هل توّد زيارة الجزائر؟ إليك عشر مناطق بجمال باهر تُغري بالاكتشاف
أبدعت الطبيعة في رسم لوحات جمالية على سواحلها جمعت بين زرقة مياه شواطئها التي تتوسد حزما غابية، وفسيفساء بألوان جميلة على جبالها الشامخة بمرتفعاتها ووهادها وشساعة صحرائها، هذه المؤهلات السياحية جعلت من الجزائر محط اهتمام للعديد من وكالات السفر والسياحة الأجنبية رغم قلة المرافق والهياكل السياحية
وهذه أبرز 10 مناطق سياحية التي يمكنكم زيارتها في جميع فصول السنة، وعكس البلدان المجاورة، فان المناطق السياحية في الجزائر يبقى جلها مجهولا لدى السياح الأجانب وقليلها معروف عند الجزائريين
شواطئ تلمسان..جوهرة المتوسط
تطل عروس الغرب الجزائري تلمسان برأسها على البحر الأبيض المتوسط بشواطئها الساحرة كشاطئ هنين والغزوات وموسكاردا، ومرسى بن مهيدي، هذا الأخير الذي تفصله عن شاطئ السعيدية بالمغرب إلا شباك حديدي
طونقة.. بحيرة تلتحف بالأخضر
لم تنتظر كثيرا بحيرة "طونقة"، الواقعة في أقصى مدينة القالة، شرق الجزائر العاصمة على خط التماس مع الحدود التونسية حتى يأتيها الاعتراف بجمالها من منظمة "رمسار" العالمية التي صنفتها من بين أحسن البحيرات المتواجدة في شمال إفريقيا، معتبرة إياها من المناطق الرطبة، وإحدى المكونات الطبيعية المحمية عالميًا.
فمياه البحيرة العذبة كانت مناخا خصبا لتكاثر اسماك الشبوط التي تستهوي زوارها إضافة إلى توفر ميناء لرسو قوارب خشبية صغيرة تأخذك في رحلة سياحية في عرض البحيرة المترامية الأطراف لتكتشف المكان الذي يتوسط محيطا غابيا يوحي بسحر الطبيعة.
مغارة غار الباز.. عندما تصنع الطبيعة الجمال
وعبر كورنيش مدينة جيجل الساحلية تستوقفك على جنباته مغارة "غار الباز" العجيبة التي ينطق صمتها جمالا برسومات تشكلت بفعل عوامل طبيعية نتيجة ترسبات كلسية لمياه الأمطار والتي عادة ما تكون معبأة بأملاح معدنية إلى لوحات وأشكال غريبة مشكلة بذلك تحفة جمالية من صنع الطبيعة.
تاغيت.. التزحلق على أمواج رمال ذهبية
لا يجد الزائر إلى مدينة تاغيت الصحراوية الواقعة بولاية بشار بدا من الوقوع في جمال رمالها الذهبية وواحاتها الخلابة وطبيعتها الصامتة التي تبتلع المكان تطل عليك منازلها القديمة المشيدة بالطوب، وتستقطب رمالها هواة التزحلق وكذا للمعلولين فيها نصيب فرمالها يتداوى بها من أمراض الروماتيزم وأمراض جلدية أخرى وتكون محجا للكثير من مرضى الربو لهواءها العليل.
أسكرام.. جبال نحتتها الريح
تستغرق الرحلة من مدينة تمنراست الواقعة أقصى الجنوب الشرقي أكثر من ساعتين للوصول إلى جبال أسكرام لمشاهدة أجمل شروق وغروب في العالم وفقا للتصنيف السياحي العالمي، ويسلب أنظارك في هذه المنطقة جمال جبالها التي نحتتها الطبيعة لتصنع منها مجسمات جمالية أخذت أشكال حيوانات نتيجة تكوينات بركانية.
شلالات واد البارد.. مسبح الطبيعة
أخذت بلدية واد البارد تسميتها من اسم الشلالات التي تتزين بها هذه المنطقة التي تبعد حوالي 50 كلم عن ولاية سطيف المعروفة ببرودة طقسها شتاءً، وتنساب مياه الشلالات من أعلى قمة جبل البابور بدرجة حرارة منخفضة لتصنع بذلك مسبحا طبيعيا في قاع الأرض محاطا بحزام غابي، مما جعلها مزارا ومقصدا لكل العائلات المحافظة .
شواطئ سيرايدي.. عروس المتوسط
اختار الجمال الطبيعي في الجزائر أن يولد في منطقة سيرايدي في مدينة عنابة جوهرة الشرق الجزائري، فشاطئ بوخميلة سيرايدي مثلا، يسحر زائره برماله الذهبية التي تسند على سفح جبل غطته أشجار الصنوبر الخضراء راسمة بذلك لوحة عن عذرية الطبيعة لاحتوائها على مناظر خلابة زادتها غابات أشجار الفلين والأزهار البرية ونوار الدفة جمالا.
واحات وادي سوف..فسيفساء جمالية
تظهر واحات وادي سوف الخلابة الواقعة في الجنوب الشرقي الجزائري، من على الطائرة على أنها بقع خضراء في جدارية صفراء ذهبية مشكلة بذلك فسيفساء جميلة تحيط بمدينتها العريقة التي يطلق عليها اسم "مدينة القبة وألف قبة" لتميز نمطها العمراني الذي يرتكز على القبب بدلا من القرميد، والى جانب حلاوة لسان أهلها الذي يتقاطر شعرا، فإن ذلك انعكس إيجابا على تمر نخيلها الذي بات ينافس العسل في مذاقه.
حمام ورقة.. محج الطيور المهاجرة
على الجهة الأخرى من الجنوب الغربي، بين ولايتي البيض والنعامة تحديدا، تقع منطقة حموية تجمع بين العلاج والسياحة، فمياهها الساخنة المتدفقة من ينابيع جبل بركاني تلون بألوان متدرجة مستقرة عند سفحه مكونة بحيرة صغيرة جلبت لها طيورا مختلفة مهاجرة من أوروبا وإفريقيا، وتشتهر هذه المنطقة باستقطابها لهواة صيد طيور الحبار والحجل والكدرية وغيرها.
تيبازة.. آثار تتكلم تاريخا
غير بعيد عن العاصمة الجزائر تقع مدينة تيبازة الساحلية التي تشهد آثارها الرومانية على عراقة تاريخها الضارب في القدم، وتصنع تلك الآثار كالمسارح والمعابد والأضرحة الرومانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط متحفا مفتوحا في الهواء الطلق تنطق جدرانه وأحجاره بتاريخ عدة حضارات قديمة
على الجهة الأخرى من الجنوب الغربي، بين ولايتي البيض والنعامة تحديدا، تقع منطقة حموية تجمع بين العلاج والسياحة، فمياهها الساخنة المتدفقة من ينابيع جبل بركاني تلون بألوان متدرجة مستقرة عند سفحه مكونة بحيرة صغيرة جلبت لها طيورا مختلفة مهاجرة من أوروبا وإفريقيا، وتشتهر هذه المنطقة باستقطابها لهواة صيد طيور الحبار والحجل والكدرية وغيرها.
تيبازة.. آثار تتكلم تاريخا
غير بعيد عن العاصمة الجزائر تقع مدينة تيبازة الساحلية التي تشهد آثارها الرومانية على عراقة تاريخها الضارب في القدم، وتصنع تلك الآثار كالمسارح والمعابد والأضرحة الرومانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط متحفا مفتوحا في الهواء الطلق تنطق جدرانه وأحجاره بتاريخ عدة حضارات قديمة
0 comments