تحميل أولياء الطلبة تكلفة الأجهزة الذكية من قبل بعض المدارس الخاصة
قامت بعض المدارس الخاصة في الإمارات الشمالية، بتحميل طلبتها قيمة الأجهزة الذكية المستخدمة في التعليم عن بعد في حال تطبيقه كالحاسب المحمول والأجهزة اللوحية، لأنها تعتبر من المستلزمات الدراسية كالكتب والأدوات التي ينبغي شراؤها من قبل الطالب، وذلك استعداداً لانطلاق العام الدراسي في 30 أغسطس الجاري، واعتبر أولياء أمورالطلبة أنّ ذلك يمثل عبئاً مالياً إضافياً عليهم، ويسبب لهم إرهاقاً وبشكل خاص لمن يمتلكون أكثر من طالب في المدارس الخاصة، حيث يبلغ متوسط سعر جهاز الحاسب 2000 درهم، وفي حال كان في الأسرة ثلاثة أولاد فسوف يتحمل ولي الأمر حوالي 6000 درهم لشراء أجهزة لكل أبنائه إضافةً للرسوم الدراسية. وجاء تبرير المدارس لذلك لكون إدارتها تحملت كلفة تطويرمنظومة التعليم عن بعد حيث ذكرت مديرة مدرسة الكمال الأميركية في الشارقة، فاطمة أبومويس، أنّ المدرسة قامت بتركيب كاميرات وشاشات في الفصول الدراسية لتمكين الطلبة من حضورالحصص الدراسية مباشرة من الفصل الدراسي، لذلك كان الأمر صعباً تحمل تكلفة الأجهزة الذكية للطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وبيّنت أن إدارة المدرسة صرفت الكثير من المبالغ المالية لتطويرالمنظومة التعليمية إلى التعلم عن بُعد، لذا يجب على ذوي الطلبة تحمل تكاليف الأجهزة الذكية لأبنائهم، لكونها من المستلزمات المدرسية.
ولكون التعليم عن بُعد يعتمد بشكل أساسي على الأجهزة الذكية، فمن المفروض أن يكون لدى كل طالب جهاز ليستطيع الاستمرار في التعليم في المنزل في حال تطبيق التعليم الهجين.
وأبلغ مسؤول التسجيل في مدرسة خاصة بأم القيوين محمد شاكر ذوي الطلبة، ممن سجلوا من جديد في المدرسة بقرارها بتحمل أولياء الأمور تكلفة الأجهزة الذكية الخاصة بأبنائهم الطلبة، لكونها من مستلزمات الدراسة، وليست من ضمن رسوم الكتب، وذلك بعد ورود العديد من التساؤلات بخصوص دخولها ضمن رسوم الكتب والزي السنوية. لكنّ المدرسة وفق ما ذكر تركت لذوي الطلبة حرية اختيار نوعية وحجم الأجهزة الذكية، وذلك بسبب تفاوت الأسعار وفترة الكفالة، كما أنّ معظم الطلبة يمتلكون أجهزة ذكية منذ بداية تطبيق التعليم عن بُعد، لكن استخدامها بشكل مفرط من قبل الطلبة خلال الإجازة الصيف، تسبب في تعرضها لأعطال أو كسر في الشاشة، وكان ذوو الطلبة قد توقعوا أن المدارس الخاصة ستزود أبنائهم بأجهزة ذكية في بداية العام الدراسي الجديد.
وقال مديرأحد المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج البريطاني في رأس الخيمة، يوجد لدى المدرسة 500 طالب، في كافة الفصول الدراسية، وفي حال تمّ شراء أجهزة ذكية لجميع الطلبة سيكلفها مبالغ مالية باهظة ويعرضها لخسائرمالية.
وبيّن في حال عدم تمكن بعض ذوي الطلبة من شراء الأجهزة الذكية، فستقوم إدارة المدرسة بالتواصل مع بعض الجمعيات الخيرية لمساعدة أسرالطلبة محدودي الدخل، أو الذين يمرون بظروف اقتصادية صعبة، لتأمين أجهزة ذكية لهم، مثل ما حدث في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الماضي.
وتحدث إنّ الأجهزة الذكية تعتبرمسؤولية ذوي الطلبة، وليست مسؤولية المدرسة، بالمقابل الكتب والزي المدرسي تقدمها المدرسة باعتبارها من الأمورالخاصة بالمدرسة، من حيث المنهاج، والزي المدرسي الذي يحمل شعارالمدرسة ويمثل طلبتها
وبيّنت أن إدارة المدرسة صرفت الكثير من المبالغ المالية لتطويرالمنظومة التعليمية إلى التعلم عن بُعد، لذا يجب على ذوي الطلبة تحمل تكاليف الأجهزة الذكية لأبنائهم، لكونها من المستلزمات المدرسية.
ولكون التعليم عن بُعد يعتمد بشكل أساسي على الأجهزة الذكية، فمن المفروض أن يكون لدى كل طالب جهاز ليستطيع الاستمرار في التعليم في المنزل في حال تطبيق التعليم الهجين.
وأبلغ مسؤول التسجيل في مدرسة خاصة بأم القيوين محمد شاكر ذوي الطلبة، ممن سجلوا من جديد في المدرسة بقرارها بتحمل أولياء الأمور تكلفة الأجهزة الذكية الخاصة بأبنائهم الطلبة، لكونها من مستلزمات الدراسة، وليست من ضمن رسوم الكتب، وذلك بعد ورود العديد من التساؤلات بخصوص دخولها ضمن رسوم الكتب والزي السنوية. لكنّ المدرسة وفق ما ذكر تركت لذوي الطلبة حرية اختيار نوعية وحجم الأجهزة الذكية، وذلك بسبب تفاوت الأسعار وفترة الكفالة، كما أنّ معظم الطلبة يمتلكون أجهزة ذكية منذ بداية تطبيق التعليم عن بُعد، لكن استخدامها بشكل مفرط من قبل الطلبة خلال الإجازة الصيف، تسبب في تعرضها لأعطال أو كسر في الشاشة، وكان ذوو الطلبة قد توقعوا أن المدارس الخاصة ستزود أبنائهم بأجهزة ذكية في بداية العام الدراسي الجديد.
وقال مديرأحد المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج البريطاني في رأس الخيمة، يوجد لدى المدرسة 500 طالب، في كافة الفصول الدراسية، وفي حال تمّ شراء أجهزة ذكية لجميع الطلبة سيكلفها مبالغ مالية باهظة ويعرضها لخسائرمالية.
وبيّن في حال عدم تمكن بعض ذوي الطلبة من شراء الأجهزة الذكية، فستقوم إدارة المدرسة بالتواصل مع بعض الجمعيات الخيرية لمساعدة أسرالطلبة محدودي الدخل، أو الذين يمرون بظروف اقتصادية صعبة، لتأمين أجهزة ذكية لهم، مثل ما حدث في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الماضي.
وتحدث إنّ الأجهزة الذكية تعتبرمسؤولية ذوي الطلبة، وليست مسؤولية المدرسة، بالمقابل الكتب والزي المدرسي تقدمها المدرسة باعتبارها من الأمورالخاصة بالمدرسة، من حيث المنهاج، والزي المدرسي الذي يحمل شعارالمدرسة ويمثل طلبتها
0 comments