الصعوبات التي يواجهها الطلاب في تعلم الرياضيات وطرق علاجها
تُعد الرياضيات مِن أكثر المواد أهمية في عصرنا الحالي.فهي العِلم الذي تستند إليه جميع العلوم الأُخرى، كما أّنها تُمّثل قِمة التفكيرالتجريدي الذي يحول العاَلَم إلى رموز وعلاقات رمزية، فهي الأساس في تقدم الفِكرالإنساني
كما أن تقدم البشرية وما سجلته ثورتها العِلمية في السنوات الأخيرة في الأرض والفضاء ما هو إلا تطبيق لعلاقات ومعادلات رياضية بالدرجة الأولى.
والرياضيات هي لغة العقل، وتحثّ على التفكير والتأمل، وهي عِلم تجريدي مِن ابتكارالعقل البشري. وهي أيضاً سيدة العلوم بلا منازِع، ويرتبط بها التطور التكنولوجي، ومختَلف مجالات المعرفة التي تُسهم في بناء الحضارة الإنسانية.
على الرغم مِن الأهمية المتزايدة للرياضيات في عصرِنا الحالي وتنوع استخداماتها وتطبيقاتها في جميع مجالات الحياة، إلا أنّه يلاحظ أن كثيراً من التلاميذ والطلبة يعانون صعوبات في تعّلمهم لهذه المادة، إذ إّنها تُمّثل لدى فِئَة واسعة من الطلبة مشكلة حقيقية تتطلب دِراستها مهارة وذكاء خاصاً.وهذا ما دفع المربين إلى الاهتمام بهذا العِلم ولاسيما في سنوات الدراسة الأولى التي تُشكِّل الأساس للتقدم اللاحق للطلبة في هذا الحقل المهِم مِن العلوم. إن قُدرة الأطفال على استيعاب ما هو جديد، وفهمه، وإعادة معالجته، وتذ ّ كره، لا حدود لها عملياً، وإذا كان من الممكن إثارة اهتمامهم نحو الدراسة فإنهم قد لا يقلون عن الكبار في إصرارهم، واستعدادهم للتغلب على الصعوبات، إلا أن ذلك يخص ، الأطفال الأصحاء الذين يسير نموهم بشكل طبيعي.
وتبدأ الصعوبات التعليمية وتتجّلى أول مرة بالنسبة إلى كثير من التلاميذ عندما يدخلون المدرسة ويخفقون في اكتساب المهارات الأكاديمية،
يعاني الكثيرمن الطلبة في المرحلة الابتدائية من صعوبات عديدة في تعلم مادة الرياضيات، وتتفاوت هذه الصعوبات بين الطلبة؛ بسبب تفاوت قدراتهم العقلية والفكرية، لذلك لا بدّ من الاهتمام بأسباب هذه الصعوبات، وطرق علاجها، من البديهيّ أنّ صعوبات التعلّم هي تحديات تواجه الطلبة تجعلهم غير قادرين على التواصل مع معلمي المادة، وغير قادرين أيضاً التجاوب مع نشاطات وفعاليات معلم الرياضيات خلال الحصص الدراسية، مما يجعلهم يعيشون في توتر، وقلق، وحالة من الإزعاج، وعدم الراحة.
أسباب ضعف الطلاب في الرياضيات
شرود الذهن و نقص التركيزمع المعلم
فوضى في الإجابة عن الأسئلة.
عبث الطلاب بالأشياء التافهة.
الروتين في طرح المعلم للمنهج التعليمي.
تراكم الواجبات المنزلية والمدرسية وعدم حلها في وقتها.
عدم قدرة الطلبة على التكيف والانسجام مع المعلم في الحصة.
عدم تناسب وقت وعدد الحصص مع طول المقرّرالدراسي.
غياب الطلبة عن حصص الرياضيات عدم حضورهم بانتظام.
طرق معالجة ضعف الطلاب في الرياضيّات
هناك بعض الأخطاء التي يقوم بها المعلم خلال مرحلة التدريس، تخلق لدى الطلبة نوعاً من الإجهاد والصعوبات في تعلم الرياضيات، لذلك يجب مراعاة النصائح التالية في التدريس:
القدرات العقلية لدى الطلبة.
مشاركة الطلبة في الحل.
استخدام أساليب تحفّز الطلبة.
استخدام وسائل وأساليب عملية.
الإلمام بأهداف الرياضيات في المرحلة الابتدائية.
الاعتماد على ألعاب الرياضيّات في العمليّة التعليميّة.
احترام الطلبة وزيادة ثقتهم بأنفسهم وثقتهم بمن يعلّمهم.
السيطرة على الطلبة أثناء التدريس والبعد عن أجواء الفوضى والتشتت.
الوسائل العملية في تدريس مادة الرياضيات
هناك العديد من الوسائل العملية التي تستخدم في مادّة الرياضيات، أهمّها:
العداد في عملية العدّ.
أدوات الرسم والتلوين في عملية التمييز بين الأحجام.
الساعة من أجل معرفة الفرق بين الثواني والدقائق والساعات.
أشكال هندسيّة مختلفة الأحجام في عملية المقارنة بين الأحجام والتمييز بين الأشكال. أعواد الثقاب في عمليّة الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة، وطرح أمثلة للطلبة على مبدأ العمليات الحسابيّة.
أهداف الرياضيات في المرحلة الابتدائية
تهدف الرياضيات في المرحلة الابتدائية إلى جعل الطلبة قادرين على معرفة الجوانب الكمّية والعدّ، وفهم أشكال، ومصطلحات، ورسومات منهج الرياضيات، إضافة إلى بعض الحسابات كالجمع، والطرح، والضرب، والقسمة، والقدرة على معرفة خانات الأعداد والمنازل وقيمة كلّ منزلة، وتقريب الأعداد.
ألعاب تعليمية رياضيات للمرحلة الابتدائية
الألعاب هي وسيلة تعليميّة لا غنى عنها، وهي من أكثر الوسائل قدرة على تشجيع وتحفيز الطلبة للأفضل، فهي تخلق جوّاً من السعادة والحافزيّة والتشويق لدى الطلبة، ممّا يجعلهم قادرين على التواصل المستمرّ والفعّال مع المعلم أثناء الحصّة، وتعمل أيضاً على تركيز المعلومات في ذهن الطلبة بأسلوب سهل وبسيط، وهنا اقتراحات لبعض أسماء الألعاب المستخدمة في العملية التعليميّة لمادة الرياضيات: نشر الأعداد.
لعبة المطابقة.
لعبة أشهر السنة.
لعبة أيام الأسبوع.
تعلم,الرياضيات,بسهولة