Ads2

Ads

آلية التسجيل في الفصول الصيفية الذكية للطلاب الراغبين في تحسين درجتهم


آلية التسجيل في الفصول الصيفية الذكية للطلاب الراغبين في تحسين درجتهم





آلية التسجيل في الفصول الصيفية الذكية للطلاب الراغبين في تحسين درجتهم في إحدى المواد الثلاثة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات من الصف الرابع حتى الثاني عشر
















ليصلك كل جديد من دروس وأوراق عمل ونماذج امتحانات تفضل بالاشتراك في قنوات التلغرام
























ذوو طلبة يعزفون عن تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال بسبب كورونا

ذوو طلبة يعزفون عن تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال بسبب كورونا




أفاد أولياء أمور طلبة بأنهم يفضلون عدم تسجيل أبنائهم الصغار في أيٍّ من صفي مرحلة رياض الأطفال (KG2 - KG1) في المدارس الخاصة للعام الدراسي المقبل، مفضلين التحاقهم بالصف الأول مباشرةً، جراء تأثر دخلهم المادي بسبب جائحة فيروس كورونا
وأفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن اجتياز مرحلة رياض الأطفال ليس شرطاً لالتحاق الطالب بالصف الأول فيما أكدت نائب مدير مدرسة خاصة أن التسجيل في مرحلة رياض الأطفال يشهد تراجعاً كبيراً عن السنوات السابقة، يصل إلى 50%.  وتفصيلاً، أكد عثمان محمود (والد طالب) أنه اتخذ قراراً بعدم تسجيل ابنه في مرحلة رياض الأطفال (KG1)، لأن التحاقه بالمدرسة يمثل عبئاً مالياً جديداً، لا يتحمله دخل الأسرة، بسبب تأثر الأعمال والرواتب نتيجة الظروف الحالية، مضيفاً: «لدي طفل آخر في الصف الثالث، ورسومه الدراسية نحو 18 ألف درهم، إضافة إلى رسوم الحافلة المدرسية، والمصروفات اليومية، وإذا التحق الابن الثاني بالمدرسة، فإن ذلك يضاعف المبالغ المطلوبة في العام الدراسي، والراتب لا يفي بهذه النفقات»، متمنياً تحسن الظروف قريباً حتى يمكنه تسجيل ابنه في (KG2) للعام الدراسي 2022/‏‏‏2021.  
وقال خالد منصور (والد طفلة)، إن «مرحلة رياض الأطفال تعتمد على نشاط تعليمي للطفل أكثر منها دراسة مواد محددة، لذلك فإن عدم تسجيل ابنتي في مدرسة بهذه المرحلة لن يؤثر كثيراً في مستواها وتحصيلها العلمي لاحقاً، لذلك سنتخلى عن فكرة التحاقها بالمدرسة للعام الدراسي المقبل»، مبررا عزوفه عن تسجيل ابنته في رياض الأطفال إلى أن عمله تأثر بشكل كبير بسبب جائحة «كورونا» التي تضررت منها كافة دول العالم.  
وذكرت ياسمين عصام (والدة طفل)، أنها قدمت لابنها (KG1) بمدرسة خاصة في الشارقة قبل شهرين، ودفعت 500 درهم رسوم حجز مقعد، لكنها ترغب في إلغاء التسجيل، وإرجاء التحاق ابنها بالمدرسة للصف (KG2) أو الصف الأول، إذا استمرت تداعيات جائحة «كورونا» على سوق العمل، مشيرة إلى أنها تعمل في جهة خاصة، براتب 10 آلاف درهم، وخفضت جهة العمل الرواتب 30%، ما أثر في ميزانية الأسرة. من جانبها، ذكرت نائب مدير مدرسة خاصة، فضلت عدم ذكر اسمها، بأن تسجيل الطلبة في مرحلة رياض الأطفال، للعام الدراسي المقبل، يشهد تراجعاً 50% عن العام الدراسي المنتهي. 
 وبررت التراجع في نسبة التسجيل لمرحلة رياض الأطفال إلى تأثر كثير من الأسر مادياً بسبب جائحة «كورونا»، ما دفعهم إلى عدم تسجيل أبنائهم في هذه المرحلة، خصوصاً أنها ليست إلزامية على الطالب حتى يتم قبوله في الصف الأول في ما بعد. 
 وأضافت أن ولي أمر الطالب ينظر إلى التحاق ابنه بمرحلة رياض الأطفال على أنه فرصة للتفاعل الاجتماعي بين الطلبة، وتنمية مهاراتهم، خصوصاً في هذه السن الصغيرة، ولذلك يرى أن جائحة «كورونا» أفقدت الطلبة هذه الفرصة، لأنها أثرت بشكل كبير في هذا التفاعل، بما تتطلبه من إجراءات وقائية، أهمها التباعد بين الطلبة، ما يدفع ولي أمر الطالب إلى الإحجام عن تسجيله في هذه المرحلة.
 وأفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن القرار الوزاري يتيح لولي أمر الطالب تسجيل ابنه في الصف الأول مباشرة إذا بلغ السن القانونية المطلوبة لتسجيله في هذا الصف، حيث يشترط أن يكون الطالب أكمل ست سنوات من العمر، ولم يتجاوز سن الثامنة قبل 31 ديسمبر في السنة التي يتم قبوله فيها، ولا يشترط التحاقه بمرحلة «رياض الأطفال». 
تنمية المهارات  أفادت وزارة التربية والتعليم بأن مرحلة رياض الأطفال تهدف إلى إعداد الطلبة لمرحة التعليم الابتدائي، من خلال تنمية مهاراتهم، وتزويدهم بالرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. 
وبالنسبة للصف الأول، يتم قبول الطالب إذا أكمل ست سنوات من العمر، ولم يتجاوز سن الثامنة قبل 31 ديسمبر في السنة التي يتم قبوله فيها.


ليصلك كل جديد من دروس وأوراق عمل ونماذج امتحانات تفضل بالاشتراك في قنوات التلغرام
























قصة أبورجل مسلوخة حكاية من الحكايات الشعبية


قصة أبورجل مسلوخة حكاية من الحكايات الشعبية 



 يروون أن مجموعة من الأولاد كانوا يذاكرون دروسهم بواسطة كلوب
 ( مصباح يعمل بالكيروسين )في الشارع وهذه الطريقة كان يلجأ إليها كثير
 من الطلبة الفقراء وقبل دخول الكهرباء في الريف  , فكانوا يجتمعون سويا
تحت موقد واحد لتوفير الكيروسين  وبعد ليلة شاقة في المذاكرة
اقترح أحدهم أن يتجولون قليلا بين شوارع القرية, وأثناء ذلك شاهدوا
عروس مزينة بملابس العرس والفستان الأبيض, وشاهدوها تتوجع وتبكي,
 وعلى سبيل الفضول توجه الطلبة لمعرفة ماذا حدث لها ولماذا هي في
 الطريق العام في هذه الساعة المتأخرة من الليل, ولماذا عليها هذه الملابس,
ولماذا تبكي وتتوجع بآهات مرتفعة الصوت, فأشاروا لبعضهم البعض
وقد تملك عليهم صمت عجيب, وذهبوا لرؤيتها ومعهم الكلوب وما أن
وصلوا لها حتى صرخ الجميع من منظر رجلها لأنه كان بمثابة الصدمة للجميع,
 وما أن تمالك كل ما واحد منهم ما تبقى من رباطة جأش بعد الرعب والخوف
 حتى هلع هاربا من أمام هذه العروس, وراح الجميع يجرون من أمامها,
 لأنهم وجدوا أن العروس لها أرجل ماعز.
 وبعد الجري والهروب أمسك أحدهم عسكري شرطة يلبس ذي الحكومة,
وقال للولد لماذا تجري هكذا, وما أن رآه الطفل حتى أنه شعر بالأمان
 وأخذ يشرح بلهفة ما قد أرعبه حين نظر رجل العروس وكأنها رجل معزى,
 وفي أثناء لهفته والمختلطة بوجود المنقذ والملجأ, وسيما أنه رجل شرطة,
 ذو شأن ونيشان على رأي المثل,!! وأثناء ما الطفل يحكي ويحاكي
 المشهد المرعب, ويحاول أن يجمع قواه المتهالكة من المنظر!!
 حتى وجد العسكري يخرج رجله من البنطلون ويقول للطفل بألفاظ غليظة
وقوية, وهو يشير على رجله ويقول له: زي دي؟!
 ونظر الطفل وأصحابه معه منظر رجل العسكري فوجدوها رجل ماعز أيضاً.


 مــواصـــفــاتــه  

هذه حكاية متداولة، ومن مواصفاته الطريفة أيضأ أن رجله الشمال مسلوخة،
 أما اليمين فهى نصف سلخ، وأنه يلد ولا يبيض، وأن المساليخ الصغار
 أطفاله يرضعون الدم منزوع الدسم، وأنه على علاقة آثمة مع الغولة، ينام
نهارا وينشط ليلا، ويظهر للأولاد الصغار الذين لا يسمعون كلام ماما وبابا،
 ولا يشربون اللبن، ولا يرتدون البامبرز، وأنه شكّل مع الغولة عصابة
 لتخويف الأولاد، وأفادت التحريات أنه لم يثبت أن أبو رجل مسلوخة
ولا الغولة أكلا طفلا على مدار التاريخ، وأن الحادثة الوحيدة التى سجلت
ضده أنه عض ولدا من مؤخرته، لأنه عملها على نفسه .  



no image

«أبورجل مسلوخة»، «أبوكيس»، «خطاف رفاي»، «أم الدويس»، «الغولة»، وغيرها من أشباح التخويف والعبارات التي لجأت اليها الامهات والجدات لاخافة أطفالهن، ليست وليدة الثقافة العربية فحسب، بل هي موجودة ايضا في التراث الشفوي لشعوب اوروبا واميركا وشرق اسيا. وفي استطلاع اجرته «الإمارات اليوم» رصدت فيه تأثير تلك العبارات في مخيلة الاطفال في كبرهم، تبين أن بعضهم حاول تصور تلك الشخصيات الوهمية ورسم صورة لها، وان اخرين وجدوا في تلك الشخصيات تحدياً لذكائهم فذهبوا لضرورة محاربتها حتى لا تسيطر عليهم، والبعض مازال يستخدم تلك العبارات مع ابنائهم في ايامنا هذه. فـ«الغول» او «الغولة» التي كانت الأمهات يرهبن به أبناءهن في الثقافة الشعبية العربية وحتى الاجنبية، عادة ما يسكن في مغارة القرية أو بستانها أو حتى الغرفة المظلمة من المنزل، اما بالنسبة لـ«أبوكيس»، فقصته تتمحور حول الكيس نفسه وما يستطيع ان يحويه، لذا ففكرته مرعبة بأن يشعر الاطفال انفسهم داخل ذلك الكيس، و«أبورجل مسلوخة» فكرته مأخوذة من شخصية القرصان الذي لديه رِجل من خشب، ودائماً ما يكون أعور ويكون منظره مخيفاً، و«بابا درياه» (أبوالبحر) الذي ينتمي إلى عالم الجن، و«أم الدويس» التي تخطف الرجال من عائلاتهم.

قالت العرب عن الغول



كائن خرافي يعتقد أن الانسان إذا ضربه مرة واحدة بسلاح فإنه يقتله. ويطلب «الغول» من الانسان وهو يحتضر أن يضربه مرة أخرى فإذا استجاب ضاربه لطلبه وأعاد ضربه بالسلاح فإنه يحيا من جديد وينتقم من الانسان. وعين «الغول» مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر عندما يحدق في الانسان ويسمي العامة أنثى الغول «مسلعوة». وقد درج الناس في بعض البلاد على أن يتركوا شيئاً من الطعام خارج الدار لكي يتناوله «الغول» وينصرف عنهم إذ يعتقدون أن «الغول» يتردد على البيوت ليتناول الطعام الفاخر. ومن المعتقدات الشائعة في بعض البلاد أن خير طريقة للتخلص من «الغول» هي رش بذور الكتان على الأرض. والغول معروف للعامة بأنه يحب الطعام كثيراً، وقد ورد ذكره في أشعار الشاعر العربي «تأبط شراً» ويقال إن «الغول» لا يختلف عن أنثاه التي بوسعها أن تتشكل في أي هيئة. كما يذهب البعض إلى أن الغول ضرب من مردة الجن الذين يتميزون بالوحشية الجهنمية والعدوانية يعترضون طريق الناس ويتخذون أشكالاً مختلفة، ثم ينقضون عليهم في غفلة منهم ويلتهمون أجسادهم. ومن المعتقدات الراسخة أنه يمكن صرف الغول بتلاوة الأذان. ويرى البعض أن «الغول» هو بعينه آكل لحوم البشر سواء كان من الجن أو من الإنس. وقد تردد ذكر الغول في عدد من حكايات ألف ليلة وليلة مثل حكاية السندباد وحكاية سيف الملوك وحكاية الوزير الحسود.

كما ورد في حكايات أخرى ذكر غيلان تحوم في المقابر وتلتهم جثث الموتى. وقيل إن «الغول» شيطان يصيب الانسان بداء الكلب.

«لطالما كرهت الاكياس ومازلت»، هذا ما قاله نادر أبوعرقوب، 24 عاماً، وأضاف «كنت امزق كل اكياس النايلون في غفلة عن والدتي التي كانت تهددني دائماً بان «ابوكيس» سيضعني في الكيس ويبيعني للنور (الغجر) اذا لم أنم»، مؤكداً ان «الموضوع مازال يؤثر بي، وانا لن استخدم هذه الحيل المؤلمة مع ابنائي في المستقبل». وعاد خالد خليل، 37 عاماً، الى الوراء، ليسرد قصص الشخصيات المرعبة التي أحاطت به وبسقف حجرته الخاصة في المنزل على حد تعبيره، «لا يمكن ان انسى (أبورجل مسلوخة) الذي كانت امي تهددني به اذا لم استجب لاي طلب منها»، وأضاف «كنت اتخيله رجلاً يرتدي معطفاً طويلاً ولديه رجل مشوهة يغطيها الدم والشعر، وعينه بيضاء اللون وكنت أتخيله يلحقني دائماً كي يوبخني ويسجنني في غرفته الضيقة الشديدة العتمة»، وتذكر خليل ايضا ان جدته من والده كانت تهدده هو وشقيقه (بحمار القايلة) وهو حمار لا يخرج الا وقت الظهيرة ويقضم آذان الاطفال حسب رواية جدته، مؤكداً «مع انني لم أرَ في حياتي (ابورجل مسلوخة) ولا (حمار القايلة) ولا (أبوكيس) إلا انني تاثرت بتلك الشخصيات»، مبدياً أسفه لأنه شخصياً يمارس تلك العادات مع اطفاله. أما بالنسبة لسهيلة الباروني، 39 عاماً، فشخصية «أم الليف» و«ام السعف» كانت تقض مضجعها على حد قولها، «كنت اتخيل (ام السعف) و(ام الليف) امرأة شعرها (منكوش) وترتدي الاسود وتسرق الاطفال وتطعمهم حتى يسمنوا لتحضرهم لعملية الشواء». وتتنهد الباروني «الله يسامحك يا أمي ويا جدتي على زرع تلك الشخصية في مخيلتي». وأضافت «المشكلة انني اتبع نهج والدتي وجدتي في طريقة تهديد اطفالي، لكني استخدم (الغولة) و(أبوكيس) اكثر من (أم الليف)».
خاطف النساء
وتقول المواطنة عائشة سعيد، 54 عاماً، لدى مجتمع الإمارات العديد من القصص والحكايات الشعبية الخاصة به، شأنه في ذلك شأن كل المجتمعات والشعوب، وتسمى في اللهجة المحلية بـ«الخراريف»، وتخدم هذه القصص أغراضاً متنوعة، منها تلقين الأطفال دروساً وعبراً عن الحياة، أو للترفيه عن أفراد المجتمع في لقاءات المساء التي يتجمعون فيها للسهر والسمر. ومعظم الحكايات التي تنتشر بين الناس تتحدث عن الجن والشياطين والعفاريت والغيلان، وعادة تقوم الجدات اللواتي يتحلق حولهن الأحفاد وأبناء الجيران، بسرد القصص الغريبة والمخيفة التي سمعنها بدورهن من الجدات والأمهات في الماضي. ويظهر واضحاً تأثر القصص والخرافات المحلية بالثقافات الأخرى، وذلك نتيجة للعلاقات التي نشأت عن طريق التجارة البحرية والتزاوج. كما يظهر تأثير البحر في الكثير من القصص والخرافات التي يتناقلها أفراد المجتمع الإماراتي، والتي استلهمت روح ومفردات البيئة البحرية، واكتسبت معاني العزيمة والعمل الجماعي. ومن هذه القصص حكاية «خطاف رفاي» (خاطف النساء)، وتقول الحكاية، في الليل يظهر مخلوق مخيف يدعى «خطاف رفاي» في البحر على شكل زورق له أشرعة عدة، وله أطراف تساعده على اللحاق بضحاياه إلى البر، ودائماً يحمل بيده حبلاً يلوح به بيديه، محاولاً اختطاف من يراه أمامه، خصوصاً النساء اللواتي يخرجن من البيت ليلاً، لقضاء بعض الحاجات، وغالباً ما يفشل في مسعاه، بسبب هروب النساء وقراءتهن آيات من القرآن الكريم. وهو لا يخاف إلا من الرجال، خصوصاً الأقوياء منهم، أو عندما يكونون في مجموعة. ونسجت حكايات عديدة حوله، وأكثرها شهرة ورواجاً تلك التي تقول إن مجموعة من النساء كانت تسير خارجاً في المساء، عندما اعترض طريقهن شبح أسود، تحول فجأة إلى قارب، ولما حاول أن يمسك بهن، بدأن بالصراخ والركض إلى أن وصلن إلى البيوت القريبة، وقد سمع صراخهن وطلبهن للنجدة أحد الرجال فخرج من منزله واستطاع أن يمسك الحبل الذي كان بيد «خطاف رفاي» ويأخذه منه، ولكن الشبح تمكن من الهرب وترك الحبل خلفه، ولكونه لا يستطيع العيش من دون الحبل، فقد عاد في الليل إلى منزل الرجل متوسلاً أن يعيده إليه، وواعداً إياه بعدم الظهور ثانية في هذا المكان إن أعاد اليه الحبل، فصدقه الرجل وأعاد إليه الحبل، وبالفعل لم يشاهده أحد منذ ذلك الوقت. إنها واحدة من القصص النموذجية، التي استخدمها الأهالي لإبقاء أولادهم، بعيداً عن المتاعب، بتخويفهم من الاختطاف على يد مخلوق شيطاني مرعب هو «خطاف رفاي».أأ
«بابا درياه»
المواطن علي سالم، 33 عاماً، تحدث عن قصة «بابا درياه» (أبوالبحر) الذي ينتمي إلى عالم الجن، وقد عرفت عنه حكايات الرعب والايذاء بين سكان الإمارات الذين يعيشون على ساحل البحر، خصوصاً من قبل البحارة والصيادين وغواصي اللؤلؤ. وهناك نسختان من هذه الحكاية الخرافية. تقول الرواية الأولى إن «بابا درياه» اعتاد أن يتسلل إلى قوارب الصيادين في الفترة بين صلاة العشاء وأذان الفجر لخطف أحد البحارة أو الصيادين وهم نيام، وبعدها يقوم الجني الضخم بابتلاع الضحية وإغراق القارب. واتقاءً لشره يلجأ الصيادون إلى وضع اثنين أو ثلاثة من البحارة لحراسة القارب، وعندما يسمعون صوت «بابا درياه» ينادون بأعلى الأصوات على رفاقهم: «هاتوا الميشارة والجدوم» أي هاتوا المنشار والقدوم أو المطرقة، وعندما يسمعهم الجني يهرب ويختفي دون أن يستطيع أحد تبين ملامحه لأنه دائماً ما يأتي في الظلام الدامس، ولكنهم يؤكدون أنه رجل قوي وضخم الجثة.
أما النسخة الثانية من الرواية فتقول: أإن كل من يركب البحر يسمع صياح «بابا درياه»، يتردد في غياهب الليل طالباً نجدته من الغرق، ولكن البحارة يعلمون أنهم إذا أنقذوه فسيسرق مؤونتهم من الطعام والشراب، ويحاول أن يخرب سفينتهم ما يعرضهم للغرق، ولذلك يأخذون الحيطة والحذر منه، ويقومون بقراءة سور من القرآن الكريم والأدعية التي تبقيه بعيداً عن سفنهم، ويبدو أن الأهالي استخدموا هذه الحكاية لتخويف أولادهم، خصوصاً الشباب، وذلك لمنعهم من الذهاب ليلاً إلى البحر.
«أم الدويس»
وتروي (أم حسن)، المواطنة العجوز الستينية لـ«الإمارات اليوم» قصة أخرى عن خرافة «أم الدويس»، إذ تقول الحكاية: إن «أم الدويس» امرأة شديدة الجمال، ولكن من يدقق النظر فيها يلاحظ أن لها عيني قط تميزها عن الإنسان، وهي في مقتبل العمر، تشبه القمر في ليلة البدر، شعرها طويل وجمالها لا يقاوم، تفوح من جسمها رائحة المسك والعنبر، وتتزين بالذهب، صوتها ناعم لايستطيع الرجال مقاومته، عندما تصادفهم وتطلب منهم أن يتبعوها، وما إن يصبحوا أمامها حتى تتحول إلى عجوز مرعبة، تقتل كل من انجذب إليها. ويطلق لقب «أم الدويس» اليوم في الإمارات على كل امرأة تكثر من الزينة والعطور، وكأنها تقصد بهما إغواء الرجال، كما أنها أصبحت رمزاً للجمال والقبح في آن معاً، وباتت تستخدم لتخويف الأطفال إذا ما أساؤوا التصرف والسلوك.




 اسطورة ام الدويس من الحكايات الشعبية في الامارات العربية


 اسطورة ام الدويس من الحكايات الشعبية في الامارات العربية





تنتشر اسطورة ام الدويس في الامارات العربيه المتحده واجزاء من دول الخليج ويتحدث هذا الموروث الشعبي عن حكايات انثي من الجن يطلق عليها ام الدويس يصفها الرجال الاوائل بانها من اجمل الفتيات التي من ممكن ان تقابلهم في حياتك تفوح منها انواع عديده من العطور  


 أصل تسميتها  
    
   يرجع أصل تسمية ام الدويس بهذا الاسم الي االاداة التي تستخدمها في التخلص من ضحاياها وهو المنجل ويطلق عليها في اللهجه العاميه في الامارات داس وتصغيرها دويس

   أوصاف ام الدويس  

      تتجسد هذه الجنيه علي شكل فتاه في منتهي الجمال والاناقه وتفوح منها اجمل اللروائح والعطور وبالرغم من شدة جمالها الاخاذ الا انها تملك عيون قطط ويعتقد  البعض ان احدي قدميها حوافر حمار والاخري داس او منجل ويعتقد البعض ان الاخر ان كلتا قدميها حوافر حمار وكلتا يديها منجل او داس باللهجه العاميه لدولة الامارات

  أين تظهر ام الدويس    

   تتواجد ام الدويس في المدن والقري والمنتزهات والحدائق العامه وقد تظهر ايضا في الصحاري والبحار باختصار تتواجد ام الدويس في اي مكان يوجد به بشر تستطيع اغوائهم والتخلص منهم


  حكايات عن ام الدويس      



      يزخر التراث الموروث لدولة الامارات والعديد من الدول الخليجيه بالعديد من الحكايات عن ام الدويس وعن ظهورها وأصا اسطورة ام الدويس يتحدث عن ظهور ام الدويس للرجال فتقوم بسحرهم بجاذبيتها وجمالها الاخاذ ثم تأخذهم لمكان نائي فتتخلص منهم بحوافرها التي تشبه المنجل فتقطعهم اجزاء صغيره ولم يقتصر الامر عند الرجال فقط فهناك من ظهرت لهم ام الدويس من الاناث وسنتطرق لمجموعه من اشهر الحكايات عن ام الدويس في الامارات ودول الخليج    


   الحكاية الاولي        

       وحدثت هذه الحكايه مع احدي الفتيات وتقول : كنا في الماضي نذهب إلى أحد الآبار القريبة من منازلنا لجلب الماء في قرب، وكنا عادة نذهب سوياً نحن الفتيات في جماعات، وكنا نتفق كل يوم في أن نلتقي عند بيت إحدانا. وذات يوم بينما أنا في داري استعد للخروج، إذ أسمع طرق على الباب، فذهبت لأفتح ووجدت خلف الباب فتاة صغيرة في السن، لا أعرفها تخبرني أن الفتيات اللاتي يذهبن إلى البئر سوياً ابتعثنها لاستعجالي للذهاب سوياً، فأخبرتها أن تنتظرني حتى أحضر قربتي. وبينما أنا أحضر قربتي إذ ساورتني بعض الشكوك، فمن هذه الفتاة التي لا أعرفها في المنطقة، وأيضاً كانت رائحتها جذابة شديدة الطيبة، وملابسها أنيقة بشكل غير مألوف لدينا، وكانت عينيها كعيني القطط، ولفتاتها مريبة مخيفة. فتأكد داخلي أنها (أم الدويس) وانتابني الخوف، ولكني تمالكت نفسي وأتيت بالقربة وأعطيتها إياها وطلبت منها أن تنتظرني ريثما أحضر شيئاً ما من الداخل .. ثم أغلقت الباب في وجهها وأحكمت إغلاقه، وصعدت إلى غرفتي وأحكمت إغلاقها وجلست وحدي وأنا أتمنى من الله أن تذهب. وأدركت (أم الدويس) أنني كشفت أمرها، فأخذت تصرخ وتناديني لأخرج معها، وأنا ملتزمة الصمت، ثم أخذت تطرق الباب بعنف وقوة، وهددت بتمزيق القرب، ثم لم تلبث أن مزقت القربة وانصرفت .. ولك أن تتخيل .. قربة من الجلد شديدة القوة، قامت بتمزيقها بيديها العاريتين .. ولكن معروف عن (أم الدويس) أنها شديدة القوة .. والحمد لله أنني بخير حال اروي لكم قصتي الآن    

     الحكايه الثانية          
 
            تدور احداث الحكاه الثانيه عن شابين في سبعينات القرن المنصرم كان لهما موقف مع (أم الدويس) في الطريق الموصل بين الشارقة والباطنة في الخليج. كان الشابين في سيارتهما اللاندروفر وقد ضلا الطريق، فأخذا يتمنيان أن تظهر إحدى السيارات ليقتديا بها، وفجأة ظهرت لهما مصابيح سيارة حمراء في اتجاه ما، فانطلقا خلفه يبغيان الوصول إليه والاستدلال به. كان الوقت ليلاً والسماء ملبدة بالغيوم والظلمة حالكة، بشكل قطع عليهما أي أمل في الاستدلال بالنجوم، وكانت هذه السيارة التي يسيران خلفها هي الأمل الوحيد في الوصول إلى منطقة مأهولة، وقاما الشابين بتتبع السيارة وهما مبتهجان ولكن لاحظا أن المسافة بين السيارتين لا تنقص. فمهما زادا من سرعة سيارتهما كانت المسافة تظل ثابتة كما هي، فلم يكترثا في البداية، وظل الأمر كما هو حتى لاحظا فجأة أن السيارة ذات المصابيح الحمراء هدأت من سرعتها، فابتهجا وأسرعا بالاقتراب منها لطلب المساعدة .. ولكن ما إن اقتربا منها حتى هالهما المفاجأة المفزعة. فلم يكن ما يتبعانه سيارة، وإنما عبارة عن امرأتين يشع ثوبهما من الخلف ضوءاً أحمراً يشبه ضوء السيارة من الخلف. ولك أن تتخيل حالة الرعب التي أصابت الشابين فانطلقا يسابقان الريح بسيارتهما متجاوزين الفتاتين المرعبتين، وحاول أحدهما أن ينظر إلى وجه إحدى المرأتين، ولكن الآخر نهره قائلاً: “لا تنظر إلى وجهها .. إنها (أم الدويس)”. ووصلا إلى إحدى الاستراحات ليخبرهما الناس أنهما ربما مرا بإحدى القرى المسكونة. والقصة الأخيرة عجيبة بعض الشيء، فهي لا تحكي عن امرأة واحدة، بل اثنتين، وأيضاً هي لا تحكي عن إغواء أو إضلال، فمن الواضح أن المرأتين ساعدتا الشابين في العثور على الطريق السليم للخروج من متاهتهما. ولم تحاول إحداهما التعرض للشاب بالإغواء، ولم يدع أي من الشباب أن يديها تشبه المناجل أو أن قدميها تشبه أقدام الحمير، ولم ينظر أي منهما في وجهها، والمرأتين اكتفتا بدلهما على الطريق فحسب. فأنا أرى أن الأمر لا علاقة له بـ (أم الدويس) غير ما نطق به أحدهما وزرع في ذهن صاحبه أن هذه المرأة هي (أم الدويس)

Search This Blog