اقتصاد السوق والسياسة الاجتماعية

اقتصاد السوق والسياسة الاجتماعية 

اقتصاد السوق: 

يسمى كذلك بالاقتصاد الرأسمالي ، ويقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والمبادرة الفردية ، ويخضع لتفاعل العرض والطلب داخل السوق.إن المؤسسات الثلاثة الرئيسية اللازمة لـ"البنية التحتيةالخفيفة" في اقتصاد السوق هي النظام القانوني، ونظام المحاسبة، والمواقف الثقافيةهذه المؤسسات ، إذا ما اجتمعت سوية، فهي أشبه بكرسي بثلاثة أرجل، حيث أن أي ضعف أوقصر في إحداها سيقلل من استقرار الكرسي إلى حد كبير.
-*
اقتصاد السوق الاجتماعي
كمفهوم: أحسن المصطلحات والشعارات لاتعني شيئاً، إذا لم تؤكد الممارسة مصداقيتهاواليوم في إطار الصراع الجاري مع قوى السوق الكبرى التي تريد سوق فوضى تسميها «بالحرة»، يأتي مفهوم اقتصاد السوق الاجتماعي ليفتح إمكانية، مجرد إمكانية، للقوىالمناهضة لأخطار السوق الحرة، كي تمنع حدوث كارثة إذا أحسنت تنظيم قواها وعبأت قوىالمجتمع معرفياً وسياسياً في الاتجاه الصحيحوبعبارة أدق، إن مصطلح اقتصادالسوق الاجتماعي، ليس تعويذة قادرة بلمسة ساحر على إيقاف قوى السوق الكبرى المنفلتةوالمتوحشة والمرتبطة بقوى السوق العالمية، فالشكل النهائي والملموس له ستحدده علىالأرض محصلة صراع القوى الاجتماعية المختلفة، والذي يجري في بيئة إقليمية وعالميةغير ملائمة مؤقتاً للقوى النظيفة في جهاز الدولة والمجتمعلذلك فإن وضوح صياغةالمفاهيم، وإيجاد أشكالها التطبيقية على الأرض سيرتدي أهمية كبيرة بالنسبة لمآلالصراع الجاري في البلاد حول آفاق التطور اللاحق
من هنا تأتي أهمية الإجابةالدقيقة والواضحة عن الأسئلة التالية

-1. ماهي علاقة اقتصاد السوق، حتى لو كاناجتماعياً، بأشكال الملكية المختلفة (خاص، دولة، عام، الخ)؟ يحاول البعض أنيتنصل من هذا الموضوع، كي يبقى الطابع الاجتماعي لاقتصاد السوق معوماً؟ والمقصودبالاجتماعي هو: مصالح أية فئة اجتماعية يجب أن يخدم في ظل وجود مصالح متناقضة فيالمجتمع مستحيلة التوافق فيما بينها؟ أي بكلام آخر كيف يجري توزيع الدخل الوطني فيالمجتمع؟ وفي نهاية المطاف ماهي العلاقة بين الأجور والأسعار؟ لذلك يبقى الكلامعن اقتصاد السوق الاجتماعي بلا معنى، إذا لم يلامس أشكال الملكية التي تؤثر علىطريقة توزيع الدخل، من هنا يصبح واضحاً أن أي تراجع لدور الدولة وأشكال ملكيتها هوخطوة إلى الوراء موضوعياً فيما يخص العدالة الاجتماعية، حتى لو كان هذا الدور منخلال ما ينتجه من قيمة مضافة يجري حتى الآن ليس لصالح الجماهير الشعبية، فهذا الدورهو شرط ضروري للعدالة الاجتماعية ولكنه غير كاف إذا لم يرافقه ضرب لمواقع الفساديسمح بإعادة توزيع عادلة، وغني عن البيان أن التراجع عن هذا الشرط الضروري يطيلالمسافة نحو العدالة الاجتماعية.
-2. ماهي علاقة اقتصاد السوق الاجتماعي بدرجةالتحكم أو العفوية في الاقتصاد؟ من المعروف أن الاقتصاد الآن هو في أحسنالأحوال اقتصاد سوق مشوه، وهذا يعني أن درجة التحكم فيه منخفضة بغض النظر عنالإعلانات المختلفة حول دور الدولة المركزي سابقاً، وهذا يعني أن درجة عفوية فعلقوانين السوق عالية، والسير إلى الأمام يتطلب تخفيف التشوه وصولاً إلى إزالته لازيادته، مما يتطلب زيادة درجة التحكم الواعي الذي يتطلب دوراً جديداً للدولة، كمايتطلب تخفيض مساحة عفوية فعل قوانين السوق التي تنعش وتقوي قوى السوق الكبرى، وهذاإن حصل سينعكس إيجابياً على وتائر النمو التي تتطلب موارد يجب توجيهها نحوه بشكلواع، كما يتطلب تغيير معادلة الأجور والأرباح بشكل واع وعقلاني نحو تحقيق العدالةالاجتماعية مع كل ما يتطلبه ذلك من تحكم بالأسعار والضرائب والاستثمار وإزالةالفساد

-3. مامحتوى اقتصاد السوق الاجتماعي بعلاقة الاقتصادي والاجتماعي؟ حتى الآن يحمّل البعض انخفاض الفعالية الاقتصادية لنشاط الدولة لأعبائهاالاجتماعية، والواقع أن العبء الاجتماعي هو دور وواجب للدولة، لامبرر لوجودها دونهفي العالم المعاصر، ولكن السؤال: كيف يجب ممارسة هذا الدور؟ إن رفع الفعاليةالاقتصادية على مستوى المنشأة عبر القضاء على النهب والفساد والهدر، سيؤمن تلكالفوائض الضرورية لممارسة الدولة لدورها الاجتماعي في التعليم والصحة والثقافة.. إلخ.. التي هي مجالات للاستثمار البعيد المدى وليست استهلاكاً لاتقوى الدولة عليهوخلاصة القول إن قوى السوق الكبرى تريد تخفيض دور الدولة الاقتصادي، وبالتاليالاجتماعي، لتصبح لا دولة، كي تبني دولتها الحامية لانفلات قوى النهب والفساد، ولكنهذه المرة بشكل مقونن ومشروع حقوقياً.
4. - وأخيراً: ما وضع قوة العمل في السوقالاجتماعي؟ من المعروف أن مكونات السوق هي البضائع والرساميل وقوة العمل،وأنصار السوق الحرة يريدون تحرير سوق البضائع والرساميل، وإبقاء سوق قوة العملمقيدة، بالمعنى الاقتصادي: حيث تثبيت الأجور، وبالمعنى السياسي: حيث منع أية مطالبةبالحقوق بأي شكل كان. إن اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يحرر البضائع والرساميل من كلقيد ويبقي قوة العمل مقيدة هو اقتصاد سوق أكثر تشوهاً من الذي عرفناه، وهو ينقلناعملياً إلى دكتاتورية الرساميل، لذلك يصبح تحرير قوة العمل أجراً وحقوقاً هو الشرطالضروري لاقتصاد سوق اجتماعي متوازن

-*السياسة الاجتماعية واقتصاد السوقالاجتماعي:
 إن درجة عمق الدور الاجتماعي لاقتصاد السوق الاجتماعي سيحدده عواملموضوعية لها علاقة بدرجة استعداد المجتمع من جهة للدفاع عن حقوقه، ومن جهة أخرىقدرة جهاز الدولة على استيعاب ضرورات الجانب الاجتماعي من التطور وإيجاد الآلياتوالموارد المختلفة الضرورية لهوعن مشكلة الموارد تحديداً لتأمين الدورالاجتماعي للدولة، وإمكانية تأمينه ومصادر هذه الموارد سيتحدد مصير العمليةالاجتماعية كلهاإذ أن حجم الموارد الضرورية، هي قضية مرتبطة بنهاية المطافبطريقة تأمينها وتوجيهها بالاتجاه الصحيحوهذه القضية لايمكن أن تخرج خارجإطار الصراع الاجتماعي بين الأجور والأرباح، إذن فتناسب القوى الاجتماعية والبرامجالملموسة التي تعبر عنها هي التي ستحدد مآل هذه العملية في نتائجهاوفي حال تمتحقيق الجانب الاجتماعي وتلبية حاجاته، فستنفتح الآفاق للعملية الاقتصادية نفسها كيترتقي إلى مستوى أعلى نوعياً مما كانت عليه. وفي حال لم يتحقق ذلك، ستدور العمليةالاقتصادية في حلقة مفرغة باتجاه التباطؤ التدريجي وانخفاض نسب النمو وتحولها إلىنسب سلبية مع ازدياد تدهور كل المؤشرات التي لها علاقة بالوضع المعاشي والاجتماعيلذلك لابد من دراسة بعض جوانب هذه العملية واحتمالاتها المختلفة في ظل الخياراتوالآراء. سنتناول في البحث المواضيع التالية:
-1. مستوى المعيشة.
2. - البطالة.
3. - الدعم الحكومي.
1. / مشكلة مستوى المعيشة وطرق حلها: حسبدراسة مسح دخل ونفقات الأسرة 2004 هناك 3.5 مليون شخص أو ≈ 30% من السكان تحت خطالفقر، وكشفت علاقة الفقر بروابط التعليم والنوع الاجتماعي والتوزع الجغرافي ولكنهالم تستطع أن تكتشف الرابط المركزي للفقرإن الشعبوية بعينها هي التي تطلقشعارات براقة بحجة محاربة الفقر وغيره ولكن تخفي في طياتها حين البحث والتمحيصديماغوجية اقتصادية تستخدم لغة شعبوية للتطمين
إن قضية مستوى المعيشة حينالمعالجة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
-1) خط الفقر المقترحدولياً شيء، والحد الأدنى لمستوى المعيشة الضروري الذي يضمن الحد الأدنى للكرامةالإنسانية شيء آخر.
2) -إن قضية انخفاض مستوى المعيشة تخلق توتراً اجتماعياًغير مسموح باستمراره في جو المخاطر الإقليمية والتي يفرضها تغير الوضع الدولي فيالعقد الأخير، إذا كنا نريد الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى إرادة المواجهة.
- 3) المشكلة الأساسية تكمن في استحالة حل قضية مستوى المعيشة ضمن آجال منطقية تفرضهاحساسية الوضع السياسي الحالي، دون إعادة النظر في العلاقة جذرياً بين الأجوروالأرباح، وهي قضية خرجت بالتالي من دائرة مفهوم العدالة الاجتماعية البحتة إلىدائرة الأمن الوطني.
4) - من كثرة استخدام مصطلح الحد الأدنى لمستوى المعيشة،تراءى للبعض أن الوصول إليه هو هدف بحد ذاته، بينما المقصود أن يتحول هذا الحدالأدنى إلى مقياس لدراسة مستويات المعيشة الأخرى وخاصة الحد المتوسط للمعيشة الذييجب أن تذهب الجهود باتجاه .
- 5) يجب أن تبحث جدياً قضية الآجال الضرورية لحلمشكلة مستوى المعيشة ليس من زاوية الممكن ضمن الإحداثيات الاقتصادية الاجتماعيةالمشوهة الحالية، وإنما انطلاقاً من الضرورات السياسية ـ الاجتماعية التي تفرضهاحدة المعركة التي تدور حول البلاد وفيها، وأعتقد أن حل هذه المواضيع يجب أن يتم حتىضمن آجال متوسطة فقط لا غير من 5 إلى 10 سنوات كحد أقصى، فالشعوب تستحق أن تتمتعبثروات وخيرات بلدانها وأن لاتؤجل القضية إلى الأحفاد دون ضمانات حقيقية.
6) - إن انخفاض مستوى المعيشة يخلق سلسلة من المشاكل المشتقة منه وأولها الفسادوالانحرافات الاجتماعية واستنزاف قوى العمل و انخفاض الإنتاجية، وابتعاد الرساميلعن الاستثمار الحقيقي المنتج نتيجة انخفاض القوة الشرائية في المجتمع.
والسؤال هل لدينا حلول أخرى حقيقية وقابلة للتطبيق؟
 
نعم لدينا:
1. – لايوجدهناك حل إلا حل قضية الحد الأدنى للأجور ورفعهبما يتماشى واقتصاد السوق
2. - البطالة: يجب تحديد مشروع لتخفيض معدل البطالة إلى أقصى حد ممكن لتخفيض حدةالتوتر الاجتماعي الذي تسببه ظاهرة خطيرة كالبطالةنعتقد أن هذا الموضوع يندرجأيضاً ضمن مفهوم الأمن الاجتماعي الذي يتطلب حله الالتزام بآجال متوسطة المدىفالبطالة إلى جانب كونها قوى وثروة مهدورة فهي تخلق بؤر توتر اجتماعي يسبب توسعدائرة المهمشينفهل هناك حلول عملية واقعية للموضوع في الظرف الحالي؟. إنالبحث العلمي الجاد يؤكد أنه يمكن إيجاد حلول حقيقةإن حل مشكلة البطالة يتطلبالتوسع في الاستثمار وتوسيع القاعدة الاقتصاديةليس هنالك دولة في العالم لاتقدم الدعم لجهات اعتبارية أو فردية، ويخدم الدعم في النهاية أهداف سياسية اقتصاديةواجتماعيةفالبقرة في أوروبا تحظى بدعم يومي قدره 2.5 دولار أما في اليابانفوضعها أحسن إذ تحظى بـ 7.5 دولار يومياً، (المفارقة مع حد الفقر الأدنى). أماالولايات المتحدة ذات الاقتصاد الحر فتدعم مزارعيها، وأوروبا يشكل مجموع الدعمالزراعي 30% من قيمة الإنتاج النهائيإن معزوفة أن يذهب الدعم إلى مستحقيهولإعادة النظر تحمل في طياتها خطر أن يتبخر الدعم عن مستحقيه وغير مستحقيه
دعم
السكر والخبز، والزيت، والحليب،و... .
4. دعم البنزين والمازوت إن سياسةالدعم يجب أن تعتمد على فكرة أن الدولة لا يجب أن تقوم بدور الجابي والتاجر بقدرماتقوم بدور الضامن للأمن الاجتماعي وللاستقرار السياسيإن السياسة الاجتماعيةالصحيحة هي التي توجه السياسات الاقتصادية ضمن منظور أولويات وأهداف محددة على أساسآجال زمنية مدروسة تفرضها ضرورات الواقع الإقليمي والمحلي.


لتحميل الموضوع  صيغة وورد









طريقة التحميل 



ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره 
 قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة 

 المواطنة حقوق وواجبات


 المواطنة حقوق وواجبات 

س حدد المقصود (المواطن)

المواطن هو ذلك الفرد الذى يستقر فى بقعة من الارض ويكون طرف بين الافراد والدولة فالصورة الايجابية لكلمة مواطن تعنى الشخص المهتم بالشئون العامة لبلادة .
لاحظ : توجد علاقة بين مفهوم المواطن والمواطنة فلا تتحقق المواطنة بلا مواطن يعرف حقوقة وواجباتة ، فلا مواطنة بلا مواطن ولا مواطن إلا بمشاركة حقيقية فى شئون الوطن .

س فرق بين مفهوم المواطنه في اللغه ومفهوم المواطنه في الاصطلاح

المفهوم اللغوى للمواطنة : كلمة مواطن فى اللغة تعنى (و– ط- ن) والوطن هو منزل الانسان ومحله ومن ثم فالمواطنة تعنى المعايشة فى وطن واحد(الارض التي يعيش فيها الانسان) .
المفهوم الاصطلاحى للمواطنة : هناك العديد من التعريفات الاصلاحية منها :
• الحق الفردى لكل ابناء الوطن فى تقرير مصير الوطن والتمتع بكل خيراته .
• المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو المذهب أو العرق فكل مواطن له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات .
• مجموعة من الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحريات المدنية التى يكتسبها الفرد قانونياً وفعلياً من خلال عضويتة فى مجتمع معين وعلى قاعدة المساواة مع غيره من الافراد .

س قارن بين مفهوم المواطنه في(الاغريق –المعاصر – المعاصر)

مفهوم المواطنة فى بلاد الاغريق ( اليونان )
• يتنافى مفهوم المواطنة فى بلاد الاغريق مع مفاهيم الاكراه والتسلط فنجد مفهوم بصورتة الديمقراطية والتى تؤكد على جوهر العلاقة الديمقراطية الحرة بين الفرد والمجتمع أو بين الفرد والدولة .
• ومن ثم ينطبق مفهوم المواطنة فى بلاد الاغريق من مفهوم المساواة بين المواطنين لذلك قال أرسطو " المواطن الحق هو مواطن الديمقراطية "
مفهوم المواطنة فى القرن الـ 19
• بدأ المواطنة يتحدد فى منتصف القرن الـ 19 بـ ( العلاقة بين الفرد والدولة-المساواة أمام القانون - المشاركة فى الحياة العامة) .
• ومن ثم فقد أصبح مفهوم المواطنة نموذجاً مثالياً يأخذ فيه المواطن صورة الفرد يعى انتماؤه الاجتماعى والسياسى .
المواطنة فى المفهوم المعاصر أو الدولة الديمقراطية :
هى انتماء الانسان إلى دولة إقليمية معينه ، ومن ثم فهى تتطلب Sad وجود دولة بالمعنى الحديث - وجود مواطن ذى أنشطة - مشاركة فى الحقوق والواجبات - التزام بالتعايش السلمى بين أفراد المجتمع - احترام نظام الدولة - التعبير عن الرأى بحرية فى مظلة ضمانات مقررة ).

س حدد مفهوم المواطنة من المنظور الاسلامى

فالمواطنة من المنظور الاسلامى تضمن لجميع المواطنين حقوقهم فهى مفهوم يعتمد على (الحرية والمساواة - عدم إهدار حقوق غير المسلمين .- التأكيد على مبدأ المساواة فى الحقوق والواجبات - عدم التميز بين المواطنين على اساس العنصر والمذهب والطبقة والدين - الحفاظ على الوحدة الوطنية والمصالح الكبرى للدولة )

س ان ( صحيفة المدينة ) هي النموذح الاول للمواطنه في الاسلام (عقب بوجهه نظرك)

• عندما هاجر المسلمون للمدينة تم أول لقاء بين المسلمين وغير المسلمين فكانم لابد للدولة من نظم ( دستور ) يتم الرجوع إلية فأمر الرسول ( ص) بكتابة الوثيقة السياسية الاولى فى الاسلام والتى عرفت بأسم وثيقة المدينة او صحيفة المدينة .
وقد تضمنت هذه الوثيقة على ما يلى Sadقضايا المواطنة وحقوق المواطنين وواجباتهم - الاتفاق على إنشاء تحالف عسكرى بين مختلف طوائف المدينة - منع أى تعاون مع المشركين ضد المسلمين - معاملة جميع المواطنين على أساس المساواة أمام القانون )



س برهن بمثال علي الحقوق التي اقرها الاسلام لغير المسلمين



أهم الحقوق التى أقرها الدين الاسلامى للمواطنين غير المسلمين :

1- الحماية من العدوان الخارجى فإذا اعتدى أحد على أهل الكتاب من الخارج وجب على المسلمين الدفاع عنهم .
2- حماية الاعراض : فالمسلم والذمى متساوون فى حق حماية الاعراض .
3- التأمين ضد العجز والشيخوخة والمرض فالدولة المسلمة تضمن لغير المسلمين المعيشة الملائمة .
4- حق العمل والكسب : فلغير المسلمين حق ممارسة الانشطة التجارية وتولى المناصب العامة والخاصة فى الدولة عدا الامامة والخلافة .

س وضح اهداف المواطنة :

1- دعم قيم الولاء والانتماء وتعزيزها لدى جميع الأفراد .
2- الوصول لدرجة المساواة الكاملة بين الجميع فى الحقوق والواجبات .
3- دعم المشاركة الجماعية فى صناعة القرارات الوطنية المتعلقة بالفرد والمجتمع .
4- المساهمة فى تشكيل شخصية المواطن والهوية الجماعية للوطن .
5- بناء نظام سياسى مدنى تعددى متنوع الثقافة والايديولوجيا والدين .
6- العمل على ضمان استمرر الدولة والمجتمع من خلال تمكين المواطن والدولة من حقوقهما .
7- تعزيز الانتماء للوطن وخدمتة والدفاع عنه .

س حدد الاسس التى تقوم عليها المواطنة

1- وجود بناء ونظام تشريعى قوى وعادل يقوم على الحرية وعدم استبداد الحاكم .
2- وضوح الاهداف المشتركة للجميع .
3- توافر المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين او المذهب

س وضح متطلبات المواطنة

تظهر المواطنة الحقة فى ظل مجتمع سياسى مؤسسى يحترم الحقوق والواجبات فى إطار القانون فلا توجد المواطنة الحقة إلا فى وجود :
1- دولة وطنية ونظام سياسى لخدمة الديمقراطية .
2- نظام ديمقراطى يوازن بين الحقوق والواجبات وبين الخاص والعام ملتزم بالتعايش السلمى بين أفراد المجتمع .
3- نظام قانونى لمعرفة حقوق الانسان المواطن وواجباتة .
4- نظام اجتماعى يعتمد على حب الوطن ومعرفة حقوقة .
5- سلوك عملى يعبر عن حب الوطن والدفاع عنه .
6- احترام لنظام الدولة وعلاقته بالحاكم .

س حدد عناصر المواطنة :

1- الانتماء : أى شعور الانسان بالانتماء لمجموعة ما ولمكان ما على اختلاف تنوعها مما يجعلة يندمج مع خصوصياتها .
2- الحقوق : أى التمتع بحقوق المواطنة الخاصة والعامة مثل الحق فى لامن والسلامة والصحة والتعليم وحرية التنقل .
3- الواجبات : مثل احترام النظام العام والحفاظ على الممتلكات العامة والدفاع عن الوطن .
4- المشاركة : أى المشاركة فى أتخاذ القرارات السياسية وحق الانتخاب والترشح والمشاركة فى إدارة المؤسسات العمومية .

س هناك مقومات للمواطنة الصالحة (اذكر اثنين منها)

1- حب الوطن والانتماء له والعمل من أجل تقدمة .
2- احترام القيادة السياسية للبلاد واحترام الانظمة التى تنظم شئون المواطن وتحافظ على حقوقة
3- تهذيب السلوك والاخلاق والتأكد على حب الاخرين والاحسان اليهم والتأكيد على الاخو
4- الاعتزاز بالمناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها مثل يوم اليتيم .
5- التعاون مع أجهزة الدولة على الخير والصلاح .
6- الدفاع عن الوطن يالقيم والسلاح .
7- العطف على المواطنين الضعفاء والمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة .


س وضح قيم المواطنة

1- المساواة : وتشمل ممارسة العديد من الحقوق مثل حق التعليم والعمل وحق المعرفة .
2- الحرية : وتشمل ممارسة العديد من الحقوق مثل حق الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية وحرية التنقل وحرية التأييد والاحتجاج .
3- المشاركة : وتشمل ممارسة العديد من الحقوق مثل حق تنظيم حملات الضغط السلمى على الحكومة وممارسة أشكال الاحتجاج السلمى مثل التظاهر والاضراب كما ينظمها القانون وأيضاً الحق فى التأسيس أو الاشتراك فى الاحزاب .
4- تحمل المسئولية : وتشمل ممارسة العديد من الواجبات مثل دفع الضرائب وتأدية الخدمة العسكرية واحترام القانون .

س برهن بمثالين علي حقوق المواطنة

1) الحقوق المدنية (حق المواطن فى الحياة الكريمة وعدم إخضاعه للتعذيب - حق كل مواطن فى الملكية الخاصة والبيع والشراء - حق المواطن فى عدم اعتقاله أو استجوابة من قبل ى سلطة إلا بأمر قانونى - حق كل مواطن فى حرية التنقل واختيار محل اقامتة داخل الدولة ومغادرتها والعودة إليها - حق المواطن فى حماية خصوصياته وعدم التدخل فى شئونه - حق كل مواطن فى المساواة أمام القانون - حق كل مواطن فى حرية الفكر والدين وحرية التعبير)
2) الحقوق السياسية ( وهى حقوق ترتبط بالجنسية فلا يحظى بها اجنبى أو الوافد أو المهاجر ، وتتمثل فى : حق الانتخابات فى السلطة التشريعية والمحلية والترشح لها - حق المواطن فى تقلد الوظائف العامة - حق المواطن فى العضوية بالاحزاب السياسية والحركات والجمعيات ).
3) الحقوق الاقتصادية ( حق كل مواطن فى العمل فى ظروف منصفة - حق تكوين النقابات والانضمام إليها والحق فى اضراب عن العمل .)
4) الحقوق الاجتماعية (حق كل مواطن فى حد أدنى من الرخاء الاجتماعى والاقتصادى - الحق فى الرعاية الصحية والحصول على العلاج والحق فى الغذاء والحق فى التأمين الاجتماعى - الحق فى المسكن والحق فى خدمات كافية لكل مواطن.)
5) الحقوق الثقافية ( حق كل مواطن فى التعليم بكل مستوياته وبأى لغة - حق كل مواطن فى ممارسة الثقافة والعلوم والفنون . )

س هناك واجبات علي المواطن (برهن بالامثله)

ج – (واجب دفع الضرائب للدولة - واجب احترام القوانين وتنفيذها والعمل بها - واجب الدفاع عن الدولة والوطن - واجب العمل على تنمية الدولة و الوطن - واجب احترام الدستور والقيم والتاريخ والثقافة المجتمعية - واجب المحافظة على ممتلكات الدولة والوحدة الوطنية - واجب أداء الخدمة العسكريه والمحافظة على اسرار الدولة - واجب الحفاظ على البيئة والحفاظ على أموال الآخرين وحقوقهم المادية والمعنوية - واجب الالتزام بالواجبات الدينية والاجتماعية والسياسية والامنية ).

س وضح دور المؤسسات التربوية ( الاسره – المدرسه – المجتمع ) فى تنمية الوعى بالمواطنه

1) دور الاسرة : ( اغتنام كل فرصة للحديث مع الابناء حول مقومات المواطنة الصالحة - تزويد مكتبة المنزل بكتب تحتوى على المفاهيم الخاصة بالمواطنة وقيمتها - القيام بجولات للمواقع التاريخية والآثرية - تنشئة الابناء على العادات الصحية للمواطن المخلص لوطنة واحترام الأنظمة والقوانين
2) دور المدرسة Sad بيان الحقوق والواجبات التى أقرتها الاديان السماوية - غرس احترام الاخر وقبولة فى نفوس الطلاب - تفعيل مجموعة من المواقف التعليمية لتعميق اتجاه إيجابى لدى الطلاب بقيم المواطنة - اعطاء امثلة واقعية للطلاب عن طريق وجود إدارة مدرسية تمارس أسلوب ديمقراطى بقيادة المدرسة - التأكيد على دور المعلم فى تنمية قيم المواطنة عن طريق قيامة بدور المربى الذى تكون له علاقات وديه معهم .)
3) دور المجتمع : المواطنة بوصفها قيمة اجتماعية لها مكون اجتماعى يتمثل فى كون الانسان كائن اجتماعى لا يعيش بمعزل عن الاخرين بل هو فى حاجة لاقامة اجتماعية مع الاخرين يحقق من خلالها الشعور بالانتماء وهنا يأتى دور مؤسات المجتمع المدنى التى تعمل فى مجال المواطنة وحقوق الانسان .



س حدد مفهوم كلا من ( الوعى – السياسة – الوعى السياسى )



مفهوم الوعى هو : الادراك العقلى للتجارب والمتغيرات المحيطة

مفهوم السياسة : لغوياً : سياسة " مشتقة من ( ساس ويسوس ) بمعنى تسيير الامور ورعاية الشئون ) - ارتبط مفهوم السياسة مع ظهوره عند اليونان بمعنى تدبير شئون المدينة فالسياسة هى :
( الطريقة التى يتم بها تنظيم حياة الافراد داخل مجتمع ما اعتماد على مؤسسات مختلفة يتشكل منها جهاز الدولة )
مفهوم الوعى السياسى Sadقدرة الانسان على فهم الاوضاع والقضايا والمشاكل السياسية فى البلد الذى يعيش فيه ، على مستوى العالم . )

س حدد مكونات الوعى السياسى

ج يشتمل على أربعة مكونات رئيسية هى :
(* الرؤية الشاملة * الادراك النافذ . * الاحساس بالمسئولية .* الرغبة فى التغيير ).

س وضح عناصر الوعى السياسى :

1- المعرفه بالواقع السياسى العام للمجتمع والعالم
2- المام الشخص " بالبدائل " السياسية الممكنة والمتاحة
3- فهم معقول للمفاهيم والمصطلحات والتيارات السياسية الرئيسية السائدة والممكنة

س وضح اهمية الوعى السياسى :

1- يساعد فى بناء الانظمة الديمقراطية وهذا ما أشار اليه جميع الفلاسفة والمفكرين ابتداء من العصر الاغريقى الذين وصفوها بمصطلح ( الفضيلة المدينة )
2- الوعى السياسى هو الاساس فى بناء الشخصية .
3- الوعى السياسى فى المجتمعات النامية ديمقراطياً يعزز من رؤية الفرد لقضايا وطنة وأمتة والظروف التى تؤثر فى المجتمع .
4- الوعى السياسى يعد مطلباً لتحقيق الديمقراطية والعدالة والمساواة فى المجتمع .
5- تنوير بصيرة المواطن بحقوقة المدنية والقانونية والتزاماته الدستورية فى المجتمع .

س هناك وسائل لتكوين الوعى السياسى حدد اثنين منها :

ج (التوجية السياسى المباشر من خلال قنوات رسمية وغير رسمية - الخبرة السياسية المكتسبة من خلال المشاركة السياسية - التعليم الذاتى عن طريق قراءة الصحف ومتابعة الاحداث - امتداد الخبرات فى المجال العام إلى المجال السياسى )

س هناك عوامل تؤثر فى الوعى السياسى (عقب بوجهه نظرك) :

1- نوع الثقافة السياسية السائدة ومنها ثلاثه أنواع :- ( ثقافة المشاركة : وتؤدى إلى تكون اتجاهات ايجابية تجاه الموضوعات السياسية
( وعى مشارك ) .- ثقافة التبعية : وتؤدى إى تكوين اتجاهات سلبية تجاه الموضوعات السياسية ( سلبى أو تابع ) - محدودية الثقافة : وتؤدى إلى تكوين علاقة ضعيفة مع الموضوعات السياسية ( وعى محدود )
2- وجود احداث كبرى مثل التطورات والتغيرات الثقافية والمعارك .
مستوى التعليم Sadحيث يغلب وجود وعى سياسى لدى المتعلمين عن مقارنتهم بغير المتعلمين مع وجود استثناءات .
1-وجود زعيم سياسى بارز فى فترة معينة . 2- القدرات والمهارات الخاصة التى يتمتع بها بعض الافراد ).

س وضح كيفية قياس الوعى السياسى :

*توجد طرق عديدة لقياس الوعى السياسى من أهمها :-
1- الاستبيان : يطبق على مجموعة من الافراد مشتملاً Sad اسئلة عن الحكم والياته واشخاصة - الحقوق الانتخابية واليات ابداء الرأى ).
2- المواقف (قياس سلوك الافراد في بعض المواقف مثل الانتخابات )
3- طريقة المجموعات النقاشية Sad ومن خلالها يتم قياس الحرص على متابعة وسائل الاعلام بمختلف أشكالها
( صحافة - تليفزيون – فضائيات – إنترنت

س هناك ملامح الضعف السياسى( اذكر اثنين منها) :

1- ازمة الهوية : وتعلق بعدم معرفة أفراد المجتمع السياسى لهوية نظامهم السياس وطبيعته فهل هو نظام قبلى أم دينى أم علمانى أم غير ذلك الامر الذى يجعل الصورة غير واضحة .
2- ازمة الاندماج الاجتماعى : نتيجة التخلف الذى يعانى منه المجتمع لاسيما على الصعيد الاجتماعى والاقتصادى وهى آثار متراكمة عبر عقود طويلة من القهر والحرمان .
3- أزمة المشاركة : نتيجة لشعور أفراد المجتمع بأن الواقع السياسى لم يحل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية وبذلك تصبح العملية الديمقراطية شكلية وغير ناضجة

س وضح اسباب ضعف الوعى السياسى :

النظام السياسى الشمولى Sad يؤدى إلى ابتعاد الافراد عن التعمق بالثقافة السياسية كالدستور والحقوق والواجبات) .التخلف الاجتماعى والثقافى Sad إذا أن أهم سمات هذا التخلف الامية ،التعصب ،الاتكاليه)
ضعف العدالة الاقتصادية Sad ان من أبرز عوامل تراجع الوعى هو الفقر والبحث عن لقمة العيش وسياسة التجويع هى أحدى وسائل الانظمة لاضعاف الوعى )

س ناقش اهم الاثار السلبية لغياب الوعى السياسى :

1- فقدان الرؤية الواضحة لنضوج المجتمع سياسياً وثقافياً .
2- عدم التعرف على واقع المجتمع ورصد مواطن القورة والضعف والعوامل المؤثرة فيه .
3- غياب الوعى السياسى يضع الديمقراطية الواعدة فى خطر ، ويفتت مفهومها

س وضح وسائل تنمية الوعى السياسى :

( التدرج فى توعية أفراد المجتمع وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم - تنظيم علاقة المواطن بالدولة بالقانون العادل - تعميق مبدأ الحوار فى حل الخلافات السياسية .- إشاعة مفهوم الاغلبية والاقلية بشكلة السليم - إشاعة الثقافة والذوق العام وإبراز مفهوم الجمال بكل جوانبه الروحية - إشاعة مبدأ العدالة الاقتصادية من خلال حل المشاكل المعيشية للمجتمع كالبطاله والفقر .)

س حدد المقصود بالوعى السياسى فى الاسلام

الوعى فى الاسلام عملية متعددة الجوانب تهدف إلى الحفاظ على وجود الامة وكيانها من خلال رعاية شئونها ومصالحها والدفع عن ثقافتها وحضارتها ، وحماية أوطانها - هى مسئولية فردية وجماعية يشترك فيها الجميع
(هو إدراك واقع المسلمين وواقع العالم عن طريق معرفه طبيعه العصر ومشكلات البشر )
صناعه الوعى السياسى :
لذلك فهى تحتاج إلى خطط وبرامج أدوات ومهارات للقيام وانجاحها - تتطلب تضافر من شتى التخصصات - تتضمن عملية بناء مستمرة للوعى السياسى وترميم ثقافة أبنائنا وبناتنا وحمايتهم المستمرة من التلوث الثقافى .

س وضح المسئول عن صناعة الوعى السياسى :

العلماء والمفكرون والمثقفون والدعاه والقادة الاجتماعيون وطلاب المدارس والجماعات من يمتلكون دوائر واسعة من التأثير على الجماهير .

س وضح وسائل صناعة الوعى السياسى :

• القدرة على الوصول إلى الفئة المستهدفة ( الناس) من خلال وسائل الاعلام لبناء وعى جاد وصحيح
• القدرة علي تقديم الاجابات المقنعه لكل ما يتعرض له المتلقى من محاولات محمومة للتأثير على وجدانه ومن ثم سلوكة ، وانتشاله من دوائر الشك والحيرة



لتحميل الموضوع  صيغة وورد








طريقة التحميل 




ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره 

 قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة 




Search This Blog