المقالة العلمية










1 -المقالة العلمية 


موضوعاتها علمية , وأهدافها تبسيط الحقائق العلمية , وتيسير نقلها إلى الجمهور , يقول قدري طوقان :
(( الشمس أقرب نجم إلينا , وتقدر المسافة بثلاثة و تسعين مليوناً من الأميال ، فلو سار قطار إليها بسرعة 50 ميلاً في الساعة لوصلها في مئتين و عشرين سنة ، و الأمواج اللاسلكية ، التي تدور حول الأرض سبع مرات في ثانية واحدة ، هذه الأمواج لو أرسلت إلى الشمس ، لوصلها في ثمان دقائق و ربع ، و لو أرسلت إلى أقرب نجم إلينا بعد الشمس لوصلته في أربع سنين و نصف ))
أسلوب المقالة العلمية المباشر الذي يعتمد على الدقة في استخدام الألفاظ ، و السهولة في صوغ العبارات ، و البعد عن التأنق و الزينة ، و لا تلبس المقالة العلمية من الأدب إلا أرق ثوب . 


يهتم هذا النوع من المقالات بالعلوم والنظريات والعلماء وطرح المستجدات على
الساحة العلمية من أمور والبحوث والدراسات وغيرها من الامور المتعلقة بالعلم . 
موضوعاتها علمية ، وأهدافها تبسيط الحقائق العلمية ، وتيسير نقلها إلى الجمهور ، يقول قدري طوقان " الشمس أقرب نجم إلينا ، وتقدر المسافة بثلاثة وتسعين مليوناً من الأميال ، فلو سار قطار إليها بسرعة خمسين ميلاً في الساعة لوصلها في مائتين وعشرين سنة ، والأمواج اللاسلكية ، التي تدور حول الأرض سبع مرات في ثانية واحدة ، هذه الأمواج لو أرسلت إلى الشمس لوصلها في ثماني دقائق وربع ، ولو أرسلت إلى أقرب نجم إلينا بعد الشمس لوصلته في أربع سنين ونصف " .
لعلكم لاحظتم أسلوب المقالة العملية المباشر الذي يعتمد على الدقة في استخدام الألفاظ ، والسهولة في صوغ العبارات ، والبعد عن التأنق والزينة ولا تلبس المقالة العلمية من الأدب إلا أرق ثوب . 
تحليل المقالة : 

لابد من طرح هذه الاسئلة اذا أردنا ان نعرف ما معنى هذه المقالة وهي كالتالي :

- ماذا يريد ان يقول كاتب المقالة ؟
فلا بد من قراءة المقالة بشكل جيد والتفكر فيها ومن ثم الجواب على هذا السؤال
ولكن لا تعتقد ان الجواب سيكون سهلا في بداية الأمر . وعليه ان يدرس المقالة
ويبحث عن تفسيرها للآخرين إذا اراد . وأن يبحث عن مواطن الخطأ والصواب فيها وأن
يدرس جيدا الاسلوب للكاتب ويبحث عن نقاط اضعف سواء في تركيب اللغة او تراكبية
البيانية البلاغية . فكل هذا سيساعد القارئ على فهم الكاتب . وربما لو حاول
القارئ معرفة الحالة النفسية للكاتب فسيكون لهذا الفضل الكبير في معرفة ظروف
الكتابة لدى كاتب المقالة .
وبعد كل هذا يقوم القارئ او الدارس بنثر ما وجد في المقالة ومحاول ترتيب افكارة
ترتيبا سليما ومحاولة الشرح لما فهم او استنتج من هذه المقالة بعد دراستها .

هيكل المقالة :

المقالة كأي فن ادبي آخر له اسلوبة الخاص في الطرق . ومن اهم الامور التى لابد
من معرفتها هو ان المقالة تحمل بين طياتها هيكلا يسير عليه أكثر الكتّاب وهو
كما يلي :

1- المقدمة :

مقدمة المقالة او البداية كما نحب أن نسميها دائما هي فقرات تطرح التمهيد
للقضية وتهيأة القارئ للدخول في عمق المقالة او في موضوع المقالة ليكون ملما
بأفكار المقالة في المقدمة . 
فعلى كاتب المقالة ان يحاول في كتابة المقدمة ان يوضح الفكرة او يعطي القارئ
علامات وأدلّة يخبر فيها القارئ بما سيقون بطرحة في المقالة التى بين يديه .

2- الموضوع او العرض : 

هنا لا حاجة للشرح في هذا الجزء من الهيكل ولكن نقول ان جزء الموضوع هو محور
المقالة وسبب كتابتها وكثيرا ما يكون هذا الجزء هو مصدر القوة في المقالة بحيث
ان القارئ يأتي الى هنا وهو ملم ببعض الأفكار التى استقاها من المقدمّة . ولذلك
على الكاتب أن يهتم بالموضوع هنا وان يكون الاسلوب مهذبا قدر الإمكان . ويستطيع
الكاتب في هذا الجزء طرح وجهات نظره وكل ما يريد .

3- الخاتمة :

البعض يسمونها الخلاصة . وهو استنتاجات الكاتب للمحصّلة النهائية لموضوع مقالته
وعرض خلاصة بسيطة عن مضمون المقالة . وفي هذا الجزء من المقالة يستطيع الكاتب
أن يرمي بعنصر المفاجأة كما يسمية البعض ليفاجئ القارئ في نهاية رحلته مع
المقالة .

4- الاسلوب :

يعتبر الاسلوب هو الروح الخاصة بالمقالة والتى عن طريقة يمكن معرفة هل يستطيع
القارئ الاستمرار في القراءة ام لا . فالكاتب الجيّد هو من يحاول استدراج
القارئ بطريقة سهله ومحببه للقارئ تجعلة يتفاعل مع المقالة تفاعلاً يدل على أنه
يحمل الفرح لهذه المقالة . وكثيرا ما نقرأ مقالات ولا نستطيع تكملة النصف منها
بسبب ضعف الاسلوب وسطحية الطرح . وكما أنه كذلك فهناك مقالات لبعض الكتّاب تجد
من الصعوبة ترك شيئ منها لجمال اسلوب وقدرة كاتبها على جذب القارئ بسحر اسلوبه
. فعليك المحاولة جاهدا قدر المستطاع من الاعتناء بالاسلوب وصحة العبارة .

خصائص المقالة العلمية


:المقال العلمي مقال غير شخصي، فلا تظهر فيه الملامح الشخصية للكاتب، ولا الآراء الفردية، أو النزعات التعصبيّة من حب وكراهية. يخلو من المحسنات البديعية، والصنعة اللفظية، والكلمات الأدبية غير المفهومة، لأن المادة العلمية هي المهمة وليست اللغة، وبنفس الوقت، لابد أن تخلو اللغة من الأخطاء اللغوية والاستخدامات اللفظية الخاطئة. الابتعاد عن الحشو، والكلام الزائد المُكرّر دون فائدة، فكل المادة اللغوية في المقال هدفها خدمة افكار المقالة الرئيسة.



لتحميل الدرس  صيغة وورد








طريقة التحميل





 للمزيد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لشهادة الباكالوريا 2016

قم بزيارة هذه الصفحة











ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره 

 قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة 


No comments:

Post a Comment