وزارة التربية تتيح لأولياء الأمور حرية اختيار التعليم المناسب لأبنائهم


وزارة التربية تتيح لأولياء الأمور حرية اختيار التعليم المناسب لأبنائهم




 أتاحت وزارة التربية لأولياء الأمور حرية الاختيار بين دوام أبنائهم في المدرسة أو التعلم عن بعد للفصل الدراسي الأول، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار للمجتمع المدرسي، وطمأنة الميدان على سلامة أبنائنا الطلبة، وفي الوقت ذاته تلبية متطلبات التباعد الاجتماعي.       وأضافت في تصريحات صحافية، اليوم، أن استئناف الدراسة في 30 أغسطس الجاري، ضمن إجراءات احترازية ووقائية وآليات متخذة تصب في مصلحة الطالب، وتسهم في تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة في البيئة المدرسية.
   وذكرت الوزارة أنه وفقاً لآخر المستجدات وبناء على الأوضاع الصحية الراهنة، تم الأخذ بعين الاعتبار وضع خطط محكمة لضمان عودة تدريجية للدراسة في جميع مدارس الدولة بدون استثناء، ولمختلف المراحل الدراسية.  
   ووضعت الوزارة وثيقة مرتبطة بعودة الطلبة للمدارس، عبارة عن مجموعة من البروتوكولات والاشتراطات والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها من قبل جميع المنشآت التعليمية في الدولة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية ومحفزة للتعلم عند تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كوفيد 19.
   وأكدت الوزارة أنه سيتم التأكد من خلال فرق العمل بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات التعليمية في الدولة من تطبيق المدارس للاجراءات الاحترازية والبروتوكولات المعتمدة قبل وأثناء الدوام المدرسي، وبصفة مستمرة، تحقيقا لأعلى معايير الأمن والسلامة



ليصلك كل جديد من دروس وأوراق عمل ونماذج امتحانات تفضل بالاشتراك في قنوات التلغرام









اجبارية ارتداء الكمامات على الطلبة والكوادر التعليمية طيلة اليوم الدراسي

اجبارية ارتداء الكمامات على الطلبة والكوادر التعليمية طيلة اليوم الدراسي



 حدد دليل إجراءات العودة للمدارس متطلبات المعدات الحماية الشخصية وأكد على الالتزام بارتداء الكمامة طيلة اليوم الدراسي، باستثناء الطلبة دون سن السادسة الذين يتم اعفاؤهم من ارتداء الكمامات، كما يجب على المدرسة الاحتفاظ بمخزون من الكمامات لتغطية الاحتياج، وتوزيع معقمات اليدين في كل مباني المدرسة وأرجائها، ووضع تعليمات وإرشادات واضحة، وتشجيع الطلبة على غسل أيديهم وتعقيمها في فترات زمنية منتظمة خلال اليوم، مع تشجيع استراتيجية الاستغناء عن الورق وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات التعليمية للحد من الملامسة. وتمّ فرض اجراءات التنظيف والنظافة في المدارس بإجراء تعقيم كامل لكل أرجاء المدرسة قبل فتحها رسمياً وفي نهاية كل أسبوع دراسي مع التعقيم الشامل لكل المرافق، وتمّ وضع قوانين لوصول الطلبة ومغادرتهم للمدارس، ومنع ذوي الطلبة من دخول الحرم المدرسي بشكل نهائي، ووضع نقاط استلام وتوصيل، مع تطبيق خطة منفصلة لطلبة الحافلات، حيث أفرد الدليل إجراءات خاصة بالمواصلات المدرسية تشمل عملية تعقيم الحافلات يومياً، وإلزامها بطاقة استيعابية لا تزيد على 50%، مع الحرص على تحقيق التباعد الجسدي. والحرص على إبقاء نوافذ الحافلة مفتوحة قدر الإمكان وتعقيم المقابض والقضبان والأماكن الأخرى التي يكثُر استخدامها في الحافلة. 
وطلب الدليل من أعضاء الكادر المدرسي عدم مغادرة المدرسة أثناء الدوام وفي حال حدث ذلك لأسباب طارئة، فسوف يمنعون من الدخول إليها مرةً ثانية إلا إذا في حال خضوعهم للتعقيم التام وتبديل ملابسهم عند عودتهم مع الخضوع للفحص الحراري قبل الدخول، وأكد أولياء أمور أن الإجراءات المعلن عنها من قبل الجهات المعنية مطمئنة، معربين عن خشيتهم من عدم التزام البعض بالتطبيق أو تراخي الطلبة، وتحديداً صغار السن، من ارتداء الكمامات والالتزام بمسافة الأمان التباعد الاجتماعي وطالبوا بتشديد الرقابة من قبل الجهات المختصة للمحاسبة في حال التساهل في تنفيذ الإجراءات والتعليمات التي تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ودعت الهيئات التعليمية على مستوى الدولة إدارات المدارس مطلع العام الدراسي جمع استمارات إفصاح عن الوضع الصحي والسفر لجميع الطلبة والكوادر. 
 وقالت والدة أحد الطلبة: إن جهود الكوادر التدريسية والإدارية مقدرة، والإجراءات التي أعلنت عنها هيئات التعليم في القطاع الخاص مشددة ودقيقة، لكنها ترى أن فكرة التعلم عن بعد تبقى الأفضل حاليا من ناحية سلامة الطلبة، وترى منور داوود، ولية أمر طالبة في مدرسة الشارقة الوردية، أن هناك حاجة للاطمئنان إلى مدى تطبيق الإجراءات والالتزام بها، وهل سيتم الالتزام بعدد الطلبة في الصف الواحد. 
كما طالب أولياء الأمور بتشديد الرقابة على الإجراءات في المدارس عبر فرق ميدانية تقوم بزيارات للمؤسسات التعليمية بشكل دوري للتأكد من مدى الالتزام بالتعليمات التي تهدف بالأساس إلى تأمين سلامة الجميع 

ليصلك كل جديد من دروس وأوراق عمل ونماذج امتحانات تفضل بالاشتراك في قنوات التلغرام
























هيئة المعرفة والتنمية البشرية تمنع اختلاط المجموعات الطلابية في المدارس

هيئة المعرفة والتنمية البشرية تمنع اختلاط المجموعات الطلابية في المدارس



أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على ضرورة تقسيم طلبتها، سواء الدوام الكلي أو الهجين، إلى مجموعات صغيرة ثابتة، تتلقى الدروس في غرفة محددة، بحيث لا تختلط كل مجموعة بالأخرى، كما شددت على ضرورة بقاء كل مجموعة بلا تغيير، مع عدم تغييرالمعلمين والكوادرالذين يتعاملون مع المجموعة الواحدة خلال اليوم الدراسي الواحد.  
يأتي ذلك، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تضمنها دليل إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة في دبي  للعام الدراسي الجديد، الذي أصدرته الهيئة أخيراً، والذي تضمن 118 إجراءا احترازياً، بينها 29 إجراءًا لتقديم الخدمات التعليمية، والفعاليات الخاصة، والأدوات المشتركة، والتربية البدنية، بهدف ضمان سلامة الطلبة والعاملين في المدارس، ووقايتهم ضد انتشار فيروس كورونا.
  وتتوزّع الإجراءات الـ29 التي تضمنها الدليل على خمسة إجراءات لـتقديم الخدمات التعليمية، وإجراءين لـالفعاليات الخاصة، و11 لـالمصادر أو الأدوات المشتركة، و11 لـالتربية البدنية.
 ومن الإجراءات التي تتضمنها مجموعة تقديم الخدمات التعليمية، اختلاف نسبة الطلبة بناء على حجم الفصل، وللمدرسة حرية تحديد عدد الطلبة في كل صف دراسي، شريطة إبقاء مسافة آمنة قدرها متر ونصف على الأقل بين كل طالب وآخر، أما بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال وما قبلها السنة التأسيسية قبل الابتدائية، فينبغي أن يكون الطلبة ضمن مجموعات ثابتة تضم 10 أطفال فما دون، دون تغيير في كل يوم دراسي، وينبغي الاهتمام بهؤلاء الأطفال الـعشرة ورعايتهم في غرفة لا يمكن للأطفال الآخرين من خارج هذه المجموعة الثابتة الوصول إليها.  
وإبقاء كل دفعة من الطلبة معاً، حيثما أمكن ذلك، إضافة إلى التأكد من بقاء الطلبة في المجموعة التعليمية الصغيرة نفسها طوال الوقت في كل يوم دراسي، والتأكد من عدم اختلاط المجموعات المختلفة خلال اليوم الدراسي أو في الأيام اللاحقة، والتأكد من عدم تغيرالمعلمين والكوادرالذين يتعاملون مع كل مجموعة تعليمية، والحرص على ألا يتغيرهؤلاء الأشخاص خلال اليوم الدراسي وفي الأيام اللاحقة.

 أما في المرحلة الثانوية سيتولى معلمو بعض المواد تدريس أكثر من مجموعة، ولا يسمح باختلاط مجموعات الطلبة بين الصفوف، وبالنسبة للمناهج التي تستخدم هذا الأسلوب ينبغي للطلبة البقاء في صف محدد مع تناوب المعلمين بدلاً عنهم، ويجب تخصيص كرسي وطاولة محددة لكل طالب، ويمنع تبديل أماكن الجلوس أو الكراسي.  
أما الطلبة والمعلمون الذين يعانون أمراضاً خطرة أو مناعة منخفضة، فينبغي توفير وسائل تعليم بديلة لهم مثل التعليم الإلكتروني، وذلك حتى إشعار آخر، وتوفرالمدرسة وسائل تعليم بديلة للطلبة الذين لن يستأنفوا الدوام الاعتيادي في المدرسة، بمن فيهم الطلبة الذين يعانون أمراضاً خطرة، أو الطلبة في العزل أو الحجر الصحي، وما شابه ذلك.
 أما إجراءات الفعاليات الخاصة، فتضم إلغاء المناسبات الخاصة أو تأجيلها، بما في ذلك المهرجانات واحتفالات الأعياد والعروض الخاصة والمسابقات الرياضية حتى إشعار آخر، وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الرحلات المدرسية والاحتفالات والمعسكرات الرياضية والطلابية.
 وفي ما يخص إجراءات المصادرأوالأدوات المشتركة، فتشمل وضع لافتات وملصقات توعوية وإرشادات لتوضيح القواعد المتبعة عند استخدام المواد المشتركة، مع الحفاظ على التعقيم الكامل بعد كل استخدام، وتجنب استخدام الألعاب الطرية أو التي تحتوي أجزاءً معقدة يصعب تنظيفها، وتعقيم الأدوات والمعدات كافة في غرف الصفوف.  
كما ينبغي على الطلبة والمعلمين إحضار مواد القرطاسية والأجهزة الخاصة بهم الحاسوب المحمول والأجهزة اللوحية والسماعات وغيرها، ولا يسمح بمشاركة هذه الأدوات والمواد مع غيرهم، وتجنب استخدام الأدوات التي تتطلب النفخ مثل الأدوات الموسيقية والصفارات وأنابيب النفخ وغيرها.
 وفي ما يخص التربية البدنية، حدد الدليل 11 إجراءً لتطبيقها داخل المدرسة، منها أن تستأنف المدارس حصص التربية البدنية، لضمان المحافظة على نشاط الطلبة وصحتهم، مع التزام صارم بمعايير الحفاظ على السلامة، ولا يُطلب من الطلبة أو معلمي التربية البدنية ارتداء الكمامات، أثناء حصص التربية البدنية.
 تشجيع الأنشطة اللاصفية  نصحت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بضرورة إزالة السجاد والمعدات والمواد وقطع الأثاث غير الضرورية من الصفوف الدراسية، والتشجيع على إجراء الأنشطة اللاصفية عبرالإنترنت.
 وفضلت إغلاق بعض أنواع مناطق اللعب مثل مناطق ارتداء ملابس الشخصيات، ومناطق اللعب الداخلية بالمواد الطرية، وزوايا القراءة التي تضم أنواعاً طرية من الأثاث، ويجب أن يكون الأثاث والأدوات الموجودة في مناطق اللعب المفتوحة سهلة التنظيف، ولا يسمح بمشاركة الألعاب وغيرها من المصادر المشتركة مع مجموعات أخرى من الطلبة إلا بعد غسلها وتعقيمها.
وزارة التربية تمنح إدارات المدارس الخاصة حرية تطبيق سيناريوالتعليم المناسب

وزارة التربية تمنح إدارات المدارس الخاصة حرية تطبيق سيناريو التعليم المناسب




منحت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس الخاصة في الإمارات الشمالية عجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة، حرية تطبيق سيناريو التعليم المناسب، بالتشاور مع ذوي الطلبة، كأحد السيناريوهات المطروحة لاستمرارالعملية التعليمية في ظل الظروف الصحية الراهنة.  
وذكرت إدارات مدرسية أن اختيار التعليم عن بُعد، لن يقلل رسوم الدراسة، لافتة إلى أن الكلفة التي يتطلبها تنفيذ هذا السيناريو لا تقلّ عن كلفة التعليم التقليدي.  
و أكدت الوزارة في ردها على الإمارات اليوم، حرصها على استمرارية العملية التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين في الميدان التربوي.  
وقالت إنها تركت للمدارس الخاصة اختيار نظام التعليم الذي ينسجم مع إمكاناتها، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة آراء الطلبة وذويهم.  من جانب آخر، أبلغت إدارات مدارس خاصة الإمارات اليوم، بأنها تواصلت مع ذوي طلبتها بشأن اختيار النظام التعليمي المناسب لأبنائهم خلال الفصل الدراسي الأول.
 وأفاد مدير مؤسسة الشعلة التعليمية، إبراهيم بركة، بأن إدارتي المدرستين التابعتين للمؤسسة في كل من الشارقة وعجمان، ناقشتا مع ذوي طلبتهما النظام التعليم الأنسب، مشيراً إلى أن 60% من الأسر اختارت التعليم المدرسي المباشر، فيما فضل 40% التعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسي الأول.  
وأكد بركة أن المدرسة ستعمل على استيعاب الطلبة الراغبين في الدوام المدرسي الكلي، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه في حال زاد عدد الراغبين في الدوام المدرسي على الحد المسموح به لتحقيق التباعد الجسدي، كأحد الإجراءات الاحترازية، فسيتم تقسيمهم إلى مجموعتين، بحيث يداوم طلبة كل مجموعة أسبوعاً، ويتلقون تعليماً افتراضياً أسبوعاً آخر.
 وأشار إلى أن المدرسة بصدد تركيب شاشات ذكية كبيرة في كل فصل دراسي، وربطها بشبكة الإنترنت، تمهيداً لتطبيق النقل المباشر للحصص الدراسية من الفصل إلى أجهزة الطلبة في المنازل، حتى يرى الطالب الفصل الدراسي بشكل كامل من طلبة ومعلمين، ويشارك في إجابة الأسئلة، ويتفاعل مع زملائه كأنه معهم.
 ولفت إلى أن الرسوم المدرسية لن تتأثر باختيار النظام التعليمي، سواء في المدرسة أو عن بُعد، عازياً ذلك إلى أن النفقات التي تتكبدها المدرسة في حال اعتمادها نظام التعليم الافتراضي، تماثل النفقات المطلوبة في التعليم المدرسي المباشر، بل تزيد عليها في بعض الأحيان.
 وقالت نائب مدير مدرسة ابن خلدون الخاصة، فاتن سعيد، إن نظام التعليم الهجين يُعد أفضل سيناريو يمكن تطبيقه، خصوصاً في ظل المتغيرات الناتجة عن جائحة كورونا، إذ يتيح هذا النظام الفرصة المطلوبة لتفاعل الطلبة معاً داخل الصف.
وهو ضروري لتدريس بعض المواد، خصوصاً التي تحتاج إلى إجراء تجارب واستخدام وسائل تعليمية وإيضاحية. كما أن التعليم الهجين يؤهل الطلبة للتعامل بشكل جيد مع التقنية من خلال التعليم عن بُعد.
 ولفتت إلى أن المدرسة ناقشت نظام التعليم للعام الدراسي القادم مع أولياء أمورالطلبة، وكانت النتيجة أن 50% منهم يرغبون في التعليم المدرسي المباشر، فضل 50% التعليم عن بُعد، حرصاً على سلامة أبنائهم.  
وبين مديرمدرسة خاصة في عجمان، فضل عدم ذكراسمه، أن المدرسة ستوزع الطلبة إلى مجموعتين، على أن تدرس المجموعة الأولى داخل الصف الدراسي، فيما تتلقى المجموعة الثانية التعليم عن بعد، بالتزامن مع الحصة الدراسية داخل الصف، مؤكداً أن التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بعد والمدرسي، يعدّ الأنسب للطلبة، لأنه يضمن  لهم السلامة، إضافة إلى أنه يحقق التفاعل الاجتماعي بين الطلبة، ودراسة المواد العلمية بشكل عملي، داخل المختبر المدرسي.
 في المقابل، قالت والدة طالبة في إحدى المدارس الخاصة في عجمان، إن المدرسة اشترطت على الطلبة الراغبين في الدراسة المباشرة داخل الصف المدرسي، الإسراع في سداد الرسوم. وجعلت أولوية حجزالمقعد للطالب الذي تدفع أسرته الرسوم أولاً.
 ولفتت إلى أن عدداً كبيراً من أفراد الأسريفضلون الدراسة في المدرسة، لأن أغلبيتهم موظفون، والتعليم عن بُعد يتطلب متابعة للطالب داخل البيت من أحد والديه.

ليصلك كل جديد من دروس وأوراق عمل ونماذج امتحانات تفضل بالاشتراك في قنوات التلغرام
























Search This Blog