سيرة غيرية عن رواية سيرة قلم زينب للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثالث
بقلم :- حبيبة
طبيب وروائي مبدع من السودان ,ولد في
عام 1960 وتخرج من كلية الطب في طنطا بمصر أسمه هو أمير تاج السر . قد اصدر العديد
من الروايات ولكل روايه شهره خاصه . لكن بالتحديد سوف نتكلم عن روايه قلم زينب
التي كشفت شخصيه وسمات الكاتب التي تصور لنا فترة من فترات عملة وهي اشبهبالسيرة
الذاتية حيث أبان عملة كطبيب في بلدة السودان .
جل الأحداث جاءت
واقعيه لكن من نسج الحكايات توحي بأنها من الخيال كما أن الكاتب قد اشتغل على
نمذجة الشخصيات ولم سراع حياته الشخصيه إلا في التقائها مع أحداث القصة التي
يرويها لنا . من خلال روايته اطلعت على عده صفات للكاتب التي تبين أنسانيته على
سبيل المثال عندما جاء الوفد الذي يحتوي على 57 مريضا وأيضا كانت الامراض مختلفه
فقد علاجهم من غير دفع المال لان الكاتب لديه أنسانيه ويعلم بحالهم . هذه الرواية
سردها الطبيب أمير بطريقة رائعة وسلسة وطريفة ومؤلمة ومثيرة في آن واحد. هذه
الرواية لا يكتبها إلا طبيب ليس للمصطلحات المستخدمة بل بالمتلازمة التي التصقت به
والتي عبر عنها بشخصية إدريس علي ، فهذه الشخصية المؤرقة والتي شغلت ذهن الكاتب
كالمرض المبهم الذي يؤرق الطبيب، واستطاع الكاتب أن يوظف هذه المتلازمة الإدريسية
في تشريح واقع اجتماعي بما يحمله من هموم ومعاناة وفقر وواقع مرير في مشهد مضحك
وباعث للسخرية والهزل والسخط والشفقة في آن واحد، ابتعد الكاتب عن توصيف نفسه
وإبرازها كما اعتدنا مع الروائيين العرب في كتاباتهم للسير الذاتية وهذا جانب
إيجابي، كذلك طرح الكاتب العديد من القضايا الاجتماعية كالشعوذة والدجل والإجرام
ومشاكل الزواج والعلاقات الاجتماعية والفقر ومشاكل صحية كانتشار الأمراض المزمنة
في مجتمع لا يفقه معنى الرياضة، وكذلك أمراض معدية بسبب الفقر ونقص الخدمات وأمراض
نفسية لأسباب اجتماعية وروحانية كالشيخ حلمان الذي تعلم الشعوذه ، ومشاكل سياسية
وأمنية من ضياع للحقوق وظلم وخداع ونصب وإشكاليات اقتصادية و أهمال فالعمل كالضابط
الذي لم يهتم لعمله وكان كبير فالسن وكسول.
وكما نرى دقته في وصف الأشخاص حيث يصف مظهرها الخراجي ومن ثم يبدا
بوصف سمات الشخصيات مثلا حين بدأ بوصف سماسم وصف شكلها وعلبة الشوكلاته الغاليه في
زمنهم وتصرفتها وأيضا تنوع في الحوار حيث كان هناك حوار داخلي و خارجي ولكن غلب
الحوار الداخلي للطبيب عندما كان يتحدث عن الناس وكيفية تفكيرهم قلم زينب الذي رسم
له تخيلات لم تلبث لتتحول لكوابيس تنهال عليه من كل حدب وصوب، حالات من السعادة
والحزن ارتسمت على وجوه شخوص القصة في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية هي
محاكاة عن التشخيص المستقبلي لكل مريض يستلقي على السرير المقابل لمقعد الطبيب.
وبالاضافه إلى ذلك اكتشفت من الروايه صفات اخري كالمسامحه فهو سامح الشخص الذي
استئجر عربته من غير أذنه فتبين أنه هو أنسان محبوب بسبب صفاته. و من الأهم عندما
يساعد شعبه في تقديم النصيحه للأشخاص مثل عواطف فهمو يساهم في تغير معتقدات شعبه .
وفي الختام أنني
معجبه كثيرا بلكاتب أمير تاج السر فهو كاتب لم يستسلم للظروف قط وحارب الفقر وأصبح
طبيب معروف فتغير حاله من حال إلى حال بسبب صبره الكبير واضافه إلى ذلك أنه يتسم
بصفات أنسانيه كثيرا كالطيبه والعطف والرحمه والانسانيه في زمن انتشر فيه الحقد
والغل والنصب والخداع فهو أنسان مجتهد .
للمزيد من المواضيع الخاصة بالصف الثاني عشرلباقي المواد تفضل بزيارة الرابط
للتحضير الجيد والاستعداد للامتحانات تفضل بزيارة اقسام المدونة من الصف الاول الى الصف الثاني عشر
للانضمام الى المجموعات على الفايسبوك
او
سجل اعجابك ليصلك الجديد