Ads2

Ads

من كتاب "سيطر على وقتك تسيطر على حياتك

 

 من كتاب "سيطر على وقتك تسيطر على حياتك"




النظام المتقدم لتحقيق المزيد من النتائج، بصورة أسرع، في جميع جوانب حياتك

براين ترايسي في كتابه "سيطر على وقتك تسيطر على حياتك" يشبه الوقت بالمال، ويشدد على ضرورة إدارته بحكمة لتحقيق النجاح والسعادة. يقدم الكتاب نصائح عملية وسهلة التطبيق لتحسين إدارة الوقت وزيادة الإنتاجية.

الفصل الأول: أهمية إدارة الوقت :

تخيل أن وقتك مثل المال. إذا كنت تصرفه بعشوائية، في النهاية ستجد نفسك مفلس! براين ترايسي يقول إن الوقت هو أثمن مورد لديك، ولازم تصرفه بحكمة.

بدون خطة واضحة، ستجد نفسك تائه بين المهام.

حدد أهدافك وضع خطة لتحقيقها، مثل لما تحط خطة لمشروع كبير.

 الفصل الثاني: تحديد الأهداف :

تخيل أنك تبحر في بحر بدون بوصلة. الأهداف هي بوصلة حياتك.

لازم تكون أهدافك واضحة، ومحددة، وقابلة للقياس. مثل لما تقول "بدي أنقص وزني 5 كلغم في شهرين" بدل ما تقول "بدي أنحف".

كتابة الأهداف تجعلها أكثر واقعية وتحفزك لتحقيقها.

 الفصل الثالث: تحديد الأولويات :

ليست كل المهام بنفس الأهمية. فكر فيها زي قائمة تسوق. فيه أشياء أساسية لازم تشتريها أولاً.

استخدم مصفوفة أيزنهاور (عاجل/مهم) لتحديد الأولويات.

ركز على المهام المهمة أولاً، والباقي سيأتي.

 الفصل الرابع: تنظيم وقتك :

تنظيم وقتك مثل ترتيب خزانتك. كل شيء في مكانه.

استخدم جداول زمنية وقوائم مهام لتنظيم يومك.

تجنب تعدد المهام، لأنه يخليك توزع انتباهك وتنجز أقل.

 الفصل الخامس: التغلب على التسويف :

التسويف مثل الوحش اللي يجي يأكل وقتك. لازم تواجهه!

حدد ليش تماطل وحاول تعالج السبب. مثلاً إذا كنت تماطل لأن المهمة كبيرة، قسمها لمهام أصغر.

كافئ نفسك لما تنجز مهام صعبة.

 الفصل السادس: إدارة الضغوط :

الضغط مثل طنجرة ضغط، إذا ما فرغتها تنفجر!

خذ وقت للاسترخاء والراحة، زي لما تأخذ بريك بعد يوم شاق.

جرب تمارين التنفس والتأمل لتخفيف التوتر.

الفصل السابع: تحسين الإنتاجية الشخصية

تحسين إنتاجيتك مثل تحسين لياقتك البدنية. لازم تستمر في التمرين.

طوّر مهارات جديدة واكتسب عادات جيدة لتحسين إنتاجيتك.

استخدم التكنولوجيا وأدوات الإنتاجية لتحقيق المزيد في وقت أقل. 

الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية

التوازن بين العمل والحياة مثل السير على الحبل. لازم تكون مركز.

خصص وقت للعائلة والهوايات عشان ما تحترق.

ضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية عشان ما تختلط الأمور.

ملخص كتاب "نظم وقتك فى 60 ثانية"

 

ملخص كتاب "نظم وقتك فى 60 ثانية" 



ستون طريقة فعالة للتغلب على الفوضى في المنزل وفي العمل

في هذا الكتاب :


إن التنظيم من الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الناس ويتعلموها في حياتهم، ليس فقط من أجل الناحية الجمالية ولكن لأن التنظيم يؤثر بشكل أو بآخر في مدى تركيزنا وإنتاجيتنا، ووحدهم الناجحون هم من يدركون قيمة تنظيم الوقت.

1 - ضغ المزاج على الرف وافعل ما يجب عليك فعله. 

لا تنتظر اللحظة أو اليوم أو الحالة المزاجية المناسبة لتنفذ أفكارك، فأنت حين تنتظر أن تصبح في الحالة المزاجية المناسبة لكي تصبح منظمًا، فإنك بذلك تضيع الكثير من الوقت،

فقد تأتي هذه الحالة المزاجية في وقت غير مناسب وقد لا تأتي مطلقًا، واسأل نفسك إن لم أبدأ الآن فمتى؟

2 - استخدم اسلوب التعزيز 

إن كنت تعاني من أجل اكتساب صفة النظام والتنظيم، فهل جربت يومًا أن تستخدم أسلوب التعزيز؟ جرب أن تكافئ نفسك على كل عمل شاق تفعله،

بحيث تكوّن في عقلك ارتباطًا وثيقًا بين الجهد والمكافأة، عندئذ ستستخدم ذلك حافزًا للبدء في أي شي آخر يحتاج إلى التنظيم، فعلى سبيل المثال إن كان مشروعك التنظيمي يتألف من عدة مراحل أو كان مشروعًا طويل الأجل،

فعليك أن تقسم مهمتك إلى أجزاء، مع وجود مكافآت صغيرة، ثم خطط لها على طول الطريق، لكي تجعلك تستمر في مهمتك.

3 - الكمال عدو الإكمال 

قد يكون السعي إلى الكمال في بعض المهام أمرًا حسنًا، فالطبيب الذي يجري جراحة دقيقة ومحقق الشرطة الذي يتحرى عن جريمة قتل، ينبغي لهم أن يسعوا لأداء أفضل عمل ممكن، لكن بعض المواقف يكون فيها السعي وراء الكمال غير ضروري، ويكون استهلاكًا للوقت بشكل عام،

وتشير الدراسات إلى أن الوقت الإضافي الذي تستهلكه في الوصول بمشروع ما من درجة 95% إلى 100% لا يستحق ذلك في أغلب الحالات، فالسعي وراء الكمال لضمان أداء الـ5 % النهائية غالبًا ما يستغرق من الوقت ما يعادل الـ 95% الأولى من الجهد المبذول، ولا عجب في أن ذلك يعد من أصعب الأمور.

4 - طبق نظام 60 ثانية 

من الأساليب الفعالة التي يمكنك استخدامها والتي يعبر عنها عنوان هذا الكتاب، أن تشغل نفسك بأنشطة تنظيمية لمدة دقيقة واحدة قبل أداء أية مهمة، ولنفترض أنك تريد ترتيب سريرك أو مكتبك وأنت في الواقع تكره هذه المهمة،

فكل الذي عليك أن تعد نفسك بأن تنشغل في نشاط تنظيمي لمدة دقيقة واحدة، أي لمدة 60 ثانية، نظِّم فيها ما يمكنك تنظيمه، ربما تستطيع إنهاء منطقة واحدة فقط، لا بأس،  وفي نهاية الستين ثانية توقف عن العمل وعد إلى ما كنت تفعله قبل ذلك،

وذلك وفاءً منك بالوعد الذي قطعته على نفسك، ستجد أنك بعد الستين ثانية لا تريد في الغالب أن تتوقف، إذ إن القوة الدافعة الناجمة عن مجهودك سوف تحملك إلى الدقيقة التي تليها ثم التي تليها وهكذا، وصدقني ستتوقف عندما تشعر بالتعب الكثير،

وفي أي وقت تتحمس فيه ارجع إلى نظام  الستين ثانية مرة أخرى، وستندهش كيف أن دقيقة واحدة في تنظيم نفسك من الممكن أن تفعل فيها كثيرًا من المهام التنظيمية لحياتك.

5 - حدد أولوياتك   

ابدأ بتحديد أولوياتك وإلا ستكون عملية التنظيم نفسها عملية غير هادفة، لذلك ابدأ بتحديد أولوياتك وستكتشف أن أغلب جوانب الفوضى في حياتك ليست فقط عديمة النفع، ولكنها أيضا تجلب الضرر لك،

وهذه الفوضى لا تدعم أولوياتك فمعظم ما تجمعه وتفعله في الحيز المكاني والزماني في حياتك أشياء غير مفيدة.

6 - تخلص من كل ما هو زائد   

لكي تضمن المحافظة على نظام منزلك انتهج مبدأ الاستبدال والإحلال، بمعنى عندما تحصل على شيء جديد لا بد أن تتخلى عن شيء آخر قديم،

لذا كن أمينًا مع نفسك في اتخاذ القرار بالتخلي عن الأحذية التي لن ترتديها، وحافظ على الأحذية التي سوف ترتديها بالفعل وإلا فستمتلئ خزانتك عن آخرها بالأحذية البالية.

7 -  نظم وقتك أثناء الطريق

لماذا لا يستغل كثير من الناس الأوقات التي يمضونها في الطريق؟ هل جربت يومًا أن تستغله؟ إليك طريقة فعالة وبسيطة لتنظيم وقتك في أثناء الطريق،

أعد قائمة بسيطة بالمشاوير التي عليك قضاءها وعلقها أمامك في اللوحة الأمامية بالسيارة، وبدلًا من تأجيل المشاوير لأيام الإجازات، اختر يومًا في الأسبوع لقضاء مشاويرك وأنت في طريق رجوعك من العمل،

بوسعك كذلك أن تشتري احتياجتك بكميات كبيرة حتى لا تضطر للذهاب إلى السوبر ماركت كثيرًا، وإن كنت لا تفضل حمل الحقائب الكثيرة وتسعى لتوفير المزيد من الوقت، فبوسعك التعامل مع البائعين الذي يوصلون الطلبات إلى المنزل، فإن من شأن ذلك أن يوفر عليك كثيرًا من الوقت.

لتنظيم حياتك الشخصية أثر كبير في إنجاز الأعمال والسعي إلى تحقيق الأهداف، فكلما حرصت على ترتيب وتنظيم منزلك والجوانب الأخرى في حياتك، زادت احتمالات قدرتك على التركيز،

وإن المفتاح الأساسي لتحقيق النظام والحفاظ عليه هو أن تدرك قيمة الوقت والتنظيم، وبعد ذلك افعل التغييرات اللازمة للقضاء على الفوضى.

إجعل طفلك عبقريًا ماليًّا حتى لو لم تكن كذلك لبيث كوبلينر

إجعل طفلك عبقريًا ماليًّا حتى لو لم تكن كذلك لبيث كوبلينر 

 



"إجعل طفلك عبقريًا ماليًّا: حتى لو لم تكن كذلك" لبيث كوبلينر هو كتاب ذو قيمة كبيرة يهدف إلى توجيه الآباء نحو تربية أطفالهم على مبادئ الإدارة المالية السليمة. يستند الكتاب إلى فكرة أن مهارات إدارة المال مهمة ويجب تعلمها منذ الصغر.


تبدأ كوبلينر بالتأكيد على أهمية بدء التعليم المالي في سن مبكرة، مشيرةً إلى أن الأطفال في سن الثالثة يمكنهم فهم المفاهيم المالية الأساسية. يقدم الكتاب نصائح ملائمة للأعمار المختلفة لتعليم الأطفال عن المال، مؤكداً على أن البدء المبكر يرسخ هذه العادات بشكل أفضل.


أحد الموضوعات الرئيسية في الكتاب هو مفهوم التأجيل الفوري للمكافأة. تؤكد كوبلينر على أهمية تعليم الأطفال انتظار وتوفير ما يريدونه، حيث يعتبر هذا الانضباط حجر الزاوية في المسؤولية المالية. توضح ذلك بأمثلة عملية مثل وضع أهداف للتوفير وفهم الفرق بين الاحتياجات والرغبات.


التخطيط المالي هو جانب حاسم آخر يتم تغطيته بشكل واسع في الكتاب. تقدم الكاتبة استراتيجيات لتعليم الأطفال كيفية إدارة مصروفهم أو دخلهم من الأعمال الجزئية. تقترح إشراك الأطفال في مناقشات الميزانية العائلية لإعطائهم نظرة واقعية على المالية المنزلية وقيمة المال.


تتطرق كوبلينر أيضًا إلى موضوع الائتمان والديون، موضحة هذه المفاهيم بطريقة يمكن للجمهور الأصغر سناً فهمها. تحذر من مخاطر ديون بطاقات الائتمان وتشدد على أهمية استخدام الائتمان بحكمة. يوجه الكتاب الآباء حول كيفية مناقشة هذه المواضيع مع أطفالهم وإعدادهم لإدارة الائتمان بمسؤولية عندما يكبرون.


الاستثمار هو مجال آخر توضحه كوبلينر للعقول الشابة. تقدم مفاهيم استثمارية أساسية وتشرح أهمية التوفير للمستقبل، بما في ذلك التوفير للكلية. يشجع الكتاب الآباء على إشراك أطفالهم في مناقشات حول التوفير للأهداف طويلة الأمد، مثل التعليم أو شراء سيارة، وتعريفهم بأساسيات سوق الأسهم وغيرها من وسائل الاستثمار بطريقة مبسطة.


يتم أيضاً تسليط الضوء على العمل الخيري والعطاء في الكتاب. 

تدعو كوبلينر إلى تعليم الأطفال قيمة الكرم وأهمية مساعدة الآخرين. تقترح طرق عملية لإشراك الأطفال في الأنشطة الخيرية، مما يمكن أن يساعدهم على تقدير قيمة المال وفهم أنه يمكن استخدامه لإحداث تأثير إيجابي في العالم.


يتخلل الكتاب قصص واقعية ونصائح عملية، مما يجعل المحتوى قريبًا وسهل التطبيق. 

تقر الكاتبة بأن ليس جميع الآباء خبراء في المالية، ولكنها تؤكد أن بالنهج الصحيح، يمكن لأي شخص تعليم أطفاله دروسًا قيمة في المال.


في الختام "إجعل طفلك عبقريًا ماليًّا: حتى لو لم تكن كذلك" هو مورد ثمين للآباء. يقدم مزيجًا من النصائح العملية، والبصيرة النفسية، والتعليم المالي السهل الوصول. 

يمكّن الكتاب الآباء من وضع أساس قوي لمستقبل أطفالهم المالي، بغض النظر عن خلفيتهم المالية. لا يقتصر نهج كوبلينر على جعل الأطفال على دراية بالمال فحسب، بل يتضمن أيضًا غرس قيم ستساعدهم على اتخاذ قرارات مالية ذكية طوال حياتهم.

Search This Blog