تحليل وشرح قصيدة نثر الجو برد في اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الثاني
المقطع الأول / مشهد تشكل البرد :
1 - نثر الجو على الأرض برد أي در لنحور لو جمد
2 - لؤلؤ أصدافة السحب التي أنجز البارق منها ما وعد
3 - منحته عاريا من نكد واكتساب الدر بالغوص نكد
4 - ذوبته من سماء أدمع فوق أرض تتلقاه بخد
5 - فجرت منه سيول حولنا كثعابين عجال تطرد
العاطفة والأفكار :
عاطفة الإعجاب والافتتان بروعة منظر نزول المطر، وذوبانه فسجل تلك اللوحة الفنية للطبيعة الفاتنة وقد أثرت تلك العاطفة في أفكار الشاعر وتصويره فقد جاءت الأفكار تجسيدا لها :
1. السماء تنشر برا کدر منثور لؤلؤ نثرته السحب بأثر من البرق .
2 - ذلك اللؤلؤ ليس كلؤلؤ البحر ، فهو بلا عناء أو تعب فليس
3 - ذلك الدر أنتجه دموع السماء وتلقاه خد الأرض فذاب فصار سيولا كثعابين تتاربع مسرعة
الخيال والتصویر :
جاءت الصور البلاغية متأثرة بأفكار الشاعر مجسدة لعاطفته ، ومنها .
الصور : ( نثر الجو ) استعارة مكنية به ، حيث شبه الجو بإنسان ينثر الدر وفيها تشخیص لطيف يوحي بالبهجة والمتعة ( لؤلؤ ) استعارة تصريحية ، حيث شبه البرد باللؤلؤ وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، ( أصدافه السحب ) تشبیه بليغ ، حيث شبه السحب بالصدف ، ( أنجز البارق فيه ما وعد ) استعارة مكنية فيها تشخیص لطيف ، البيت الثالث مقابلة لطيفة بين لؤلؤ البرد ولؤلؤ البحار ، ( أدمع ) استعارة تصريحية حيث شبه حبات المطر بدمع السماء ، ( خد) استعارة تصريحية حيث شبه سطح الأرض بالخد ، البيت الخامس تشبيه تمثيلي لطيف شبه السيول الناتجة عن ذوبان البرد بالثعابين المتتابعة في خفة ونشاط .
البيت الثاني / الرعد والبرق يشكلان مشهدا جماليا :
6 - وتری كل غدير متأق سبحت فيه قوارير الرد
7 - كأن البرق فيها حاذف بضرام كلما شب خمد
8 - تارة يخفو ويخفی تارة كحسام لما سل غمد
9 - ذعر الأبصار محمرا كما قلب الحملاق في الليل الأسد
العاطفة والأفكار :
- عاطفة الإعجاب بروعة الطبيعة الساحرة وقت البرق المخالط لظلمة الليل ممتزجة بروعة البرق ما بين جمال وهيبة ، وجاءت الأفكار مجسدة لها وكذلك التصویر .
1. أترعت الغدران بالمياه وعلاها الزبد .
2 - البرق كان شعلة نارية تشتعل وسرعان ما تنطفي
3 - كأن البرق سیف سل ثم أعيد لغمده
4. حمرته تثير رعب في نفوس كبريق عيون الأسد بالظلام
الخيال والتصوير :
جاءت الصور البلاغية متأثرة بأفكار الشاعروجسدة لعاطفته ، ومن الصور : ( تری کل غدير متأق ) كناية عن كثرة وزيادة الماء وعموم الخير ( قوارير الزبد ) تسبيه بليغ جميل يرسم صورة الغدران مترعة بالماء حديثا ، ( البيت السابع ) تشبيه تمثيلي لطيف يشبه صورة البرق وهو يلقي بنيرانه ككائن خرافي أسطوري ينفخ النار ، والطباق بين شب وخمد يبرز الصورة الحية للبرق وسرعة تبدد أضوائه ، ( البيت الثامن ) تشبيه تمثیلی لطيف يشبه صورة البرق اللامع وسرعة زواله بصورة سيف أخرج من غمده لبرهة التهديد أو تباه ثم أعيد وهو تشبيه يرسم صورة أخرى للبرق ، والطباق بي ( يخفو # يخفی ) طباق يبرز سرعة ومیض اببرق وزواله وكذلك الجناس الناقص بين الكلمتين يحدث
ليصلك كل جديد من دروس وأوراق عمل ونماذج امتحانات تفضل بالاشتراك في قنوات التلغرام