خطوات دراسة نص أدبي



قراءة النص 

يقرأ الطالب النص ـ سواء كان نصا نثريا أو قصيدة شعرية ـ قراءة سريعة بهدفالتعرف على نوعية النص و مضمونه .

ـ و هذه القراءة تتبع بقراءات أخرى متعددةمتأملة و متمعنة بغية تذليل الصعوبات التي قد يجدها في النص و منها :

 فهم بعضالمفردات من خلال سياق النص .

 الوصول إلى إدراك معني بعض العبارات الغامضة .

 الوقوف عند بعض الصور البيانية و المصطلحات النقدية و كذلك الشأن بالنسبةللكلمات ذات الدلالات المحددة أو الموحية بالمعاني .



مرحلة الإجابة :



أولا : المقدمة :

 أن تكون مفتوحة و من اجتهاد التلميذ و يجب أن تتميز بالخصائص التالية :
ـ أن تكون مناسبة لطبيعة الموضوع .
ـ أن تكون قصيرة ، موجزة و مشوقة .
ـأن تكتب بعبارات أدبية جميلة و مؤثرة .
ـ لا يجب أن تكون إجابة عن سؤال قد وردفي المطلوب .

العرض :

 يشمل العرض الإجابة عن جميع الأسئلة الواردة في المطلوب ويتوخى فيه الطالب ما يلي :
ـ مراعاة التسلسل في الإجابة عن الأسئلة .
ـالإيجاز و الدقة .
ـ أن تكون الإجابة بقدر السؤال .
ـ عدم الانتقال إلىالإجابة عن سؤال موال حتى يتأكد الطالب من إنهاء الإجابة التي هو بصددها فلا يكونمضطرا للعودة إليها ثانية فتكون إجابته إذ ذاك مضطربة .


كيفية الإجابةعن الأسئلة الواردة في المطلوب :


أولا ـ 

التعريف الموجز بالكاتب أو الشاعر ويشمل النقاط التالية :

ـ المولد و النشأة : أي تاريخ و مكان الولادة و الظروفالتي نشأ فيها .
ـ حياته التعلمية .
ـ المناصب التي شغلها .
ـ وفاته ومؤلفاته : بالنسبة للمؤلفات يذكر الطالب الأهم منها .

ثانيا ـ تلخيص النص :

 علىالطالب أن يطبق تقنية التلخيص التي درسها في السنة الأولى
أي يعيد تركيب النصبما يقارب 1/3 منه أي الثلث .
و يعتمد الطالب في تلخيصه للنص على العناصرالتالية :
ـ الكتابة بأسلوبه الخاص فلا يكون ما كتبه هو إعادة لما ورد في النص .
ـ الاعتماد على العبارات الأدبية مع تحري الدقة و متانة التركيب .
ـالتركيز في التلخيص على الأهم مما فهمه التلميذ من مضمون النص دون الإشارة إلىالجزئيات و التفاصيل .

ثالثا ـ
استخراج الفكرة العامة و الأفكار الأساسية :

 تستخرج في جملة أو عبارة أدبية موجزة

أ ـ الفكرة العامة : 
يجب أن تكون شاملةللمضمون العام للنص

ب ـ الأفكار الأساسية :
فكل فكرة تعكس المعني الجزئي للنصفإذا كان النص نثرا فتستخرج من الفقرة و إن كان شعرا فتستنبط من الوحدة الشعرية .

رابعاـ

نقد و دراسة الأفكار : في نقد و دراسة الأفكار نتبع المراحل التالية :

ـ تحديد النوع الأدبي أو الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص :

أ ـ تحديدالنوع الأدبي :

 فإذا كان النص من الفنون النثرية فهو إما يكون مقالا أدبيا أو نقدياأو اجتماعيا أو سياسيا أو ينتمي إلى أحد الفنون الأدبية الأخرى كالقصة و المسرحية وأدب السير و التراجم ... إلخ .

ب ـ تحديد الغرض الشعري : 

أما إذا كان النص شعرافالقصيدة قد تنتمي إلى أحد الفنون الشعرية المقررة في البرنامج فهي إما من الشعريالسياسي القومي أو الوطني أو الثوري التحرري أو القصصي أو المسرحي أو الملحمي أوالاجتماعي ..

ـ التأريخ الموجز لظهور الفن :

 و في هذا العنصر يشير الطالب إلىالعصر الذي ظهر فيه النوع الأدبي أو الغرض الشعري و من ثمة يحدد هل هو قديم أم جديدفي الأدب العربي .

ـ تحديد الفكرة :
أو الموضوع أو القضية التي يعالجها الكاتب . و إذا أمكن الظروف التي دفعت به إلى الكتابة و تكون مستخلصة من واقع الأديب . وفي الغالب الأحداث التي يعيشها الأديب هي التي تفرض عليه هذه الكتابة . أو اختيارموضوع ما .

ـ البحث عن الهدف الذي يسعى الأديب إلى تحقيقه من خلال كتابتهكمحاولته الإصلاح من شؤون الشباب كما نجد في كتابات الشيخ البشير الإبراهيمي أومحاولة ترقية الأدب من خلال الاعتناء بالمواضيع النقدية كما رأينا عند ميخائيلنعيمة أو التنديد بظاهرة سياسية أو اجتماعية بغية التحسيس للقضاء عليها ... أوإحياء التراث و تكريم رجالات الفكر و الدين و السياسة كما رأينا في أدب السير والتراجم . و إذا تعلق الأمر بالشعر فقد يكون الهدف الذي قد يتوخّاه الشاعر كشفجرائم الاستعمار و فضح نواياه و سياسته الاستعمارية للقضاء على الشعوب و من أهدافالكتابة في ذلك أيضا بث الروح الوطنية و القومية في النفوس من أجل التطلع إلى تحقيقالمبادئ السامية

ـ دراسة الأفكار من حيث الوضوح و الغموض :

 فأحيانا تكونالأفكار واضحة يستسيغها القارئ و لا يجد فيها ما يشكل صعوبة في فهمها خاصة إذا كانتالألفاظ قريبة المأخذ
للإشارة هنا نحن لسنا في دراسة الألفاظ ) . و أحياناتكون بعض التراكيب غير واضحة مما يشكل صعوبة في فهم فكرتها إذن فهي تحتاج منا إلىبذل جهد فكري لفهما مثلما نجد في قول الابراهيمي : جاعلا أول الفكر آخر العمل : فالقارئ لهذه العبارة للوهلة الأولى يظن أن التفكير يؤخر إلى آخر مرحلة أي بعدالانتهاء من العمل و هذا طرح غير منطقي . و لكن المتأمل للعبارة سيكتشف أن المقصودمنها هو أن العمل لا يجب أن يخلوَ من لحظة تفكير من بدايته إلى نهايته .

ـدراسة الوحدة الموضوعية : 

يقابلها ما يسمى بتعدد المضامين في القصيدة الجاهلية حيثيضمّن الشاعر الجاهلي قصيدته مجموعة من الأغراض الشعرية و هذا ما يدل على عدماستقراره النفسي فهو دائم الترحال باحث عن ضالته المنشودة ففي القصيدة الواحدة يبكيالأطلال و ينعى الديار و يصف راحلته و يتقرب بالمدح و يعتز بالفخر و يندب الصديقبالرثاء ...
أما الشعر الحديث فغالبا ما يتميّز بوحدة الموضوع لأن الشاعر تسيطرعليه حالة نفسية واحدة أي مستقر نفسيا و لذلك فهو يركز على قضية واحدة تشغل فكره وتسيطر على عواطفه ومشاعره .

ـ إبراز التسلسل المنطقي أو التسلسل الزمني ؛التسلسل المنطقي هو الانتقال من فكرة إلى أخرى بحيث تسلمنا الأولى إلى الثانيةبالضرورة و الثانية إلى الثالثة و هكذا بحيث لا نستطيع تقديم فكرة على أخرى أو حتىنحذف واحدة و إلا اختل المعنى . أما التسلسل الزمني فهو يقوم على التتابع في الزمنمثلا من النهار إلى الليل أو من الليل إلى النهار و من الفجر إلى الضحى و من الضحىإلى المساء و هكذا . أو من مرحلة الطفولة و الصبا إلى مرحلة الشباب و الكهولة ...وهذه الخاصية نجدها في كل من القصة و المسرحية و أدب السيرة و الشعر القصصي والمسرحي .

ـ دراسة الأفكار من حيث العمق و السطحية : 

أ ـ العمق : 
و تكونالأفكار عميقة عندما يطرحها الكاتب و يحللها و يناقشها و يذكر حيثيات القضية أوالموضوع مبينا الأسباب و مقترحا الحلول أي أنه يغوص في عمق القضية التي يعالجها ولا يكتفي بالوصف أو السرد لما حدث مثلا .
ب ـ السطحية :
و هي أن يكتفي الكاتببعرض أفكاره دون اللجوء إلى مناقشتها بالكيفية المذكورة سابقا في دراستنا للعمق فهوفقط يركز على الوصف الخارجي الحسي لما رآه أحيانا بالعين المجردة و كثيرا ما يلجأالكاتب إلى سرد الأحداث و وصفها دون التعليق عليها.

ـ دراسة الأفكار من حيثكون الشاعر مقلدا فيها أم مجددا :

ا ـ من مظاهر التقليد :

ـ توفر القصيدة علىوحدة البيت :
 و ذلك طبعا على غرار القصيدة العمودية الجاهلية ؛ و وحدة البيت تعنياستقلال البيت الشعري بفكرة واحدة بحيث إذا قدّمنا أو أخّرنا أو حذفنا أحد الأبياتفقد لا يتأثر المعنى و لا يختلّ . و وحدة البيت يقابلها في القصيدة الجديدة ما يسمىبالوحدة العضوية و هي ارتباط الأبيات في القصيدة ببعضها البعض ارتباطا عضويا أي كلبيت متصل بالبيت الذي يليه من حيث المعنى حتى انتهاء المقطوعة الشعرية أو القصيدة .
ـ استهلال القصيدة الشعرية بالبكاء على الأطلال أو بكاء الديار المهجورة ، أوأن تفتتح بأبيات من شعر الحكمة .
ـ الدعاء بنزول المطر على قبر الميت تيمنا به وهذا على غرار الشعراء القدامى .


ب ـ من مظاهر التجديد :

اـ النزعةالإنسانية العالمية : 

حيث أن الشاعر يتخطى بأفكاره و مشاعره حدود الوطنية و القوميةو الإقليمية الضيقة إلى رحاب العالمية لتمتزج هذه الأفكار و العواطف بأفكار و عواطفشرائح متعددة و فئات متنوعة من الناس عبر العالم زمانا و مكانا . فالشاعر يحبالحرية و يبغض الظلم و لا يرضى بالذل كأي إنسان فوق هذه المعمورة .

ب ـ الميلإلى توظيف مختلف مظاهر الطبيعة :

 فالطبيعة بالنسبة للشاعر هي الأم الرؤوم الحنونالتي تحتضن أبناءها لذلك فهو يقدسها و يوظفها في شعره ، و كما يقول الشاعرالإنجليزي كوليريدج » الطبيعة هي أعظم الشعراء جميعا ، و الشعر هو فيض تلقائيلمشاعر قوية« .
ناهيك عن امتزاج الشاعر بالزمن و استنطاقه لعناصر الطبيعة كما هوالشأن في قصيدة
إلى الطغاة ) للشابي ، و (الحجر الصغير ) لإيليا أبي ماض

10 ـ تحديد المصدر الذي استلهم منه الكاتب أو الشاعر أفكاره :

 قد تكون تجارب الخاصة أوالواقع الذي يعيش فيه أو عقيدته أو الطبيعة التي سحر بجمالها أو رحلاته و أسفاره ... إلخ 

11 ـ دراسة الأفكار من حيث شموليتها :

و فيها يستقصي الكاتب جزئياتالموضوع و لا يترك صغيرة و لا كبيرة تتعلق بموضوعه إلا و ذكرها و الملاحظ هنا أنالأفكار إذا وردت شاملة نجد النص فيها يزخر بالعديد من الأفكار الجزئية .
خامساـ دراسة العاطفة : لدراسة العاطفة نتبع المنهجية التالية ـ

أ ـ تحديد طبيعةالعاطفة : 
تحدد العاطفة بحسب الدافع الذي حركها في نفوسنا ، فإذا كان الدافع دينيافتكون العاطفة دينية و إذا كان وطنيا كانت وطنية و هكذا ...و إذا كان إنسانيا فتكونإنسانية ؛ و هذه العواطف تسمى بالعواطف الكبرى و من خصائصها أنها دائمة و مستقرة فيقلب الأديب لا تزول و لا تؤول إلى غيرها .
نماذج حية عن طبيعة العواطف السابقةالذكر :
ـ تنتهك حرمة المسجد الأقصى من الصهاينة الأنجاس فتتحرك في أنفسنا عواطفنابعة من حبنا لله تعالى و للرسول صلى الله عليه و سلم فهذه العواطف تسمى بالعواطفالدينية لأن الدافع إليها ديني .
ـ يحتل العراق ، تدمر المدن ، تحرق القرى ،تهدم الآثار فتتحرك عاطفة الشاعر ، أي شاعر عربي يحمل في قلبه نخوة النسب العربي والشعور بالانتساب إلى هذه الرقعة من الوطن العربي الكبير فنسمي هذه المشاعربالعاطفة القومية .
ـ تستقل الجزائر من نير الاستعمار الفرنسي ، تدوي حناجرالنسوة الساحات بزغاريد الفرح ، تعلو الهتافات ، تملأ الصيحات الأماكن ، فنقول عنهذه العواطف أنها وطنية .
ـ يعاني الأطفال في أي مكان من العالم من الفقر والجوع و الحرمان و المرض و اليتم فيتأثر الشاعر لحالهم رغم أنه لا تربطه بهم رابطةالدم أو الدين أو الوطن و لكن أحس بهم كإنسان فنقول أن عاطفته إنسانية .

ب ـاستخراج الانفعالات المشكلة للعواطف الكبرى :

الانفعالات هي تلك الأحاسيس التي يحسبها الأديب في لحظات معينة و في حالات نفسية خاصة و في ظروف محددة . و هذهالانفعالات من العوارض أي ليست ثابتة و إنما هي متغيرة ؛ فإذا تغيرت الحالات والظروف تغيرت المشاعر و الأحاسيس فإذا رأى الشاعر أبناء وطنه ينحدرون في سلوكهم ويتعاطون المحذرات و يلهون بسماعهم للأغاني الماجنة طبعا سيشفق على حالهم و يحزن ويتألم على ما ألم بهم و يتأسف على أوضاعهم و لكن إذا استدرك الآباء أخطاءهم وأحاطوا أبناءهم بالرعاية و الاهتمام و تدخل المصلحون بالوعظ و الإرشاد تتغير في هذهالحالة مشاعر الأديب فيشعر بالفرح و السعادة و التفاؤل بدل الحزن و التشاؤم
و منهذه الانفعالات : الحزن ، الألم ، الحسرة و الأسف ، التفاؤل و التشاؤم ، السخط والغضب و الاستنكار ، الإعجاب و الاحتقار التعظيم ....

ج ـ قياس قوة العاطفة : 

قدتكون العاطفة حماسية و قد تكون هادئة و قد تتراوح بين الهدوء أو الفتور و الحماسةفتكون متذبذبة . 

د ـ الحكم على الصدق العاطفي و الفني :

ـ الصدق العاطفي :
 قد يعيش الشاعر التجربة و يتفاعل و يتجاوب معها فتتحرك مشاعره فيقوم بنقلها إلىقرائه بصدق فيطرق بها أبواب قلوبهم فيحسون بما يحس و يشعرون بما يشعر فهنا يكونالأديب صادقا عاطفيا. ما صدر عن القلب وصل إلى القلب

ـ الصدق الفني: 
الشاعر لايعيش التجربة و رغم ذلك ينقلها إلينا و كأنه عاشها فعلا لأنه أخلص للأداة الفنيةالتي عبر بها . و قد يتبادر إلى الأذهان ما الذي ساعد الشاعر على نقل تجربة لميعشها و رغم ذلك تمكن من إيصالها إلينا فنجيب إن حبه للغته العربية و حسن توظيفهلألفاظها و تمكنه من بلاغتها هي التي أمدته بقدرة تصوير التجربة حتى و إن لميعشها

سادسا : دراسة الأسلوب : 

الأسلوب هو الوسيلة أو الطريقة التي ينقل بهاالأديب أفكاره و مشاعره إلى الناس ، و يقسم علماء البلاغة الدراسة الأسلوبية إلىثلاثة أقسام نوردها كالتالي :

ـ قسم المعاني : 

و فيه يقوم الطالب بدراسة مايلي :
الألفاظ : و يدرسها من حيث النواحي التالية :
ـ السهولة و الصعوبة : تكون الألفاظ سهلة إذا كانت متداولة على الألسن شائعة الاستعمال مألوفة قريبةالمأخذ و إذا خلت من هذه الخصائص سيجدها القارئ صعبة الفهم فلا يصل إلى إدراكمعانيها .
ـ القدم و الجدة : قد تكون الألفاظ المستعملة قديمة إذا شاع استعمالهافي العصور الأدبية القديمة كالعصر الجاهلي ... و قد تكون جديدة فيها إبداع في طريقةاستعمالها كما نجد ذلك في الشعر الرومانسي و شعر التفعيلة .
ـ الدلالات : توظيفالكلمات ذات الدلالات المحددة كما نجد ذلك عند العقاد في عبقرياته و ميخائيل نعيمةفي غرباله و قد تكون الكلمات الموظفة ذات الدلالات الموحية بالمعاني المختلفة و نجدذلك في شعر إيليا أبي ماض و أبي القاسم الشابي ...
ـ القوة و الجزالة : أي منحيث النغم الموسيقي الذي تثيره بما يتلاءم و الموقف النفسي للشاعر فقد يستعمل كلماترنانة حماسية و قد يستعمل كلمات هادئة خفيفة ...
ـ و قد يلجأ الكاتب إلى للإلحاحعلى الفكرة و تأكيدها و ترسيخها في الذهن فيوظف لذلك مجموعة من الوسائل كأدواتالتأكيد و الإطناب و التكرار و الترادف ...
ـ الجمل و العبارات : و تدرس من حيثمتانتها أو ركاكتها ، قصرها و طولها ؛ فقد تكون طويلة في حالة الشرح و التفسير والتحليل و التعليل و تكون قصيرة في إصدار الأحكام و الوصف ...
ـ دراسة الأسلوبمن حيث : الخبر و الإنشاء و أغراضهما البلاغية المختلفة.
ـ التقديم و التأخير 
ـ القصر .
ـ الخبر و الإنشاء و أغراضهما البلاغية المختلفة.

ـ قسمالبيان : 

و في هذا القسم تستخرج الصور البيانية المختلفة من تشبيه و استعارة وكناية و مجاز مرسل بعلاقاته الثمانية ، و بعد ذلك يُوَضح أثر هذه الصور في المعنى .

ـ قسم البديع :

و فيه تستخرج المحسنات البديعية المختلفة و هي كالتالي :

ـ المحسنات المعنوية : الطباق ، المقابلة ، التورية .
ـ المحسنات اللفظية : السجع ، الجناس .

و لا ينسى التلميذ أن يذكر الأثر الذي تحدثه هذه المحسنات فيالمعنى و اللفظ .
و إذا وجد التلميذ بأن الأديب لم يول الاهتمام بالمحسناتالبديعية فذلك يعني أنه اهتم بالمعنى دون المبنى أي بالمضمون دون الشكل ، و قد يهتمبالمعنى دون إغفال المعنى .
ـ و قد يوظف أسلوبا مسجوعا ؛ إذا أكثر من استعمالالجمل المسجوعة .
ـ و قد يكون أسلوبه مرسلا إذا خلا من السجع .

منهجية دراسةالأحكام و القيم : 

و هي آخر مرحلة في الدراسة و فيها يصدر الطالب جملة من الأحكامالدقيقة و لا يتأتى ذلك له إلا بعد المعرفة الجيدة لحيثيات و معطيات النص المدروسفيستطيع بذلك إطلاق أحكام على الشخصية الأدبية و بيئتها و يتمكم من استخراج القيمالتي دعا إليها الكاتب في النص النثري أو الشعري .
دراسة شخصية الكاتب أو الشاعر : قد يكون الكاتب أو الشاعر من خلال النص جريئا ، متحديا ، ساخطا أو ناقما مستنكراو منددا ، هادئا أو حماسيا أو منطقيا في طرح أفكاره أي موضوعيا، قد يكون ذا تجربةواسعة خبيرا بالأمور ، غزير الثقافة ، متشبعا بالقيم الإسلامية أو قد يكون مقلدامتأثرا بمن سبقوه أو مجددا مبدعا و متأثرا بالنزعة الإنسانية العالمية ...
الحكمعلى البيئة الزمانية و المكانية : و فيها يحدد الطالب الإطار الزماني و المكانيللنص أي العصر و ملامحه أو مظاهره التي تكشف عنه .
القيم : و تتعلق بمجموعة منالمبادئ يؤمن بها الكاتب أو الشاعر فيدعو إليها من خلال مقال أو قصيدة شعرية
ومنها الدينية و الاجتماعية و السياسية و التاريخية و الفنية و التي تتمثل في خصائصأسلوب الكاتب أو الشاعر .






لتحميل الدرس  صيغة وورد







طريقة التحميل 







 للمزيد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لشهادة الباكالوريا 2016

قم بزيارة هذه الصفحة









ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره 

 قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة 

1 comment: