تلخيص رواية رجال في الشمس الصف الحادي عشر الفصل الثالث
تلخيص الفصل الاول أبو قيس:
أراح أبو قيس صدره على التراب فبدأ قلبه يخفق فوق الأرض أخذ حينها يفكر في النهران الكبيران دجلة والفرات يشكلان نهرا واحدا يسمى شط العرب يمتد قبل البصرة بقليل هكذا قال الأستاذ سليم عشر مرات بصوته الرفيع لطفل صغير كان يقف الى جانب اللوح الأسود،
وفي تلك الليلة شاهد الأستاذ جالسا في ديوانية المختار وسأله أحدهم سوف تؤم الناس يوم الجمعة أليس كذلك؟
أجابه بسرعة واقفا يود الرحيل بأنه أستاذ لا يعرف كيف يصلي وليس شيخا فاحتار المختار كيف ذلك فأجاب بأنه يعرف فقط الرصاص وختم بقوله اذا هاجموكم فأيقظوني
هذا هو الشط الذي الذي تكلم عليه الأستاذ سليم رحمة الله عليك طوبى لك لأنك لم تحضر حين أخذت اليهود قريتنا قالت زوجته له يوما بأنها تحس أن تلد وقال في نفسه لو تلد بعد مئة شهر من الحمل وراء هذا الشط توجد الكويت
هنا فقدت بيتي وشجراتي ومن هنا بدأت فكرة الهجرة تكبر في رأسه الى أن عاد صديقه سعد بعد أن اشتغل سائقا لسنوات من نفس الدولة حاملا معه أكياسا من النقود وبعد الحاح منه في نقر غبار الفقر قرر الرحيل والبدء في رحلة الى البصرة
حيث سيلتقي الرجل السمين الذي يعمل في تهريب الناس من البصرة الى الكويت عبر الصحراء فطلب منه خمسة عشر دينارا ولم يكن بوسعه أن يدفع فاستدارا وانطلق مجددا مرتميا على التراب الذي أخذ يخفق تحته من جديد فكان كل ما يتمناه بناء غرفة له في أي جزء من المخيم.
تلخيص الفصل الثاني أسعد
وقف أسعد الشاب في مقتبل العمر أيضا أمام الرجل السمين صاحب المكتب الذي يتولى تهريب الناس وطلب منه ما طلب من أبي قيس خمسة عشر دينارا طامعا أن يكون زوج ابنته ندى في المستقبل انطلقت رحلته الى الأردن حيث التقى بالمهرب الذي سوف يصله الى العراق
قال له سأدفع لك؟…لا بأس ولكن بعد أن أصل وليس قبل ذلك لماذا؟ ها لأن الدليل الذي سترسلونه معنا سوف يهرب قبل أن نصل الى منتصف الطريق رد عليه قائلا أنا لا ألزمك بشي هذه شروطنا بوسعك الذهاب ان لم تعجبك.
قال له أبو العبد الذي هربه من الأردن الى العراق نفس الكلمات ولكنه كذب عليه واستغل براءته وجهله وخدعه ورمى به وسط الطريق عند نقطة تسمى الجفور بحيلة ماكرة بيد أن يد القدر امتدت له بعد ساعات من المشي في الصحراء الحارقة
حيث التقى بسائح فأوصله بسيارته ليحط الرحال عند نفس المهرب السمين في البصرة فكان أمنيات أسعد دنانير الكويت وحياة جديدة
تلخيص الفصل الثالث مروان
خرج مروان من بيته باحثاً عن أخيه ، و الذي قد انقطعت أخباره ، و أمواله عن العائلة تزوج والده من فتاة تدعى شفيقة المعاقة ، و التي قطعت رجلها بسبب الحرب 1948م إذ كانت فكرة الزواج منها قائمة على الطمع من جانب والده.
حيث كانت تلك الفتاة تمتلك بيت من الأسمنت ، و عدة دكاكين مؤجرة مما دفع والد مروان إلى التخلي عن زوجته الأولى ، و أولاده ، و تقوم زوجة والده هذه بدعمه بالمال من أجل السفر ، و بالفعل يودع مروان والده ، و زوجة أبيه .
تلخيص الفصل الرابع الصفقة.
اجتمعا أبو قيس ، أسعد ، مروان مع شخص يدعى أبي الخيزران ، و الذي كان عمله يقوم على التهريب (تهريب الأشخاص) من البصرة إلى الكويت ، و ذلك عن طريق قيامه بوضعهم في الخزان تحت الشمس ، ثم قام بتهريبهم في وقت الظهيرة ، و ذلك راجعاً إلى أن الدوريات الأمنية لا تقوم بالتفتيش على الشاحنات في تلك الفترة نظراً لشدة الحرارة .
وأوكلت مهمة التفاوض أبي الخيزران إلى أسعد ، و ذلك لعدم خبرة أبو قيس ، و أبا مروان إذ يجرى في هذه الصفقة الاتفاق على دفع ما قيمته عشرة دنانير عن كل فرد إلى أبي الخيزران (مسئول التهريب) في مقابل تهريبهم إلى الكويت .
فالسيارة هي سيارة نقل مياه قديمة متهالكة وبها خزان ضخم فارغ هو الذي سيختفي فيه الثلاثة للهرب عابرين الحدود العراقية والكويتية.
تلخيص الفصل الخامس الطريق.
اجتمع الأربعة في صبيحة أحد الأيام للاتفاق على السفر، وبعد أخذ ورد تم الاتفاق فكان عليهم أن ينزلوا في خزان سيارة أبو الخيزران قبل الحدود والبقاء مدة سبعة دقائق ويكررون القصة عند النقطة الحدودية ذلك لأن صاحب السيارة رجل غني لا يقف كثيرا عند الحدود
كانت الشمس تصب بلهيبها عليهم كادوا الثلاثة أن يختنقوا في الخزان الحار لكن حركة السيارة خففت عنهم قليلا وأما أبو الخيزان فغارق في مأساته يفكرفيها عندما فقد رجولته ولكنه كان يواسي نفسه بأن ذلك أهون من الموت واقترب من مدينة صفوان العراقية
تلخيص الفصل السادس الشمس والظل.
أعاد أبو الخيزران الكرة مرة أخرى من أجل تجاوز الحدود الكويتية فينزل الشبان الثلاثة إلى داخل الصهريج ، و يقود أبو خيزران السيارة بكل سرعة ،
ثم يدخل الى المكتب في عجلة لكن هناك يقوم بإشغال موظفو الجمارك عن طريق الحديث عن مغامراته ، و عن الراقصة كوكب ، و في أثناء هذا الحديث ، و كنتيجة لإغلاق باب الصهريج ، و عدم دخول الهواء علاوة على حرارة الشمس الشديدة تصعد أرواح الشبان الثلاثة إلى بارئها.
تلخيص الفصل السابع القبر
قاد أبو الخيزران سيارته الكبيرة ليلا متجها الى خارج المدينة النائمة انحرف عن طريق الأسفلت سار الى طريق رملي بعد أن قرر دفنهم الثلاثة واحدا تلو الآخر في ثلاثة قبور هبت نسمة ريح فحملت الى أنفه رائحة نتنة.. قال في ذات نفسه: هنا تكوم البلدية القمامة.
ثم فكر: لو ألقيت الاجساد هنا لاكتشفت في الصباح ’وقف جنب سيارته ليتأكد من أن لا أحدا يشاهده ثم صعد ظهر الخزان أخرج الجثة الأولى قذفها فوق الرمل ثم أكمل سحب الجثث الأخرى بعدها هبط الى السلم على الأرض صعد الى مقعده عائدا الى الوراء محاولا أن يخلط آثار عجلات سيارته بالآثار الأخرى حين وصل الى باب السيارة ورفع ساقا الى فوق فكر أن يصيح لكنه حاول أن يكمل صعوده الى السيارة دار حول نفسه حديث لكنه خشي أن يقع فصعد مقعده وأسند رأسه فوق المقود لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا لم تقولوا؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟ لماذا؟ لماذا
0 comments