مناسبة اليوم الوطني الاماراتي
7 إماراتٍ أحدثت تغييرًا على مستوى بناء الدولة وتطوّرها، فطبعت بصمةً في العالمين العربي والغربي. وحدة، تضامن، عزم وإرادة، وحبّ للوطن، هي باختصار سرّ ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحتفل بعيدها الوطني الـ48 في الثاني من كانون الأول/ديسمبر.
أنتِ تشكّلين نصف المجتمع وأنتِ ركيزة أساسية في هذا الوطن الذي نجاحه من نجاحك وتطوره من تطورك
نعم، هي الامارات العربية المتحدة، التي ترقص فرحًا في اليوم الوطني الاماراتي، ولهذا التاريخ الذي وضع البلاد على سكة النجاح والازهار وبناء الإنسان.
48 عامًا من وحدة البلاد، يترجمان في الثاني من ديسمبر وحدةً بين الشعب أيضًا، فيتوحّدون على حبّ الوطن وتقديره، ويتزينون للمناسبة بألوان العلم الإماراتي، الأبيض والأخضر والأحمر والأسود، إن كان لناحية الملابس أو السيارات، أو الحلى، وحتّى السيارات والمتاجر والطرقات.
الإمارات كلّها تنبض فرحًا في هذا اليوم الذي غيّر مستقبل الدولة. فترى الكبير والصغير، والغني والفقير متحمّسًا للتعبير، كلّ على طريقته عن حبه الوطن الذي قدّم لهم الكثير الكثير.
كيف لا تحتفل الإمارات ويفرح شعبها في مثل هذا اليوم، وهي التي حققت الأمن والاستقرار والرفاهية والسعادة لمواطنيها، واستطاعت أن تحتل مكانةً مرموقةً على مستوى دول العالم.
وفي هذه المناسبة، إعلمي سيدتي أنّك تشكّلين نصف المجتمع، فأنتِ الأم، والأخت، والزوجة، والحبيبة، وأنتِ ركيزة أساسية في هذا الوطن الذي نجاحه من نجاحك وتطوره من تطورك، فكوني المواطنة الصالحة التي تقدم الأفضل لوطنها، وتربي الأجيال الصالحة التي تخدم الوطن.