قصة فيلم بلاك بانثر Black Panther الأعلى إيرادا في 2018 والأكثر تمردا على زمن "ترامب"
فيلم Black Panther أوالنمرالأسود هو أحد الأفلام الخارقة التي تم إنتاجها عام 2018م ، وحقق إيرادات خيالية فقد تخطت إيراداته حاجز المليار و325 مليون دولار بمجرد عرضه ، يصنف فيلم بلاك بانثر ضمن أفلام الحركة والأكشن الخيالية التي تأخذك إلى عالم أخر .
وتدور قصة الفيلم حول ملك يدعى تشالا يعود نسبه إلى مملكة واكاندا العظيمة وهي ولاية أفريقية معزولة ومتقدمة تكنولوجيًا ، يحاول هذا الملك أن يأخذ مكانه كملك بعد وفاة والدة الملك تشاكا ، ولكنه عندما يعود يتم اختبار شجاعته كملك ونمر أسود ، وينجذب إلى صراعات هائلة تضع مصير مملكة واكاندا والعالم بأسرة في خطر
وفي مواجهه الغدر والخطر يتحتم علي الملك الشاب أن يحشد حلفائه ويطلق القوة الكاملة للنمر الأسود لكي يهزم خصومه ويضمن سلامة شعبه ، خاصة أن لديه خصمين كبيريت وهما تاجر السلاح يوليسيس كلاوي الذي يعرف أسرار واكاندا كلها ويساعده إريك كلمينجر وهو شخص مصاب بجنون العظمة فهل سيستطيع النمر الأسود أن يحمي عرشه ويحمي العالم ؟
نبذة عن فيلم Black Panther :
إخراج : ريان كوجلير
بطولة : تشادويك بوسمان ومايكل بكارى جوردان ولوبيتا نيونغو وداناى غوريرا ومارتن فريمان ودانيال كالويابا وليتيا رايت ووينستون دوق وأنجيلا باسيت وفورست ويتيكر وأندي سيركيس .
مدة العرض : 134 دقيقة .
بلغت الميزانية الإجمالية للفيلم 210 مليون دولار ولاقى نجاحًا كبيرًا ليحصد على شبابيك التذاكر مبلغ مليار و 325 مليون دولار بمجرد صدوره .
أحداث الفيلم :
منذ ملايين السنين قد وقع نيزك من السماء به مادة تسمى الفيبرانيوم وهي أقوى مادة في الكون ، ضرب هذا النيزك قارة أفريقيا وعندما بدأ البشر في الظهور استقرت خمس قبائل في هذا المكان الذي ضربه النيزك وسميت هذه المنطقة واكاندا ، عاشت فيها تلك القبائل في حالة حرب دائمة إلى أن رأى المحارب الكبير رؤيا لآلهة النمور التي قادته إلى هذه المادة القوية .
وحينما أكل من عشبها أصبحت لديه قوة خارقة وسرعة كبيرة فأصبح هو النمر الأسود الأول ملك واكاندا ، وحامي شعبها فقد وافقت كل القبائل أن تعيش تحت حماية الملك النمر الأسود إلا قبيلة جباري الذين عزلوا أنفسهم في الجبال ، وكان أبناء مملكة واكاندا يستخدمون الفيبرانيوم ويصنعون منه تكنولوجيا متطورة جدًا .
وخوفًا مما قد يحدث إذا عرف العالم بأمر تلك المادة السحرية عزلوا أنفسهم وأخفوا حقيقتهم عن العالم ، بعدها ينتقل الفيلم إلى ولاية كاليفورنيا بأميركا حيث يظهر شابان يحملان بعض الأسلحة ، ومنهم أمير من قبيلة واكاندا يسمى نجوبو لكنه يتآمر على مملكة واكاندا ويقوم بتوظيف تاجر أسلحة يسمى يوليس كلاوى ليتسلل إلى واكاندا وبالفعل يسرق كمية من مادة الفيبرانيوم .
وفي عام 1992م يعلم الملك تشاكا النمر الأسود بذلك الأمر فيتخفي ويذهب إلى كاليفورنيا ليواجهه بخيانته ، ويتم إحضاره للمحاكمة بالمملكة ولكن الملك تشاكا يموت ، ويعود الإبن المسافر تشالا إلى مملكة واكاندا لكي يتولى العرش خلفًا لأبيه ، حيث كان يتقابل مع قائدة الفرقة القتالية النسائية أوكوى دورا ويحاول إنقاذ حبيبته السابقة ناكيا من مهمة سرية في نيجيريا .
ويعودان سويًا إلى مملكة واكاندا العظيمة المتقدمة تكنولوجيًا للغاية والتي لا يستطيع أحد دخولها إلا بصعوبة بالغة ، وتبدأ الأحداث المثيرة حينما يدخل الملك الجديد تشالا ليحضر حفل تتويجه ويقابل أخته الأميرة شورى ووالدته الملكة راموندا ، وفي نفس اللحظة ينتقل المشهد إلى لندن حيث المتحف البريطاني ، فيظهر شاب أسود يسمي إريك ستيفنز وهو يقوم بمساعدة عصابة يقودها كلاوي في سرقة قناع معروض في المتحف ، وفأس واكاندا المصنوع من الفيبرانيوم .
ويعلم واكابي صديق تشالا أن عصابة كلاوي في كوريا الجنوبية يريدون بيع تلك الأشياء المسروقة فيبلغ تشالا ويقرروا اعتراضهم في كازينو تحت الأرض حيث سيتم بيع الفأس لمشتري غير معروف ويشتبه تشالا في أن المشترى عميل في المخابرات المركزية يسمي إيفريت جروس .
ويتم القبض على كلاو زعيم العصابة بواسطة جروس في الـ cia ويقوم كلمينجر بإنقاذ كلاو ويجرح جروس الذي كان يحاول إنقاذ ناكيا حبيبة تشالا ، بعدها يأخذ تشالا جروس إلى مملكة واكاندا حيث يستعين بشقيقته لإنقاذه من خلال التكنولوجيا المتقدمة جدًا .
أما كيلمنجر فمن خلال مادة الفيبرانيوم التي سرقها يمتلك قوة خارقة يستطيع بها أن يدخل إلى مملكة واكاندا ، ويتحدى تشالا على الملك وبالفعل يستطيع أن يهزمه ويرميه من أعلى الشلالات بعد أن يتناول عشبه قلب الفهد الأسود ، ومن ثم يبدأ في إعداد خطته لشحن مادة الفيبرانيوم وبيعها لوكلاء في أنحاء العالم .
وهنا تذهب ناكيا حبيبة تشالا ومعها أخته وجروس ويحملونه من أسفل الشلال ثم يذهبون به إلى قبيلة جبارى بقلب الغابات حيث يهتمون به ويتم شفائه بواسطة عشبه على شكل قلب جلبتها ناكيا ، ويعود بعدها تشالا إلى مملكة واكاندا في مشهد رهيب ويتعارك مع كيلمنجر على العرش ثانية .
فيرتدي كيلمنجر المصاب بجنون العظمة بذلة الفهد الأسود ، ويتحد كل من شورى وناكيا وقبيلة جبارى وجروس مع تشالا ضد كيلمنجر ورجاله وتلك القوة الرهيبة التي يمتلكها الآن ، فيدور بينهم قتالٌ رهيب في معركة بتكنولوجيا غاية في التقدم ، ويستطيع تشالا أن يطعنه طعنة نافذة ولكن يقوم كيلمنجر بسحب الخنجر بنفسه مفضلًا أن يموت على أن يسجن .
وبهذا يعود تشالا لعرشه متوجًا بجدارة بعد اجتيازه أصعب اختبار في حياته ، ولكنه في تلك المرة لا ينعزل ويقوم بإنشاء سفارة لمملكته بالولايات المتحدة الأمريكية تديرها حبيبته ناكيا وأخته شورى ، وفي نهاية الفيلم يظهر تشالا في مبنى الأمم المتحدة ليكشف طبيعة مملكة واكاندا الحقيقية للعالم كله لينتهي بذلك هذا الفيلم الرائع الذي يأخذك في رحلة من التشويق والإثارة بقلب إفريقيا.
No comments:
Post a Comment