رصد واعتماد درجات الامتحانات النهائية, 2020-2021.

رصد واعتماد درجات الامتحانات النهائية, 2020-2021.    





وجّه مديرو النطاق جميع الإدارات المدرسية بالانتهاء من رصد واعتماد درجات امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث ورفعها على النظام الإلكتروني بأسرع وقت ممكن بعد مراجعتها والتدقيق فيها.

 وكان الطلبة قد انتهوا من امتحانات نهاية العام الدراسي في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة في السابع عشر من الشهر الجاري لجميع المسارات التعليمية. 

فيما يختتم الطلبة يوم غد الخميس جدول الامتحانات التعويضية التي تستهدف الطلبة الذين تغيبوا عن امتحان نهاية الفصل الدراسي الثالث بعذر مقبول، والذين واجهتهم مشاكل تقنية خلال تطبيق الامتحانات النهائية.

 كما تنتهي المدارس يوم غد من رصد واعتماد درجات التقييم التكويني والتقييم الختامي لجميع المواد الدراسية لطلبة المدرسة الإماراتية. 

من جهة ثانية، وجهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مديري المجالس التعليمية ومديري النطاق، بتنفيذ زيارات للفصول الصيفية الخاصة ببرنامج المهارات الذي أطلقته مؤخراً، وذلك لرصد التغذية الراجعة وقياس أثر البرنامج وجمع البيانات لتحسين وتطوير المبادرة في المستقبل، وتنفيذها بشكل أفضل، 

كما أشارت إلى أن الزيارات تأتي ضمن خطة لمتابعة تطبيق مواد البرنامج في الميدان التربوي.

 وأفادت أيضا المؤسسة في تعميمها الذي أصدرته قبل أيام بأنها اختارت عدداً من أعضاء فرق الدعم الأكاديمي، الذين يتمتعون بخبرة وكفاءة واسعتين، لزيارة ودعم الفصول الصيفية في المدارس الحكومية.

 ودعت المؤسسة مديري المجالس والنطاق إلى إبلاغ مديري المدارس بمتابعة تطبيق البرنامج، ومشاركة روابط الفصول الدراسية الافتراضية مع فريق الدعم الأكاديمي. 

وسيقدّم المعلم الأول لقسم اللغة الإنجليزية في جميع المدارس، الدعم اللازم بالتنسيق مع مدير المدرسة، ليتمكّن أعضاء فرق الدعم الأكاديمي من الوصول إلكترونياً إلى الفصول الدراسية التي تم اختيارها.

 ويركز البرنامج على أربع مواد دراسية هي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والبرمجة، وسيتم التركيز على المهارات الأساسية في اللغتين العربية والإنجليزية وفقاً للمعايير العالمية المطبّقة في اختبار «بيرلز» الدولي.      


رابط الحصول على الدرجات الفصل الدراسي الثالث 2020-2021



قيء وصداع وسلس البول سبعة أعراض تنذر بإصابتك بـ”الورم الدبقي”


قيء وصداع وسلس البول سبعة أعراض تنذر بإصابتك بـ”الورم الدبقي” 


 

نبهت مدينة الملك فهد الطبية إلى سبعة أعراض تشير إلى احتمالية إصابة الإنسان بالورم الدبقي، وهو عبارة عن ورم يحدث في المخ والحبل الشوكي. 

 وذكرت المدينة أن هذا النوع من الورم ينشأ في الخلايا الدبقية التي تحيط بالخلايا العصبية، ويمكن أن يكون مهددا للحياة بحسب موقعه ومعدل نموه. 

 ولفتت إلى أن أعراض المرض تتضمن الغثيان أو القيء، وسلس البول، ومشاكل في الرؤية، إضافةً إلى الصداع، وفقدان الذاكرة، والتشنج، وصعوبة الكلام. 

 كما أشارت أيضا  إلى أن طرق علاج  هذا المرض مختلفة، منها الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الدوائي الموجه.    

ظاهرة الغش في الامتحانات «عن بُعد» سلوك غير مشروع يحتاج إلى عقوبة 2020-2021.

ظاهرة الغش في الامتحانات «عن بُعد» سلوك غير مشروع يحتاج إلى عقوبة 2020-2021




أثارت تجربة الامتحانات عن بعد، خلال جائحة «كورونا»، تساؤلات وجدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين أولياء أمور الطلبة حول عقوبة مساعدة آباء لأبنائهم في حل أسئلة الاختبارات، أو استعانة الطلبة أنفسهم بالكتب المدرسية والمصادر التعليمية الأخرى. 

وأكدت وزارة التربية أنها تطبق حزمة الاجراءات الرقابية للكشف عن الغش، موضحة أن الهدف الأول للتعليم  هو تنمية مهارات الطلبة وليس الدرجات، فيما كشف المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف، أنه لم يصدر قانوناً بتجريم هذا النوع من الغش، ولكن هناك لوائح تحظره، وتطبق جزاءات لا تصل إلى حد العقوبة الجنائية، وتتدرج من تنبيه الطالب وإلغاء الامتحان والحرمان من المادة. 

وتفصيلاً، اختلف ذوو طلبة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مفهوم الغش وعقوبته، إذ اعتبر فريق منهم أن تطبيق الامتحانات عن بعد أتاح تلقائياً للطالب الاستعانة بمصادر علمية من كتب أو إنترنت واعتماد منهجية البحث عن المعلومة، فضلاً عن أن بعضهم يقدم على ذلك خشية الرسوب في الامتحان، فيما أكد فريق آخر أن حصول الطالب على المساعدة سواء من ذويه أو من أية مصادر أخرى تعتبر واقعة غش، وتساوي بين الطالب المتفوق وغيره، كما أنها تضر بالطالب ذاته ومستقبله، ويستوجب تطبيق عقوبة على هذا النوع من الغش. 

وأكد ذوو طلبة في مراحل دراسية مختلفة، عدم استطاعتهم ترك أطفالهم يؤدون الاختبارات بمفردهم، لخوفهم من حدوث أي خطأ في الكمبيوتر أو شبكة الإنترنت خلال الامتحانات، بالإضافة إلى الرهبة الإضافية من أداء الامتحانات عن بعد بسبب جائحة «كورونا»، كما أشارو إلى أن تواجدهم بجانب أبنائهم أثناء تأدية الامتحانات غرضه الدعم ومساعدتهم في إيضاح ما يستعصي عليهم فهمه، خصوصاً لعدم وجود معلم يساعدهم في إيضاح المقصود من بعض الأسئلة كما كان يحدث في الامتحانات داخل المدرسة.

 وقال ذوو طلبة، إن أولياء الأمور يتحملون العبء الأكبر في العملية التعليمية منذ تطبيق التعليم عن بعد، ويضطرون إلى مساعدة أبنائهم في الاختبارات لمعرفتهم جيداً أنهم لم يستفيدوا خلال العام الدراسي بالقدر الذي يتيح لهم أداء الامتحان بمفردهم، خصوصاً أن عدم ثقة أولياء الأمور في تساوي الفرص بين الطلبة، وعدم التأكد من تواجد ذوي الطلبة مع أولادهم خلال الامتحان يدفع بقية ذوي الطلبة إلى مساعدة أطفالهم. 

من جانبها دعت مدارس خاصة في أبوظبي ذوي الطلبة إلى عدم القلق من الامتحانات، وترك الطلبة يؤدونها بأنفسهم لرفع ثقتهم في قدراتهم، خصوصاً أنها لن تؤثر على انتقالهم إلى الصفوف الأعلى، فيما دعت دائرة التعليم والمعرفة، ذوي الطلبة إلى السماح لأطفالهم بإجراء الاختبارات والامتحانات دون تدخل منهم، مشيرة إلى تفهمها رغبة ذوي طلبة في تمكين أطفالهم، وحذرت من أن الاعتماد المفرط على الوالدين يحد من دوافع الأطفال ويمكن أن يؤثر على قدراتهم ومستواهم التعليمي. كما أكدت المدارس أنها تزوّدت بأدوات منع الغش، واعتمدت الاختبارات المراقبة عبر الإنترنت للطلبة، مع تحديد فترات زمنية للاختبارات الإلكترونية، لتشجيع الطلبة على أدائها بأنفسهم، خصوصاً أن الاختبارات لن تؤثر على التحصيل والتقدم في نهاية العام، مشيرة إلى أنها شكلت فرقاً فنية من المختصين في المجال الإلكتروني لمراقبة الامتحانات التي تتم «عن بعد»، لحل أي مشكلة فنية قد تحدث خلال الامتحانات.   

 تكامل في تقديم الرعاية. لماذا تعد المشاريع الطبية الجديدة لمنسوبي وزارة الدفاع إضافة مميزة؟

 تكامل في تقديم الرعاية. لماذا تعد المشاريع الطبية الجديدة لمنسوبي وزارة الدفاع إضافة مميزة؟



تشهد المملكة نهضة تنموية شاملة، يمثل مجالا الإسكان والصحة فيها ركنين أساسيين، يسيران بوتيرة متسارعة ومنتظمة وفق الخطط المنبثقة من "رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، ولا فرق في ذلك من حيث حجم وقيمة الإنجاز، بالنسبة للقطاع المدني أو العسكري، فأفراد القوات المسلحة السعودية يحظون بنفس مستوى الخدمات، التي يحصل عليها المواطنون، كما أنه لا فرق بين أفراد القوات المسلحة وغيرهم؛ لأن الخدمات التي تقدم للعسكريين السعوديين تستفيد منها أسرهم، مما يعني توسيع نطاق الاستفادة على المستوى الوطني.

  وفي إطار اهتمام المملكة بأبناء قواتها المسلحة، دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ثمانية مشروعات سكنيّة، وطبيَّة لمنسوبي وزارة الدفاع في عدد من مناطق المملكة، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من أربعة مليارات ريال، ضمن المشروعات التنموية الجديدة التي نفذتها وزارة الدفاع مؤخراً، ومن بين المشروعات الطبية مشروع إنشاء مركز القلب في مستشفى القوات المسلحة بالشمالية الغربية، بسعة تصل إلى 130 سريراً، وتوسعة مستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة، التي سترفع السعة السريرية إلى 100 سريرٍ، بالإضافة إلى عشر وحدات للعناية المركَّزة، وغرف عمليات مجهزة، وأقسام للطوارئ، والأشعة والمختبر، والصيدلية، وبنك الدم. 

 ولن تقتصر الفائدة التي ستعود من هذه المشاريع على أفراد الجيش السعودي وحده، بل ستشمل أسرهم أيضاً، ما يعني تضاعف عدد المستفيدين من المواطنين السعوديين، فإذا كانت المملكة تحتل حالياً المرتبة العاشرة عالمياً في عدد القوات المسلحة العاملة الذي بلغ 480.000 جندي، طبقاً لإحصائية عام 2021 الصادرة عن موقع "غلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية للدول، فإن عدد المستفيدين بعد إضافة أسر أفراد القوات المسلحة يعد بالملايين، ورغم جودة المنظومة الصحية في المملكة سواء بالنسبة للمدنيين أو العسكريين، فإن المشاريع الطبية الجديدة تُعد إضافة مميزة لهذه المنظومة، لاسيما أنها تتكامل مع نظيرتها في القطاع المدني. 

 وسيترتب على ما ستضيفه هذه المشروعات إلى المنظومة الصحية في المملكة، ارتفاع جودة الرعاية الطبية، التي ستقدم لأفراد القوات المسلحة وأسرهم، وهم يشكلون جزءًا كبيرًا من تعداد مواطني المملكة، ورغم أن ارتفاع جودة الرعاية الطبية المقدمة للعسكريين تعبير عن اهتمام دولتهم بهم، إلا أن الاهتمام لا يتمايز عن اهتمامها بغيرها من بقية أبنائها المواطنين،

 فالمملكة العربية السعودية ماضية في الارتقاء بالمستوى المعيشي لجميع مواطنيها، وتمضي في هذا الإطار بخطط مدروسة يلمس الجميع نتائجها على أرض الواقع، ويشعرون بانعكاساتها الإيجابية على حياتهم.


Search This Blog