بحث تعرف على المملكة العربية السعودية
الموقع
الخليج العربي
العاصمة
الرياض
عدد المناطق
13
تعداد السكان في احصائيات -2019-
34,218,169
المساحة 2,215,000 كيلو متر مربع
نظام الحكم ملكي
طقس المملكة العربية السعودية
الصيف الصيف يونيو حتى أكتوبر تتراوح درجة الحرارة ما بين 35 إلى 50 درجة مئوية
الربيع الربيع فبراير حتى يونيو تتراوح درجة الحرارة ما بين 25 إلى 40 درجة مئوية
الشتاء الشتاء نوفمبر حتى فبراير تتراوح درجة الحرارة ما بين 1 إلى 20 درجة مئوية
الخريف الخريف أكتوبر حتى ديسمبر تتراوح درجة الحرارة ما بين 25 إلى 35 درجة مئوية
تاريخ المملكة العربية السعودية
الملك خالد
الملك خالد بن عبدالعزيز 1395هـ -1402هـ (1975 م – 1982م)
بويع ملكاً على البلاد في عام 1395 هـ (1975م) إثر استشهاد الملك فيصل، ليواصل مسيرة التطور والبناء في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت البلاد في عهده تطوراً بارزاً في مختلف مجالات التنمية، من خلال الاستفادة من الحضارة المدنية مع المحافظة على ثوابت الدولة السعودية والمنهج الإسلامي المتميز.
واستمرت المملكة في عهده تتربع على قمة السياسات العربية والإسلامية؛ لكونها دولة راسخة في قيادتها ومبادئها، وتحتضن الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين.
الملك فهد
الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود 1402هـ-1426هـ (1982م-2005م)
في عام 1402هـ (1982م) تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الحكم مسترشداً بنهج والده الملك عبدالعزيز في بناء الدولة والمجتمع، والسير بهما نحو أعلى المستويات الحضارية.
وشهد عهد الملك فهد بن عبدالعزيز إنجازات حضارية عظيمة انعكست في تقدم البلاد، وازدهار الحياة فيها، والاستمرار في تطبيق الشريعة الإسلامية، والاهتمام بالأمن والناحية العلمية، كما واصلت المملكة تطورها وتقدمها في المجالات الصناعية نتيجة لسياسته ورعايته لخطط التنمية الشاملة، وإنشاء البنية الصناعية في المملكة.
وفي عهده حدثت أضخم توسعة تاريخية للحرمين الشريفين، ووصلت المستويات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية في المملكة العربية السعودية إلى أرقى درجاتها. كما اتسمت السياسة الخارجية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالفاعلية والواقعية، وصياغة الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية والإسلامية.
الملك عبدالله
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 1426-1436هـ (2005-2015م)
في يوم الأربعاء 28 من جمادى الآخرة سنة 1426هـ (3/8/2005م) بويع ملكاً للمملكة العربية السعودية. ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التضامن الإسلامي، وعمق الروابط الأخوية بين البلاد العربية، وكان له دور فاعل في مجال رأب الصدع في الصف العربي، إضافةً إلى دوره الفاعل في مجال الاقتصاد العالمي وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ودول عدم الانحياز، علاوةً على أياديه البيضاء في مجال أعمال الخير المحلية والإنسانية، ودعم العلم والعلماء، وتطوير التعليم، وتأسيس المؤسسات المالية والعلمية التقنية.
وقد زار كثيراً من الدول العربية والإسلامية والصديقة في آسيا وأوروبا وأمريكا وإفريقية، وحضر كثيراً من مؤتمرات القمة العربية والإسلامية، وكان حريصاً على تحقيق السلام في المنطقة العربية. وشهد عهده كثيراً من الإنجازات في مجال التعليم العالي، والتعليم العام، والقضاء، والصحة، وتوسعة المسجد النبوي، وتوسعة المسجد الحرام، وتوسعة المطاف.
الملك سلمان
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود 1436هـ (2015م)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية السابع، ورئيس مجلس الوزراء، والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية. بويع، حفظه الله، ملكاً للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م، ليواصل مسيرة التطوير والبناء في المملكة في مختلف المجالات. أجرى الملك سلمان، حفظه الله، إصلاحاً هيكلياً كبيراً، ودفع بقيادات الصف الثاني من شريحة الشباب؛ بهدف إعداد قادة للمستقبل.
وشهدت البلاد في عهده إصلاحات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ونفذت المملكة "عددًا قياسيًا من الإصلاحات"، على حد تعبير مجموعة البنك الدولي، والتي صنفت المملكة في عهده بأنها من بين أفضل 20 بلدًا إصلاحيًا في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين، من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الأعمال.
الحضارة والثقافة
ميزات ثقافية
تتميز ثقافة المملكة بارتباطها بالتراث الإسلامي والتقاليد البدوية، كما ترتبط الثقافة بالمركز التجاري القديم للمملكة. وتطور المجتمع السعودي كثيرًا مع مرور السنين، وتكيف المجتمع السعودي بقيمه وعاداته وتقاليده مع الحياة العصرية. ويبرز جانب المملكة الثقافي فيما يلي: عمق الحضارة التي يعود تاريخها لأكثر من مليون سنة. وجودها في السابق كأرض العديد من الممالك والدول التي ظهرت في ظل تطور الحضارة الإنسانية. موقعها الجغرافي المميز جعلها كنقطة التقاء تجارية دولية في جميع العصور. كونها مهد العروبة والإسلام بوجود الحرمين الشريفين فيها. وجودها كملتقى للثقافات
.
حملة التراث الوطني والتنمية الثقافية السعودية
إن المملكة العربية السعودية بلد تملك تراث ثقافي عميق وترتبط بسلسلة من الحضارات الإنسانية التي توجها الدين الإسلامي. وتسعى الحملة إلى تسليط الضوء على الجوانب الثقافية للمملكة والتي ترتبط ارتباطًاً كلياً مع الجوانب الإسلامية والسياسية والاقتصادية. كما تهدف برامج ومشاريع الحملة إلى التركيز على الأهمية الثقافية للتراث الوطني. وتولي الحكومة السعودية اهتماماً بالغاً للحفاظ على الكنوز الأثرية والتراثية الوطنية ورعايتها وتسليط الضوء عليها والفخر بها، وقد صدرت العديد من القرارات لحمايتها.
المعرض السعودي للآثار
تتمثل فكرة هذا المعرض في تنقله بين المتاحف الشهيرة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتعريف العالم بالثقافة السعودية وتسليط الضوء على الأهمية الخاصة لآثار المملكة ليفهم العالم سلسلة التاريخ البشري المرتبط بحاضر المملكة المتقدم. ويتم عرض أكثر من 320 قطعة فنية أثرية تغطي العديد من الحقبات التاريخية بدءًا من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) حتى عصر النهضة السعودية.
المؤسسات الثقافية
أُنشئت مجموعة متنوعة من المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء المملكة للحفاظ على التراث الثقافي، أكبرها وزارة الثقافة، والتي ترعى مجموعة واسعة من البرامج الثقافية مثل: الأندية الأدبية والدرامية والفلكلور الشعبي والفعاليات المكتبية والفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى المشاريع العلمية. وترعى الوزارة بانتظام المعارض والندوات الأدبية في مكاتبها الإقليمية وفي مقرها بالرياض. ومن المؤسسات الثقافية الأخرى بالمملكة: الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، مكتبة الملك فهد بالرياض، والمتحف الوطني في الرياض.
اللغة
اللغة العربية هي لغة المملكة الرسمية، كما أنها اللغة الرسمية لعديد من الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن الكتابة باللغة العربية التقليدية هي الكتابة الاعتيادية لجميع الدول العربية، وهي نفس الكتابة واللغة التي كتب بها الكتاب المقدس لدى المسلمين، القرآن الكريم، ويتم استخدام اللغة العربية المكتوبة رسميًا في الرسائل والخطابات والتلفزيون وفي الأفلام والمسرحيات والشعر. وتعد اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في المملكة حيث يتم استخدامها على نطاق واسع وخصوصا بين المتعلمين السعوديين.
التقاليد العربية والإسلامية
إن التقاليد السعودية متفرعة من التعاليم الإسلامية والعادات العربية. وتبرز التقاليد خصوصًا في شهر رمضان المبارك وموسم الحج والأعياد التي تليها. وفي شهر رمضان المبارك، يصوم المسلمون من الفجر إلى غروب الشمس، ثم يليه عيد الفطر المبارك. وبالنسبة لموسم الحج، فهو يجذب ملايين المسلمين سنويًا من جميع أنحاء العالم إلى مكة، ويلي موسم الحج عيد الأضحى المبارك. إن من أهم التقاليد والعادات السعودية الكرم والضيافة، ويتم تقديم القهوة العربية كجزء من الضيافة للزوار أو الأصدقاء أو حتى العائلة.
الموسيقى الشعبية والرقص والشعر
يحتفل السعوديون بمهرجان الجنادرية الوطني بشكل سنوي كجزء من التراث والثقافة السعودية. وتعتبر رقصة "العرضة" واحدة من أكثر الرقصات الوطنية الشعبية في المملكة. وتعتبر موسيقى "السهبة" من أكثر أنواع لموسيقى الشعبية انتشاراً. ويستخدم المزمار والطبل كجزء من العادات القبلية والتقليدية السعودية، وتعتبر رقصة "السامري" رقصة تقليدية شعبية يلتقي فيها الرقص والغناء. وللشعر أهمية خاصة في الثقافة العربية، ويعتبر منذ فترة طويلة جدًا كوسيلة للتعبير عن الفن الأدبي العربي. ولا يزال الشعر منتشراً بين السعوديين من خلال وسائل الإعلام أو الشعر الشفوي التقليدي.
الفنون
الهيئة العامة للرياضة مسؤولة عن الفنون في المملكة، وهي تعد خططاً سنوية وخططاً تمتد إلى 5 سنوات لتعزيز وتطوير الفنون وتنظيم المسابقات والمعارض بشكل منتظم. كما تنظم الهيئة المعارض الفنية السعودية في الخارج؛ لتوفير ملتقى دولي للفنانين السعوديين لتقوية الروابط الثقافية مع الدول المنظمة.
الرؤية:
السعودية، العمق العربي والإسلامي. قوة استثمارية رائدة. ومحور ربط للقارات الثلاث.
لقد أنعم الله على المملكة العربية السعودية بمقومات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكنها من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. ولبناء مستقبل أفضل للوطن، ارتكزت رؤية المملكة العربية السعودية على 3 ركائز تمثل مزايا تنافسية فريدة من نوعها.
إن مكانة المملكة العربية السعودية ستمكنها من القيام بدور قيادي في قلب الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه، ستستخدم المملكة قوتها الاستثمارية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. كما ستستغل المملكة موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا.
تعتمد رؤيتنا على (3) محاور وهي: المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهداف المملكة.
المجتمع الحيوي
قيمه راسخة
لدى المملكة الكثير من الفرص الكامنة والثروات المتنوعة، وتكمن ثروة المملكة الحقيقية في الأفراد والمجتمع. المملكة العربية السعودية تفخر بما يجعلها أمة استثنائية وهما الدين الإسلامي والوحدة الوطنية. الأمة هي نواة العالم العربي والإسلامي وهي تمثل قلب الإسلام. إن المملكة واثقة بإذن الله من أنها ستبني مستقبلا مشرقًا مبنيًا على الثقافة الإسلامية. وستستمر المملكة في تأدية واجباتها تجاه الحجاج على أكمل وجه ممكن، وهي تفخر بهويتها القومية الراسخة.
بيئته عامرة
تأتي سعادة المواطنين والمقيمين على رأس أولويات المملكة، وسعادتهم لا تتم دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية. سوف يتمتع المجتمع بنوعية حياة جيدة ونمط حياة صحي ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية
بنيانه متين
هدف المملكة هو تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها لبناء مجتمع قوي ومنتج، من خلال تعزيز دور الأسرة وقيامها بمسؤولياتها، وتوفير التعليم القادر على بناء شخصية الأطفال، وإرساء منظومة اجتماعية وصحية ممكّنة.
الاقتصاد المزدهر
فرصه مثمرة
تعدّ مهارات وقدرات أبناء المملكة من أهم مواردها وأكثرها قيمة، وستسعى المملكة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال تبنّي ثقافة التقدير وإتاحة الفرص للجميع وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكّنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم. ولتحقيق هذه الغاية، سوف تعزز المملكة من قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمل متنوعة، كما سنفتح فصلاً جديداً في استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية.
تنافسيته جاذبة
إن الانفتاح على التجارة والأعمال سيمكن المملكة من زيادة الانتاج وتسهيل طريقها لتكون من أكبر الاقتصادات في العالم. ستعمل المملكة على تحسين بيئة الأعمال وإعادة هيكلة المدن الاقتصادية وتأسيس مناطق خاصّة وتحرير سوق الطاقة بما يسهم في رفع تنافسيته.
استثماره فاعل
إن تنويع اقتصاد المملكة من أهم مقومات استدامته، ورغم أن النفط والغاز يمثلان دعامة أساسية لاقتصاد المملكة، إلا أن المملكة بدأت التوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية.
تدرك المملكة بأن أمامها تحديات معقدة ولكنها ستسعى إلى تخطيها من خلال الخطط طويلة المدى. لقد بلغ متوسط نمو الاقتصاد السعودي خلال الـ (25) سنة الماضية أكثر من (4%) سنوياً، مما أسهم في توفير ملايين الوظائف.
وتعد المملكة من أقوى (20) اقتصاداً على مستوى العالم، إلا أنها تطمح للأكبر، حيث ستسعى إلى أن تتبوأ مكانةً أكثر تقدماً بحلول عام (1452هـ – 2030م)، بالرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي وأثره المتوقع على الاقتصاد. وهذا سيتطلب من المملكة الاستثمار في جميع مواردها من أجل تنويع الاقتصاد وإطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية الواعدة وخصخصة عدد من الخدمات الحكومية.
موقعه المميز مستغل
تقع المملكة في ملتقى أهم طرق التجارة العالمية بين ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا. ومن هذا المنطلق، ستستغل المملكة الفوائد من موقعها الجغرافي والاستراتيجي المميز من خلال إبرام شراكات استراتيجية جديدة من أجل تعزيز قوة المملكة الاقتصادية ودعم الشركات السعودية لزيادة التصدير. وستستغل المملكة موقعها اللوجستي المميز والقريب من مصادر الطاقة لبدء مرحلة جديدة نحو الصناعة والتصدير وإعادة التصدير إلى جميع دول العالم.
الوطن الطموح
حكومتُهُ فاعِلة
لقد تنامى دور الحكومة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية بشكل كبير جدّاً. أي حكومة تتطلب التطور باستمرار، وسيتحقق ذلك فقط إذا كانت مواكبة للتطلعات ومواجهة للتحديات، الأمر الذي يتطلب العمل وفق معايير عالية من الشفافية والمساءلة. إن الحكومة ملتزمة بإدارة مواردها المالية بكفاءة وفعالية، كما أنها ستبني منظمات عامة مرنة وتراقب الأداء
مواطنه مسؤول
المملكة العربية السعودية مستعدة لبناء وطن مبنٍ على الجهود الوطنية الجماعية حيث يساهم جميع المواطنين فيه، ولدى جميع المواطنين أدوار ليقوموا بها سواءً كانوا يعملون في القطاعات العامة أو الخاصة أو غير الربحية. سيعمل جميع المواطنين بشكل مستمر لتحقيق الآمال وتحمل مسؤوليات المملكة والمجتمع وأنفسهم.
الخطط الإستراتيجية للتنمية في المملكة
تبنت المملكة أسلوب التخطيط الشامل منذ بداية عهدها بالخطط الخمسية، لكونه الإطار الأمثل لتوجيه مسارات التنمية نحو أهداف متسـقة ومتكاملة. وراعى هذا التخطيط التنموي تحقيق التوازن بين النموالاقتصادي والحفاظ على القيم والموروثات العظيمة. وتم التحرك خلال خطط التنمية المتعاقبة وفق نهجٍ علمي أتاح الاسـتخدام الرشيد للموارد الوطنية، وهو ما مكّن المملكة من تحقيق تطورات كبيرة، جسدها الارتفاع الكبير الذي شهدته مختلف مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.