Ads

اسم الفاعل، اسم الجنس واسم الآلة




اسم الفاعل، اسم الجنس واسم الآلة

اسم الفاعل
اسم الفاعل: صيغة قياسية تدل على مَن فَعَل الفِعل؛ تُشتق من الثلاثي على وزن [فاعِل] نحو: [راكض - جالس - قاعد - قائل...]، وله صِيَغُ مبالغة نحو: سَيْفٌ بَتّار = [فَعّال]، ورجل أكول = [فَعُول]، وخطيب مِقْوال = [مِفْعال]، وأب رحيم = [فَعِيل]، وعدوّ حَذِر = [فَعِل].
ويُشتق اسم الفاعل من غير الثلاثي على صورة الفعل المضارع، بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر، نحو: [يتعلَّم - مُتعلِّم، يتراجَع - مُتراجِع، يستخرج - مُستخرِج، يساعد - مُساعِد...].
عمل اسم الفاعل:
يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فيرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به ويتعلق به شبه جملة، نحو: [أقارئٌ زهيرٌ كتاباً في البيت]. فـ [زهيرٌ] فاعل لاسم الفاعل [قارئ]، و[كتاباً] مفعولُه، وشبه الجملة [في البيت] متعلّق به.


نماذج فصيحة من استعمال اسم الفاعل
-قال تعالى: [فويلٌ للقاسيةِ قلوبُهم من ذِكْرِ الله] [1]
[القاسية]: اسم فاعل محلّى بـ [ألـ]، و[قلوبُ] فاعل لاسم الفاعل، مرفوع.
-وقال: [وجاعِلُ اللّيلِ سَكَناً] [2]
[سكناً]: مفعول به لاسم الفاعل [جاعلُ]. على أنّ للآية قراءة أخرى هي: ]وجَعَلَ اللّيلَ سَكَناً[، ولا شاهد في الآية عند ذلك على ما نحن بصدده.
-وقال: [وكلبُهم باسِطٌ ذراعيْهِ بالوَصِيد] (الكهف 18/18)
[باسط]: اسم فاعل، و[ذراعيه] مفعول به لاسم الفاعل، منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.
-وقال الأعشى يشبّه يزيد بن مسهر الشيباني بالوعل (الديوان /61):
كناطحٍ صخرةً يوماً لِيُوهِنَها فلم يَضِرْها، وأَوْهَى قَرنَهُ الوَعِلُ
[ناطح]: اسم فاعل عمِل عمَل فعله [نَطَحَ]، فنصب مفعولاً به هو [صخرةً].
-[والذّاكرين الله كثيراً والذّاكرات] [3]
[الذاكرين]: جمع اسم الفاعل: [الذاكر]، وقد عمِل عمَل فعله [ذَكَرَ] فنصب مفعولاً به، هو لفظ الجلالة. وذلك أن اسم الفاعل يعمل مفرداً ومثنى وجمعاً. ومِن عمله وهو مثنى، قول عنترة [4]:
الشاتِمَيْ عِرْضِي ولم أشتمهما والناذِرَيْن إذا لقيتُهما دمي
[الشاتِمَيْ]: مثنى اسم الفاعل [الشاتم]، وقد عمِل عمَل فعله [شَتَمَ] فنصب مفعولاً به هو كلمة [عِرْض].
----
اسم الجمع
اسم الجمع: هو ما تضمّن معنى الجمع، ولكن لا واحد له. نحو: [جيش وقوم ونساء وشعب...]. ولك الخيار في أن تعامله معاملة المفرد، أو معاملة الجمع. فتقول مثلاً: النساء سافرت، والنساء سافَرْنَ، والقوم رحل، والقوم رحلوا...


اسم الجنس الإفرادي
-اسم الجنس الإفرادي: هو ما دلّ على الكثير والقليل من الجنس، نحو: لبن، عسل، ماء...
اسم الجنس الجمعي
-اسم الجنس الجمعي: هو ما تضمن معنى الجمع، دالاّ على الجنس، نحو: بطيخ وتفاح وتمر. ويفرق بينه وبين مفرده تاء تلحق المفرد، فيقال في حالة الإفراد: بطيخة وتفاحة وتمرة...





تحميل الدرس 


طريقة التحميل 





باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
no image



الاحرف المشبهة بالفعل 

الحروف المشبهة بالفعل هي قسم من النواسخ التي تدخل على المبتدى

والخبر فتنسخ حكمهما الاعرابيالحكم الاعرابي للمبتدأ والخبر رفع

 الجزئين اي ان المبتدأ والخبر يكونان كلاهما مرفوعين فاذا دخل

 عليهما الناسخ غير حكمهما فالحروف المشبهة للفعل هي

 حروف تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الاول ويعرب اسما لها

وترفع الخبر ويعرب خبرا لها


وهي ستة حروف

1-
إنَّ بكسر الهمزة : وتفيد التشبيه مثل إن زيداً قائمٌ


إن : حرف مشبه بالفعل .... زيداً : أسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه


الفتحة الظاهرة على أخره .. قائم : خبر إن مرفوع وعلامة

رفعه الضمة الظاهرة على أخره


2-
أنَّ بفتح الهمزة : ويفيد التشبيه ايضا ويشترط بها ان يسبقها


كلام ويبتدأ بها الكلام مثالأشهد أنَّ عليا ولي الله

3-
كأن : ويفيد التشبيه مثال كأن زيدا أسدٌ وايضا تفيد الظن 


مثال كأنك لا تعرف قدري

4-
ليت : وتفيد تمني مايستصعب حصوله


 مثال : ليت الشبابَ يعودُ يوما

5-
لعل : وهي للترجي مثال لعل زيدا يرجعُ من السفر


6-
لكنَّ : وتفيد للاستدراك 


مثال الشمسُ طالعةٌ لكن المطر نازلٌ

ويكون اعراب الجميع حرف مشبه بالفعل واعراب الاسم الذي


المنصوب الذي بعده أسم الحرف المشبه منصوب والاسم المرفوع بعده

او ما حل محله من الجمل على انه خبرها مرفوع وسيأتي ان شاء الله


 الحديث عنها واحدةً واحدة

ومن الحروف المشبهة بالفعل :

لا النافية العاملة عمل إنَّ


 مثال : لا رجلَ في الدار

الاعراب


لا : نافية عامل عمل إنَّ


رجل َ: اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره


في : حرف جر 


الدارِ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة 


وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر لا النافية


وسيأتي شروط عملها







تحميل الدرس 








باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
no image


اقسام الكلمة وانواعها

يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمراً هاماً ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ فيجُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ .
ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .

والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف .
1. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل :
عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها . وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين .

2. الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ . مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ.

3. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها.

أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ 
عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المعربُ ، والأخَرُ هو المبنيُّ .
فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ.

والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها .



تحميل الدرس 

من هنا 



باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
اللغة العربية













      


                     

































                      

































                                                          












































اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا..........
 

 

Search This Blog