اسم الفاعل واسم المفعول وصياغتهما من الثلاثي



اسم الفاعل

هو ما اشْتُقَّ من مصدر المبني للفاعل، لمن وقع منه الفعل، أو تعلق به على وجه الحُدوثِ لا الثُّبوت ،

 ككاتبٍ ومجتهدٍ .وانما قلنا على وجه الحدوث، لتخرج الصفة المشبهة، فانها قائمة بالموصوف بها

على وجه الثبوت والدوام، فمعناها دائم ثابت، كأنه من السجايا والطبائع اللازمة. والمراد. بالحدوث:

 أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجدداً بتجدد الأزمنة. والصفة المشبهة عارية عن 

معنى الزمان كما ستعلم).



واسم الفاعلِ جارٍ على معنى الفعلِ المُضارع ولفظه، فإن قلت: "خالدٌ دائبٌ في عمله" فهو في معنى

"يدأبُ فيه" و "دائبٌ" جارٍ على لفظ "يَدأبُ" في الحركات والسَّكنات. وكذلك "مُجتهدٌ" جار على

لفظ "يجتهدُ"، فهو يُماثلهُ حركةً وسكوناً. و "جادٌّ" في وزن "يَجُدُّ"، باعتبار الأصل، لأن أصل جَادٍّ "جادِدٌ"، 

وأصل يَجُدُّ "يَجدُدُ".


وقد يأتي "فاعل" مرادًا به اسم المفعول قليلاً، كقوله تعالى: {في عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} أي مَرْضية،

 وكقول الشاعر:



*دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغْيتها * واقعد فإنك أنت الطاعمُ الكاسي*

أي المَطعْوم المَكْسُوّ. كما أنه قد يأتى مُرادًا به النسب، كما سيأتى.

وقد يأتى فعيل مرادًا به فاعِل، كقدير بمعنى قادر. وكذا فَعُول بفتح الفاء، كغفور بمعنى غافر.


اسم المفعول

وهو ما اشْتُق من مصدر المبنى للمجهول، لمن وقع عليه الفعل على وجه الحدوث والتَّجدُّد،

لا الثُّبوتِ والدَّوامِ: "كمكتوبٍ وممرورٍ به ومُكرَمٍ ومُنطلَقٍ به" .

ولا يصاغ اسم المفعول من اللازم إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر، بالشروط المتقدمة

 في المبنىّ للمجهول.

ينوبُ عن "مفعولٍ"، في الدَّلالة على معناهُ، أربعةُ أوزان: وهي:

(1) فَعيلٌ: بمعنى مفعول، مثلُ: "قتيلٍ وذبيحٍ وكحيلٍ وحبيبٍ وأَسيرٍ وطريحٍ" بمعنى: "مقتولٍ ومذبوحٍ

ومكحولٍ ومحبوبٍ ومأسورٍ ومطروحٍ".

وهو يستوي فيه المذكرُ والمؤنثُ. فيقالُ: "رجلٌ كحيلُ العين، وامرأةٌ كحيلُها".

و "فعيلٌ" بمعنى "مفعول" سماعي. فما ورد منه يُحْفَظ ولا يقاس عليه. وقيل: إنه يُقاس في الأفعال

التي ليس لها "فَعيلٌ" بمعنى "فاعل": كقتلَ وسلبَ. ولا ينقاس في الأفعال التي لها ذلك: كرحمَ وعلمَ

 وشهدَ، لأنهم قالوا: "رحيمٌ وعليمٌ وسميعٌ وشهيدٌ"، بمعنى: "راحمٌ وعالمٌ وسامعٌ وشاهدٌ".

(2) فِعْلٌ بكسرٍ فسكونٍ، مثلُ: "ذِبْحٍ وطِحْنٍ وطِرْحٍ ورِعْيٍ"، بمعنى: "مذبوحٍ ومطحونٍ 

ومطروحٍ ومرعِيٍّ".

(3) فَعَلٌ، بفتحتين، مثلُ: "قَنَصٍ وجَزَرٍ وعَدَدٍ وسَلَبٍ وجَلَبٍ، بمعن: "منقوصٍ ومجزورٍ

 ومعدودٍ ومسلوبٍ ومجلوبٍ".

(4) فُعْلة، بضمٍّ فسكونٍ كأُكْلةٍ وغُرفةٍ ومُضغةٍ وطُعمةٍ، بمعنى: "مأكولٍ ومغروفٍ 

وممضوغٍ ومطعومٍ". 

وهذه الأوزانُ الثلاثةُ: "فِعْلٌ وفَعَلٌ وفُعلةٌ". سماعيّةٌ وقليلةٌ. ويستوي فيها 

المذكر والمؤنث أيضاً.

أما إطلاقُ المصدرِ مُراداً به المفعولُ، فهو كثيرٌ مطرِدٌ، نحو: "هذا ضربُكَ وأكلُكَ وكتابتُكَ

وعِلمكَ وعملكَ"، بمعنى: مضروبِكَ ومأكولِكَ ومتكوبِكَ ومعلومِكَ.

قد يستعمل المصدر مرادا به اسم المفعول ، من ذلك : حَلَب ـ بمعنى محْلوب ، خَلْق ، بمعنى:

 مَخْلوق ، ضَرْب ، بمعنى: مَضْروب.

و قد يستعمل اسم المفعول مراداً به المصدر،مثل:معقول ـ عقل ،معلوم ـ عِلم ،مَعسور ـ عُسر ،مردود ـ رد






صياغة اسم الفاعل و اسم المفعول

يُصاغ اسمُ الفاعلِ من الثـّلاثي المجرّد على وزن ( فاعِل)،و اسم المفعول على وزن ( مَفـْعُول)

شـَهِدَ ـ شاهِد ـ مَشْهود ، قتل ـ قاتِل ـ مَقتــُوْل ، رحِمَ ـ راحِم ـ مَرْحُوْم ، كتـَبَ ـ كاتِب ـ مَكـْتـُوْب

أمَرَ ـ آمِرـ مأمور ، أخـَذ ـ آخِذ ـ مَأخـُوْذ ، أكـَل ـ آكِل ـ مأكـُوْل ، أمِنَ ـ آمِن ـ مأمُوْن

عدَّ ـ عادّ ـ مَعـْدود ( أصل عَدَّ : عَدَدَ ، و أصل عادّ : عادِد ، وأدغِمت الدالان). مدَّ ـ مادّ ـ مَمْدوْد ، سدَّ

ـ سادّ ـ مَسْدُوْد ، رَدَّ ـ رادّ ـ مَرْدُوْد.

وصَلَ ـ واصِل ـ مَوْصُوْل ، وقـَفَ ـ واقِف ـ مَوْقـُوْف ، ورِثَ ـ وارِث ـ مَوْرُوْث ، وأدَ ـ وائد ـ مَوْءُوْد

قال ـ قائل ـ مَقـُوْل ( أصل قائل:قاوِل،و أصل مَقـُول : مَقـْوُوْل، نُقِلتْ ضمة الواو إلى ما قبلها،

وحُذِفت الواو الثانية ،و وزنه مَفـُعْل) ، قادَ ـ قائد ـ مَقـُوْد ، نالَ ـ نائل مَنـُوْل ، راجَ ـ رائج ـ مَرُوْج

باع ـ بائع (بايـِع)ـ مَبـِيْع (أصله :مَبْيوع ، نُقِلت ضمة الياء إلى الباء فصارت مَبُيْوْع ، ثم حذِفت الواو

فصارت مَبُيْع ، ثم قـُلِبَت ضمة الباء كسرة فصارت مَبِيْع، ووزنه مَفِعْل) ، سارَ ـ سائر ـ مَسِير ،

 طار ـ طائر ـ مَطِير.

هدى ـ الهادي ـ مَهْدِيّ (مهدُوْي)، رمَى ـ الرامي ـ مرمِيّ ( أصله مَرْمُوْي) .

دعا ـ الداعِي ـ مَدْعـُوّ ( أصل الداعي :داعِو فقلبت الواو ياء ، وهو اسم منقوص تـُحذف ياؤه

في حاتـَي الرفع و الجر (داع ٍ)، وأصل مَدْعُوّ :مَدْعُوو، فأدغِمَت الواوان) ، رجا ـ الراجي ـ مَرْجُوّ ،

 سما ـ السامي ـ مَسْمُوّ

رضِي ـ الراضِي ـ مَرْضِيّ(الأصل راضِو،و مَرْضُوْو:أعِلَّا لأنَّهما معلولان في الجذر ،و هو:رَضِوَ من الرضوان).







تحميل الدرس 


طريقة التحميل 





باقي دروس اللغة العربية 
العلم - الاسم الموصول - اسم الاشارة




العَلَمُ

أولاً: تعريفه: اسم يدل على ذاته دون حاجة إلى لفظ آخر, على سبيل المثال

"سامي, أحمد, فاطمة, الرياض, ...".

ثانياً: أنواعه: العلم ثلاثة أنواع وهي على النحو المبين:

  • كُنية: وهو ما بُدئ بــ أم أو أب, على سبيل المثال "أبو خالد, أبو عُقبة, أم حسن, ...".

  • ​لقب: وهو مادلّ على رِفعةِ أو ضَعَةِ "حقارة" مُسَمّاه, على سبيل المثال 

  • "الجاحظ, الرشيد, المأمون, ...".

  • اسم: وهو ما ليس كنية أو لقب, على سبيل المثال "هناء, ليلى, عُمر, ...". 
​أما اجتمع الاسم واللقب قدم الاسم وأخر اللقب, على سبيل المثال "هارون الرشيد

, محمد السلطان, ...", أما الكُنية فيجوز تقديمها وتأخيرها على الاسم واللقب,

 على سبيل المثال "أبو تراب علي, علي أبو تراب, ...".


اسم الإشارة 

أولاً: تعريفه: بأنه ما وضع لمعين بالإشارة إليه.

ثانياً: أنواعه: لاسم الإشارة أنواع متعددة وهي على النحو الآتي:
  • هذا: للمفرد المذكّر.

  • هذه : للمفردة المؤنثة.

  • هذان: للمثنّى المذكّر.

  • هاتان: للمثنّى المؤنّث.

  • هؤلاء: لجمع المذكر والمؤنّث.

  • هُنا : للمكان القريب.

  • هُناكَ أو هُنالكَ: للمكان البعيد.


الاسم الموصول 


أولاً: تعريفه:


 مادل على معين بوساطة جملة بعده تسمى "صلة الموصول".


أنواعه: 

للأسم الموصول أنواع عدة مبينة على النحو الآتي:
  • الذي: للمفرد المذكّر.

  • التي: للمفردة المؤنثة.

  • اللذان: للمثنى المذكّر.

  • اللتان: للمثنى المؤنث.

  • الذين: لجمع الذكور.

  • اللائي، اللاتي، اللواتي: لجمع الإناث.

  • مَنْ: للعاقل مُذكراً كان أم مؤنّثاً أو مُفرداً أم مثنى أم جمعاً.

  • ما: لغير العاقل مُذكراً كان أم مؤنّثاً أو مُفرداً أم مثنى أم جمعاً.
وتجدر الأشارة بأن جملة صلة الموصول تكون فعليّةً أو اسميّة، كما في قوله تعالى 

:"الذين هُم في صلاتهم خاشِعون".







تحميل الدرس 


طريقة التحميل 





باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
no image


ظرفا الزمان والمكان 


1- ظرف الزمان :

اسم يأتي ليبين زمان وقوع الفعل ، ويصلح أن يكون جواباً لسؤال أداته : (متى) .
مثل : سافرت ليلاً - قمت صباحاً - ورجعت من المدرسة عصراً - واستذكرت مساءً ..
إعراب ما تحته خط : ظرف زمان منصوب 

2- ظرف المكان : 


اسم يأتي ليبين مكان وقوع الفعل ، ويصلح أن يكون جواباً لسؤال أداته : (أين).
مثل : سرت فوق الرمل - أجلس فوق الكرسي - يقف المعلم أمام السبورة - تجاه التلاميذ.


أولاً : ظرف الزمان :

ô الظرف المحدود والظرف المبهم : 


ôالمحدود من ظروف الزمان : ما دل على وقت أو فترة محددة 


مثل : ساعة ويوم وليلة وأسبوع وشهر وسنة وعام ، ومنه أسماء الشهور


 والفصول وأيام الأسبوع . 

ô الظرف المبهم: ما دل على قدر من الزمان غير محدد أو معلوم 


، مثل : أبد وأمد وحين ووقت وزمناً و حيناً و برهة . 

ô الظرف المتصرف والظرف غير المتصرف 


ôظرف الزمان المتصرف : هو ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف


(أي يكون ظرفاً أو مبتدأ وخبرا وفاعلا ومفعولا).

مثل : يومكم سعيد - إن يومكم سعيد - سيأتي يوم سعيد نفرح فيه

 - هذا يوم سعيد . 

ظرف الزمان غير المتصرف :


هو كل اسم لا يأتي إلا ظرفا للزمان .


مثل : قطُّ(وتختص بالزمن الماضي ) ، عوض ، أيان ، قبل ، بعد 


، متى ، الآن ، أبداً .


ثانياً : ظرف المكان :

ينقسم ظرف المكان إلى قسمين : 


ô ظرف مكان مختص " غير مبهم " : هو كل اسم دل على مكان معين


، ومحدود بحدود أربعة ، وهذا النوع لا يكون إلا مجرورا .
 
مثل : الدار ، المدرسة في : خرجت من الدار ، وذهبت إلى المدرسة


ظرف مكان مبهم : ما دل على مكان غير محدد


- أي ليس له صورة تدرك بالحس الظاهر ، كالجهات الست وهي :

أمام ( قدام) - وراء (خلف) - يمين - يسار - شمال - فوق) تحت

 و أسماء المقادير ، مثل : ميل ، كيلومتر ، وقصبة وغيرها . 

õ ثانياً : الظرف المتصرف والظرف غير المتصرف : 


 الظرف المتصرف : هو الذي لا يلازم النصب على الظرفية ،


 وإنما يعرب حسب موقعه 

مثل : يمينك أوسع من شمالك -لا تنظر إلى الخلف !


 بل انظر إلى الأمام دائما . 

ô الظرف غير المتصرف : وهو الذي لا يفارق الظرفية الزمانية


والمكانية إلى غيرهما من الحالات الإعرابية الأخرى ، بل يظل على حالته

- الظرفية - أينما وقع في الكلام . 

 الظرف غير المتصرف نوعان :

ô النوع الأول : ما يلازم النصب على الظرفية أبدا ، فلا يستعمل


 إلا ظرفا منصوبا .

مثل : قط وعوض وبينا ، وبينما وإذ وأيان وأني وذا صباح وذات ليلة ،


 ومنه ما ركب من الظروف : (صباح مساء ) ، (وليل ليل ) ، (ليل نهار) .

ô النوع الثاني : ما يلازم النصب على الظرفية ، أو الجر بمن


أو إلى أو حتى أو مذ أو منذ مثل : بعد وفوق وتحت ولدى ولدن

 وعند ومتى وأين وهنا وثم وحيث والآن .

õ المبني من الظروف :


منذُ - أمسِ - الآنَ - حيثُ - هنا - هناك - ثمَّ .


ô هناك بعض الظروف التي تصلح للمكان و الزمان معاً : ويتحدد


 استعمالها من معنى الجملة مثل : قبل - بعد - بين - عند - وسط .

مثل : يقع منزلنا قبل منزلكم - خرجت قبل السابعة .


ô قد تدخل (ما) على بعض الظروف (عند - حين - قبل - بعد - دون) ،


وتكون زائدة ، ويظل الاسم بعد هذه الظروف مضافاً إليه .

مثل : طلبت من الطلاب الحضور دونما تأخير .

 
تمرين:
 

استخرج ظرف الزمان و المكان من القطعة الآتية :

(إذا خرجت إلى الصحراء يوما فقد تشتبه عليك الجهات فلا تدري أين أنت .


فإن كنت تسير نهارا فحاول تحديد الاتجاه الذي فيه الشمس ،

فإن بدت الشمس شرقا فالغرب وراءك والجنوب يمينك ، والشمال يسارك .

 وإن كنت تسير ليلا فاستعن بالنجوم خصوصا النجم القطبي (الجدي )

 الذي يطلع شمالا ، فيصير الجنوب خلفك والشرق يمينك والغرب شمالك .

وقد يصعب عليك معرفة ذلك أول الأمر لكنك إذا صاحبت عارفا بالنجوم

 زمنا تعلمت منه . وإذا جلست مع كبار السن المجربين فاستفد من

معارفهم بسؤالهم عما ترى في صفحة السماء أمامك صباحا

أو مساءا ؛ فقد تجد عندهم قدرا من العلم لا تدركه بالدراسة ،

فتزداد خبرتك عاما بعد عام) .

فوق - ليلا - الساعة - قبل - العام - بعد - نهارا - خلف - صباحا


اجعل كل ظرف مما سبق في المكان المناسب من الجمل الآتية :


1 - قد يأتي يسر ............عسر .


2 - وقعت حادثة الفيل ............الإسلام .


3 - يغادر الطلاب منازلهم إلى مدارس............


4 - ضع الإبريق............الموقد.


5 - توفي والد حسن ............الماضي .


6 - يقف المصلون............الإمام.


7 - عادت سالي من العيادة ............العاشرة


8 - يبث التلفاز برامجه............و ............





لتحميل الدرس 



اضغط هنا 








باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
اسم الفاعل، اسم الجنس واسم الآلة




اسم الفاعل، اسم الجنس واسم الآلة

اسم الفاعل
اسم الفاعل: صيغة قياسية تدل على مَن فَعَل الفِعل؛ تُشتق من الثلاثي على وزن [فاعِل] نحو: [راكض - جالس - قاعد - قائل...]، وله صِيَغُ مبالغة نحو: سَيْفٌ بَتّار = [فَعّال]، ورجل أكول = [فَعُول]، وخطيب مِقْوال = [مِفْعال]، وأب رحيم = [فَعِيل]، وعدوّ حَذِر = [فَعِل].
ويُشتق اسم الفاعل من غير الثلاثي على صورة الفعل المضارع، بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر، نحو: [يتعلَّم - مُتعلِّم، يتراجَع - مُتراجِع، يستخرج - مُستخرِج، يساعد - مُساعِد...].
عمل اسم الفاعل:
يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فيرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به ويتعلق به شبه جملة، نحو: [أقارئٌ زهيرٌ كتاباً في البيت]. فـ [زهيرٌ] فاعل لاسم الفاعل [قارئ]، و[كتاباً] مفعولُه، وشبه الجملة [في البيت] متعلّق به.


نماذج فصيحة من استعمال اسم الفاعل
-قال تعالى: [فويلٌ للقاسيةِ قلوبُهم من ذِكْرِ الله] [1]
[القاسية]: اسم فاعل محلّى بـ [ألـ]، و[قلوبُ] فاعل لاسم الفاعل، مرفوع.
-وقال: [وجاعِلُ اللّيلِ سَكَناً] [2]
[سكناً]: مفعول به لاسم الفاعل [جاعلُ]. على أنّ للآية قراءة أخرى هي: ]وجَعَلَ اللّيلَ سَكَناً[، ولا شاهد في الآية عند ذلك على ما نحن بصدده.
-وقال: [وكلبُهم باسِطٌ ذراعيْهِ بالوَصِيد] (الكهف 18/18)
[باسط]: اسم فاعل، و[ذراعيه] مفعول به لاسم الفاعل، منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى.
-وقال الأعشى يشبّه يزيد بن مسهر الشيباني بالوعل (الديوان /61):
كناطحٍ صخرةً يوماً لِيُوهِنَها فلم يَضِرْها، وأَوْهَى قَرنَهُ الوَعِلُ
[ناطح]: اسم فاعل عمِل عمَل فعله [نَطَحَ]، فنصب مفعولاً به هو [صخرةً].
-[والذّاكرين الله كثيراً والذّاكرات] [3]
[الذاكرين]: جمع اسم الفاعل: [الذاكر]، وقد عمِل عمَل فعله [ذَكَرَ] فنصب مفعولاً به، هو لفظ الجلالة. وذلك أن اسم الفاعل يعمل مفرداً ومثنى وجمعاً. ومِن عمله وهو مثنى، قول عنترة [4]:
الشاتِمَيْ عِرْضِي ولم أشتمهما والناذِرَيْن إذا لقيتُهما دمي
[الشاتِمَيْ]: مثنى اسم الفاعل [الشاتم]، وقد عمِل عمَل فعله [شَتَمَ] فنصب مفعولاً به هو كلمة [عِرْض].
----
اسم الجمع
اسم الجمع: هو ما تضمّن معنى الجمع، ولكن لا واحد له. نحو: [جيش وقوم ونساء وشعب...]. ولك الخيار في أن تعامله معاملة المفرد، أو معاملة الجمع. فتقول مثلاً: النساء سافرت، والنساء سافَرْنَ، والقوم رحل، والقوم رحلوا...


اسم الجنس الإفرادي
-اسم الجنس الإفرادي: هو ما دلّ على الكثير والقليل من الجنس، نحو: لبن، عسل، ماء...
اسم الجنس الجمعي
-اسم الجنس الجمعي: هو ما تضمن معنى الجمع، دالاّ على الجنس، نحو: بطيخ وتفاح وتمر. ويفرق بينه وبين مفرده تاء تلحق المفرد، فيقال في حالة الإفراد: بطيخة وتفاحة وتمرة...





تحميل الدرس 


طريقة التحميل 





باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
no image



الاحرف المشبهة بالفعل 

الحروف المشبهة بالفعل هي قسم من النواسخ التي تدخل على المبتدى

والخبر فتنسخ حكمهما الاعرابيالحكم الاعرابي للمبتدأ والخبر رفع

 الجزئين اي ان المبتدأ والخبر يكونان كلاهما مرفوعين فاذا دخل

 عليهما الناسخ غير حكمهما فالحروف المشبهة للفعل هي

 حروف تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الاول ويعرب اسما لها

وترفع الخبر ويعرب خبرا لها


وهي ستة حروف

1-
إنَّ بكسر الهمزة : وتفيد التشبيه مثل إن زيداً قائمٌ


إن : حرف مشبه بالفعل .... زيداً : أسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه


الفتحة الظاهرة على أخره .. قائم : خبر إن مرفوع وعلامة

رفعه الضمة الظاهرة على أخره


2-
أنَّ بفتح الهمزة : ويفيد التشبيه ايضا ويشترط بها ان يسبقها


كلام ويبتدأ بها الكلام مثالأشهد أنَّ عليا ولي الله

3-
كأن : ويفيد التشبيه مثال كأن زيدا أسدٌ وايضا تفيد الظن 


مثال كأنك لا تعرف قدري

4-
ليت : وتفيد تمني مايستصعب حصوله


 مثال : ليت الشبابَ يعودُ يوما

5-
لعل : وهي للترجي مثال لعل زيدا يرجعُ من السفر


6-
لكنَّ : وتفيد للاستدراك 


مثال الشمسُ طالعةٌ لكن المطر نازلٌ

ويكون اعراب الجميع حرف مشبه بالفعل واعراب الاسم الذي


المنصوب الذي بعده أسم الحرف المشبه منصوب والاسم المرفوع بعده

او ما حل محله من الجمل على انه خبرها مرفوع وسيأتي ان شاء الله


 الحديث عنها واحدةً واحدة

ومن الحروف المشبهة بالفعل :

لا النافية العاملة عمل إنَّ


 مثال : لا رجلَ في الدار

الاعراب


لا : نافية عامل عمل إنَّ


رجل َ: اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره


في : حرف جر 


الدارِ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة 


وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر لا النافية


وسيأتي شروط عملها







تحميل الدرس 








باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  
no image


اقسام الكلمة وانواعها

يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمراً هاماً ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ فيجُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ .
ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .

والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف .
1. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل :
عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها . وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين .

2. الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ . مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ.

3. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها.

أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ 
عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المعربُ ، والأخَرُ هو المبنيُّ .
فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ.

والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها .



تحميل الدرس 

من هنا 



باقي دروس اللغة العربية 

من هنا  

Search This Blog