إجراءًات التعامل مع إصابات فيروس كورونا داخل المدارس
حدّدت وزارة التربية 19 إجراءً احترازياً للتعامل مع حالات الإصابة بـمرض فيروس كوفيد-19 في المنشآت التعليمية ، لحماية الطلاب والعاملين فيها من الفيروس، مشيرة إلى أنه في حال التأكد من حدوث إصابة لأكثر من طالب أو فرد من الهيئة التدريسية، تطبق المنشأة عدد من الإجراءات، أهمها تعليق الدراسة والتحول كلياً للتعليم عن بُعد لمدة لا تقلّ عن 14 يوماً، مع تعديل الجدول التشغيلي للمنشأة ووضع خطة لاستمرارية التعليم والخدمات الطبية والاجتماعية.
وضمنت الوزارة الإجراءات الموصى بها دليل بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كوفيد-19 الذي أصدرته مؤخرا، مع وضع خطة بديلة للمنشآت التعليمية، بناء على إرشادات الصحة العامة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئات الصحة المحلية لكل إمارة.
وفصّل الدليل إجراءات المؤسسات التعليمية للتعامل مع حالات الإصابة، ومنها عزل الشخص فوراعند الشك أوظهورأعراض الفيروس عليه، مثل الحمى، والسعال، وألم الجسم أو التعب، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، والإسهال والغثيان، والصداع، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، أثناء وجوده في المنشأة التعليمية، واعتماد الطاقم الطبي الإصابة. ويجب إخطارولي أمر الطالب المصاب على الفورلإحالته إلى المستشفى واتخاذ الإجراء اللازم، مع إبلاغ الجهات المعنية من خلال القنوات الرسمية، إضافة إلى منع المصاب من دخول المنشأة التعليمية، والالتزام بالتعلم عن بُعد حتى الحصول على النتيجة السلبية للفحص وعلى التقرير الطبي بخلوه من المرض.
ويسمح للطاقم الطبي في المنشأة التعليمية فقط بدخول غرفة العزل بعد ارتداء معدات الوقاية الشخصية الكاملة.
وأكدت الإجراءات على ضرورة التزام المنشأة بنقل الحالة المشتبه فيها من كوفيد-19 إلى المنشآت الصحية، وغلق الفصل الدراسي وجيع ملاحق المنشأة التي وصلت إليها الحالة، مؤقتاً، حتى يتم تعقيمها، وتنفيذ عملية التتبع لتحديد المخالطين للحالة المشتبه فيها، بحيث يشمل التتبع المدرسين وزملاء المصاب، أو أي شخص أمضى أكثر من 15 دقيقة على مسافة 1.5 متر مع الحالة المشتبه فيها
. ويلتزم المصاب بإجراء الفحص والحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
وتضمنت الإجراءات إبلاغ أولياء أمورالطلبة المخالطين للحالات المصابة، واعطائهم معلومات عن إجراءات الحجر المنزلي وخطط التعلم عن بُعد، واتخاذ تدابيرالتعقيم بناءا على ارشادات الفصل الدراسي والمباني في المنشآت التعليمية التي استخدمها الطلبة المخالطون.
ويجب تطبيق سياسة البقاء في المنزل للطلبة أو الكادرين التربوي والإداري أو موظفي المنشأة التعليمية الذين يعانون أي عرض من أعراض كوفيد-19، إضافة إلى اتباع إرشادات السلامة في المنشأة التعليمية من قبل الطاقم الطبي، وتأكيد الالتزام بارتداء معدات الحماية عند مرافقة المصاب في غرفة العزل أو عند نقله إلى المنزل أو المستشفى.
وفي حال ثبتت إصابة طالب أومعلم أوموظف أوأحد أفراد الأسرة أوأحد مزودي الخدمات المساندة في المنشآت التعليمية، بـكوفيد-19، وتخالط مع آخرين في المنشأة، تنفذ المنشأة خطوات محددة بناء على توجيهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تشمل تطبيق إجراءات العزل على المصاب حتى الوصول إلى المستشفى، والنظر في ما إذا كان إغلاق المنشأة التعليمية مبرراً، وتحديد مدة الغلق بناء على مستوى الخطرالذي صنفته وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحصرالأشخاص المخالطين للمصاب داخل المنشأة التعليمية بمساعدة تطبيق الحصن، وتوجيههم للحجرالذاتي بناءا على توصيات الجهات المعنية في الدولة للتأكد من عدم الإصابة، وذلك بالحصول على النتيجة السلبية بعد الفحص.
ويتم غلق القاعات والملاحق التي زارها المصاب في المنشأة التعليمية مؤقتاً لغرض تعقيمها، وفي حال التأكد من إصابة شخص واحد من الكادرالإداري، يفحص جميع الكادرالإداري المخالط، مع توجيهه للحجرالذاتي تبعاً لتوصيات الجهات المعنية في الدولة، حتى الحصول على النتيجة السلبية في الفحص.
وفي حال التأكد من إصابة عضو من الهيئة التدريسية، يتم فحص جميع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة المخالطين، مع التوجه للحجرالذاتي تبعاً لتوصيات الجهات المعنية في الدولة، حتى الحصول على النتيجة السلبية.
وفي حال التأكد من إصابة طالب يتم فحص جميع الطلبة المخالطين للطالب في الفصول الدراسية وأعضاء الهيئة التدريسية، مع التوجه للحجر الذاتي تبعاً لتوصيات الجهات المعنية في الدولة، حتى يتم التأكد من الخلو من المرض والحصول على النتيجة السلبية في الفحص.
.
للانضمام الى المجموعات على الفايسبوك
او
سجل اعجابك ليصلك الجديد
0 comments