الاختبارات المركزية للضرورة القصوى معايير موحدة لتنظيم الامتحانات في مدارس أبوظبي
حددت دائرة التعليم والمعرفة معايير موحدة لتنظيم الاختبارات، في المدارس الخاصة بأبوظبي.
ونصحت المدارس بإجراء الاختبارات التكوينية، للطلبة الذين سيواصلون التعلم عن بُعْد، مشيرة إلى أنها لا تنصح بإجراء الاختبارات المركزية إلا في حالات الضرورة القصوى، حيث يصبح حضور الطالب إلى مبنى المدرسة إلزامياً، وفيما عدا ذلك تنصح باتباع طرق أخرى للتقييم، خصوصاً عند الأخذ بعين الاعتبار رغبة بعض الطلبة في استكمال الدراسة من المنزل.
و دعت إلى السماح للطلبة أصحاب الهمم باستخدام المواد المساعدة،وذلك حسب احتياجاتهم.
وتفصيلاً، بينت الدائرة إمكانية اختلاف بعض التفاصيل لكل اختبار من الاختبارات العالية الأهمية حسب خصوصيته، التي تتضمن متطلبات الامتحان والمواد التي يجب إحضارها وسياسة الاختبار، وأكدت على ضرورة التزام المدارس بعدد من المعايير الموحدة، خلال تنظيم الاختبارات داخل المدرسة، تشمل التأكد من جاهزية قاعات الامتحان بأنظمة التهوية المناسبة، وصيانتها دورياً قبل الامتحان، وإجراء عمليات التنظيف والتعقيم لقاعات الامتحان، خاصة قبل موعد الامتحان مباشرة.
وأكدت الدائرة ضرورة توفير معقمات اليدين دون لمس، والمناديل المعقمة عند مدخل قاعات الامتحان، ووضع علامات إرشادية واضحة لكل قاعات الامتحان في المدخل والمخرج، على أن تحتوي على نقطتين مختلفتين للدخول والخروج. وفي حال عدم توافر منفذين للقاعة، ينبغي وضع علامات إرشادية تحدد أولوية العبور حسب وقت الامتحان، بحيث تشير الاتجاهات إلى المدخل في بداية الامتحان، وإلى المخرج عند نهايته.
وأوصت الدائرة، ضمن المعايير الموحدة، بتركيب طبقة بلاستيكية شفافة على طاولات ومقاعد الطلبة، حتى يستطيع الطالب نزع الكمامة أثناء الامتحان، ووضعها على الطاولة.
كما دعت إلى توفير «عدة القناع» لكل طالب: (كيس ورقي، يحتوي على محارم ورقية).
وينبغي عدم السماح للطلبة بإحضار كمامة إضافية إلى قاعة الامتحان، للحد من إدخال المتعلقات الشخصية إلى القاعة. وشددت الدائرة على ضرورة مراعاة التباعد بين الطلبة، بحيث توضع الطاولات على بعد مترين ونصف المتر، وأن تتجه كلها إلى الأمام، وتزود بخطاف لتعليق أغراض الطالب الشخصية. كما شددت على ضرورة فحص حرارة الطلبة قبل دخول القاعة، ما لم يتم ذلك عند مدخل المدرسة، وإلزام الطلبة بتعقيم أيديهم عند دخول قاعة الامتحان وعند الخروج منها، وتوقيع جميع الطلبة على إقرار الخلو من أعراض «كوفيد-19»، وعدم الاتصال المباشر بشخص مصاب، أو يحتمل أنه مصاب.
وفي حال حدوث ذلك، على الطالب إحضار شهادة طبية تفيد بخلوه من المرض، وتركها عند المراقب عند مدخل القاعة. وتضمنت المعايير ضرورة السماح للطلبة الممتحنين، والمراقبين، والأشخاص المخولين، فقط، بدخول قاعة الامتحان، وعدم السماح بالانتظار داخلها، أو في المناطق المحيطة بالمكان، سواء مبنى المدرسة، أو أي مركز مستقل للاختبار.
وينطبق هذا على الطالب الذي أنهى الامتحان، وعلى أي شخص مرافق.
ويجب على الطالب إحضار بطاقة الهوية لدخول الامتحان، والتحقق من هوية كل طالب قبل بدء الامتحان، منعاً للاحتيال.
وأكدت الدائرة أنه يسمح للطلبة أصحاب الهمم باستخدام المواد المساعدة، وفقاً لاحتياجاتهم، مثل إعطائهم وقتاً إضافياً، أو السماح لهم بمساعدة معلم في القراءة أو الكتابة، أو غير ذلك مما يحتاجون إليه من خدمات، لافتة إلى ضرورة أن تكون الإجراءات موضحة في الخطة التربوية الفردية للطالب، ومدرجة في عملية تقييم المخاطر.