شرح قصيدة اعتذار في مادة اللغة العربية للصف الثامن من الفصل الدراسي الاول من استخراج الافكار وشرح الابيات.
أولا الأفكار: تناول الشاعر الأفكار الأساسية الآتية –
الفكرة الأولى : علمه بالخبر الكاذب الذي وصل النعمان عنه وأثره فيه.
الفكرة الثانية:- تبرير ذهابه إلى الغساسنة ومدحهم .
الفكرة الثالثة:- عود إلى إظهار الضعف وإظهار حاله بسبب تهديد النعمان له حتى صار منبوذا بين الناس.
الفكرة الرابعة : الإشادة بقوة النعمان ومكانته بين الملوك وذلك يتيح له أن يطلب منه العفو وكل خطأ في جنبه صغير والناس جميعا يخطئون.
ويبدأ الشاعر قصيدته بقوله أتاني أبيت اللعن أنك لمتني . مما يدل على أن الخبر الذي جاءه مما تسير به الركبان وتتناقله الألسن لشدة اهتمام الناس به وأي خبر أشد على نفسي من أني أسمع أنك لمتني ولا أستطيع احتمال هذا اللوم فهو خبر يصيبني بالهم و التعب.
وفي البيت الثاني يثبت أنه أخطأ والدليل على ذلك حلفه حتى لا يترك شك في نفس النعمان .
البيت الثالث يقول إذا كانت قد بلغتك عني وشاية من واش حاقد فالذي أبلغك غاش كاذب فيما ادعاه.
البيت الرابع : يبرر النابغه ذهابه إلى الغسانيين بأنه يتردد عليهم لطلب الرزق ووجدت عندهم رزقا واسعا إذ أكرموا رفادتي وأكرموني.
البيت الخامس : يقول الشاعر بأن له مكانة عاليه لدى الملوك والناس حتى أنهم يحكموه فيما بينهم.
البيت السادس: يزيد من الاستدلال على أنه لم يفعل جرما حين مدح من أكرموه بقوله للنعمان أن ما فعلته من مدح الغساسنة هو ما يفعله كل من تكرمهم ويشكرونك على العطاء.
البيت السابع : يعود إلى وصف حاله ورجاء النعمان أن يعفو عنه وهو أهل لذلك بقوله لا تتركني مقيدا بالتهديد والوعيد فيبتعد الناس عني كأنني مطلي به القار أجرب وأنت قد أعطاك الله ملكا عظيما يعلو على كل ملك.
معاني بعض الكلمات :
أهتم منها : أقلق والهم هو القلق من أمر مقبل.
أنصب : أتعب
اصطنعتهم : غمرتهم بمعروفك
الوعيد: الإنذار و التهديد .
سورة : منزلة
يتذبذب : يتزلزل ويهتز.