القصة الاولى
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرقوبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتيالصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرقوبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتيالصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .
القصة الثانية
قصة قصيرة لكنها معبرة جدا
وهي أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
> > فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
> > ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
> > ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
> > ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.
> > قالت له .......'ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن'.
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!).
وهي أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
> > فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
> > ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
> > ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
> > ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.
> > قالت له .......'ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن'.
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!).
القصة الثالثة
الحكيم واللص
يحكى ان حكيما
خرج عليه لص يحمل مسدسا، فقال له: أعطني ما معك من المال، وإلا قتلتك! فأعطاه الحكيم المال، وقال له: لو قلت لزوجتي أن المال سرق مني فلن تصدقني، ولذا أرجوك أن تطلق رصاصة لتخترق قبعتي فتصدق زوجتي بأن لصا سرقني!! أطلق اللص رصاصة على قبعة الحكيم، فقال له: ستصمني زوجتي بالجبن لو علمت أنني سلمتك مالي بسبب رصاصة واحدة، ولكن أطلق على معطفي عددا من الطلقات لأبدو وكأنني خضت معركة شرسة مع اللصوص قبل أن أسلمهم المال. أطلق اللص عددا من الطلقات على معطف الحكيم ثم قال له: أعتذر لك، فقد نفدت جميع الطلقات التي معي. حينها أمسك الحكيم باللص بقوة، وقال له: والآن أعطني جميع ما معك من نقود وإلا أوسعتك ضربا!! فرمى اللص جميع ما معه من نقود وفر هاربا!!
القصة الرابعة
عاش رجل فقير جداً مع زوجته ،وذات مساء طلبت منه زوجته شراء
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا..
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ، وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله، ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ، وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً ، وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما وعيناهما مغرورقتان بالدموع..
ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !! بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا..
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ، وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله، ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ، وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً ، وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما وعيناهما مغرورقتان بالدموع..
ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !! بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر
القصة الخامسة
ﻣﺮ ﺷﺎﺏ ﺑﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﺘﺴﻮﻝ ﻓﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎً
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻪ..
ﻭﺟﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﻪ..
ﻓﺄﻋﺘﺬﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼً:ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ!!
ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻘﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ..ﻭ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻣﻌﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼً:ﻋﻔﻮﺍً ﻳﺎ
ﺃﺑﻨﻲ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﻟﻜﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﻄﻴﻚ
ﺷﻴﺌﺎً..ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ:
ﺃﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ ﻭ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ
ﻭﻫﻲ ﺍﻏﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﺮ ﺷﺎﺏ ﺑﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﺘﺴﻮﻝ ﻓﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎً
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻪ..
ﻭﺟﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﻪ..
ﻓﺄﻋﺘﺬﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼً:ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ!!
ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻘﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ..ﻭ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻣﻌﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼً:ﻋﻔﻮﺍً ﻳﺎ
ﺃﺑﻨﻲ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﻟﻜﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﻄﻴﻚ
ﺷﻴﺌﺎً..ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ:
ﺃﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ ﻭ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ
ﻭﻫﻲ ﺍﻏﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻨﺪﻱ
القصة السادسة
يحكى ان حطابا كان يسكن في كوخ صغير وكان يعيش معه طفله وكلبه
وكان كل يوم ومع شروق الشمس
يذهب لجمع الحطب ولا يعود الا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب ولقد كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة ولقد كان الكلب وفيا لصاحبه ويحبه وفي يوم من الايام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته،
... فاسرع في المشي الى ان اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب
*الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
وعلم ان الكلب قد خانه واكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا،
وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ ليرى بقايا طفله المأكول وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد
*معركة مهولة،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب الا ان قتله بلا تفكير......
الحكمة من القصة :
عندما نحب اناس ونثق بهم فاننا يجب الا نفسر تصرفاتهم واقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير السليم فلنتريث ولا نستعجل الحكم ولنتذكر ماقد رأينا من خير منهم ولحظات سعيدة معهم قبل الحكم
فقد نفقد اناس ندرك فيما بعد انهم
احبونا بصدق ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم
القصة السابعة
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال وراحة القلب
اللهم ارزقنا الرضا وارض عنّا يا الله
القصة الثامنة
جنكيزخان والصقر
كان لجنكيز صقر يلازم ذراعه دائماً .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها
ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيز خان كان مثالاً للصّديق الصَّادق .. حتى وإن كان
صامتاً، خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده، ولم يكن معه إلا صديقه الصقر،
انقطع بهم المسير وعطشوا ، أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل
جبل ، ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!
حاول مرَّة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !! تكرَّرت الحالة للمرَّة الثالثة
.. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ، وحينما اقترب الصقر ليسكب
الماء ضربه ضربة واحدة، فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ، أحس بالألم لحظة أن
وقوع السيف على رأس صاحبه ، وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه .
.
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا
صخرها
منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !! أدرك جنكيز خان كيف
أنَّ صاحبه كان يريد منفعته .. لكنَّه لم يدرك ذلك إلاَّ بعد أن سبق السيف عذل
نفسه، أخذ صاحبه ولفه في خرقه وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ، وفي يده
الصاحب بعد أن فارق الدنيا، أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه
وينقش على جناحيه " صديقُك يبقى صديقَك، ولو فعل ما لا يعجبك" ، وفي الجناح
الآخر : "كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق
القصة التاسعة
ما حجبه الله عنا كان اعظم
خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهمامتاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ...ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ماهو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهمامتاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ...ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ماهو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
=======
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا
القصة العاشرة
لا تياس فالحصان يمكنه ان يطير
لاتيأس فالحصان يمكن ان يطير . قصة قصيرة . قصة عن الامل
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،
وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا
منتظرا يوم الإعدام ...
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه
أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول...
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره...
فتـــذكــــر..
مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة....
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،
وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة
بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه
راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة
قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك
الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي أعلم ذلك
ولكنني منحت نفسي
أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:
- أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة
- وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام
- والثالثة أن الحصان قد يموت !
- والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران !
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك و ذهنك وأوجد عشرات الحلول
فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق..
القصة الحادية عشر
المنطق والقدر
كان هناك شخص إسمه '" المنطق "'
والثاني إسمه '" القدر " ..
راكبين السيارة فى سفر طويل ..
...
...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم ..
حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى
وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف..
ولكن لم تستطع ..
فانحرفت بإتجاه الشجرة ..
ودهست المنطق
وعاش القدر
وهذا هو الواقع ،
القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم ..
_ فعسى تأخيرك عن سفر خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم
والثاني إسمه '" القدر " ..
راكبين السيارة فى سفر طويل ..
...
...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم ..
حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى
وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف..
ولكن لم تستطع ..
فانحرفت بإتجاه الشجرة ..
ودهست المنطق
وعاش القدر
وهذا هو الواقع ،
القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم ..
_ فعسى تأخيرك عن سفر خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم
القصة الثانية عشر
لا تتعجل في الحكم على الناس
قصة غاية في الروعه ...للعبره
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها الى احدى الدول , وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر , ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة , ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف
آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة
دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل ترى ماذا حدث؟؟؟
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة ,غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا
نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيداعن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة ..
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر , ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة , ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف
آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة
دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل ترى ماذا حدث؟؟؟
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة ,غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا
نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيداعن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة ..
القصة الثالثة عشر
امي ذات العين الواحدة
قصة عن الأم
كان لأحد الأمهات عين واحده وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ،
فكان
يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها
فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن
أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها
في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله
الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها
بنظرة مليئة بالكره و الحقد
في اليوم التالي قام أبدى أحد التلامذة سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن
الطاهية
ذات العين الواحدة ، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه
أو يدفن أمهليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها
واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و
تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني
سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها كان الولد يكرر ذلك
التوبيخه لأمه كثيراً
بعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في
الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و
التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته
بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً
من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء
فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت
دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها
و في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه ن
و من باب الفضول قرر أن يزور يته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه
قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه
كانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم اينها ظرفاً إن رآه في يوم من الأيام ،
فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن حينها ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها
ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون
من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه و كانت الوحدة تقتلني
ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي ، و ستكون أنت الوحيد
الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى
وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين
واحدة
وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك
تبرعت لك بعيني
مع حبي لك
أمك
القصة الرابعة عشر
احذرو من ذكاء النساء
كان احد الملوك يحب اكل السمك , فجاءه يوما صياد ومعه سمك كبيرة , فأهداها
للملك ووضعها بين يديه , فأعجبته ,
فأمر له بأربعة ألاف درهم , فقالت له زوجته بئس ما صنعت . فقال الملك لم ؟
فقالت لأنك اذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال قد أعطانى مثل عطية
فأمر له بأربعة ألاف درهم , فقالت له زوجته بئس ما صنعت . فقال الملك لم ؟
فقالت لأنك اذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال قد أعطانى مثل عطية
الصياد ,
فقال : لقد صدقت , ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا فى هباته وقد فات الامر , فقالت
فقال : لقد صدقت , ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا فى هباته وقد فات الامر , فقالت
له زوجته أنا أدبر هذا الحال ,
فقال : و كيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد وتقول له هذه السمكه ذكر هى أم انثى ؟
فأن قال ذكر فقل انما طلبت أنثى , و أن قال انثى قل انما طلبت ذكرا
فنودى على الصياد فعاد , وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ,
فقال له الملك هذه السمكه ذكر أم انثى ؟
فقال الصياد هذه خنثى , لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه وأمر له باربعة الاف درهم , فمضى الصياد الى الخازن ,
فقال : و كيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد وتقول له هذه السمكه ذكر هى أم انثى ؟
فأن قال ذكر فقل انما طلبت أنثى , و أن قال انثى قل انما طلبت ذكرا
فنودى على الصياد فعاد , وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ,
فقال له الملك هذه السمكه ذكر أم انثى ؟
فقال الصياد هذه خنثى , لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه وأمر له باربعة الاف درهم , فمضى الصياد الى الخازن ,
وقبض منه ثمانية ألاف درهم ,
وضعها فى جراب كان معه , وحملها على عنقه , وهم بالخروج فوقع من الجراب
وضعها فى جراب كان معه , وحملها على عنقه , وهم بالخروج فوقع من الجراب
درهم واحد , فوضع الصياد الجراب عن كاهله ,
وانحنى على الدرهم فأخذه ,
والملك و زوجته ينظران اليه , فقالت زوجة الملك للملك أرأيت خسة هذا الرجل و
وانحنى على الدرهم فأخذه ,
والملك و زوجته ينظران اليه , فقالت زوجة الملك للملك أرأيت خسة هذا الرجل و
سفالته , سقط منه درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية ألاف درهم , وانحنى على
الدرهم فأخذه ,
ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك , فغضب الملك منه و قال
ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك , فغضب الملك منه و قال
لزوجته صدقت .
ثم أمر باعادة الصياد وقال له يا ساقط الهمة , لست بانسان ,
وضعت هذا المال عن عنقك لاجل درهم واحد , و أسفت أن تترمه فى مكانه ؟ فقال
ثم أمر باعادة الصياد وقال له يا ساقط الهمة , لست بانسان ,
وضعت هذا المال عن عنقك لاجل درهم واحد , و أسفت أن تترمه فى مكانه ؟ فقال
الصياد أطال الله بقاءك أيها الملك ,
اننى لم ارفع هذا الدرهم لخطره عندى وأنما رفعته عن الأرض , لان على وجهه
صورة الملك و على الوجه الاخر اسم الملك ,
فخشيت أن يأتى غيرى بغير علم و يضع عليه قدميه , فيكون ذلك استخفافا باسم
فخشيت أن يأتى غيرى بغير علم و يضع عليه قدميه , فيكون ذلك استخفافا باسم
الملك و اكون انا المؤاخذ بهذا ,
فعجب الملك من كلامه و استحسن ما ذكره , فأمر له بأربعة ألاف درهم . فعاد
فعجب الملك من كلامه و استحسن ما ذكره , فأمر له بأربعة ألاف درهم . فعاد
الصياد و معه اثنا عشر الف درهم ,
و أمر الملك مناديا ينادى لا يتدبر أحد برأى النساء , فانه من تدبر برأيهن وأتمر
و أمر الملك مناديا ينادى لا يتدبر أحد برأى النساء , فانه من تدبر برأيهن وأتمر
بأمرهن , فسوف يخسر ثلاثة اضعاف دراهمه .
القصة الخامسة عشر
قصة الملك و الوزير
فى عصر من العصور كان يوجد ملك يحب الصيد حبا شديدا وكان عندما يخرج
للصيد ياخذ معه
الوزير الذى يثق به و فى يوم من الايام خرج الملك كالعادة للصيد واخذ معه
الوزير ولكن اثناء الصيد حدث ان افلت الملك السهم وجرح اصبعه
فقال له
الوزير لعله خير
ذهب الملك والوزير مسرعين الى القصر وحضر طبيب الملك وراى الاصبع
المجروح
ثم قال
لقد تسمم الاصبع واصبح خطيرا
فقال الوزير لعله خير
فقال الملك للطبيب وهو
متضايق من رد الوزير وما العمل ايها الطبيب ؟ قال الطبيب يجب قطعه والا
تسمم الجسم كله
فقال الوزير لعله خير
قال الملك للوزير اتتمنى ان يقطع
اصبعى وتقول لعله خير. حسنا, ايها الحراس اقبضوا على الوزير وادخلوه السجن
فقال الوزير لعله خير
مرت فترة على
الوزير وهو فى السجن بينما ذهب الملك مرة اخرى للصيد وحيدا ولسوء حظه
هاجمته قبيلة من القبائل واخذوه الى قائدهم وكانوا يريدون تقديمه قربانا
للآلهة وعندما راه القائد قال انقدم للآلهة قربان ناقص اصبع هذا لا يليق
بمكانة الآلهة اعيدوه من حيث اتى , ذهب الملك مسرعا الى القصر امتزج معه
الخوف و الفرح لقد نجا بحياته باعجوبه بفضل اصبعه المقطوع
احضر الملك
الوزير من السجن واخبره بما حدث وقال له لقد كنت على صواب ايها الوزير
المتفائل ولكن لماذا قلت لعله خير عندما ادخلتك السجن
قال الوزير " انا
اذهب معك دائما للصيد فان لم اكن فى السجن لكنت انا القربان ايها الملك ".
القصة السادسة عشر
الصداقة الحقيقية
في زمن ما وفي إحدى القرى الصغيرة تعيش صديقتان أسماء وسلمى، كانتا فقيرتين في للغاية تبحث كل منهما على عمل لتزيح من خلاله الفقر عن عائلتها.أسماء كانت تدرس وتزال العمل بجانب دراستها أما سلمى فاكتفت بالدراسة فقط.
في أحد الأيام تقاضت أسماء أجرتها كالعادة فكافأها المدير لأنها كانت تجمع بين الدراسة والعمل معا وكان عملها بالرغم من ذلك جديا منتظما… سمعت سلمى بأمر الجائزة قررت التفكير والتخطيط لسرقة النقود من صديقتها.فوضعت أشواكا وحجارة في طريق أسماء فتسببت في تعثرها وهي في طريقها للمنزل.فسقطت نقودها بأكملها وفي تلك اللحظات تمر سلمى أمامها فتطلب أسماء المساعدة على الوقوف اقتربت منها سلمى مدعية البراءة وتقديم يد العون لصديقتها في الوقت نفسه حملت النقود خفية ووضعتها في جيبها لكن أسماء أدركت ذلك وزعمت أنها لم ترى شيئا منتظرة ردة فعل سلمى فلربما ترجعها لاحقا.
اختفت سلمى مدة ولم تعد تلتقي بصديقتها فقررت أسماء الذهاب إليها ومصارحتها بأنها تعلم ما اختلسته منها من مال.
أسماء: أهكذا تكون الصداقة يا صديقتي؟ لو أخبرتني لأعطيتك أو أقرضتك لكنك غدرت بي ونصبت فخا أهذا جزاء الاحسان ….
سلمى بغضب: لا تهمني الصداقة التي تتحدثين عنها لأني أريد النقود ،عائلتي تحتاج مالا أنت تعلمين الوضع.
أسماء: الصداقة لا تقدر بمن لا تقارن بذهب ولا بمال.الصداقة نسيم صافي إنها الأكسجين الذي نتنفسه والماء الذي يروينا إنها ……. لكن سلى لم ترد ولم تول الأمر أهمية أكملت طريقها الغابي تحو المنزل سعيدة غير آبهة بما حصل على الإطلاق.فجأة وهي تتسلل بين الأشجار سمعت صوتا غريبا … يا إلهي إن العشب يتحرك …. تظهر أفعى من بين الأعشاب متسللة تصرخ سلمى بأعلى صوت محاولة الإفلات منها وتردد بملئ حنجرتها منادية صديقتها أسماء.بمجرد سماعها لصوت صديقتها تسرع أسماء نحوها حاملة غصنا من الأشجار تضرب به على رأس الأفعى عدة مرات وإذا بها تفر مدت أسما يدها وساعدت صديقتها على الوقوف
القصة السابعة عشر
لا تقطع اذنك
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في إنجاب ولي العهد ، فأرسل في إثر
الأطباء من كل أرجاء المملكة ... وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على
أيديهم فحملتْ الملكة بولي العهدوطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام
لمقدم الأمير ...وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة
فقد كان المولود بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول
بينه وبين كرسيّ الحكم ، فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر.
فقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك ... اقطع اذن كل
المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا
له أُذنا ... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية وكانوا لا ينادونه إلا ( ذا الأذنين ) حتى ضاق بهم ذرعا
وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل ؟؟؟
نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية ، فالله كان يرسل
الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية .
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك ، وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه
لم يكن يمارس إعاقتهم ....
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشذوذ ، وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن
يمارس إعاقتهم .....
ومجتمع شعيب معاقا بالربا والتطفيف ، وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس
إعاقتهم .....
عندنا قاعدة فقهية تقول :
( اجماع الناس على شيء لا يُحله )
( الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد )
لا تقطع أُذنك !!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم ، فلم تخجل أنت بصوابك .
وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها :
لا يعقلون
لا يعلمون
لا
يشكرون
القصة الثامنة عشر
الرزق الحلال
كان هناك رجل بسيط يرعى غنماً لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته
يومياً بمقدار خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جآء الغني إلى الراعي
ليخبره أنه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى
عن خدماته وأراد مكافأته فأعطاه مبلغاً كبيراً من المال غير أن
الراعي رفض ذلك وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته
كل يوم والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..
وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل
عائداً إلى بيته ، ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد
احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملاً في أن تكون عوناً له
يوماً من الأيام ..
وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أمولاً فيسافر
بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس
كالمعتاد يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر
الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئاً ينفعه ،
فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل
عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكاً :
ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم
أحضره لي .
استغرب التاجر وقال له : إني ذاهبٌ إلى تجار كبار لا يبيعون شيئاً
بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .
غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،.
.
ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ
ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ
حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه
سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة
يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه
يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده
..
وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما
وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما
دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن
يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن
يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران
التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئاً وأنهم منذ
مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له
استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً وبعد أن تأكد التاجر من
صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهباً
وهكذا كان ..
عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم
أمانته حتى جآء دور الراعي
فأخذه التاجر جانباً واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة
دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر
ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي
وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك
الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.
هذا معني الرزق الحلال .. أن تترك بعض الحلال تعففا عن الحرام
القصة التاسعة عشر
القناعة كنز لا يفنى
رجل فقير يرعى أمه و زوجته و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه
على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه :
" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه
" وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده ..
عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ،
فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه..
فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :
زدتك فلم تسأل ، و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!!
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً ..
فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار
قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ،
وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .
اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك
قصة الحجاج والفتى الذكي في رحلة صيد
خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى
جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب.
فقال له الحجاج:
ماذا تفعل هنا أيها الغلام؟
فرفع الصبي طرفه إليه وقال له:
يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار
وكلامك كلام جبار وعقلك عقل بغال !!!.
فقال الحجاج له:
أما عرفتني؟ فقال الغلام:
عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام. فقال الحجاج:
أويلك أنا الحجاج بن يوسف.
فقال الغلام:
لا قرّب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك.
فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب فأمرهم الحجاج
أن يحملوه إلى قصره.
فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون
وهو بينهم كالأسد، ثم طلب إحضار الغلام
رفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عاليا،ً
ومزينًا بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان.
فقال الغلام:
أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون
وإذا بطشتم بطشتم جبارين.
فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً وقال :
هل حفظت القرآن؟ فقال الغلام:
هل القرآن هارب مني حتى أحفظه.
فسأله الحجاج: هل جمعت القرآن؟
فقال الغلام: وهل هو متفرق حتى أجمعه؟
فقال له الحجاج: أما فهمت سؤالي.
فأجابه الغلام: ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه.
فقال الحجاج: أخبرني عمّن خُلِقَ من الهواء؟
ومن حُفِظَ بالهواء؟ ومن هَلِكَ بالهواء؟
فقال الغلام:
الذي خُلِقَ من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام، والذي حُفِظ َ
بالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، وأما الذي
هَلَكَ بالهواء فهم قوم هود.
فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلِقَ من الخشب؟
والذي حُفظ بالخشب؟ والذي هلك بالخشب؟
فقال الغلام:
الذي خُلِقَ من الخشب هي الحية خُلِقت من عصا موسى ،
والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام، والذي هلك بالخشب
زكريا عليه السلام. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء؟
ومن نجا من الماء؟ ومن هلك بالماء؟
فقال الغلام:
الذي خُلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام، والذي نجا من
الماء موسى عليه السلام، والذي هلك بالماء فرعون.
فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من النار؟ ومن حُفظ من النار؟
فقال الغلام: الذي خُلق من النار إبليس، والذي نجا من النار
إبراهيم عليه السلام.
فقال الحجاج: فأخبرني عن العقل؟ والإيمان؟ والحياء؟
والسخاء؟ والشجاعة؟ والكرم؟ والشهوة؟
فقال الغلام: إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال
وواحداً في النساء.والإيمان عشرة تسعة في اليمن
وواحداً في بقية الدنيا،والحياء عشرة تسعة في النساء
وواحداً في الرجال،والسخاء عشرة تسعة في الرجال
وواحداً في النساء،والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب
وواحداً في بقية العالم،والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء
وواحداً في الرجال.فقال الحجاج: فأخبرني عن أقرب شيء إليك؟
فقال الغلام: الآخرة. ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي
الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل
والذكاء مثل هذا الغلام.
ثم قال الحجاج: فأخبرني عن النساء؟
فقال الغلام: أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد
على أحوالهن ورغائبهن ومعاشرتهن، ولكني سأذكر لك
المشهور من أمورهن،فبنت العشر سنين من الحور العين،
وبنت العشرين نزهة للناظرين، وبنت الثلاثين جنة نعيم،
وبنت الأربعين شحم ولين، وبنت الخمسين بنات وبنين،
وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين.
فقال الحجاج:
أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك، فوجب علينا
إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة وجارية وسيف وفرس.
وقال الحجاج في نفسه: إن أخذ الفرس نجا، وإن أخذ غيرها قتلته.
فلما قدمها له قال الحجاج:
خذ ما تريد يا غلام، فقال الغلام:
إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس، أما إن كنت ابن حلال
فتعطيني الجميع.فقال الحجاج: خذهم لا بارك الله لك فيهم.
فقال الغلام: قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم
ولا جمعني بك مرة أخرى.
وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً؛
بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه…
فاللهم أرزقنا علما.
كيد النساء
اقترب رجل من امرأه عند البئر فسألها
ماكيد النساء فوقفت عند البئر وبدات تبكي
بصوت مرتفع حتى يسمعها اهل القريه
فسألها خائفا لماذا ومن ماذا ؟
قالت حتى يأتي اهل القريه فيقتلوك
لانك تريد ايذائي فقال لها انا لم اتي الى هنا لايذائك
ولكني توسمت فيك الذكاء فسألتك
ولم تكن رغبتي في الحديث اليك لنيه سيئه
لكونك امرأه جميله فقامت وامسكت دلو الماء
وسكبته على نفسها فتعجب الرجل منها
وسألها لماذا فعلت هذا ؟ وبينما هو يتكلم
اتى الناس فقالت المرأه هذا الرجل انقذني
عندما سقطت في البئر فقام الناس يشكرونه
وفرحوا به كثيرا وكافئوه فقالت المرأه
هكذا هي المرأه
اذا اذيتها لن يحل عليك المساء
واذا ارضيتها رفعتك للسماء
It is very good, but look at the information at this address. قصص افلام
ReplyDelete