الترقيم أو الوقف علاماته (إملاء):
علامات الترقيم أو الوقف: هي علامات توضع بين الكلمات في الكتابة لتوفّر علينا الكثير من التفكير في استخلاص معنى من آخر، ولترشدنا إلى تغيير نبراتنا الصوتية عند القراءة، بما يناسب المعاني، وأهمُّها:
1- الفاصلة أو الفارزة (،)
تدلُّ على وقف قصير وتوضع:
أ ـ بين المعطوف والمعطوف عليه، نحو: « الكلام ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف ».
ب – بين الأجزاء المتشابهة في الجملة، كالأسماء، والصّفات، والأفعال ... الخ، التي لا يوجد بينها أحرف عطف، نحو: « كان معلِّم الصّفّ يقرأ، يشرح، يعلِّل، يقارن، ويعلِّق على الدّرس دون توقّف ».
ج – بين الشّرط وجوابه، نحو: « إذا زرتني، أكرمتك ».
د – بين القسم وجوابه، نحو: « والله، لأجتهدنّ ».
هـ - بعد المنادى، نحو: « يا أولادي، تعاوني في سبيل الخير ».
و - قبل الكلمات التي يمكن حذفها دون أن يتغيّر معنى الجملة، وكذلك بعدها، نحو: « المعلِّم الشّريف، هبة الله، يعتبر كنزا ثمينا».
ز - قبل الجملة الحالية، نحو: « دخلت الصّفّ، وأنا فرِح ».
ح – قبل الجملة الوصفية، نحو: « زارنا رجل، ثيابه مرتّبة ».
2 - الفاصلة المنقوطة أو القاطعة (؛)
تدل على وقف متوسّط، وتقع بين الجمل الطويلة التي يتركّب منها كلام تامّ، نحو: « العامل المجتهد يكسب خبزه بعرق جبينه؛ أمّا الكسول فيعيش عبئاً على غيره ».
3 - النقطة (.)
تدلّ على وقف تامّ، وتوضع في نهاية كلّ جملة تمّ معناها، نحو: « شرح المعلِّم الدرسّ. ».
4 – النقطتان(:)
وتدلاّن على وقف متوسّط، وتوضعان:
أ ـ بين القول ومقوله، نحو: « دخل المعلّم الصّفّ وقال: إنّ درسنا اليوم مهمّ جدّا »، ونحو: « رجع القائد قائلا: لقد انتصر جيشُنا».
ب - قبل المنقول، أو المقتبس، نحو: » من الأقوال المأثورة: عند الشّدائد يُعرف الإخوان ».
ج - بين الشيء وأقسامه، أو أنواعه، أو قبل التعداد، نحو: « الكلمة ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف ».
د - قبل التمثيل، نحو: « الحال المفردة هي التي ليست بجملة، ولا بشبه جملة، نحو: قرأنا الكتاب متلهِّفين ».
هـ - قبل التفسير، نحو: « أمرتك: أن أعطني الكتاب »، ونحو:« الغضنفر: الأسد ».
5- الثلاث نقط أو علامة الحذف (...)
وتستعمل للدّلالة على كلام محذوف، نحو: « أمّا أنت ... فقصاصك كبير». وغالبا ما يكون في نهاية جملة ناقصة لا نريد إتمامها، نحو: « ... ثمّ جلس المعلّم، وبدأ بشرح الدّرس ... ».
6 - علامة الاستفهام (؟)
وتوضع في نهاية كلّ جملة استفهامية، نحو: « ماذا تريد؟ »، و« إلى أين أنت ذاهب؟ ».
7 - علامة التعجُّب، أو علامة التأثر (!)
و توضع في نهاية الجمل الّتي تعبّر عن التّعجّب، نحو:« كم هذا المشهد جميل !»، أو التّحذير، نحو: « إيّاك والكسل! »، أوالإغراء، نحو: « الجدَّ الجدَّ ! »، أو الفرح نحو: « يا فرحتاه! »، أو الحزن، نحو: « واأسفاه! »، أو الاستغاثة، نحو: « يا للنّاسللغريق ! »، أو الدُّعاء، نحو: « تعْسًا للمجرم! ».
ملحوظة: قد تجتمع علامتا الاستفهام التعجب، وغالبا ما يكون ذلك بعد الاستفهام الإنكاري نحو: (ومن يحبُّ الوطن أكثر من جنوده؟!
8 - الشرطة أو الخط (ـ):
وتوضع:
أ – في أوّل الجملة المعترضة، وآخرها، نحو: « لقد جاء - واللهِ – المعلِّمُ ».
ب – بين العدد والمعدود، نحو: « الكلمة ثلاثة أقسام: 1- اسم، 2- فعل، 3- حرف ».
ج - لِفَصْل كلام المتحاورين، إذا أُرِيد الاستغناء عن الإشارة إلى اسميهما بمثل: « قال » أو « أجاب » أو « ردَّ » نحو: « التقى خالد بصديقه سالم وقال له:
كيف صِحّتُك؟
- جيِّدة.
- وكيف أهلُك؟
- بخير ولله الحمد.
- متى أتيت إلى المدينة؟
- البارحة ... ».
9 - القوسان ( ):
يوضعان لحصر:
أ - الكلمات المفسَّرة، وذلك عندما نريد تفسير كلمة في جملة، نحو: « ... ثمّ بَسْمَل (قال: بسم الله الرحمن الرحيم) وجلس ».
ب – ألفاظ الاحتراس، نحو: « المُؤدَّب (بفتح الدال) محترم ».
ج - العبارات التي يراد لفْتُ النّظر إليها، نحو: « نسَبْتَ إلَيَّ الكذب، (ولست بكاذب) فأرجو أن تنتبه لما تقول ».
10 - المزدوجان، أو علامة التنصيص (« »):
ويستعملان لنقل جملة بنصِّها، نحو: « قال المثل العربي: « خير الأمور الوسط » ».
11 – القوسان المعقوفان ([ ]):
ويستعملان لحصر كلام الكاتب عندما يكون في معرض نقل كلام لغيره بنصِّه نحو: « قال معلِّمنا: « إنّما الذي يوصل الطّالب إلى النّجاح هو الجَدّ [والصّحيح الجِدّ بكسر الجيم] والانتباه ».
انتهى ولله الحمد والمِنّة
المرجع:
من كتاب (معجم الإعراب والإملاء) جمع وتنسيق: الدكتور إميل بديع يعقوب، (مطبعة دار شريفة) صفحة 147-150
mr6
ReplyDeleteشكؤًا جزيلًا.
ReplyDeleteشكرا لكم جزيلا
ReplyDeleteMr6😍😘😘😘😘😘😘😘😘
ReplyDeletethanks
ReplyDeleteشكرا
ReplyDeletetanks
ReplyDeleteشكرا جزيلا
ReplyDeleteشكرا
ReplyDelete