TIME
15:19
اعتماد نظام الدوام يوماً بيوم في مدارس خاصة بالإمارات الشمالية
اعتماد نظام الدوام يوماً بيوم في مدارس خاصة بالإمارات الشمالية
قامت بعض المدارس الخاصة في الإمارات الشمالية باصدارقرارا بتطبيق نموذج التعليم الهجين الذي يتبع نموذج يوم بيوم في العام الدراسي الجديد، بحيث يتم تقسيم الطلبة على مجموعتين تكون الدراسة اليوم الاول في الفصل الدراسي، واليوم الثاني يطبق في التعليم عن بعد في المنزل، وذلك تحقيقاً لشروط التباعد الاجتماعي التي أقرتها الدولة نتيجة جائحة كورونا لتصبح بنسبة 50% في الفصول الدراسية مع الحفاظ على الرسوم الدراسية.
وفي تصريح لنائب مدير مدرسة الشارقة الدولية الخاصة في أم القيوين، منى سرحال قالت: إنّ إدارة المدرسة قامت بوضع خطة عمل لبدء العام الدراسي الجديد، وهي تقسيم الطلبة إلى مجموعتين، على أن تدرس المجموعة الأولى في الفصل الدراسي، أما المجموعة الثانية فتتلقى دروس التعليم عن بُعْد عبر البث المباشر، نقلاً من الفصل الدراسي. ويعتبر تطبيق التعليم يوم بيوم للطلبة في المدارس الحل الأفضل والأنسب لتطبيق شرط التباعد بين الطلبة في الفصول الدراسية بنسبة 50%، حيث قامت إدارة المدرسة بالتحضير لتطبيق التعليم عن بعدُ بتحويل أجهزة الكمبيوتر إلى النظام الذكي في جميع الفصول الدراسية.
وتقوم المدرسة في الوقت الحالي بتجهيزجميع الفصول للتعليم الهجين لضمان سير العملية التعليمية وفق خطة وزارة التربية، حيث قامت بتركيب أجهزة البث المباشر، كما قامت بزيادة سرعة الإنترنت في الفصول الدراسية، وضبطت النسب المطلوبة للحضور والتواجد في الفصل الدراسي 50% مع تحقيق التباعد الاجتماعي في جميع مرافق المدرسة.
أما الرسوم الدراسية قتبقى نفسها بدون زيادة او تخفيض، عند تطبيق التعليم «الهجين»، رغم أن تغيير نظام التعليم قد كلف المدرسة مبالغ مالية كبيرة، ولم تقم المدرسة بإضافتها للرسوم الدراسية مراعاة لذوي الطلبة، لكنهم سيتحملون تكلفة شراء الأجهزة الذكية لأبنائهم، وذلك لكونها من المستلزمات الدراسية.
أما مديرة مدرسة النور، في إمارة الشارقة، رولا محمد رغب نسب فقالت: إنّ إدارة المدرسة قد وضعت خطة للعام الدراسي القادم، تقضي بتطبيق التعليم الهجين بنظام يوم بيوم، بدلاً من أسبوع بأسبوع، حيث تم تقسيم طلبة المدرسة إلى مجموعتين، تتلقى المجموعة الأولى الدراسة في الفصل الدراسي فيما تتلقى الثانية التعليم عن بُعْد منزليا ويتم التبديل بين المجموعتين حتى نهاية العام الدراسي ما لم يطرأ جديد. ووضحت أنّ نظام التعليم يوم بيوم يسمح للطالب في المنزل بزيادة القدرة على استيعاب الحصص الدراسية عبر البث المباشر من الفصل الدراسي، والاستعداد للعودة إلى المدرسة في اليوم التالي، وعلى عكس ذلك تطبيق التعليم عن بُعْد لأيام عدة أو أسبوع، تجعل الطالب يشعر كأنه في إجازة ولن يهتم بدروسه بشكل جيد، لذلك فقد توصلت المدرسة لقرار تطبيق نظام التعليم يوم بيوم بين الفصول الدراسية والمنزل، لكونه الشكل الأفضل من الناحية التعليمية والتربوية، ويعود ايجابيا على الطالب والإدارة المدرسية والصحة العامة لأفراد المجتمع.
وستقوم المدرسة بوضع شاشات ذكية كبيرة في كل فصل دراسي، ويتم ربطها بشبكة الإنترنت، تمهيداً لتطبيق النقل المباشر للحصص الدراسية من الفصل إلى أجهزة الطلبة في المنازل، فيتمكن الطالب من رؤية الفصل الدراسي بشكل كامل من طلبة ومعلمين، يكون بإمكانه المشاركة في الإجابة على الأسئلة والتفاعل مع الطلبة كأنه موجود.
كما تحدث مدرسة رأس الخيمة الحديثة، سمعان صادق الحاج، عن تقسيم الطلبة إلى مجموعتين (A) و(B)، في حال سجل في المدرسة أقل من 500 طالب، أو إلى ثلاث مجموعات في حال تسجيل أكثر من 700 طالب، حيث تدرس المجموعة الأولى في الفصل الدراسي، وتتلقى المجموعة الثانية الدروس عبر البث المباشر منزلياً، لتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، وتقليل عدد الطلبة بنسبة 50% بالفصول الدراسية، وكما أكد على أنّ نظام التعليم يوم بيوم هو الأنسب من الناحية التعليمية. وأوضح أنه في حالة إضافة مجموعة ثالثة، سيطبق التباعد الاجتماعي بنسبة 33% في كل فصل دراسي، ويوزع التعليم أسبوع بأسبوع بين المجموعات الثلاث، لضمان نقل جميع الطلبة عبر الحافلات المدرسية، وتقليل الوقت والجهد على المدرسة وأولياء امور الطلبة، مع إمكانية تعديل الخطط بشكل دائم، وفق ما يستجد من زيادة في اعداد الطلبة.
.
للانضمام الى المجموعات على الفايسبوك
او
سجل اعجابك ليصلك الجديد