Ads2

Ads

no image



الترقيم أو الوقف علاماته (إملاء):
علامات الترقيم أو الوقف: هي علامات توضع بين الكلمات في الكتابة لتوفّر علينا الكثير من التفكير في استخلاص معنى من آخر، ولترشدنا إلى تغيير نبراتنا الصوتية عند القراءة، بما يناسب المعاني، وأهمُّها:
1- الفاصلة أو الفارزة (،)
تدلُّ على وقف قصير وتوضع:
أ ـ بين المعطوف والمعطوف عليه، نحو: « الكلام ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف ».
ب – بين الأجزاء المتشابهة في الجملة، كالأسماء، والصّفات، والأفعال ... الخ، التي لا يوجد بينها أحرف عطف، نحو: « كان معلِّم الصّفّ يقرأ، يشرح، يعلِّل، يقارن، ويعلِّق على الدّرس دون توقّف ».
ج – بين الشّرط وجوابه، نحو: « إذا زرتني، أكرمتك ».
د – بين القسم وجوابه، نحو: « والله، لأجتهدنّ ».
هـ - بعد المنادى، نحو: « يا أولادي، تعاوني في سبيل الخير ».
و - قبل الكلمات التي يمكن حذفها دون أن يتغيّر معنى الجملة، وكذلك بعدها، نحو: « المعلِّم الشّريف، هبة الله، يعتبر كنزا ثمينا».
ز - قبل الجملة الحالية، نحو: « دخلت الصّفّ، وأنا فرِح ».
ح – قبل الجملة الوصفية، نحو: « زارنا رجل، ثيابه مرتّبة ».
2 - الفاصلة المنقوطة أو القاطعة (؛)
تدل على وقف متوسّط، وتقع بين الجمل الطويلة التي يتركّب منها كلام تامّ، نحو: « العامل المجتهد يكسب خبزه بعرق جبينه؛ أمّا الكسول فيعيش عبئاً على غيره ».
3 - النقطة (.)
تدلّ على وقف تامّ، وتوضع في نهاية كلّ جملة تمّ معناها، نحو: « شرح المعلِّم الدرسّ. ».
4 – النقطتان(:)
وتدلاّن على وقف متوسّط، وتوضعان:
أ ـ بين القول ومقوله، نحو: « دخل المعلّم الصّفّ وقال: إنّ درسنا اليوم مهمّ جدّا »، ونحو: « رجع القائد قائلا: لقد انتصر جيشُنا».
ب - قبل المنقول، أو المقتبس، نحو: » من الأقوال المأثورةعند الشّدائد يُعرف الإخوان ».
ج - بين الشيء وأقسامه، أو أنواعه، أو قبل التعداد، نحو: « الكلمة ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف ».
د - قبل التمثيل، نحو: « الحال المفردة هي التي ليست بجملة، ولا بشبه جملة، نحو: قرأنا الكتاب متلهِّفين ».
هـ - قبل التفسير، نحو: « أمرتك: أن أعطني الكتاب »، ونحو:« الغضنفر: الأسد ».
5- الثلاث نقط أو علامة الحذف (...)
وتستعمل للدّلالة على كلام محذوف، نحو: « أمّا أنت ... فقصاصك كبير». وغالبا ما يكون في نهاية جملة ناقصة لا نريد إتمامها، نحو: « ... ثمّ جلس المعلّم، وبدأ بشرح الدّرس ... ».
6 - علامة الاستفهام (؟)
وتوضع في نهاية كلّ جملة استفهامية، نحو: « ماذا تريد؟ »، و« إلى أين أنت ذاهب؟ ».
7 - علامة التعجُّب، أو علامة التأثر (!)
و توضع في نهاية الجمل الّتي تعبّر عن التّعجّب، نحو:« كم هذا المشهد جميل !»، أو التّحذير، نحو: « إيّاك والكسل! »، أوالإغراء، نحو: « الجدَّ الجدَّ ! »، أو الفرح نحو: « يا فرحتاه! »، أو الحزن، نحو: « واأسفاه! »، أو الاستغاثة، نحو: « يا للنّاسللغريق ! »، أو الدُّعاء، نحو: « تعْسًا للمجرم! ».
ملحوظة: قد تجتمع علامتا الاستفهام التعجب، وغالبا ما يكون ذلك بعد الاستفهام الإنكاري نحو: (ومن يحبُّ الوطن أكثر من جنوده؟!
8 - الشرطة أو الخط (ـ):
وتوضع:
أ – في أوّل الجملة المعترضة، وآخرها، نحو: « لقد جاء - واللهِ  المعلِّمُ ».
ب – بين العدد والمعدود، نحو: « الكلمة ثلاثة أقسام: 1اسم، 2- فعل، 3حرف ».
ج - لِفَصْل كلام المتحاورين، إذا أُرِيد الاستغناء عن الإشارة إلى اسميهما بمثل: « قال » أو « أجاب » أو « ردَّ » نحو: « التقى خالد بصديقه سالم وقال له:
كيف صِحّتُك؟
- جيِّدة.
- وكيف أهلُك؟
بخير ولله الحمد.
متى أتيت إلى المدينة؟
- البارحة ... ».
9 - القوسان ( ):
يوضعان لحصر:
أ - الكلمات المفسَّرة، وذلك عندما نريد تفسير كلمة في جملة، نحو: « ... ثمّ بَسْمَل (قال: بسم الله الرحمن الرحيم) وجلس ».
ب – ألفاظ الاحتراس، نحو: « المُؤدَّب (بفتح الدال) محترم ».
ج - العبارات التي يراد لفْتُ النّظر إليها، نحو: « نسَبْتَ إلَيَّ الكذب، (ولست بكاذب) فأرجو أن تنتبه لما تقول ».
10 - المزدوجان، أو علامة التنصيص (« »):
ويستعملان لنقل جملة بنصِّها، نحو: « قال المثل العربي: « خير الأمور الوسط » ».
11 – القوسان المعقوفان ([ ]):
ويستعملان لحصر كلام الكاتب عندما يكون في معرض نقل كلام لغيره بنصِّه نحو: « قال معلِّمنا: « إنّما الذي يوصل الطّالب إلى النّجاح هو الجَدّ [والصّحيح الجِدّ بكسر الجيم] والانتباه ».
انتهى ولله الحمد والمِنّة
المرجع:
من كتاب (معجم الإعراب والإملاء) جمع وتنسيق: الدكتور إميل بديع يعقوب، (مطبعة دار شريفة) صفحة 147-150










باقي دروس اللغة العربية 

حروف المعاني




حروف المعاني

من حروف المعاني

  حروف الجر:
 تأتي قبل الاسم وتجرّه ( تحول حركته من الضم إلى الكسر )

                         
 من _ إلى _ عن _ على _ في _ ربّ _ لِ _ بِ _ كَ

 1. قدمَ الجيشُ من الغربِ.        2.  تعلم الطلابُ عن الشاعر أحمد شوقي. 
  3. سافر أخي إلى القدسِِ         4. يعمل الفلاحُ في الحقل بجدٍّ ونشاطٍ كالنملة. 




حروف العطف :
 تأتي بين المعطوف عليه والمعطوف .

          الواو - الفاء - ثمّ - أو - أم - بل - لا - حتى - لكن 

   1.  جاء سعيد و خالد   2. جاء سعيد فخالد   3. أكلت السمكة حتى رأسَها.
   4. لم ينجح أحمد لكن محمد .      5. تزوج الأخ الأصغر لا الأكبر
   6. توضأ الرجل ثم صلّى .         7. أتريد الحياة أم الموت ؟
   8. اقرأ دروسك أو حل وظائفك .

حروف النصب:
 تأتي قبل الفعل المضارع ، فتغير حركة آخره من 
                   الضمة إلى الفتحة.

                      أنْ  - لنْ  - إذنْ  - كيْ 
1.   أرادَ الفلاحُ أنْ يحرثَ أرضه.
2.   لنْ أتأخـّرَ في السهر.
3.   الطقسُ معتدلٌ ، إذن نذهبَ في رحلةٍ .
4.  سافر أخي إلى إيطاليا كيْ يتعلمَ.  

حروف الجزم : 
تأتي قبل الفعل المضارع فتغير حركة آخره من 
                   الضمة إلى السكون .

                  لمْ   -   لمّا -  لا الناهية - لام الأمر 

1. لم يفـُزْ فريقنا في المباراة الأخيرة.
2. حضر الطلاب  ولمّا  يحضر المعلم . 
3. لا تلعبْ بالنار.
4. لتجلسْ في مكانِكَ يا سعيد. 







تحميل الدرس 



طريقة التحميل 





باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  

الاعلال والقلب والابدال




الإِعْلال: 

هو تغييْرُ حرفِ العِلَّةِ للتَّخْفِيف بالقَلْب، أو التَّسْكين، أو الحَذْفِ.

فالأوَّل: كقَلْب حرفِ العِلَّة همزة في الجَمْع كـ "قِلادَة" وجمعها "قَلائِدُ" و "صحِيفَةٌ" وجَمْعُها "صَحَائِفُ".

والثاني: كَتَسكين العين في "يَقوم" أصْلُها: يَقْوُم، نُقِلَتْ حَرَكةُ الواوِ إلى القاف فصارت يقوم، ومِثْلُها: يَبِيع. و "يبْيِع" واللام في نحو "يَدْعو ويَرْمي".

والثالث: كحذف فاء "المثال" في نحو "يَزِن" و "يعدِ".



القَلب المَكاني: 

* (1) - تَعريفُه: 

هو تَقديمُ بَعضِ حُروُفِ الكَلِمةِ على بَعض . 

وأكثرُ ما يَتَّفقُ في المَهمُوزِ والمُعتَلِّ نحو "أيِسَ" و "حادي" وقد جاء في غيرهما قليلاً نحو "امضَحلَّ" في اضمَحلَّ، و "اكرهَفَّ" في اكفَهَرَّ . 

* (2) - صُورُه: 

قد يَكونُ القَلبُ بِتَقديمِ العَينِ على الفَاءِ كَمَا في "جَاه" (أصله من الوجه) و "أيِس" (أصله من اليأس) و "أينُق" (أصلُ جمعه: أنيُق بتقديم النون جمع ناقة) و "أرَاء" (أصلُه: أرْآء، وأرْآء جمعٌ صحيح أيضاً) و "أبَار" (أصلُه: أبآر) . أو بِتَقدِيمِ اللاَّمِ على الفَاءِ كما فِي: "أشيَاءَ" وقد تُؤَخَّرُ الفَاءُ عن اللاَّمِ كما فِي الحَادي، وأصلُه: الوَاحِد . 

* (3) - بِمَ يُعرَف القلبُ: 

يُعرَفُ بأمُورٍ أوَّلُها وأهَمهُّا: الرُّجُوعُ إلى الأصلِ وهو "المَصدر" كـ "نَاءَ" من "النَأي" فإنَّ وُرُودَ المَصدَرِ دَلِيلٌ على أنَّهُ مَقلوبُ "نَأى" قُدِّمَتِ اللامُ مَوضِعَ العَين ثم قلِبَتِ الياءُ ألِفاً فَوزْنُه "فَلَع" ومثله "رَاءٍ" و "رأى" و "شاءٍ" و "شآى" . 

ثانِيها: الكلماتُ المُشتَقَّةُ مِمَّا اشتقَّ منه المَقلوبُ كما في "جاه" فإن وُرُودَ "الوجهِ" و "وجههِ" و "وجوهٍ" و "وجَاهَةٍ" دليل على أن "جَاهاً" مَقلوبُ "وَجهٍ" أخَّرتِ الفاءُ مَوضِعَ العَين ثم قُلِبتِ "الفاءُ" فَوزنُه"عَفَلَ" وكما فِي "حَادِي" مَقلوبِ "وَاحدٍ" أخِّرتِ الفاءُ مَوضِعَ اللاَّمِ ثُمَّ قُلِبتْ يَاءً لِتَطَرُّفِهَا إثر كَسرة فَوَزنُه "عَالِف" وكما في "قِسِيّ" فإنَّ وُرُود "قَوْس" و "قوَّس" دَلِيلٌ على أنَّ "قِسِي" مَقلوب "قُوُوس" قُدِّمَتِ اللامُ موضعَ العَين فَصار "قُسُووْ" على وزن "قُلُوع" قُلِبَتِ الوَاوُ الثَّانِيةُ ياءً لِتَطرُّفِهَا، والوَاوُ الأُولى كَذلِكَ لاجتِماعِهَا سَاكِنةً مع اليَاء وأدغمَتَا وكُسِرتْ السِينُ للمُنَاسَبَةِ والقَافُ لِعُسر الانتقالِ من ضمٍّ إلى كَسر . 

الثالث : التَّصحيح مَعَ وُجُودِ مُوجِب الإعلال كما في "أَيِسَ"

مع "يَئِس" فمُوجِبُ الإِعلالِ في "يَئِس" تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، ومع ذلكَ بَقِي التصحيح، وهذا دليلٌ على أنَّ الأُولى مَقلوبَةٌ عنِ الثَّانِثة فـ "أَيِسَ"على وَزنِ "عَفِل" . 

الرابع : نُدرَة الاستِعمَالِ كما في "آرَام" الكثير الاستعمال قُدِّمَت العينُ وهي الهَمزةُ الثانيةُ مَوضِع الفاء ، وقُلِبت أَلفاً لسُكُونِها وفَتحِ الهَمزةِ التي قَبلَها فَوَزنه "أَعفال" . 

والأَوْلَى: أنْ يُرَدَّ الأمرُ الثَّاني والثالثُ والرَّابع - إلى الأوَّل وهو الرُّجُوع إلى الأصل وهو المصدَرُ.




الإبْدال: 

-1 تعريفُه: هو جَعْلُ مُطْلَقِ حَرفٍ مكانَ حَرْفٍ من غير إدْغَامٍ وَلا قَلْب (انظر الإدغام والقلب كل في حرفه)

-2 أقسام الإبْدال. 

الإبدالُ قِسْمان: 

"الأول" أن يُبدَل إبْدالاً نادراً وهو سَبْعَةُ أحْرُفٍ مَجْمُوعَةٍ في أوائل قَوْلِكَ: "قَدْ خَابَ ذُو ظُلْمٍ ضَاعَ حِلْمُه غَيَّاً" أي القاف، والخاء، والذال، والظاء والضاد، والحاء والغين، وذلك كقولهم "لَحْمٌ خَراذِل "بالذال المعجمة: "في خَرادِل" (كذا في الخضري وفي القاموس: خراديل ومعناه مقطع) بالمهملة - أي مُقَطَّع وقَرأ الأَعْمَشُ " فَشَرِّذْ بهم" بالمعجمة بدل المُهْمَلة، وفي قولهم "وُقْنَةٌ" بدل "وُكْنَة" (بيت القطا) وفي "عَطَر" بدل "خَطَر". 

"الإبدال الثاني": وهو ما يُبْدَلُ إبْدالاً شائعاً وهو قسمان: 

(1) غيرُ ضروريٍّ في التَّصْريفِ وهو اثنانِ وعِشْرون حَرْفاً، يَجْمَعُها قولك: "لِجِدٍّ صُرِف شَكْسٌ آمِنٌ طَيَّ ثَوْبِ عِزَّتِه". (المراد من هذه الجملة حروفها فقط على أن معناها كما قال المُحشيِّ: لجد صرف شكس موصوف بأنه آمن طي ثوب عزته لأجل الجد وهو كناية عن تغير حاله)

(2) الإبدالُ الشَّائعُ الضَّروري في التصريف وهو تسعة أحرف جمعها ابن مالك بقوله "هَدأْتَ مُوطِياً" (المراد من هذه الجملة ما اشتملت عليه من حروف ومعنى هدأت: سكنت ومُوطياً: اسم فاعل من أوطأت الرَحْل إذا جعلته وطيئاً لكنه خفف همزته). وأما غيرُ هذه الحروفِ فإبْدَالُها من غيرها شاذٌّ، وذلك كقولهم في "اضْطَجَعَ" "الْطَجعَ" بإبْدَالِ اللاَّمِ مِنَ الضَّادِ. وقولهم في "أُصَيْلال" "أُصَيْلان" كقول النابغة: 

وَقَفْتُ فيها أُصَيْلاناً أُسَائِلها * أَعْيَتْ جَواباً وَمَا في الرَّبع من أَحَدِ

هذا وقد رتب الإبدال هنا على حسب الحروف. إبْدال التَّاءِ مِنْ الوَاوِ واليَاء: إذا كَانتِ الواوُ والياءُ فاءً لوزن "الافتِعال" وما تَصرَّفَ منه، مثالُه في "الواو "اتِّصال" و "اتّصَل" و "يتَّصِل" و "اتّصِلْ" و "مُتَّصِلِ" و "مُتَّصِلٌ به". 

والأصل فيهن: إوتصال، أوتصل، يوتصل، أوتصل، موتصل، موتصل به. قلبت الواو وهي فاء الافتعال - تاء وأدغِمَتْ بالتاء. ومثاله في الياء "اتَّسَارٌ " و" اتَّسَرَ" و "يتَّسِرُ" و "اتَّسِرْ" و "متَّسِرٌ" "مُتَّسَرٌ". والأصل فيهن: "ايتسَار" "إيتَسِرْ" "يَتْيَسِر" "مُيْتَسِر" "مُيْتَسَر" لأنه من اليُسر، قُبلت الياء - وهي فاء الافتِعال - تاءً وأُدغمَتْ بالتاء، قال الأَعْشَى يُهدَّدُ عَلْقمةَ ابن عُلاثَة: 

فإنْ تَتَّعدْني أَتَّعدْكَ بمثلِها * وسَوفَ أَزيدُ الباقياتِ القَوارِضَا

اتعدته: أوعدته بالشر. القوارض: جمع قارض وهي الكلمة المؤذية. 

ومثل اتَّعدَ ويَتَّعِدُ اتَّلَجَ ويَتَّلِجُ قال طَرَفَةُ بن العبد: 

فإنَّ القَوافي يَتَّلِجْنَ مَوَالجاً * تَضَايقُ عنها أن تَوَلَّجها الإِبر

اتَّلج: من الولوج، الموالج: جمع مولج، موضع الوُلوج وهو الدخول. 

أصل يتَّلجْن: يَوْتَلِجْن من الوُلوج، أُبْدلت الواوُ تاءً، وأُدغمتْ في التاء. 

وتقول في "افْتَعَلَ" من الإِزَارِ "إيْتَزَرَ" (أصلها: إئتزر فسهلت الهمزة إلى ياء). 

فلا يَجُوزُ إبدالُ الياءِ تاءً وإدْغَامُها في التَّاء، لأنَّ هذه الياءَ بَدَلٌ من هَمزة، وليست أصْليةً وشذَّ قولهم في افتَعَلَ من الأكل: "اتَّكَلَ". 

إبْدَال الدَّال من تَاءِ الافتِعال: 

إذا كانَتْ فاءُ "الافْتِعال" "دَالاً مُهْمَلَةً" أو "ذالاً"، أو "زَايَاً" أبْدِلت تاؤُه دالاً مُهْمَلةً، فتقول من "دَان" على افْتَعل "ادَّانَ" بالإِبدال والإِدغام لِوُجُودِ المِثلين. ومن "زَجَر" على افْتعَل أيضاً "ازْدَجَرَ". 

وأصْلُها " ازْتَجَرَ " ومِن " ذَكَرَ " " اذْدَكَرَ " ولك فيه الأوْجهُ الثَّلاثَةُ في "اظْطَلم" (انظر إبدال الطاء من تاء الافتعال). فتقولُ "اذْدَكَرَ" و "ادَّكَر" و "اذَّكَرَ" وقُرِئَ شَاذاً "فهَل من مُذَّكِر" بالذال المعجمية المشدَّدة. 

إبْدال الطَّاء من تَاءِ الافتِعال: 

تُبدَلُ وُجُوباً الطَّاءُ من تَاءِ "الافْتِعَال" إذا كانت فاؤه "صَاداً أو ضَاداً، أو طَاءً أو ظَاءً" وتُسمَّى أحرفَ الإطباق (سميت حروف الإطباق لانطباق اللسان معها على الفك الأعلى) في جميع التَّصَاريف، فتقول في "افْتَعَل" من "صَبَر: اصْطَبر" وأصلُها: اصْتَبَرَ على وَزْن افْتَعَلَ. ومن "ضَرَبَ: اضْطَرَبَ" وأصْلُها: اضْتَرَبَ. 

ومن "ظَلَمَ: اظْطَلَم: وأصلها: "اظْتَلَم" ومن "طَهُر: اطَّهَّر" وأصْلُها: "اطْتَهَّرَ" وبَجِبُ في "اطَّهَّر" الإدغام لاجْتِماعِ المِثْلين وسكونِ أوَّلِهِما. 

ولكَ في "اظْطَلَم" ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ: "اظْطَلَم" وهو الأصْل، وإبدالِ الظاءِ المُعْجمة طاءً مُهمَلةً مع الإدْغَام، فتقول: "اطَّلمَ" وإبدال الطاء المُهمَلة ظاءً مع الإدغام فبقولك "اظَّلَمَ" وقد رُوي بالأوجه الثلاثة قولُ زُهير يمدح هَرم بنَ سِنان: 

هُوَ الجَوادُ الذي يُعطِيك نَائِلَهُ * عَفْواً وَيُظْلَمُ أحْياناً فَيَظَّلمُ

أوْ فَيَطَّلمُ أوْ فَيظْطَلمُ. 

إبْدَالُ المَدِّ مِنَ الهَمْزَة: 

إذا اجْتَمَعَ فِي كَلٍِمة واحِدةٍ هَمْزتان وَجَب التخفيف إنْ لم يَكونَا في مَوْضِع العَيْن، ثم إنْ تَحرَّكَتْ أَولاَهُمَا، وَسَكَنَتْ ثَانِيهُما، وَخَبَ إبْدَالُ الثانِية مَدَّةً تُجَانِسُ حَرَكةَ الأُولَى. فإنْ كَانَتْ حَرَكَتُها فَتْحَةً أُبْدِلتِ الثانيةُ ألِفاً نحو "آمَنْتُ" وإن كانت حرَكَةُ الأُولَى ضَمَّةً أَبدِلَت وَاواً نحو: "أُوثرتُ" وإن كانت كَسْرةً أُبْدِلَتْ يَاءً نحو "إيمَان". 

وإنْ تَحَرَّكَتْ ثَانيتُهما فإنْ كانَتْ حركتُها فتحةً وحَرَكةُ ما قَبْلَهَا فَتْحضةً أو ضَمَّةً قُلِبَتْ وَاواَ، فالفتحة نحو "أَوَادِم" (أصل الجمع "أاَجم" بهمزتين فألف التكسير أبدلت الهمزة الثانية واواً لفتحها إثْرَ فَتْح) جمع "آدَم" والضمةُ نحو "أُوَيمْر" تصغِير "أَمْر". 

وإنْ كَانَتْ حركةُ مَا قَبْلَهَا كَسْرةً قُلبت ياءً نحو "إيَمّ" من "أَمَّ" أي صَارَ إمَاماً، أو بمعنى قَصَد، وأصله "إئْمَمْ" فنُقِلتْ حركةُ المِيمِ الأولَى إلى الهَمْزة التي قَبلها وأُدغِمتِ الميمُ في المِيم فصار "إئَمَّ". ثم انقلبت الهمزةُ الثانيةُ ياءً فصار إيَمّ. 

إبْدَالُ الميمِ مِنَ الواوِ وَالميم: 

تُبْدَلُ الميمُ مِنَ الوَاوِ وُجُوباً في "فَمْ" وأصْلهُ "فُوه" بدليل تَكْسِيره على أفْوَاهٍ فَحَذَفُوا الهاءَ تَخْفِيفاً ثم أبْدَلُوا الميمَ مِنَ الوَاوِ. 

فإذا أُضِيفَ إلى ظاهِرٍ أو مُضْمَر يُرْجَع به إلى الأصل فَيُقَال: "فُوعَمَّار". و "فوكَ" وبُبَّما بَقِي الإبْدالُ مع الإِضَافَة نحو قوله صلى اللّه عليه وسلم: 

"لَخَلُوفُ (الخلوف: طيب الرائحة) فَمِ الصَّائِم أطْيَبُ عندَ اللهِ من رِيحِ المِسْك" ونحو قولِ رُؤْبة: 

كالحُوتِ لا يُلْهيهِ شَيْءٌ يَلْقَمُهْ * يُصْبحُ ظَمآناً وفي البحر فَمُهْ

وتُبَدل الميمُ مِنَ النون بِشَرْطَيْن: سكُونِها، وَوُقُوعها قَبلَ الباءِ، سواءٌ أكانَتَا في كلمةٍ نحو: {انْبَعَث أَشْقَاهَا} (الآية "12" من سورة الشمس "91") أو كَلِمَتَيْن نحو: {مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا} (الآية "52" من سورة يس "36" ). 

ويُسمِّي مثلَ هَذا عُلَماءُ التَّجويدِ: إقْلاباً. 

إبدالُ الهاءِ من التاءِ: 

تُبْدَلُ الهاءُ من التاء اطِّراداً في الوقوف على نحو "نِعمة" و "رَحْة" وهي تاءُ التأنيث التي تَلْحَق الأسْمَاءَ وَبَعْضَ الحرُوف. 

وإبدالُهَا من غَير التاءِ مسموحٌ في الألف تقول: "هَرَقْتُ الماءَ" والأصْلُ: أَرَقْتُ الماءَ. وفي " هِيَّاكَ" وأصْلُها: إيَّاك و "لهَنَّكَ" وأصْلها: لِأَنَّك. و "هَرَدْتُ الخير" أصلها: أَرَدْت. و "هَرَحْتُ الدَّابَّةَ" أصلُها: أَرَحْتُ. 

إبدالُ الهَمزَة من ثَانِي حَرْفَين لَيِّنَيْنِ بينهما مَدَّةٌ: 

تُبْدَلُ الهَمْزةُ من ثَاني حَرْفَين لَيِّنَين بينهما مَدَّةُ "مَفَاعِل" كـ "نَيَّف" جَمعْتَه جَمْعَ تكسير على "نَيَائِف" وأصلُها "نَيَايِفُ" ألِفٌ بَيْن ياءَين، فَقُلِبَتْ وُجُوباً الياءُ الثانيةُ بعد الألف هَمَزةً، ومِثْل "أَوَائِل" مُفْردُه أوَّل. أصلُه "أوَاوِل" فقُلِبَتِ الواوُ الثانِيةُ بعدَ الأَلِفِ هَمْزَةً. 

فلو تَوَسَّط بينهما مَدَّة "مَفَاعِيل" امتنع قلبُ الثانِي منها همزةً، كـ "طَوَاوِيس" ولذلك قُيِّد بِمَدِّ "مفاعل". 

تَتِمَّةٌ لهاتَيْن المسألتين: إذا اعْتَلَّتْ لامُ أحَدِ هَذَيْنِ النوعين بياءٍ أوْ وَاوٍ فإنهُ يُخَفَّفُ بإبْدَالِ كَسرِ الهمزةِ فَتْحةً، ثُمَّ إبدالها ياءً فمثال الأول "قَضِيَّة وَقَضَايَا"، وأصله "قَضَائي" بإبدال مَدَّةِ الواحِدِ همزة كما في "صَحيفة، وصحائف". 

فأبْدَلُوا كَسْرَةَ الهَمزةِ فَتْحةً، فَتَحركَتِ الياءُ وانفتح ما قَبْلَها فانْقَلَبَتْ أَلِفاً فَصَارَتْ "قَضَاءَا" فأُبْدِلت الهمزةُ ياءً فصارتْ: "قَضَايَا". 

ومِثالُ الثاني: "زَاوِيَةٌ وَزَوَايا" وأصْلُه "زَوَائِي" بإبْدَال الوَاوِ الوَاقِعَةِ بعدَ أَلَفِ الجمعِ همزة كـ "نَيَّف ونيائف" فقَلَبوا كسرةَ الهمزةِ فَتْحةً فقُلبَتِ الياءُ أَلَفاً لِتُحَرِّكُها وانْفِتَاحِ ما قَبْلها فصارَ "زَوَاءَا" ثم قَلَبُوا الهمزةَ يَاءً، فصارَ "زَوَايَا". 

وأمَّا لفظة "هَرَاوَة وهَرَوَى" فأصْلُ الجَمْعِ "هَرَائِو" كَصَحَئف فَقُلِبَتْ كَسْرةُ الهمزةِ فَتْحةً، وقُلِبتِ الواوُ أَلِفاً لِتُحرِّكها وانْفِتَاحِ ما قبْلَها فصَارَتْ "هَراءَا" ثم قَلَبُوا الهمزةَ وَاواً فصارت "هَرَاوَى". 

إبْدَالُ الهمزةِ من كلِّ وَاوٍ أو ياءِ: 

تبدل الهمزةُ من كل "واو" أو "ياء" إذا وقَعتْ إحْدَاهُما طَرَفاً بعد ألفٍ زائدة نحو "دُعَاء" و "بِنَاء" والأصلُ "دَعاو" و "بِنَاي" من "دَعَوْتُ" و "بنيت". 

فلو كانت الألفُ التي قبلَ الياءِ أو الواوِ غيرَ زائدة لم تُبْدَل نحو "آيَة" و "رَايَة"، وكذلك إذا لم تَتَطَرَّف الياء أو الواو كـ "تَبَايُنٍ" و "تَعَوُنٍ" وكذلك لَو تَطَرَّفت لا بَعدَ أَلِفٍ كـ "دَلْوٍ" و "ظَبْي". وكُلُّ ما كان على وَزْنِ "فاعِل" وَكَانَتْ عينُه حَرْفَ عِلَّةٍ تُبْدل الهمزة من الوَاوِ و الياءِ نحو "قائلٍ" و "بائع" وأصلهما: "قاوِل" و "بايع" من القول و البيع. فإن لم تُعَلَّ العينُ في الفعل صَحَّتْ في اسمِ الفاعل نحو "عَوِرَ فهو عَاوِر" و "عيِن (عَيِنَ: أي اتّسعَ سوادُ عَيْنه) فهو عَايِن". 

إبْدالُ الهَمْزةِ مِمَّا وَليَ ألِفَ الجَمْعِ: 

تُبدَل الهَمْزَةُ أيْضاً مما يَلي ألِفَ الجمعِ الذي على مِثالِ "مَفاعل" إنْ كانَتْ مَدَّةً مَزِيدَةً في الوَاحِد نحو: "قِلاَدَة وقَلائدِ" و "صحِيفَة وصَحَائف" و "عجُوز وعَجَائز". 

فلو كانت غيرَ مَدَّة لم تبدل نحو "قَسْوَرة"(قَسْوَرَة: اسمٌ للأسد)، وكذلكَ إنْ كَانَتْ مَدَّةً غيرَ زَائِدةٍ نحو "مَفَازَة ومَفَاوِز" و "معِيشةٍ ومَعَايِش" إلاَّ فِيما سُمِع فلا يُقاس عَلَيْهِ نحو "مُصِيبة ومَصَائِب". 

إِبْدَالُ الهَمْزَةِ من الواو: 

وذلكَ إذا اجْتَمَعَ وَاوَان بأوَّلِ كَلِمةٍ ووَجَبَ إبْدَالُ الهَمْزةِ من الواوِ نحو قولك: "واصِلَةٌ" وجمعها "أَوَصِلُ" وأَصْلُ الجَمع "وَوَاصِلُ" بوَاوِيْن الأُولَى فاءُ الكَلِمة والثانيةُ بَدَلٌ من ألف "فَاعِلة". 

فإن كانتِ الثانيةُ بَدَلاً من ألِف "فاعل" لم يَجِب الإِبْدَال نحو "وُوفِيَ" و "وورِيَ" أصله: وافَى وَوَارَى، فلما بُنِي للمفعُول احْتِيجَ إلى ضَمِّ مَا قَبْلَ الألِفِ، فأُبدِلتِ الأَلِفُ وَاوَاً.





تحميل الدرس 



طريقة التحميل 





باقي دروس اللغة العربية 





المضارع المجزوم والمضارع المنصوب



الفعل المضارع المجزوم 

الأمثلة:
  • لم يحفظْ محمَّدْ درسهُ.

  • لا تُكْثِرْ من الضّحِكِ.

  • إن يُسافرْ أخوك تُسافرْ معه.

  • إنْ تُتْلِفْ شيئاً لغيركَ تدفعْ ثمنه.
الشرح:
يشْتَمِلُ كل مثال من الأمثلة الأربعة على فعل مضارع، فإذا نظرنا
إلى المثال الأول نجد الحرف ” لم” حيث يدُلْ على نفي الفعل
في الزّمن الماضي، أما المثال الثاني فنلاحظ دخول
 الحرف ” لا ” على الفعل المضارع، حيث أفاد نهْيَ المخاطب
 عن الفعل.
و إذا تأملنا آخر كلِّ مضارع مسبوق بأحد هذين الحرفين
في هذين المثالين وَجَدْتَهُ مجزوماً، لكنَّك إذا حذفتَ هذا الحرف
 وجدته مرفوعاً، و من ذلك نوعا أنَّ كلاًّ من هذين الحرفين إذا دخل على المضارع 
جزم آخره.
و إذا تأمَّلْتَ المثالين الأخيرين وجدتهما مبدوءاً بالحرف ” إنْ ”
و مُشْتَمِلاً على فعلين مضارعين مجزومين، حصول الأول 
منها شرط في حصول الثَّاني.
فإتلاف شيئاً لغيرك شرط في دفع الثّمن، و الذي أفاد الشَّرط
و جَزْم كلاًّ من الفعلين هو ” إنْ” و لذلك تُسمَّى “إنَّ” حرف شرط
و جزم و يُسمَّى الفعل الأول فعل الشّرط، و الفعل الثاني جواب الشرط. 
القاعدة:
  • يُجزم الفعل المضارع إذا سبقه حرف جازم كالحروف الآتية ، و هي :
“لم” و “لا الناهية” و “إِنْ” “لَمْ” و ” لا الناهية” تجزُمان
 فعلاً مضارعاً واحداً.
  •   “لم” تفيد نفي حصول الفعل في الماضي. “لا” تفيد نهي

  •  عن عمل الفعل .

  •  “إنْ” تجزم فعلين، و تُفيد أنْ حصولَ الفعل الأول شَرْط في حصول الفعل الثاني.
التمرين الأول:
عيِّن الأفعال المضارعة المجزومة في الجمل الآتية :
  • لم يحضُرْ عليَّ البارِحةَ.

  • لا تَتَعَوَّدْ كثرةَ المُزَاح.

  • مَشَيْتُ كثيراً و لَمْ أَتْعَبْ.

  • إِنْ تَقْرُبْ من النَّار تَشْعُرْ بحرارتها.

التمرين الثاني:
ضع “لا” النَّاهية قبل كلّ فعل مضارع في الجمل الآتية:
  • تَضْرِبُ من هو أصغَرُ منك.

  • تُتْلِفُ أثاث منزلك.

  • تُلَوِّثُ يدكَ بالمداد.

  • تَلْبَسُ الملابِسَ الضيِّقة.

الإعراب:
  • نموذج:
لمْ يُسَاِفرْ زيدٌ.
لم: حرف نفي و جزم و قلب
يُسافِرْ: فعل مضارع مجزوم ” لم” و علامة جزمه السّكون الظاهرة على آخره.
زيدُ: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

  • إعرب الجملة الآتية:

  • لا تَمْزَحْ.

  • إن يزْرَعْ عليٌّ يحصُدْ.



المضارع المنصوب 


نصب الفعل المضارع ينصب الفعل المضارع إذا جاءت قبله

إحدى أدوات النصب، وهي :

 أن: وتسمى بـ"أن المصدرية"،

وذلك لأنها تؤوّل الفعل مع الفاعل ويأتي بعدهما مصدر،

 مثال: أتمنى أن تتعّلم.

أن: حرف نصب.

تتعلم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

 لن: يفيد النفي لحدث في المستقبل،

 مثال: لن أذهب لزيارته غداً،

 والإعراب يكون:

لن: حرف نصب . أذهب: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه

 الفتحة الظاهرة على آخره.

 كي: حرف نصب يفيد التعليل،

مثال: ناما كي ترتاحا. كي: حرف نصب.

 ترتاحا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف حرف النون من آخره لأنه من 

الأفعال الخمسة.

لام التعليل: تفيد نفس معنى "كي" وهي تفيد التعليل، ويمكن

 استبدالها بالجملة بدلاً عن "كي"،

مثال: ناما لترتاحا.

 ل: حرف نصب.

 ترتاحا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون من آخره

لأنه من الأفعال الخمسة.

لام الجحود: يفيد النفي والإنكار، وتلازم لام الجحود الفعل الناقص "كان"،

 ويجب أن يكون منفياً،

مثال: لم أكن لأذهب لو علمت أنك آتٍ.

لـ: لام الجحود، وهي حرف نصب.

أذهب: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 حتى: يرادف معنى حرف النصب "حتى" كل من "كي" ولام التعليل، ويستخدم 

للتعليل والغاية،

 مثال: أسرعا حتى تصلا.

تصلا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون من آخره

 لأنه من الأفعال الخمسة.

فاء السببية: تفيد الاستنتاج، أي أن الفعل الذي يسبق الفاء السببية

 تكون نتيجته الفعل الذي يأتي بعدها،

مثال: اجتهدوا في الدرس فتنجحوا. تنجحوا: فعل مضارع منصوب

وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة.

 علامات إعراب الفعل المضارع المنصوب الفتحة الظاهرة على آخره:

 تكون علامة إعراب الفعل المضارع المنصوب بالفتحة الظاهرة

على آخره في حال كان الفعل المضارع صحيح الآخر، وجاء ما قبله

أداة نصب، أو اعتلال آخره بأحد حرفي العلة (الياء أو الواو)

وما قبله أداة نصب،

مثال: قال تعالى: "وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى".

 الفتحة المقدّرة: وتكون علامة إعراب الفعل المضارع المنصوب

الفتحة المقدرة على آخره في حال كان معتل الآخر بحرف الألف،

ويكون مسبوقاً بأحد أدوات النصب، فتقّدر الفتحة تقديراً

(منعاً من ظهورها التعذر)،

 مثال: قال تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

 حذف حرف النون من آخره: تكون علامة إعراب

 الفعل المضارع المنصوب المسبوق بأداة نصب "بحذف حرف النون

من آخره" في حال كان الفعل أحد الأفعال الخمسة،

وهي: يفعلان. تفعلان. يفعلون. تفعلون. تفعلين.

مثال: قال تعالى : "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"






تحميل الدرس 




طريقة التحميل 







باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  

Search This Blog