حل درس الاستماع البحارة والدب اللغة العربية الصف السادس.
حل درس البحارة والدب عربي لمداة اللغة العربية وقصة البحارة والدب لمادة اللغة العربية لطلاب الصف السادس الفصل الدراسي الاول الوحدة التعليمية الاولى الرحمة المهدة .
الدرس السادس : الاستماع : البحارة والدّب
قبل الاستماع :
- هل قرأت شيئا عن طبائع الحيوانات ؟ عن أي حيوان قرأت ؟ ماذا قرأت عنه؟
- هل تتوقع أن الحيوانات تلك عاطفة الأمومة؟
- ماذا توقع انك تسمع في هذا الدرس؟
هل رأيتم مدى خوف الأم على صغيرها وكيف سارعت لإنقاذه من الغرق ؟
لديك أربع دقائق لتقرأ الأسئلة الموجودة في السؤالين الأول والثاني ثم سوف تستمع للنص وتجيب عنها .
في الملف المرفق يوجد ملف صوتي وفيديو للاستماع
أولا : اقرأ الأسئلة الآتية قبل الاستماع الأول إلى النص، ثم أجب عنها في أثناء استماعك له
1. اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي، بوضع خط تحتها:
1. توقف البحار في الأصقاع الشمالية:
أ. لأنهم اتفقوا على تغيير اتجاههم.
ب. ليصطادوا الدب الأبيض.
ج. لجمود الماء وتعطل سفينهم.
2. حينما أوقد البكارة النار استخدموا
أ.قطعا من دهن الحوت.
ب. قطعا من دهن الدببة.
ج. قطعا من دهن تباتي
3. على أي شيء أطلقت كلمة (كاراكاس) الواردة في النص؟
أ. الأصقاع .
ب. السفينة .
ج. نوع من الدببة
4 اقتربت الدنية من النار :
أ. للدفء
ب.لتكتشفها .
ج. لتسرق الدين الذي يشعلها .
ترتيب الافكار
2. رتب الأفكار وفق رودها في النص:
أ. (3) هروب التارة من أمام الأب الأبيض.
ب. (2) شعور أبناء التي بالجوع الشديد.
ج.(1) توقف البحارة عن إكمال رحلتهم.
د.(5) إطلاق الرصاص على الدب وقتله.
(4) محاولات الأب الهروب مع أبنائه .
ثالثا: اقرأ الأسئلة الآتية قبل الاستماع الثاني إلى النص ، ثم أجب عنها بعد استماعك له
1. استنتج الفكرة الرئيسة، ثم انها:
الفكرة الرئيسة: عطف الدبة على صغارها وخوفها عليهم
2. ما المحاولات التي أجاث إليها الأ لقد ابنها؟
فأخذت تعتني بولديها ، وَأخَذَتْ تَلْحَسُ جُروحَهُما ، وَتُقَدِّمُ إليْهِما اللّحمَ والدّهنَ .
3. اربط بين صفة الإيثار والعبارات الآتية الواردة في نص الاستماع :
- استبقت لنفسها جزءا صغيرا .
- لم تهتم بما أصابها.
- تركت ولديها بعيدا عنها (النار )
4. ما مظاهر عناية الأم بصغارها قبل الإصابة بنيران الحارة وبعدها؟
مدَّتْ مخالِبَها في النّارِ مُعَرِّضَةً نفسَها للخَطَرِ ، وانْتَشَلَتْ قِطْعَةً كبيرَةً من الدُّهنِ ، وسارَتْ بها نحْو وَلَدَيْها ، وَقَسَمَتْها بينَهُما ، بعد أنِ اسْتَبَقَتْ لِنَفْسِها جُزْءًا صغيرًا .
5- ما طريقة الاغتيال الجديدة التي لم تفهمها الام
رمى البحارة للدبة بقطع اللحم فلم أرادت أخذها لولديها أطْلَقَ البَحّارةُ بنادِقَهُم فَأصابوها معَ وَلَدَيْها
6- بما شعر البحارة عندما رأوا حزن الأم ؟
سالَتْ من عُيونِهِم عندما رَأَوا حُزْنَ الأمّ وَفَزَعَها
7- استنتج صفتين من صفات الام
- العطف
- الإيثار
قصة البحارة والدب
الدّبُّ الابيضُ معروفٌ بِقُوَّتِهِ وشَراسَتِهِ ، وقد قَسَتْ عليه الطّبيعَةُ فأَحاطَتْهُ بالجليدِ الدّائِمِ والبرد القارسِ المُسْتَمِرِّ ، ولكن في ضلوعِهِ حرارَةٌ تَسْتَعِرُ بالحُنُوِّ والعطف الأبَويِّ على أبنائِهِ حتى ليُقالُ انّه يفوقُ البشر في هذه العاطفة .
تُرْوى أساطيرٌ كثيرةٌ عنِ الدُّبِّ الأبيضِ للدّلالة على تَعَلُّقِهِ بأبنائِهِ وحُنُوِّهِ عليهم. من أروعِ هذه الأساطيرِ ما تَحَدّثَ بهِ بحّارَةُ السّفينَةِ " كاراكاس" التي جَمدَ عليها الماءُ في الأصقاعِ الشّماليّةِ ، وَتَعَطَّلَتْ مدَّةً طويلةً عن المسير .
خرجَ البحّارةُ يومًا الى الجليدِ ، وأَوْقَدوا نارًا للتَّدْفِئَةِ ، وأشْعَلوها بِقِطَعٍ من دهْنِ الْحوتِ ، واذ هم كذلك أقْبَلَتْ نَحوَهُم دُبّةٌ وجَرْوانِ صغيرانِ ، وقد ظَهَرَتْ عَلَيْهِما علاماتُ الجوعِ المُبَرِّحِ ؛ فَفَرَّ البَحّارَةُ الى السّفينة ، واقْتَرَبَتِ الدُّبّةُ من النّارِ ، بعد أن تَرَكَتْ وَلَدَيْها بعيدًا عنها ، ثمَّ مدَّتْ مخالِبَها في النّارِ مُعَرِّضَةً نفسَها للخَطَرِ ، وانْتَشَلَتْ قِطْعَةً كبيرَةً من الدُّهنِ ، وسارَتْ بها نحْو وَلَدَيْها ، وَقَسَمَتْها بينَهُما ، بعد أنِ اسْتَبَقَتْ لِنَفْسِها جُزْءًا صغيرًا .
رمى البحّارةُ قِطعًا من اللّحمِ ، فَأَسْرَعَتِ الدُّبّةُ لاِلتِقاطِها ، واتَّجَهَتْ بها تريدُ تَوْزيعَها على وَلَدَيْها ، واذ ذاك أطْلَقَ البَحّارةُ بنادِقَهُم فَأصابوها معَ وَلَدَيْها ؛ وهم يقولونَ انَّ الدُّموعَ سالَتْ من عُيونِهِم عندما رَأَوا حُزْنَ الأمّ وَفَزَعَها ، وهي لم تَفْهَمْ هذه الطريقةَ الجديدةَ في القتل و الاغتِيالِ ، اذ لا عَهْدَ لها بها من قبل ، ولم تهتَمَّ بما أصابَها ، فأخذت تعتني بولديها ، وَأخَذَتْ تَلْحَسُ جُروحَهُما ، وَتُقَدِّمُ اليْهِما اللّحمَ والدّهنَ .
حاولتْ أنْ تُقيمَ كلاًّ مِنهما على قَدَمَيْهِ ، ولمّا عَجِزَتْ عن ذلك هَمَّتْ بالمسير ، وجَرَتْ بعيدًا عَنْهُما مُتَوَهِّمَةً أنّهما سَيَتْبَعانِها . ولمّا لم تَنْجَحْ هذه الحيلةُ عادَتْ اليهما ، وكانا قد فارقا الحياةَ ، فَصاحَتْ صَيْحَةَ ألَمٍ وَفَزَعٍ ، وَأدْرَكَتْ أنَّ الرِّجالَ في السّفينةِ هم المَسؤولون عن هذه الكارِثَةِ ، فَكَشّرَتْ عن أنيابها وَزَمْجَرَتْ بِصَوتٍ كالرّعد ، وأسرعَت نحوَهُم تُريدُ افتراسَهُم بالرّغمِ من أنّ الدّمَ كان يَتَدَفّقُ من جُرحِها ، ولكنّهم أصابوها ببنادِقِهم وقَضَوْا عليها
0 comments