تعريفه :
هو تغيير في بنية الكلمة لغرض مقصود .
حكمه : ضم الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنه بعده تسمى ياء التصغير
مثل : نهر نُهَير ، قلم قُلَيم .
حكمه : ضم الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنه بعده تسمى ياء التصغير
مثل : نهر نُهَير ، قلم قُلَيم .
أغراضه :
للتصغير في اللغة أغراض خاصة هي :
1 ـ تقليل حجم المصغر .
مثل : جبل جبيل ، غصن غصين ، منزل منيزل .
2 ـ تحقير شأن المصغر .
مثل : صانع صوينع ، كاتب كويتب ، شاعر شويعر ، رجل رجيل .
3 ـ تقليل عدده .
مثل : خطوة خطيات ، لقمة لقيمات .
4 ـ للدلالة على تقريب الزمان .
مثل : قبل – قبيل الغروب ، بعد – بعيد العصر .
للدلالة على تقريب المكان .
مثل : قرب – قريب المسجد ، تحت – تحيت الشجرة ، فوق
– فويق السطح ، بعد – بعيد المنزل .
6 ـ تعظيم المصغر وتهويله .
مثل : بطل بطيل ، داهية دويهية .
7 ـ تلميح المصغر أو تدليله .
مثل : صاحب صويحب ، حمراء حميراء ، ابن بني .
ومنه قوله تعالى : { يا بني اركب معنى } 43 هود .
وقوله تعالى : { يا بني لا تشرك بالله } 13 لقمان .
شــروطه :
يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية :
1 ـ أن تكون اسماً معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام
والشروط وأسماء الإشارة والموصول ، والضمائر لشبهها بالحرف .
كما لا يصغر الفعل ولا الحرف .
وقد شذ تصغير أسماء الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء .
وجاء تصغيرها على غير القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي :
ذا – ذيّا ، تا – تيّا ، أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء .
أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير
القياس أيضاً :مثل : ذان – ذيّان ، تان – تيان .
وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة .
مثل : الذي – اللُّذيّا ، التي - اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن .
أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً
على غير القياس كالآتي :
اللذان – اللذيان ، اللتان – اللتيان .
كما شذ تصغير فعل التعجب . نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ،
وما أحيلاه .
2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو :
كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة التصغير .
3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله
وأنبيائه وملائكته ، ولا جموع الكثرة ، ولا كل وبعض ، ولا أسماء الشهور ،
والأسبوع ، والمحكي ، وغير ، وسوى ، والبارحة ، والغد ، والأسماء العاملة .
أوزانه :
للتصغير ثلاثة أوزان هي : فُعَيل ، فُعَيعِل ، فُعَيعيل .
أولاً :
فعيل ويكون لتصغير الاسم الثلاثي :
وذلك بضم الحرف الأول ، وفتح الثاني ، ثم نزيد ياء ساكنة قبل الآخر .
مثل : سقف سُقيف ، علم عُليم ، رجل رُجيل ، ذئب ذُئيب ، ولد وُليد .
* فإذا كان الاسم الثلاثي مؤنثاً غير مختوم بتاء التأنيث لحقت آخره التاء
عند التصغير على أن يفتح ما قبلها مباشرة .
مثل : دار دويرة ، هند هنيدة ، أذن أذينة ، عين عيينة .
أما إذا كان الاسم مختوماً بتاء التأنيث ، فإنها لا تؤثر عليه
عند التصغير .
مثل : شجرة شجيرة ، بقرة بقيرة ، تمرة تميرة .
* وإذا كان وسطه حرف علة منقلب عن حرف علة أخر وجب رده
إلى أصله .
مثل : باب بويب ، مال مويل ، فقدرت الألف إلى أصلها الواو ،
لأن جمعها أبواب .
ناب نويب ، فقد ردت الألف إلى أصلها الياء ، لأن جمعها أنياب .
* وإذا كان وسطه حرف علة أصلي أي غير منقلب عن حرف آخر
بقي كما هو عند التصغير .
مثل : بيت بييت ، سيف سييف ، لأن جمعه أبيات ، وأسياف .
ثوب ثويب ، عود عويد ، لأن جمعه أثواب ، وأعواد .
* وكذا إذا كان وسطه حرف علة مجهول الأصل فإنه يقلب واواً
عند التصغير .مثل : عاج عويج ، زان زوين ، صاب صويب .
ما يعامل معاملة الثلاثي
من الأسماء ما كانت حروفها الأصلية ثلاثية أحرف ، غير أنها لحقها
تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة ، أو الألف
والنون الزائدتان أو كانت مزيدة ولكنها جمع تكسير على وزن أفعال .
فإنها تعامل عند التصغير معاملة الاسم الثلاثي ، فيضم أوله
ويفتح ثانيه ويزاد بعده ياء ساكنة
مثل : ثمرة ثميرة ، غرفة غريفة ، شجرة شجيرة ، وردة وريدة .
حبلى حبيلى ، نعمى نعيمى ، سلمى سليمى ، عطشى عطيشى .
حمراء حميراء ، سوداء سويداء ، عرجاء عريجاء ، عوراء عويراء .
سلطان سليطان ، مرجان مريجان ، نعمان نعيمان ، حمدان حميدان .
أصحاب أصيحاب ، أنهار أنيهار ، أقمار أقيمار ، أفراس أفيراس
ثانيا : فُعَيْعِل
وذلك بضم أوله ، وفتح ثانيه مع زيادة ياء ساكنة بعده ، ويكسر ما بعدها .
مثل : ملعب مليعب ، مسجد مسيجد ، منبر منيبر ، خندق خنيدق .
* فإن كان الحرف الثالث حرف مد وجب قلبه ياء ثم ندغمها مع ياء التصغير .
مثل : كتاب كُتَيّب ، رغيف رُغَيّف ، جهول جُهَيّل ، عمود عُمَيّد .
* وإن كان الحرف الثاني ألفاً زائدة قلبت واواً ، مثل : كاتب كويتب ،
تاجر تويجر .
* فإن كان ثانيه واواً أصلية أو ياء أصلية بقيت على أصلها عند التصغير ،
مثل : جورب جويرب ، زورق زويرق ، ميسر مييسر ، فيصل فييصل ،
فيلق فييلق .
* أما إن كان الحرف الثاني واواً غير أصلية ردت إلى أصلها ،
مثل : موسر مييسر ، موقن مييقن .
وكذا إن كان ياء غير أصلية ردت إلى أصلها الواو ، مثل : قيمة قويمة ،
حيلة حويلة . الأولى من قوّم والثانية من الحول .
* ويحذف ما زاد على الأربعة إذا لم يكن قبل آخره حرف مد .
مثل : سفرجل سفيرج " حذفت اللام " جحمرش جحيمر " حذفت الشين " .
عندليب عنيدل " حذفت الياء والباء " .
مستكشف مكيشف " حذفت السين والتاء " .
* يجوز أن نعوض عن المحذوف " ياء قبل الحرف الأخير وبذلك تعود
الصيغة إلى أصلها .
مثل : سفرجل سفيريج ، عندليب عنيديل .
ما يعامل معاملة الرباعي
يعامل معاملة الرباعي كل اسم كانت حروفه الأربعة أصلية غير أنه
لحقت بها العلامات التالية:
1 ـ تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث الممدودة .
2 ـ الألف والنون الزائدتان .
3 ـ علامة التثنية أو جمع المذكر أو جمع المؤنث .
4 ـ ياء النسب .
والأسماء السابقة تعامل عند التصغير معاملة الرباعي ، وذلك بضم
الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنة بعده يكسر ما بعدها ،
ثم تلحقه الزيادة التي كانت به .
مثل : مدرسة مديرسة ، مسلمة مسيلمة ، مسطرة مسيطرة ،
مكنسة مكينسة .
خنفساء خنيفساء ، عقرباء عقيرباء ، قرفصاء قريفصاء ،
أربعاء أريبعاء .زعفران زعيفران ، صولجان صويلجان ،
ترجمان تريجمان .لاعبان لويعبان ، تاجران تويجران ،
صانعان صوينعان .كاتبون كويتبون ، صانعون صوينعون ،
عالمون عويلمون ، لاهيون لويهون .
تاجرات تويجرات ، مدرسات مديرسات ، قابلات قويبلات .
عبقري عبيقري ، زمزمي زميزمي ، سمهري سميهري ، تاجري تويجري .
ثالثاً : فُعَيعيل :
وتكون لتصغير كل اسم زاد على أربعة أحرف ، وقبل آخره حرف
من ألف أو واو أو ياء ، وتبقى الياء عند التصغير ، وتقلب الألف والواو ياءً .
مثل : مصباح مصيبيح ، عصفور عصيفير ، قنديل قنيديل .
فـوائـد وتنبيهات :
1 ـ إن كان الاسم الثلاثي قد حذف أحد أصوله وبقي على حرفين
وجب رد الحرف المحذوف عند التصغير .
مثل : دم – دَمْيٌّ ، الحرف المحذوف هو الياء مثل ظَبْي .
والدليل قولك : دميت يدي ، فترد الياء المحذوفة ثم تدغم مع ياء التصغير .
ومثله : يد – يَدْيٌ – يُدَيّة ، أخ – أخَوٌ – أُخيّ ، أخت – أخَوةٌ – أُخَيّة .
2 ـ وإن كان الاسم المحذوف منه حرف مبدوء بهمزة وصل ، فإننا نحذف
الهمزة ونرد الحرف المحذوف ، مثل : ابن بنيّ ، ابنة بنية ، امرأ مُرَئ ،
امرأة مريئة .
3 ـ وإن سمينا بنحو " قل " و " بع " قلنا في التصغير : قُويل وبُويع .
4 ـ إن أردنا تصغير جمع الكثرة ننظر إلى نوع الاسم ، فإن كان اسماً
لمذكر عاقل ، مثل : تجّار وكتّاب أتينا بمفرده ثم صغرناه وجمعناه جمع
مذكر سالماً .
نحو : تجار – تاجر – تويجر . وجمع المذكر تويجرون .
كتاب – كاتب – كويتب . وجمع المذكر كويتبون .
5 ـ وتصغير جمع القلة يكون على لفظه ، مثل : أرجل أريجل ،
أنفس أنيفس ، أطعمة أطيعمة ، أعمدة أعيمدة ، غلمة أغيلمة ،
أرغفة أريغفة ، أقمار أقيمار ، أنجال أنيجال .
6 ـ وعند تصغير ما ثالثه حرف علة ، يقلب حرف العلة ياء ثم تدغم
بياء التصغير .
مثل : عصا عُصيّة ، رحى رُحيّة ، دلو دُليّة ، سليم سُليّم ، حليم حُليّم .
وإن كان آخر الاسم ياء مشددة مسبوقة بحرفين تخفف الياء ثم تدغم
بياء التصغير .
مثل : عَليٌّ عُليٌّ ، شَجيّ شُجيٌّ ، ذَكيّ ذُكيٌّ .
فإن كانت الياء المشددة مسبوقة بأكثر من حرفين صغر الاسم
على لفظه .
مثل : كرسيّ كُرَيْسيّ ، نحوي نحيويّ ، صخري صخيريّ .
8 ـ لو أردت تصغير ما كان على حرفين ثانيهما حرف علة بعد أن تسمى
به علماً وجب تضعيف حرف العلة ، ثم نزيد ياء التصغير ،
فنقول في مثل :
لو – لوٌّ – لُوَيّ ، ما – ماءٌ – مُوَيّ ، كى – كىُّ – كُييُّ . ويلاحظ في
تضعيف " ما " زيادة همزة بدلاً من الألف ليسهل النطق .
9 ـ إذا أردنا تصغير العلم المركب تركيباً إضافياً أو مزجياً ، صغرنا
الجزء الأول وتركنا الثاني ، مثل : عبد الله : عبيد الله ، عبد الرحمن :
عبيد الرحمن ، علم الدين : عليم الدين .
ومثل : بعلبك : بعيلبك ، معد يكرب : معيد يكرب .
* أما المركب تركيباً إسنادياً كجاد الحق ، وتأبط شراً ، وشاب قرناها ،
وسر من رأى فلا يصغر .
10 ـ من التصغير نوع يسمى بتصغيرالترخيم ، وهو تصغير الاسم الصالح
للتصغير الأصلي بعد تجريده من أحرف الزيادة ، والمقصود بالأحرف
الزائدة هي الأحرف التي تكون زائدة في ذلك الاسم ولكنها تبقى في تصغير
غير الترخيم .
مثل : معطف : عطف – عطيف . على وزن فعيل باعتبار أنه ثلاثي الأصول .
فلو صغرنـا " معطف " تصغير غير الترخيم لقلنا : معيطف على وزن فُعَيعِل
لأنه رباعي .
ومثله : منطلق – طلق – طليق – فعيل .
حامد – حمد – حميد – فعيل .
وتصغيره في غير الترخيم ، قريطيس على وزن فعيعيل
– انظر القاعدة –
* فإن كان المصغر تصغير الترخيم مؤنثاً ثلاثي الأصول لحقته التاء عند التصغير
مثل : كريمة – كريمة ، سعاد – سعيدة ، سوداء – سويدة .
* فإن كان المصغر من الأوصاف الخاصة بالمؤنث فلا تلحقه التاء .
مثل : حائض – حييض ، ناشز – نشيز ، طالق – طليق .
وإن أردنا تصغير جمع المذكر السالم أو جمع المؤنث السالم فإنهما
يصغران على لفظيهما .
مثل : محسنون محيسنون ، محمدون محيمدون .
معلمات معيلمات ، مسلمات مسيلمات ، فاطمات فويطمات .
1 ـ تقليل حجم المصغر .
مثل : جبل جبيل ، غصن غصين ، منزل منيزل .
2 ـ تحقير شأن المصغر .
مثل : صانع صوينع ، كاتب كويتب ، شاعر شويعر ، رجل رجيل .
3 ـ تقليل عدده .
مثل : خطوة خطيات ، لقمة لقيمات .
4 ـ للدلالة على تقريب الزمان .
مثل : قبل – قبيل الغروب ، بعد – بعيد العصر .
للدلالة على تقريب المكان .
مثل : قرب – قريب المسجد ، تحت – تحيت الشجرة ، فوق
– فويق السطح ، بعد – بعيد المنزل .
6 ـ تعظيم المصغر وتهويله .
مثل : بطل بطيل ، داهية دويهية .
7 ـ تلميح المصغر أو تدليله .
مثل : صاحب صويحب ، حمراء حميراء ، ابن بني .
ومنه قوله تعالى : { يا بني اركب معنى } 43 هود .
وقوله تعالى : { يا بني لا تشرك بالله } 13 لقمان .
شــروطه :
يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية :
1 ـ أن تكون اسماً معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام
والشروط وأسماء الإشارة والموصول ، والضمائر لشبهها بالحرف .
كما لا يصغر الفعل ولا الحرف .
وقد شذ تصغير أسماء الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء .
وجاء تصغيرها على غير القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي :
ذا – ذيّا ، تا – تيّا ، أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء .
أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير
القياس أيضاً :مثل : ذان – ذيّان ، تان – تيان .
وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة .
مثل : الذي – اللُّذيّا ، التي - اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن .
أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً
على غير القياس كالآتي :
اللذان – اللذيان ، اللتان – اللتيان .
كما شذ تصغير فعل التعجب . نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ،
وما أحيلاه .
2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو :
كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة التصغير .
3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله
وأنبيائه وملائكته ، ولا جموع الكثرة ، ولا كل وبعض ، ولا أسماء الشهور ،
والأسبوع ، والمحكي ، وغير ، وسوى ، والبارحة ، والغد ، والأسماء العاملة .
أوزانه :
للتصغير ثلاثة أوزان هي : فُعَيل ، فُعَيعِل ، فُعَيعيل .
أولاً :
فعيل ويكون لتصغير الاسم الثلاثي :
وذلك بضم الحرف الأول ، وفتح الثاني ، ثم نزيد ياء ساكنة قبل الآخر .
مثل : سقف سُقيف ، علم عُليم ، رجل رُجيل ، ذئب ذُئيب ، ولد وُليد .
* فإذا كان الاسم الثلاثي مؤنثاً غير مختوم بتاء التأنيث لحقت آخره التاء
عند التصغير على أن يفتح ما قبلها مباشرة .
مثل : دار دويرة ، هند هنيدة ، أذن أذينة ، عين عيينة .
أما إذا كان الاسم مختوماً بتاء التأنيث ، فإنها لا تؤثر عليه
عند التصغير .
مثل : شجرة شجيرة ، بقرة بقيرة ، تمرة تميرة .
* وإذا كان وسطه حرف علة منقلب عن حرف علة أخر وجب رده
إلى أصله .
مثل : باب بويب ، مال مويل ، فقدرت الألف إلى أصلها الواو ،
لأن جمعها أبواب .
ناب نويب ، فقد ردت الألف إلى أصلها الياء ، لأن جمعها أنياب .
* وإذا كان وسطه حرف علة أصلي أي غير منقلب عن حرف آخر
بقي كما هو عند التصغير .
مثل : بيت بييت ، سيف سييف ، لأن جمعه أبيات ، وأسياف .
ثوب ثويب ، عود عويد ، لأن جمعه أثواب ، وأعواد .
* وكذا إذا كان وسطه حرف علة مجهول الأصل فإنه يقلب واواً
عند التصغير .مثل : عاج عويج ، زان زوين ، صاب صويب .
ما يعامل معاملة الثلاثي
من الأسماء ما كانت حروفها الأصلية ثلاثية أحرف ، غير أنها لحقها
تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة ، أو الألف
والنون الزائدتان أو كانت مزيدة ولكنها جمع تكسير على وزن أفعال .
فإنها تعامل عند التصغير معاملة الاسم الثلاثي ، فيضم أوله
ويفتح ثانيه ويزاد بعده ياء ساكنة
مثل : ثمرة ثميرة ، غرفة غريفة ، شجرة شجيرة ، وردة وريدة .
حبلى حبيلى ، نعمى نعيمى ، سلمى سليمى ، عطشى عطيشى .
حمراء حميراء ، سوداء سويداء ، عرجاء عريجاء ، عوراء عويراء .
سلطان سليطان ، مرجان مريجان ، نعمان نعيمان ، حمدان حميدان .
أصحاب أصيحاب ، أنهار أنيهار ، أقمار أقيمار ، أفراس أفيراس
ثانيا : فُعَيْعِل
وذلك بضم أوله ، وفتح ثانيه مع زيادة ياء ساكنة بعده ، ويكسر ما بعدها .
مثل : ملعب مليعب ، مسجد مسيجد ، منبر منيبر ، خندق خنيدق .
* فإن كان الحرف الثالث حرف مد وجب قلبه ياء ثم ندغمها مع ياء التصغير .
مثل : كتاب كُتَيّب ، رغيف رُغَيّف ، جهول جُهَيّل ، عمود عُمَيّد .
* وإن كان الحرف الثاني ألفاً زائدة قلبت واواً ، مثل : كاتب كويتب ،
تاجر تويجر .
* فإن كان ثانيه واواً أصلية أو ياء أصلية بقيت على أصلها عند التصغير ،
مثل : جورب جويرب ، زورق زويرق ، ميسر مييسر ، فيصل فييصل ،
فيلق فييلق .
* أما إن كان الحرف الثاني واواً غير أصلية ردت إلى أصلها ،
مثل : موسر مييسر ، موقن مييقن .
وكذا إن كان ياء غير أصلية ردت إلى أصلها الواو ، مثل : قيمة قويمة ،
حيلة حويلة . الأولى من قوّم والثانية من الحول .
* ويحذف ما زاد على الأربعة إذا لم يكن قبل آخره حرف مد .
مثل : سفرجل سفيرج " حذفت اللام " جحمرش جحيمر " حذفت الشين " .
عندليب عنيدل " حذفت الياء والباء " .
مستكشف مكيشف " حذفت السين والتاء " .
* يجوز أن نعوض عن المحذوف " ياء قبل الحرف الأخير وبذلك تعود
الصيغة إلى أصلها .
مثل : سفرجل سفيريج ، عندليب عنيديل .
ما يعامل معاملة الرباعي
يعامل معاملة الرباعي كل اسم كانت حروفه الأربعة أصلية غير أنه
لحقت بها العلامات التالية:
1 ـ تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث الممدودة .
2 ـ الألف والنون الزائدتان .
3 ـ علامة التثنية أو جمع المذكر أو جمع المؤنث .
4 ـ ياء النسب .
والأسماء السابقة تعامل عند التصغير معاملة الرباعي ، وذلك بضم
الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنة بعده يكسر ما بعدها ،
ثم تلحقه الزيادة التي كانت به .
مثل : مدرسة مديرسة ، مسلمة مسيلمة ، مسطرة مسيطرة ،
مكنسة مكينسة .
خنفساء خنيفساء ، عقرباء عقيرباء ، قرفصاء قريفصاء ،
أربعاء أريبعاء .زعفران زعيفران ، صولجان صويلجان ،
ترجمان تريجمان .لاعبان لويعبان ، تاجران تويجران ،
صانعان صوينعان .كاتبون كويتبون ، صانعون صوينعون ،
عالمون عويلمون ، لاهيون لويهون .
تاجرات تويجرات ، مدرسات مديرسات ، قابلات قويبلات .
عبقري عبيقري ، زمزمي زميزمي ، سمهري سميهري ، تاجري تويجري .
ثالثاً : فُعَيعيل :
وتكون لتصغير كل اسم زاد على أربعة أحرف ، وقبل آخره حرف
من ألف أو واو أو ياء ، وتبقى الياء عند التصغير ، وتقلب الألف والواو ياءً .
مثل : مصباح مصيبيح ، عصفور عصيفير ، قنديل قنيديل .
فـوائـد وتنبيهات :
1 ـ إن كان الاسم الثلاثي قد حذف أحد أصوله وبقي على حرفين
وجب رد الحرف المحذوف عند التصغير .
مثل : دم – دَمْيٌّ ، الحرف المحذوف هو الياء مثل ظَبْي .
والدليل قولك : دميت يدي ، فترد الياء المحذوفة ثم تدغم مع ياء التصغير .
ومثله : يد – يَدْيٌ – يُدَيّة ، أخ – أخَوٌ – أُخيّ ، أخت – أخَوةٌ – أُخَيّة .
2 ـ وإن كان الاسم المحذوف منه حرف مبدوء بهمزة وصل ، فإننا نحذف
الهمزة ونرد الحرف المحذوف ، مثل : ابن بنيّ ، ابنة بنية ، امرأ مُرَئ ،
امرأة مريئة .
3 ـ وإن سمينا بنحو " قل " و " بع " قلنا في التصغير : قُويل وبُويع .
4 ـ إن أردنا تصغير جمع الكثرة ننظر إلى نوع الاسم ، فإن كان اسماً
لمذكر عاقل ، مثل : تجّار وكتّاب أتينا بمفرده ثم صغرناه وجمعناه جمع
مذكر سالماً .
نحو : تجار – تاجر – تويجر . وجمع المذكر تويجرون .
كتاب – كاتب – كويتب . وجمع المذكر كويتبون .
5 ـ وتصغير جمع القلة يكون على لفظه ، مثل : أرجل أريجل ،
أنفس أنيفس ، أطعمة أطيعمة ، أعمدة أعيمدة ، غلمة أغيلمة ،
أرغفة أريغفة ، أقمار أقيمار ، أنجال أنيجال .
6 ـ وعند تصغير ما ثالثه حرف علة ، يقلب حرف العلة ياء ثم تدغم
بياء التصغير .
مثل : عصا عُصيّة ، رحى رُحيّة ، دلو دُليّة ، سليم سُليّم ، حليم حُليّم .
وإن كان آخر الاسم ياء مشددة مسبوقة بحرفين تخفف الياء ثم تدغم
بياء التصغير .
مثل : عَليٌّ عُليٌّ ، شَجيّ شُجيٌّ ، ذَكيّ ذُكيٌّ .
فإن كانت الياء المشددة مسبوقة بأكثر من حرفين صغر الاسم
على لفظه .
مثل : كرسيّ كُرَيْسيّ ، نحوي نحيويّ ، صخري صخيريّ .
8 ـ لو أردت تصغير ما كان على حرفين ثانيهما حرف علة بعد أن تسمى
به علماً وجب تضعيف حرف العلة ، ثم نزيد ياء التصغير ،
فنقول في مثل :
لو – لوٌّ – لُوَيّ ، ما – ماءٌ – مُوَيّ ، كى – كىُّ – كُييُّ . ويلاحظ في
تضعيف " ما " زيادة همزة بدلاً من الألف ليسهل النطق .
9 ـ إذا أردنا تصغير العلم المركب تركيباً إضافياً أو مزجياً ، صغرنا
الجزء الأول وتركنا الثاني ، مثل : عبد الله : عبيد الله ، عبد الرحمن :
عبيد الرحمن ، علم الدين : عليم الدين .
ومثل : بعلبك : بعيلبك ، معد يكرب : معيد يكرب .
* أما المركب تركيباً إسنادياً كجاد الحق ، وتأبط شراً ، وشاب قرناها ،
وسر من رأى فلا يصغر .
10 ـ من التصغير نوع يسمى بتصغيرالترخيم ، وهو تصغير الاسم الصالح
للتصغير الأصلي بعد تجريده من أحرف الزيادة ، والمقصود بالأحرف
الزائدة هي الأحرف التي تكون زائدة في ذلك الاسم ولكنها تبقى في تصغير
غير الترخيم .
مثل : معطف : عطف – عطيف . على وزن فعيل باعتبار أنه ثلاثي الأصول .
فلو صغرنـا " معطف " تصغير غير الترخيم لقلنا : معيطف على وزن فُعَيعِل
لأنه رباعي .
ومثله : منطلق – طلق – طليق – فعيل .
حامد – حمد – حميد – فعيل .
وتصغيره في غير الترخيم ، قريطيس على وزن فعيعيل
– انظر القاعدة –
* فإن كان المصغر تصغير الترخيم مؤنثاً ثلاثي الأصول لحقته التاء عند التصغير
مثل : كريمة – كريمة ، سعاد – سعيدة ، سوداء – سويدة .
* فإن كان المصغر من الأوصاف الخاصة بالمؤنث فلا تلحقه التاء .
مثل : حائض – حييض ، ناشز – نشيز ، طالق – طليق .
وإن أردنا تصغير جمع المذكر السالم أو جمع المؤنث السالم فإنهما
يصغران على لفظيهما .
مثل : محسنون محيسنون ، محمدون محيمدون .
معلمات معيلمات ، مسلمات مسيلمات ، فاطمات فويطمات .
درس نافع استمر مع تحياتي
ReplyDeleteᎦP
ReplyDelete