Ads

الاقتباس والتناص





الموضوع الأول : التضمين :

أولا :- التضمين :

هوَ الاقتباس تماماً .. ينطبق عليه كل ماقيل بخصوص الإقتباس .. الفرق الوحيد 

بينهما هو الاقتباس يخص نصوص القرآن والحديث .. بينما التضمين هوَ :

أن يستعين الأديب في سياق كلامه بفقرات منالنصـوص الأدبية  

المأثورة دون الإشارة الصريحة إلى موضعها .



ثانيا – الاقتباس :

ـ هو أحد المحسنات البديعية عند أهل البلاغة .. ويعني :

تضمين الكلام - نثراً كان أو شعراً - شيئاً من القرآن أو الحديث من غير دلالة على أنه منهما ..

 أي بأن يكون خالياً من الإشعار بذلك .. والإشعار به كأن يقول :قال الله كذا ..

أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ـ وذكرت كتب اللغة أربع صور للإقتباس .. وهيَ :

(1إقتبـاسٌ من القرآن الكريم في النثر ..

(2) إقتبـاسٌ من القرآن الكريم في الشعر .

(3) إقتباسٌمن الحديث الشريف في النثر

(4) إقتباسٌ من الحديث الشريف في الشعر 

ـ ومن الإقتباس ماكتبَ الإصفهاني : 

لا تغرنك من الظلمه كثرة الجيوش والأنصار،

إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار

ظاهرة التناص

ما هو مفهوم التناص الأدبي؟

هوتداخل نصوص أدبية مختارة قديمة أوحديثة شعرا أو نثرا مع نص القصيدة الأصلي

 بحيث تكون منسجمة وموظفة ودالة قدر الإمكان على الفكرة التي يطرحها الشاعر.

إذن مفهوم التناص كتابة نصٍّ على نص ، بيت شعر على بيت آخر ، جملة على أخرى ...

أو بيت شعرٍ على آية قرآنيّة ، أو جملة نثريّةعلـى قول مأثور .


متى ظهر مصطلح التناص و كيف تطور هذا المفهوم؟

ظهر مصطلح التناص عند(جوليا كريسيفا)عام 1966م،إلاّأنّه يرجع إلى أستاذها

الروسي (ميخائيل باختين)،وبعد ذلك اتسع مفهوم التناص ،وأصبح بمثابة ظاهرية نقدية جديدة

 وجديرة بالدراسة والإهتمام،وشاعت في الأدب الغربي،ولاحقا انتقل هذا الإهتمام بتقنية

 التناص إلى الأدب العربي مع جملة ماانتقل إلينا من ظواهر أدبية ونقدية غربية ضمن

 الاحتكاك الثقافي ،إضافة إلىالترسبات التراثية لأصلية.

ما هي أقسام التناص ؟

ينقسم التّناص في نظر غالبيّة النّقاد إلى قسمين : 

1 ـ التّناص الظّاهر أو الشّعوري : وهنا يكون الكاتب واعياً حين يضمّن نصّاً في نصّه.
 
2 ـ التّناص الخفي أو اللاشعوري : وهنا تتداخل النّصوص في بعضها بلا وعي مــن

الكاتب نتيجة ترسّبات اللغة في ذهنيّته . 

أمثلــةعلى التّناص 

أولاً : يقول الشاعر حسين محمد علي :

يا ( وردة ) غُرّي غيري 

أخلعُ ثوبكِ من ذاكرتي النّاسية 

هلمّي تحجبك الشمس نهاراً 

تُشرق أعمدة التّذكار عشيّاً

ألقي في تابوت الأجداد جنيني

( النّص الأصلي للإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه : ( يا دنياغّرّي غيري ) 

ثانياً: يقول الدكتور جابر قميحة :

والفجر وليالٍ عشر 

ما كانوا أبداً سكارى

لكنّ عذاب الله شديد 

وهدير الحقّ لظى وحديد 

( النّص الأصليقوله تعالى : ( والفجر وليالٍ عشر )

ثالثاً : يقول محمود درويش :

يا اسمي : سوف تكبر حين أكبر
 
سوف تحملني وأحملك 

الغريب أخو الغريب 

( النّص الأصلي لامرئ القيس :

أجارتنا إنّاغريبان هاهنا وكلّ غريب للغريب نسيب











تحميل الدرس 







باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  



طريقة التحميل 





الكناية وانواعها




الكناية

الكناية لغة: ما يتكلم به الإنسان ويريد به غيره 

وهي مصدر كنيتُ أو كنوت بكذا إذا تركت التصريح به، 

واصطلاحا:

 لفظ أريد به غير معناه الذي وضع له، مع جواز إرادة المعنى الأصلي

 لعدم وجود قرينة مانعة من إرادته. 

وحتى نقف على مفهوم الكناية تعالوا بنا ننظر في شكوى أعرابية

إلى أحد الولاة، فقد جاءت أعرابية إلى قيس بن سعد فقالت له: 

أشكوا إليك قلَّة الفئران في بيتي.

فما كان من ذلك الوالي إلا أن ملأ بيتها طعاما وكساء.

ولا يخفى على فهمكم أن تلك الشاكية ام تُرد أن تملأ بيتها فئرانا

 وإنما أرادت أن تشكو للوالي شدة فقرها، حتى أن الفئران هجرت بيتها،

 لأنها لا تجد ما تقتات به، وقد فطن الوالي لمرادها من عبارتها تلك،

 ففعل ما فعل لمعرفته أنه يلزم من قلة الفئران في بيت تلك الأعرابية

الشاكية فقرها وحاجتها مع أنه من الجائز أن يكون بيتها قليل الفئران

 على الحقيقة .

وهذه هي الخنساء تلك الشاعرة الباكية المفجوعة بأخيها صخر

 تبكيه تارة وترثيه أخرى بأعذب الأبيات وتختصر مآثره ببيت

حمل الكثير، أنصت إليها وهي تقول: 

طويلُ النجاد رفيع العماد.... كثيرُ الرماد إذا ما شتا

لقد ورد في بيت الخنساء ثلاثة أوصاف لصخر هي : (طويل النجاد)

ويعني في الأصل أن محمل سيفه طويل، و(رفيع العماد)

 ويعني في الأصل أن عمود بيته مرتفع، و(كثير الرماد) 

ويعني في الأصل أن مخلفات ناره كثيرة.

والأسئلة التي تلح هنا وندعوكم لتقصي إجابتها هي : 

1- ماذا قصدت الخنساء من وراء وصف كل من الأوصاف السالفة؟

2- وما علاقة المعنى الأصيل لكل وصف من الأوصاف السالفة بالمعنى

 الذي قصدته الخنساء؟

3- وهل من الجائز لنا إرادة المعاني الحقيقية الواردة في الفرع

 الأول للأوصاف السالفة؟

كثيرا ما يعرض لنا عبارة أو أكثر لا نأخذها بمعناها الأصيل،

وإنما نستدل بها على معنى آخر ؛ لأن قائلها إنما أراد أن يوميء لنا

 بعبارته تلك عن معنى مكنون في نفسه.

وهذا ما بجده عند الخنساء في رثاء أخيها، عندما أرادت أن تذكر محامده،

 فكان مما وصفت به أخاها أن محمل سيفه طويل (طويل النجاد)

وهذا يقتضي أن صاحبه طويل القامة، إذ ليس من المناسب

أن يكون محمل سيف المرء طويلا وهو قصير القامة، وهكذا فإن المراد

 بقولها (طويل النجاد) أن صخرا طويل يملأ العين.

ووصفته بأن عمود بيته مرتفع (رفيع العماد) قاصدة بذلك أنه وجيه

عظيم المنزلة، كما وصفته بأن مخلفات ناره كثيرة (كثير الرماد)

ولم تقصد بذلك إلا أنه كريم مضياف.

ولكن ثمة علاقة تظهر بين المعنى الأصيل والمعنى المقصود،

فطول النجاد في قول الخنساء يستلزم طول القامة، ورفعة العماد

تستلزم الوجاهة وعظم المنزلة، لأن بيت الوجهاء يدخله أناس

 راكبون وراجلون، فيقتضي أن يكون بابهم مرتفعا، كما أن

من مستلزمات كثرة الرماد كثرة حرق الحطب للطبخ، مما يقضي

كثرة الضيوف، وهذا دليل الكرم .

وعلى الرغم من أن المعنى الأصيل ليس هو المقصود إلا لأنه

ليس ممتنعا، فمن الجائز لنا إرادة المعنى الأصيل في كون محمل

سيف صخر طويلا على الحقيقة، وكذا ارتفاع عمود بيته وكثرة مخلفات ناره







تحميل الدرس 


طريقة التحميل 








باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  



no image


الاستعارة

الاستعارةُ : هي تشبيهٌ حُذفَ أحدُ طرفيه، وتعدُّ من المجاز اللغوي

 وعلاقتها المشابهة دائماً.

نفهم من التعريف السابق أنّ التشبيه لابدَ فيه من ذكر الطرفين

 الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حُذف أحد الركنين

 لا يُعدُّ تشبيهاً بل يصبح استعارةً. لاحظ الفرق 

بين:{ هو أسدٌ(تشبيه هو مشبّه و الأسد مشبّه به)،

ورأيت أسداً يتكلّم(استعارة فقد حُذفَ المشبّه وبقيَ المشبّه به (أسداً)) 

والمعنى : رأيت رجلاً كالاسد.

أنواع الاستعارة :

1ا
لاستعارة الت
صريحية:

وهى التي يحذف المشبه (الركن الأول) وصُرِّح بالمشبه به. 

رايت اسداً يحارب في المعركة.... واصل الجملة هو

الجندي كالاسد ولكننا حذفنا المشبه وصرحنا بالمشبه به 

فسميت استعارة تصريحية.

وكما في قول الشاعر : 

(أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ ) / أي : أنت كالأسدِ عليَّ

 وأنت كالنعامةِ في الحروب.

2// الإستعارة المكنية:

وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به (الركن الثاني) ورُمزَ له بشئٍ

 أوصفةٍ أو قرينةٍ من لوازمهِ.

مثل قوله تعالى ( واشتعلَ الرأسُ شيباً ) مريم

فالرأس مع انتشار الشيب فيه وكثرته كاشتعال النار وسرعة انتشارها 

 فقد حُذفَ المشبّه بهِ وهو الركن الثاني(النار) وبقي المشبّه

 وهو الشيب في الرأس ، مع وجود صفة وقرينة تدلّ على المحذوف

وهي الفعل ( اشتعل) لانّ الإشتعال صفة ملازمة للنار . 

ومثل: حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز.

 المحذوف المشبه به، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان،

ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله

 : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أنّ التاريخ لا يتكلم).

ومثل ما سبق: طار الخبر في المدينة.. استعارة مكنية فلقد صورنا

الخبر بطائر يطير، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار)،

(فالدليل على أنّها استعارة : أنّ الخبر لا يطير).

وأمثالها : يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه

وتبنى المجد يا عمر بن ليلى - صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر.

 الإستعارة التمثيلية:

أصلها تشبيه تمثيلي حُذِفَ منه المشبه وهو (الحالة والهيئة الحاضرة)

وصرح بالمشبه به وهو (الحالة والهيئة السابقة) مع المحافظة

على كلماتها وشكلها وتكثر غالباً في الأمثالعندما تشبه الموقف

 الجديد بالموقف الذي قيلت فيه.

مثل : لكل جواد كبوة - رجع بخفي حنين - سبق السيف العذل 

- فمن يزرعِ الشوك يجنِ الجراح،

سر جمال الاستعارة : (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم).


و يوجد أيضاً الكثير من أنواع الاستعارة لكنّنا سنكتفي بالمستعمل

 منها كثيراً وهو : الاستعارةالتصريحية والاستعارة المكنية

 والاستعارة التمثيلية ).

------------------------------------------------



باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
no image


 التشبيه


 التشبيه :هو عقد مشاركة أو مماثلة  بين شيئين (هما المشبه والمشبه به)في صفة(أو أكثر) مشتركة بينهما هي(وجه الشبه) ويتم ذلك بأداة تسمى أداة التشبيه.

مثل : 
محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .


 أركان التشبيه : (1) مُشَبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه . 

(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح . 

(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به. 

(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.

أدوات التشبيه

1 - قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف - كأنَّ) .

2 - قد تكون اسماً ، كـ (مثل - شبه - نظير ... ) . 

3 - قد تكون فعلاً  ، كـ (يحاكي - يشبه – يماثل ...) .
            محمد      كـ         الأسد       في الشجاعة    
  مشبّه  + أداة تشبيه +   مشبّه به +     وجه الشبه

أنواع التشبيه
مفرد و مركب

مفصل   مجمل بليغ تمثيلي ضمني

(أ‌)                 أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .

أنواع التشبيه المفرد

1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .

مثل :    العلم     كـ       النور       يهدي كل من طلبه

                      مشبّه +   أداة تشبيه  +    مشبّه به     +      وجه الشبه 
وقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: 
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".

فنلاحظ المشاركة التي عقدها النبي-صلى الله عليه وسلم-بين المؤمن والبنيان وهذان هما طرفا التشبيه (المشبه والمشبه به) والكاف أداة التشبيه ووجه الشبه هو التماسك والترابط .     
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .

 مثل : العلم كـالنور   (حُذِف وجه الشبه ) 



 العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )


– تشبيه بليغ :
 وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .

مثل : الجهل موت والعلم حياة .

 الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :

أ – المبتدأ والخبر :مثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .

ب- المفعول المطلق : 

تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور 

جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) : 

مثل : ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)

.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د - الحال وصاحبهـا :مثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها : مثل : إنك شمس .

 تذكر : 

الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .

(ب) ثانياً : التشبيه المركب 

 أنواع التشبيه المركب : 

1 – تشبيه تمثيلي :هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .

مثل : قول الله تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .



شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء 



2 – تشبيه ضمني :وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى . 

باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
مثل قول الشاعر:
          اصــــــــــــــــبر على كيد الحــسود          فــــإن صبــــــــــرك  قاتــلــــــــــــــه
          فالـــــــــــــــنار تأكـــل بعضـــــــها          إن لـــم تجـد مـــــا تأكــلــــــــــــــــــه

تذكر :
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .
 سر جمال التشبيه: (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .













باقي دروس اللغة العربية 





Search This Blog