مدونة تعلم خاصة بالمنهاج الإماراتي من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر
A variety of educational forums
An educational blog for all grades from first to twelfth grade, UAE curriculum
تعريف المسرحية: هي نوع من أنواع الفن التي تروي قصة معيّنة وإنشاء أدبي
في شكل درامي مقصود به أن يعرض على خشبة المسرح
بواسطة ممثلين يؤدون أدوار الشخصيات ويدور بينهم حوار،
ويقومون بأفعال ابتكرها مؤلف.
وتمثلّ أفعالهم خلال المسرحيّة أحداث القصّة المرويّة،
ويتّخذ كل ممثل في المسرحيّة دوراً يمثّل من خلاله شخصاً في القصّة.
المسرحيّة تعد من أشكال الأدب ، ولكن تختلف المسرحيّات كثيراً
عن بعضها البعض ، فبعض المسرحيّات تحتوي على نصوص
و حوارات يقوم بها الممثلين وبعضها الآخر من النّوع الصّامت ،
و هناك نوع آخر و هي المسرحيّات الغنائيّة يغلب عليها الغناء
وليس الحوار. ويعتمد نجاح المسرحيّة على قدرة الممثلين
والحوار على تصوير القصّة وتمثيلها للحضور.
عناصر المسرحية:
- الموضوع .
- الحدث .
- الشخوص .
- العقدة ( الحبكة ) .
- نقطة التحول .
- الحوار .
- الزمان .
- المكان .
- تقسيمها إلى فصول ومشاهد.
الحـــدث "
يعد الحدث أساس الفعل المسرحي ومحور العملية الفنية ،
وهو محاكاة للحياة البشرية ( طبيعيا محتملا ) . ويتحرك
الحدث تدريجياً بفعل الصراع بين الشخوص .ويكون الحدث
الرئيسي بمثابة المحور الذي تتخلله أحداث فرعية تشترك فيها
الشخوص لتعرض الفكـرة و هــــو ما يسمى بالـــوحدة العضوية
، والوحدة من ضرورات العمل الناجح .
العـــقدة :
العقدة ( الحبكة ) :هي سلسلة الحوادث التي تجري في المسرحية
مرتبطة برابط السببية ( وهي نقطة التأزم في الحدث ). ولكل
حدث في المسرحية عقدة . وجميع العقد مرتبطة بالعقدة الرئيسية
كارتباط الأحداث الفرعية الرئيسة بالحدث الرئيسي ،
وهذا الارتباط يؤدي إلى جذب المشاهد وشده .
ملاحظة النص :
ـ تخمين موضوع النص انطلاقا من
عنوان النص "عناصر المسرحية".
← النص يمثل دراسة نقدية أدبية
تهتم بفن المسرح من خلال العناصر التي تشكله
فهم النص :
1-
التمييز الذي يقيمه الكاتب بين فني المسرحية والرواية :
← الفن المسرحي فن أدبي يقوم على
الحوار الذي تنجزه الشخصيات، أما الرواية فهي جنس أدبي يهيمن عليها السارد الذي
يقوم مقام الشخصيات .
2-
التعريف الذي خص به الكاتب الحدث:
← الحدث مظهر من مظاهر النشاط
الإنساني و نتيجة لسلوك الإنسان النفسي والاجتماعي .
3-
ميزة الحدث المسرحي التي يتميز بها عن أحداث الحياة :
←الحدث في المسرحية يتميز بالصراع
الذي ينشأ بين بعض شخصيات المسرحية.
4-
الأسس التي يتشكل منها البناء الفني للمسرحية:
←
البناء الفني للمسرحية يتشكل من تفاعل الأحداث والشخصيات والصراع والتحامها في عمل
متكامل .
5-
سبب عزل المؤلف الحدث المسرحي عن الأحداث اليومية، وتحديد مقتضيات هذا العزل:
← عزل المؤلف الحدث
المسرحي عن الأحداث اليومية ليميز الدلالات التي يتوخاها حتى لا تختلط مع باقي
الأحداث ، مع الإبقاء على الاختلاط مع بعض الأحداث الفرعية التي لا تشوش على الحدث
العام.
6 ـ العنصر
الذي تعتمد عليه المسرحية لعرض القصة :
← المسرحية تعتمد على الشخصية
لعرض القصة.
7ـ سبيل الكاتب المسرحي لتحقيق
بناء مسرحي متكامل ونقل تصور كلي لموضوع المسرحية :
← يتمثل هذا السبيل في اعتماد
التكامل والتجانس بين عناصر المسرحية من بدايتها إلى نهايتها.
تحليل النص:
1 ـ المسلك الذي سلكه الكاتب في
عرض المسرحية :
> الكاتب بدأ بتعريف المسرحية
ثم عرض عناصر المسرحية ثم الخاتمة التي يبين فيها وضعية العناصر داخل العمل
المسرحي .
2 ـ استخلاص عناصر المسرحية
والتعريف الخاص بكل عنصر :
عناصر
المسرحية
تعريفهــا
ـ
الحدث:
مظهر من مظاهر النشاط الإنساني.
ـ
الشخصية:
تحدث الحدث أو يحدث لها .
ـ
الصراع :
يميز الحدث المسرحي عن الحدث اليومي .
ـ
البناء
الفني:
التحام العناصر في عمل متكامل.
ـ
الحوار
:
وسيلة تفاعل الأحداث والشخصيات.
3 ـ تحليل قول الكاتب " لا
بد أن تكون في المسرحية شخصيات تحدث حدثا ،أو يحدث لها حدث":
←الشخصية هي روح المسرحية ،وهي
العامل الذي ينجز الحدث أو يقع علية بحسب وظيفته في العمل المسرحي،فلا مسرحية بدون
شخصية ولا شخصية بدون حدث.
4 ـاستخلاص الأسلوب الحجاجي
المعتمد في النص:
← النص بدأ بتحديد الأطروحة ،تعرف
المسرحية وعناصر المسرحية ، ثم انتقل إلى نقيض الأطروحة من خلال التعريف المضاد
وهو الرواية ثم العناصر المقابلة لعناصر المسرحية ،فالمقارنة مكنت الكاتب من تمييز
المسرحية كفن مستقل بذاته وعناصره .
5 ـ أوجه الاختلاف والتشابه بين
الرواية والمسرحية:
← الرواية تعتمد السرد في نقل
الحدث، والمسرحية تعتمد الحوار، ويلتقيان في الحدث والشخصيات والفضاء.
6 ـ تحديد كيفية نمو البناء في
النص المسرحي وتفاعل الأحداث والشخصيات فيه:
← البناء في النص المسرحي ينمو
عبر تفاعل الأحداث والشخصيات ،ويتم التفاعل عن طريق الحوار .
7ـ الغاية التي يتوخاها المؤلف المسرحي
من توظيف عناصر المسرحية .
← مؤلف المسرحية يتوخى من توظيف
عناصر المسرحية خلق بناء مسرحي متكامل الذي لا يتكامل إلا بتكامل عناصر المسرحية.
8ـ الاستدلال من النص على وجهة
نظر الكاتب في العمل المسرحي ، وأساليب تأليف عمل مسرحي متكامل .
←الاستدلال يتجلى في قول
الكاتب" ليست غاية الكاتب المسرحي من هذه العناصر أن يستخدمها لذاتها
"، "حتى إذا اكتمل البناء اكتملت تلك العناصر معه وتضافرت في نقل ‘تصور
كلي‘ لموضوع المسرحية".
لتحميل الدرس صيغة وورد
طريقة التحميل
للمزيد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لشهادة الباكالوريا 2016
قم بزيارة هذه الصفحة
ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة
تاريخاً كان المقال هو الأصل والأساس في تحرير الصحف والمجلات منذ نشأتها..وظل لفترة تاريخية طويلة صاحب المكانة الأولى في تحريرها،وبقيام الحرب العالمية الأولى تراجع المقال إلى الصفحات الداخلية ليتصدر الخبر الصفحات الأولى،أما قبل ذلك فكانت الصحف تصدر معتمدة على المقال في صفحاتها الأولى، وكانت كل صحيفة تتباهى بمقالاتها وتفخر بكتابها وتعمل من خلال ذلك على تدعيم مركزها ورواجها في سوق القراء.
فالمقال الصحفي كفن تحريري يلعب دوراً كبيراً في تحقيق وظيفة الصحافة في مجال التوجيه والتنوير والإرشاد وتكوين الرأي ، ومثلما هو كذلك فهو أيضاً يعين الصحيفة على القيام بالدور الذي ينبغي أن تقوم به خدمة لقرائها ..فالقارئ لا ينتظر من الصحيفة التي اعتاد قراءتها،أن تمده بالأخبار في عالم اليوم الذي استطاعت فيه تقنيات الاتصال أن تنقل الأحداث لحظة وقوعها في أي بقعة من الكرة الأرضية،وإنما ينتظر من صحيفته أن تكون رؤية تحريرية قادرة على تفسير الأحداث وتقديم المعلومات وشرح القضايا ومسائل ما وراء الكواليس، كما ينتظر من صحيفته أن تلبي حاجته إلى المعرفة والثقافة ، وأن تمكنه من فهم ما يدور حوله من أحداث ونشاطات ووقائع وقضايا..
والمقال مثلما هو فكرة يتلقفها الصحفي ليعالجها بأسلوبه الخاص وطابعه المتميز، هو أيضاً يشكل دعوة للقراء للتفكر والتدبر وربما التصرف تجاه الأحداث من واقع فهمها لها ، وفي ذلك تلعب مقالات الرأي والرصد والتحليل والتفسير لمختلف الموضوعات والقضايا دوراً في تحقيق الصحافة لوظيفتها في قيادة الرأي العام، فهذا النوع من المقالات ينبغي أن يكون خروجاً من دائرة وحدود ما هو كائن ومعروف ، إلى عمق وجوهر ما هو غير معروف وما يجب أن يكون، ففي هذا النوع من المقالات يكمن التوقع والاستكشاف والرؤية والدعوة والاستقطاب وما يتبع كل ذلك من إعمال للفكر واتخاذ للموقف والدعوة للتغير.
المقالة والصحافة:
- يتصل تاريخ المقالة العربية الحديثة اتصالا وثيقا بتاريخ الصحافة في الشرق الأوسط، فهو يرجع إلى تاريخ غزو نابليون للشرق ووجود المطابع الحديثة،وقد ظلت الصحافة لفترة طويلة تحتفظ بطريقة المقال الافتتاحي للجريدة والذي كان يدور في الغالب حول الموقف السياسي وما يعرض فيه من الأحوال والتقلبات، وقد ظهر المقال الأدبي إلى جانب المقال الصحفي.
هل هناك اختلاف بين المقال الصحفي والمقال الأدبي؟
- المقال الصحفي يتناول المشكلات القائمة والقضايا العارضة من الناحية السياسية، أما المقال الأدبي فيعرض لمشكلات الأدب والفن والتاريخ والاجتماع.
كُتّــاب المقالات:
هناك كتاب استطاعوا الإجادة في كتابة النوعين من المقالات، المقالة الصحفية والمقالة الأدبية،ومنهم:عباس محمود العقاد، والدكتور حسين هيكل، والدكتور طه حسين.
وهناك
كتاب اشتهروا بإجادة المقالة الصحفية فقط، منهم:الصحفي عبد القادر حمزة، وأحمد حافظ عوض، والدكتور محمود عزمي.
وهناك كتاب اشتهروا بكتابة المقالة الأدبية الخالصة، ومنهم:
ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومي زيادة، وعبد العزيز البشري.
- أنواع المقال الصحفي:
للمقال الصحفي نوعان
1- المقال الافتتاحي: يكتبه رئيس التحرير، وهو يستعين بالوثائق ليدعم رأيه. وهو يلتزم فيه بما يلي :
- التحفظ والحذر في إبداء الرأي.
- إقناع القارئ ، وطرح الموضوعات الطازجة.
- النزوع إلى التوجيه ومخاطبة الرأي العام.
- تناول مايهم البلاد من أحوال سياسية، داخلية وخارجية واقتصادية وجتماعية.
مميزات أسلوب المقال الصحفي
1- يشتمل على فكرة يحسن كاتبها عرضها في ثوب من التشويق.
2- أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
3- يميل إلى الجدل في مناقشة الأراء والاتجاهات المختلفة.
4- يميل إلى التطويل فيما يتطلب ذلك، وإلى الإيجاز في أكثر الأمور.
2- مقال الرأي: وهو القسم الثاني من المقال الصحفي:
1- ليس بالضرورة أن يعبر مقال الرأي عن رأي الصحيفة كالمقال الافتتاحي.
2- وهو ليس مقصوراً على جوانب سياسية.
3- يمكن أن يُقدّمَ في سلسلة معينة، مثل فن القصة، أو قضية المرأة في أفريقيا.
- ضرورة كتابة المقال من حيث الشكل والمضمون:
الكتابة فن رفيع لا تكفي فيه كثرة الإطلاع وسعة الثقافة وتنوع المعرفة والتمتع بالموهبة، ذلك أن للكتابة عموماً، ولكتابة المقال الصحفي بصفة خاصة ضرورات، فإن توفرت في أي مقال صحفي أياً كان نوعه رفعت من قيمته وأرضت قراءه.. هذه الضرورات تعطي للمقال الصحفي درجة من القبول، تجعل القراء يقبلون على قراءته والتحدث عنه للآخرين، بما يعطي لكاتبة شهرة وذيوعاً، وتتصل ضرورات كتابة المقال بالشكل والمضمون بما هو آت:
أ-ضرورات كتابة المقال الصحفي من حيث الشكل:
المقال كأي جسم كتابي له مكونات بعضها يتصل بالفكرة وأسلوب عرضها وطريقة تقديمها،وبعضها الآخر يتصل بالشكل الذي يكون عليه المقال وأهمها: العنوان والمقدمة والجسم والخاتمة والصورة إذا دعت الضرورة لوجودها .
هذه المكونات تجمع مختلف أنواع المقالات على وجودها،مثلما يُجمع مختلف كتاب المقالات على الكتابة على أساسها.
ب/ ضرورة كتابة المقال من حيث المضمون:
لكي تكون البداية صحيحة يجب أن تكتب الموضوع أولاً في رأسك،بعد أن يروق لك ويثير اهتمامك..ثم فكر في الزاوية التي ستكتب عنها،والعبارات التي تستحق أن تأخذ بها،وعناصر التشويق التي يجب أن تسيطر عليها،ومن ثم يبدأ سعيك نحو الأسلوب الذي ستكتب به،فحين تنطلق الكلمات على الورق ،يجب أن تركز على المقدمة،وتذكر أنها هي التي تحدد المزاج العام للمقال،وهي التي ستتضمن العنصر الذي أثار خيالك واستفز تفكيرك،لعله أيضاً يفعل القارئ نفس الشيء، ففي كل أنواع الكتابة الصحفية لا يمكننا تجاهل الهرم المقلوب ،لأن له سمة واحدة ينبغي تطبيقها في كل أشكال الكتابة الصحفية،هذه السمة تتمثل في أن تكون أول فقرة (المقدمة) بالغة القوة،وأفضل الفقرات هي التي تجعل القارئ يحس وكأنه يرى..وهو سبيل الكاتب المتميز.
خطوات تحرير المقال:
على الرغم من أن المقال وثبة عقلية لا تجري على نسق معين،إلا أن التجارب دلت على أن تحريره يمر بعدة خطوات نجملها في الآتي:
الخطوة الأولى:الكتابة في الذهن :وهي قاعدة عامة لمختلف أنواع الكتابة الصحفية حيث تبدو الأفكار والعبارات والجمل مشرقة في ذهن الكاتب، وهي نتاج للمعايشة الصحفية المستمرة للأحداث محلياً وعالمياً.
فالكاتب الذي لا يتمثله الحضور الذهني الصحفي قبل البدء في الكتابة،فذلك يعني أنه لم يكن موفقاً في اقتناص الفكرة التي سيكتب عنها، ومناقشته لها مع نفسه،وغالباً ما تستعصي الكتابة عليه،ويجد نفسه حائراً من أين يبدأ؟وماذا يكتب؟وماذا يترك؟
الخطوة الثانية: تقسيم الفكرة إلى عناصر :بعد استقرار الحضور الذهني للفكرة يبدأ الكاتب في تقسيمها إلى عناصر كي يسترشد بها في تناول الفكرة، فالعناصر هي التي تحدد ما سوف يكتبه المحرر،فقد تحتاج بعض العناصر إلى معلومات معينة، أو رأي خبير أو ما إلى ذلك.
الخطوة الثالثة: تحديد الاتجاه العام للمقال: هذا الاتجاه هو الموقف الذي ستكون عليه كتابته في ضوء المواءمة بين:رؤيته الخاصة وسياسة الصحيفة وتوقعات القراء.
الخطوة الرابعة: تنظيم المادة: وذلك بترتيب العناصر واستبعاد الضعيف والقلق منها،وكذلك الأمر بالنسبة للمعلومات..
الخطوة الخامسة: كتابة المقال:وتبدأ هذه الخطوة بكتابة العنوان والمقدمة وجسم المقال ثم خاتمته.. وبعض الكتاب يؤجلون كتابة العنوان إلى ما بعد الفراغ من كتابة المقال،فليس هناك قاعدة ثابتة أو طريقة معينة.. فلكل كاتب أسلوبه وطريقته الخاصة في إعداد نسيج مقاله،ولكن من المهم في ذلك أن يحافظ الكاتب على الوحدة العضوية للمقال ، والتي تجعله متماسكاً في شكله ومضمونه ولتحقيق ذلك يجب أن يتأكد الكاتب من سلامة اختياراته لعبارات الربط التي يتنقل بها من فقرة إلى أخرى،والأهم من ذلك كله،أن يحافظ على الفكرة الأساسية على طول المقال حتى لا تبعده التفاصيل عن جوهر الموضوع فتضعف المعالجة ويتيه القارئ.
الخطوة السادسة: المراجعة.. في هذه الخطوة يخضع المقال إلى المراجعة التي تؤدي إلى
1-استبدال عنوان بآخر.
2-تغيير نوع المقدمة أو تعديل بعض جوانبها أو اختصارها أو إدخال إضافات عليها
3-تقديم أو تأخير أو حذف أو دمج بعض فقرات المقال.
4-التأكد من صحة بعض الآراء أو المواقف التي تبناها الكاتب ومدى اتصافها وموضوعيتها.
5-مراجعة الأسماء والتأكد من صحة المعلومات والأرقام والتواريخ.
6-التأكد من السلامة اللغوية من حيث النحو والإملاء واستخدام الألفاظ المناسبة والمعاني .
7-الاطمئنان على طول المقال وعدد سطوره بما يتناسب مع المساحة المتاحة أو المخصصة له.
خصائص لغة المقال:
لغة المقال ليست اللغة المتقعرة التي يتسابق الكتاب لحشو مقالاتهم بها، فالكلمات العقيمة والألفاظ الغربية،تجعل القارئ ينفر من قراءة المقال إلى مادة أخرى تكون كلماتها وألفاظها أكثر سهولة وجاذبية وسلاسة،لأنها تشعرهم أن كتابها يتعالى عليهم..
ولغة المقال هي اللغة السهلة السليمة الواضحة القريبة من فهم غالبية القراء،فهي اللغة التي:
1-تنساب كلماتها دون صعوبة أو تعقيد.
2-تتأثر بالواقع السياسي الحدثي وظروفه وأحواله المتغيرة.
3-تتصل بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع والعالم من حوله.
4-تتواكب مع التطورات والأحداث العالمية.
5-تتفاعل مع اللغات الأخرى.
6-لا تستغني عن استخدام بعض الكلمات العامية، كمثل شعبي مشهور أو بيت شعر شعبي أو عبارة قالها شاهد عيان بالعامية،على أن ذلك يجب ألا يصل إلى حد الإسراف .
7-تستخدم بعض عناصر الأسلوب الأدبي، دون أن يتقمص الصحفي شخصية الأديب الكامل،بمعنى أن تكون استعانته ببعض صور وأساليب وخصائص الأسلوب الأدبي محدودة،ودون تهافت أو مغالاة،وأن يكون ذلك لغرض وظيفي لخدمة المعنى وليس لغرض جمالي،فبلاغة الكتابة في الصحافة هي البلاغة العملية الوظيفة وليست البلاغة الأدبية الجمالية.
كيفية كتابة مقال صحفي
جمع المعلومات:
لبناء مقال صحفي ناجح ينبغي أن تقوم بالإعتماد بشكل أساسي على معلومات دقيقة وموثوقة، لذا كان عليك الإجتهاد في جمع المعلومات من المصادر المتنوّعة، ويجب أن تشمل المعلومات جميع الجوانب المتعلّقة بالحدث أو المقال الذي تريد كتابته، فمثلاً لو كنت تريد كتابة مقال صحفي عن إقرار قانون جديد فمن الأفضل جمع معلومات حول القوانين السّابقة ولماذا تم تمرير هذا القانون وتناول وجهات النّظر المعارضة. •
إجراء المقابلات:
لتعزيز مقالك الصحفي فمن الأفضل أن تقوم بإجراء بعض المقابلات مع الأشخاص الخبراء أو المعنيين بالموضوع الذي تريد كتابته، أيضاً بإمكانك أخذ آراء بعض النّاس حول الموضوع أو المسألة التي تتناولها في مقالك. •
الدقة:
كن على علم أنه يقع على عاتقك مسؤوليّة كبيرة عند كتابتك للمقال الصحفي فأنت بالدّرجة الأولى تريد تقديم معلومات دقيقة للقرّاء، وربّما تظن أنّ الوقوع في بعض الأخطاء يبدو أمراً تافهاً أو بسيطاً ولكن الحقيقة أنّه يمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة، لذلك قم دائماً بالتحقّق من البيانات والأرقام التي تدرجها في مقالك وذلك بالاستعانة ببعض المصادر الموثوقة. •
العنوان:
عنوان المقال الصحفي يشكّل عاملاً هامّاً في جذب القرّاء، وإعطاء أهميّة أكبر للمقال، لذلك من الجيّد أن تستخدم عنوان مشوّق ومناسب لمحتوى المقال. •
مقدمة المقال:
حاول أن تقوم بالإهتمام بمقدّمة المقال بشكل جيّد، ويجب أن تحتوي الفقرة الأولى للمقال الصحفي على المعلومات الأكثر أهميّة في موضوع المقال. •
الترتيب:
عند كتابة المقال الصحفي يجب عليك مراعاة ترتيب الفقرات اعتماداً على الأهميّة لا على العامل الزمني، أيضاً عند إدراج التفاصيل الطويلة نوعاً ما فقم بوضع التفاصيل الأكثر أهميّة ثم الأقل. •
الخاتمة:
إنشاء خاتمة في نهاية المقال عامل مهم في لفت انتباه القارئ للموضوع بعد انتهائه من قراءة المقال، لذا يفضل أن تعطي موجزاً سريعاً للنقاط الأساسيّة التي تناولها المقال بأسلوب شيّق ومميّز.
وأخيراً:
إن كتابة المقال الصحفي ليست بالصعوبة التي يحاول أن يصورها البعض، كما أنها ليست بالسهولة التي تظهر بها على صفحات الصحف،فهمي عملية متميزة،لأنها تختلف عن أساليب كتابة الفنون الصحفية الأخرى، وإن كانت جميعها تميل إلى الكتابة الموجزة التي يتم فيها تحديد النقاط بسرعة وباختصار المعنى المقصود أو المطلوب،فالإيجاز وليد الحاجة في العمل الصحفي حيث المساحة المخصصة تقف حائلاً أمام اندفاع الصحفي لكتابة التعبيرات النثرية المطولة، فالمقال أحوج مايكون إلى ذلك حتى لاتتحول فقراته إلى ثرثرة وجدل وترديد لمعلومات ووقائع تناولتها الأخبار .
لتحميل الدرس صيغة وورد
طريقة التحميل
للمزيد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لشهادة الباكالوريا 2016
قم بزيارة هذه الصفحة
ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة
هو فن نثري يعرض الكاتب فيه قضية أو فكرة ما بطريقة منظمة ومشوقة
وهو محدود الحجم لا يتجاوز في أقصى حالاته بضع صفحات , لذلك لا يتوسع الكاتب في الموضوع الذي يعرضه , إنما يقتصر على قضية أو فكرة محدودة . وليس للمقال موضوع معين فللكاتب أن يعرض فيه أي موضوع سواء كان ديني أو اجتماعي أو سياسي أو تاريخي أو نقدي أو غير ذلك من الموضوعات التي تتصل بمجالات الحياة المختلفة .
انواعه
وصفي : وهو ما يصف فيه الكاتب بعض المشاهد الطبيعية ومظاهر الحياة من خلال احساسه ومشاعره مثل :يوم مطير يوم استلام النتائج خسوف الشمس حادث الطريق احتراق منزل اول يوم دراسي اجتماعي
الذي ينتاول فيه الكاتب قضية أجتماعية فيؤيد أي يدعو الى نبذها
مثل البطاله ,التأخر في الزواج ,مشاكل المراهقة ,السرقه من قبل الاطفال ,الامٌية ,أحترام المدرسين ...الخ
أقسام المقال
يقسم النقاد المقال إلى قسمين هما :
أ ) المقال الذاتي ب) المقال الموضوعي .
أ ) المقال الذاتي :
( هو المقال الذي تظهر فيه شخصية الكاتب بشكل آسر وقوي من خلال عرض القضايا ممزوجة بمشاعره , أو عرض الكاتب لقضاياه الشخصية )
ويستخدم الكاتب في المقال الاسلوب الأدبي المعروف , حيث يعتمد على اللغة الرفيعة والصور الخيالية المعبرة والإيقاع المؤثر .
ويشبه المقال الذاتي الشعر الغنائي في تعبيره عن انفعالات الأديب وعواطفه دون أن يلتزم بالأوزان والقوافي الخاصة بالشعر .
وقد يستخدم بعض الكتاب المحسنات البديعية كالجناس والطباق والشجع والمقابلة ولكن دون تكلف وكلما كان الكاتب منساقاً مع طبيعته بعيداً عن التصنع نجح في توصيل موضوعه إلى القراء .
ب) المقال الموضوعي :
( وهو المقال الذي يبعد فيه الكاتب عواطفه وقضاياه الشخصية ويقدم الحقائق كما هي دون أن تتدخل ميوله الشخصية في تقديم تلك الحقائق )
ويستخدم الكاتب في المقال الموضوعي الأسلوب العلمي فيجمع مادته ــ وهي في الغالب من العلوم الطبيعية أو الإنسانية ــ ويرتبها ويعرضها بصورة منظمة متسلسلة وبعبارات واضحة بسيطة بعيدة عن الإيهام أو الاختلاف في التأويل , ولا يهتم بالصور الخيالية أو الإيقاع للألفاظ والعبارات . وكل ما يعنيه أن يوصل حقائق الموضوع الذي يكتب عنه إلى القارئ بسهولة .
ويجب التنبيه إلى أن المقال الموضوعي إذا خلا من جمال العرض ينقلب إلى حشد من المعلومات الجافة , ومكن أجل تلافي هذا العيب يحرص كتاب المقال الموضوعي على حسن الصياغة وجودة الأداء بالإضافة إلى سلامة العبارة وصحة التركيب .
اجزاء المقال الذاتي والموضوعي
يقسم الأدباء المقال سواء كان ذاتياً أو موضوعياً إلى ثلاثة أجزاء وهي :
أ ) المقدمة
ب) العرض
ج) الخاتمة .
وسوف أتحدث عن كل جزء باختصار فيما يلي إن شاء الله تعالى .
أ المقدمة :
( هي المدخل التمهيدي للأفكار التي سيعرضها الكاتب في المقال ) ويشترط في مقدمة المقال أن تكون مناسبة لموضوع المقال ومشوقة وتهيء القارئ للموضوع .
بالعرض :
( هو الأسلوب الذي يقدم فيه الكاتب قضيته التي يريد أن يعرضها ) ويشترط فيه أن يكون مرتباً وأن تكون فقراته متسلسلة ومتناسقة وأن يكون أسلوبه واضحاً وجميلاً
ج الخاتمة :
( وهي التي يلخص الكاتب فيها موضوعه أو يعرض فيها النتائج التي توصل إليها وينبغي أن تكون مركزة وواضحة .
لتحميل الدرس صيغة وورد
طريقة التحميل
للمزيد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لشهادة الباكالوريا 2016
قم بزيارة هذه الصفحة
ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة
موضوعاتها علمية , وأهدافها تبسيط الحقائق العلمية , وتيسير نقلها إلى الجمهور , يقول قدري طوقان :
(( الشمس أقرب نجم إلينا , وتقدر المسافة بثلاثة و تسعين مليوناً من الأميال ، فلو سار قطار إليها بسرعة 50 ميلاً في الساعة لوصلها في مئتين و عشرين سنة ، و الأمواج اللاسلكية ، التي تدور حول الأرض سبع مرات في ثانية واحدة ، هذه الأمواج لو أرسلت إلى الشمس ، لوصلها في ثمان دقائق و ربع ، و لو أرسلت إلى أقرب نجم إلينا بعد الشمس لوصلته في أربع سنين و نصف ))
أسلوب المقالة العلمية المباشر الذي يعتمد على الدقة في استخدام الألفاظ ، و السهولة في صوغ العبارات ، و البعد عن التأنق و الزينة ، و لا تلبس المقالة العلمية من الأدب إلا أرق ثوب .
يهتم هذا النوع من المقالات بالعلوم والنظريات والعلماء وطرح المستجدات على الساحة العلمية من أمور والبحوث والدراسات وغيرها من الامور المتعلقة بالعلم . موضوعاتها علمية ، وأهدافها تبسيط الحقائق العلمية ، وتيسير نقلها إلى الجمهور ، يقول قدري طوقان " الشمس أقرب نجم إلينا ، وتقدر المسافة بثلاثة وتسعين مليوناً من الأميال ، فلو سار قطار إليها بسرعة خمسين ميلاً في الساعة لوصلها في مائتين وعشرين سنة ، والأمواج اللاسلكية ، التي تدور حول الأرض سبع مرات في ثانية واحدة ، هذه الأمواج لو أرسلت إلى الشمس لوصلها في ثماني دقائق وربع ، ولو أرسلت إلى أقرب نجم إلينا بعد الشمس لوصلته في أربع سنين ونصف " . لعلكم لاحظتم أسلوب المقالة العملية المباشر الذي يعتمد على الدقة في استخدام الألفاظ ، والسهولة في صوغ العبارات ، والبعد عن التأنق والزينة ولا تلبس المقالة العلمية من الأدب إلا أرق ثوب .
تحليل المقالة :
لابد من طرح هذه الاسئلة اذا أردنا ان نعرف ما معنى هذه المقالة وهي كالتالي :
- ماذا يريد ان يقول كاتب المقالة ؟
فلا بد من قراءة المقالة بشكل جيد والتفكر فيها ومن ثم الجواب على هذا السؤال
ولكن لا تعتقد ان الجواب سيكون سهلا في بداية الأمر . وعليه ان يدرس المقالة
ويبحث عن تفسيرها للآخرين إذا اراد . وأن يبحث عن مواطن الخطأ والصواب فيها وأن
يدرس جيدا الاسلوب للكاتب ويبحث عن نقاط اضعف سواء في تركيب اللغة او تراكبية
البيانية البلاغية . فكل هذا سيساعد القارئ على فهم الكاتب . وربما لو حاول
القارئ معرفة الحالة النفسية للكاتب فسيكون لهذا الفضل الكبير في معرفة ظروف
الكتابة لدى كاتب المقالة .
وبعد كل هذا يقوم القارئ او الدارس بنثر ما وجد في المقالة ومحاول ترتيب افكارة
ترتيبا سليما ومحاولة الشرح لما فهم او استنتج من هذه المقالة بعد دراستها .
هيكل المقالة :
المقالة كأي فن ادبي آخر له اسلوبة الخاص في الطرق . ومن اهم الامور التى لابد
من معرفتها هو ان المقالة تحمل بين طياتها هيكلا يسير عليه أكثر الكتّاب وهو
كما يلي :
1- المقدمة :
مقدمة المقالة او البداية كما نحب أن نسميها دائما هي فقرات تطرح التمهيد
للقضية وتهيأة القارئ للدخول في عمق المقالة او في موضوع المقالة ليكون ملما
بأفكار المقالة في المقدمة .
فعلى كاتب المقالة ان يحاول في كتابة المقدمة ان يوضح الفكرة او يعطي القارئ
علامات وأدلّة يخبر فيها القارئ بما سيقون بطرحة في المقالة التى بين يديه .
2- الموضوع او العرض :
هنا لا حاجة للشرح في هذا الجزء من الهيكل ولكن نقول ان جزء الموضوع هو محور
المقالة وسبب كتابتها وكثيرا ما يكون هذا الجزء هو مصدر القوة في المقالة بحيث
ان القارئ يأتي الى هنا وهو ملم ببعض الأفكار التى استقاها من المقدمّة . ولذلك
على الكاتب أن يهتم بالموضوع هنا وان يكون الاسلوب مهذبا قدر الإمكان . ويستطيع
الكاتب في هذا الجزء طرح وجهات نظره وكل ما يريد .
3- الخاتمة :
البعض يسمونها الخلاصة . وهو استنتاجات الكاتب للمحصّلة النهائية لموضوع مقالته
وعرض خلاصة بسيطة عن مضمون المقالة . وفي هذا الجزء من المقالة يستطيع الكاتب
أن يرمي بعنصر المفاجأة كما يسمية البعض ليفاجئ القارئ في نهاية رحلته مع
المقالة .
4- الاسلوب :
يعتبر الاسلوب هو الروح الخاصة بالمقالة والتى عن طريقة يمكن معرفة هل يستطيع
القارئ الاستمرار في القراءة ام لا . فالكاتب الجيّد هو من يحاول استدراج
القارئ بطريقة سهله ومحببه للقارئ تجعلة يتفاعل مع المقالة تفاعلاً يدل على أنه
يحمل الفرح لهذه المقالة . وكثيرا ما نقرأ مقالات ولا نستطيع تكملة النصف منها
بسبب ضعف الاسلوب وسطحية الطرح . وكما أنه كذلك فهناك مقالات لبعض الكتّاب تجد
من الصعوبة ترك شيئ منها لجمال اسلوب وقدرة كاتبها على جذب القارئ بسحر اسلوبه
. فعليك المحاولة جاهدا قدر المستطاع من الاعتناء بالاسلوب وصحة العبارة .
خصائص المقالة العلمية
:المقال العلمي مقال غير شخصي، فلا تظهر فيه الملامح الشخصية للكاتب، ولا الآراء الفردية، أو النزعات التعصبيّة من حب وكراهية. يخلو من المحسنات البديعية، والصنعة اللفظية، والكلمات الأدبية غير المفهومة، لأن المادة العلمية هي المهمة وليست اللغة، وبنفس الوقت، لابد أن تخلو اللغة من الأخطاء اللغوية والاستخدامات اللفظية الخاطئة. الابتعاد عن الحشو، والكلام الزائد المُكرّر دون فائدة، فكل المادة اللغوية في المقال هدفها خدمة افكار المقالة الرئيسة.
لتحميل الدرس صيغة وورد
طريقة التحميل
للمزيد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لشهادة الباكالوريا 2016
قم بزيارة هذه الصفحة
ليصلك الجديد فيما يخص ما ننشره قم بتسجيل الاعجاب بالصفحة
يمكن تعريف أدب الأطفال بأنه: "خبرة لغوية في شكل فني، يبدعه الفنان، وبخاصة للأطفال فيما بين الثانية والثانية عشرة أو أكثر قليلاً، يعيشونه ويتفاعلون معه، فيمنحهم المتعة والتسلية، ويدخل على قلوبهم البهجة والمرح، وينمي فيهم الإحساس بالجمال وتذوقه، ويقوي تقديرهم للخير ومحبته، ويطلق العنان لخيالاتهم وطاقاتهم الإبداعية، ويبني فيهم الإنسان. كما يعرف أدب الأطفال بأنه شكل من أشكال التعبير الأدبي، له قواعده ومناهجه، سواء منها ما يتصل بلغته وتوافقها مع قاموسه الطفل، ومع الحصيلة الأسلوبية للسن التي يؤلف لها، أم ما يتصل بمضمونه ومناسبته لكل مرحلة من مراحل الطفولة، أم يتصل بقضايا الذوق وطرائق التكنيك في صوغ القصة، أو في فن الحكاية للقصة المسموعة
ويعرف أدب الأطفال بأنه في مجموعه هو: "الآثار الفنية التي تصور أفكاراً وأحاسيس وأخيلة تتفق ومدارك الأطفال وتتخذ أشكال القصة والمسرحية والمقالة والأغنية"
اللغة والأسلوب في أدب الأطفال
يمكن القول إن غالبية الأدباء والباحثين الذين تطرقوا لقضية اللغة والأسلوب في أدب الأطفال، يجمعون على ضرورة مراعاة لغة الطفل وقاموسه حسب مراحل العمر والنمو، مع محاولة الارتقاء التدريجي لهذه اللغة، وهذا بدوره ينعكس في الأمور التالية:
"على صعيد الألفاظ والتراكيب اللغوية – الدعوة لاستخدام الألفاظ والتراكيب السهلة، وتجنب الغريبة غير المألوفة منها، والإقلال من المفردات والتراكيب المجازية إلا ما جاء منها عفو الخاطر، واللجوء إلى التكرار في الألفاظ والتعابير.
وعلى صعيد الجملة، تركيبها ونحوها – استخدام الجمل القصيرة أو المتوسطة الطول، وتجنب الجمل الطويلة المعقدة. استخدام الجمل والألفاظ الدالة على المعاني الحسية وتجنب المجرد المعنوي.
وعلى صعيد الأساليب – تحري الوضوح والجمال والدقة وتجنب الإسراف في الزركشة والزخرف والثراء اللغوي المتكلف، وتجنب أسلوب التلميح والمجازات الغامضة الصعبة، والاقتراب من خصائص "لغة الكلام" والاستفادة من أسلوب الراوي في الحكاية الشعبية الشفهية"
ويعتقد البعض أن الكتابة للأطفال أكثر مشقة من الكتابة للكبار، بسبب الاشتراطات التربوية والثقافية التي يلتزم بها كاتب الأطفال، وبسبب مراعاته للمستوى العقلي والنفسي للمتلقين. ويمكن القول إن أدب الأطفال قد يكون كل عمل أدبي يكتب ابتداءً وخصيصاً للأطفال، وقد يكون كذلك كل عملٍ أدبي يكتب ثم يقرأه الأطفال فيستسيغونه، ويجدونه مادة أدبية مشوقة ومحببة لهم حتى ولو لم يقصد مؤلف ذلك العمل توجيهه أصلاً للأطفال.
3- خصائص أدب الأطفال:
يأتي أدب الأطفال في مقدِّمة مجالات الاهتمام بشخصيَّة الطفل وإعدَاده، وهو من أهمِّ الأجناس الأدبيَّة التي تهتم بعقل الطفل وتجعله مؤهَّلا لتحمُّل مسؤوليَّة بناء الوطن بوعي واقتدار، يتميز أدب الطفل عن أدب الكبار بخصائص تتناسب وعقل الطفل بعيدًا عن الحشو والتلقين، إنه جنس يُساهم في تنميَّة المهارات اللغويَّة عن طريق استخدام لغة سهلة بسيطة ليس فيها إطنابٌّ ولا تقعر، تعابير واضحة لاتحمل أكثر من معنى، فرموز أدب الطفل لا يينبغي أن ترهق القدرة العقلية للطفل وتكلفه جهدًا يفوق إمكاناته المتواضعة، نراعي خصائص النمو الجسمي وقدرات العقل على التفكير والتحليل مع وجود المقوِّمات النفسيَّة الجذابة كالحوار البسيط والحدث والحبكة السَّهلة في القصة، وأن يشمل على خصائص فكريَّة تتعلق بالخيال وأن يبتعد عن التجريد وينشد المحسوس ويتناول الصوَّر ذات الصلة بالحياة.
يمتاز أدب الأطفال بالخصائص التالية : 1- يشكل فعالية الأطفال إبداعية قائمة بذاتها. 2- يتطلب موهبة حقيقية، شأن أي إبداع أصيل، فهو جنس جديد في الساحة العربية، إن صح التعبير. 3- يتبع من صلب العمل التربوي، الذي يهدف إلى تنمية معارف الأطفال، وتقوية محاكماتهم العقلية، وإغناء حسهم الجمالي والوجداني. 4- يعتمد على اللغة الخاصة بالأطفال، سواء أكانت كلاماً أم كتابة أم صورة أم موسيقا أم تمثيلاً. 5- يشمل جميع الجوانب المتعلقة بالأطفال، من الأشياء الملموسة والمحسوسة، إلى القيم والمفاهيم المجردة. وتشير هذه الخصائص إلى الأهمية البارزة لأدب الأطفال، التي جعلت منه موضوعاً شغل العديد من الكتّاب والأدباء في العالم، وقد أخذ على عاتقه مسايرة الركب الحضاري والتطور الأدبي بأشكاله وألوانه المختلفة، فقد آمن عدد كبير من الكتَّاب والأدباء والمفكرين بأدب الأطفال، وضرورة التركيز عليه، وإظهاره بشكله ومميزاته، حتى يقف إلى جانب أدب الكبار، وحتى يسهم في خدمة الجيل الصاعد، الذين هم أطفال اليوم ورجال الغد المرتقب، فهم بناة المستقبل المأمول ورجاله.
لكل كاتب أهداف يرسمها ووسائل يستعملها لبلوغ الغايات التي يرومها، فنحن نكتب من أجل بناء جِيل قارئ يتذوَّق ما يقرأ، ويوظف ما يكتسب، وأدب الطفل يساهم في تحرير الطفل من العنف والقمع والوصاية ويساعده في تفتق مالديه من كوامن ويعمل على تمهير مواهبه، يرسخ في ذهنه القيَّم الإنسانيَّة وينمِّي فيه الوعي بالخصوصيَّات الثقافيّة والتراث ويُحَبب إليه البيْئة، فيكتشف ذاته ومحيطه ويقبل الحق في الاختلاف ويرضى برأي الآخر، ويُسهم في إذكاء روح البحث وحب الاطلاع ويتحقق ذلك عن طريق.
1-التشويق:
أن يكون كتاب الطفل جذابا شكلا ومضمونا، يشد إليه الطفل ويغريه بالإقبال عليه، والقارئ الجيد هو المستمع الجيد لما هو جيد.
2-الشخصيَّة :
أن يُساهم في بناء شخصيّة الطفل فأدب الأطفال يأتي في مقدِّمة مجالات الاهتمام بشخصيّة الطفل وإعداده.
3 التدرج:
لابد أن يكون الكتاب مناسبا يتدرج بالمعلومات حسب الفئات العمريّة.
4- التبسيط:
وهو فن تسهيل القراءة وتبسيط مهاراتها باعتبار أن القراءة هي {المعرفة المفهومة }والطفل يسعد بقراءة مايفهم، وينفر من النصوص الجامدة.
5-التنويع :
الطفل يكره الرتابة ويملُّ التكرار، وله ذوق قرائي واختيار.
6-التخطيط والترتيب:
نضع أهدافا مرتبة نرومها ونرسم سُبلا للوصول إليها .
7-التلوين :
الطفل يُحب التلوين وله ذوق وولع بالصور ذات الألوان الزَّاهية.