شرح درس القرية الصغيرة تخلع ثوب الحداد في اللغة العربية للصف العاشر الفصل الثاني
شرح درس القرية الصغيرة تخلع ثوب الحداد في مادة اللغة العربية للصف العاشر من الفصل الدراسي الثاني.
القرية الصغيرة تخلع ثوب الحداد
التعريف بالكاتبة :
حصة العوضي ولدت بالدوحة عام 1957م وتعلمت في مدارسها وتنقلت في كثير من الدول العربية وحصلت على بكالوريوس الإعلام من مصر 1985م ، برعت في القصة الاجتماعية ومن مؤلفاتها : أنشودتي وكلمات اللحن الأول وهي مجموعات شعرية ومجموعة قصصية
جو النص:
تدور أحداث القصة في قرية من قرى قطر ، تقص الكاتبة من خلالها قصة حال التعليم في بلادها فقد كان مقتصرا في منتصف القرن العشرين على الكتاتيب والمساجد وكان شيخ الكتاب ( الملا سلمان ) يقوم بتعليم الناس القراءة والحساب وتلاوة القرآن ، ويعقد القران ويغسل الموتى ويكفنهم ويؤذن للصلاة ويؤم المصلين ويرأس الحلقات ويصلح بين المتخاصمين ............. فكان محل تقدير أهل القرية ، وعندما فقدت القرية الملا سلمان خيم عليها الحزن الدفين وقد فزع أهل القرية وتألموا . وهنا يعود ( ماجد) الذي تعلم القرآن في المدينة فأراد إقناع أهل القرية بخطأ
اعتقادهم والمبالغة في تقدير الملا سلمان فيلتف حوله الشباب ويحولون بين الملا سلمان إلى مدرسة
المفردات :
صادفه : لقيه ، تسعفه : تساعده ، الدروب : مفردها درب – وهو الطريق ، الكالحة :العابسة ، أذهانهم : مفردها ذهن – وهو العقل ، يمحو ( محو) : يزيل ، جبروت : قهر ، طغيان : ظلم ، نبذه : أهمله ، طقوس : مفردها طُقس – وهو النظام والترتيب ، الضراء : المصيبة أو الشدة ، القاصي : البعيد /\\ الداني : القريب ، الموصد : المغلق ، المرتادين : مفردها مرتاد – وهم الطالبين لحاجة ، دهاليز : مفردها دهليز – وهو المدخل بين الباب والدار ، تذروها (ذرو ) طار في الهواء وتفرق ، أصم : لم يسمع ، أتخذلهم : تتخلى عنهم ، تنفث : ترمي وتنفخ ، تندب : تنعي ، ثكلت الأمهات : هلكت ، ترملت : الأرمل من فقد زوجه ، نحيب : شدة البكاء ، يداوي : يعالج ، الزار : حلقات لإخراج الجن من الممسوس ، المنادل : مفردها مندل – وهو ضرب من الكهانة
يستدل به على شيء ضائع ، يدنسه : يوسخه ، يخبو : يختفي نوره ، يجافيه : يبتعد عنه ، تشرئب : تتطلع باهتمام
مواطن الجمال :
· ذكريات جميلة سكنت ذاكرته : استعارة مكنية شبه الذاكرة بالبيت الذي يسكن .
· عبر الدروب التي تكسوها الرمال الذهبية : استعارة مكنية شبه الدروب بالإنسان الذي يكسى الثوب ، وشبه الرمال بالثوب الذي يلبس.
· بين جدرانها كل أصول العلم والدراسة : استعارة مكنية شبه أصول العلم بالإنسان الذي يعيش بين الجدران .
· انحراف عن مبادئ القرية : شبه مبادئ القرية بالطريق الذي انحرف عنه .
· يضرب بطقوس القرية عرض الحائط : شبه الطقوس بالشيء المادي الذي يضرب بالحائط .
· عاد ليحتضن البحر : استعارة مكنية شبه البحر بالإنسان الذي يحضن .
· عاد لينشر الصباح :..............................
· النهار الذي لا بد أن يضيء الصدور : شبه الصدور بالمكان المظلم كناية عن الجهل الذي يملأ القلوب والعقول .
· تركتنا أعوادا فارغة تذروها الرياح : تشبيه تمثيلي شبه حالة أهل القرية بالأعواد الفرغة التي تتقاذفها الرياح .
· قذفتنا كم يقذف البحر أسماكه الميته :.......................
· أنت البحر ، نحن الأسماك : تشبيه بليغ .
· وقف ماجد كقالب من الشمع : شبه ماجد بقالب الشمع في تجمده .
· قوة خفية ما زالت تنفث سمومها على الجميع : شبه القوة الخفية بالأفعى التي تنفث السم .
· نحيب أمه الذي يلف جسده : استعارة مكنية شبه النحيب بالثوب الذي يغطي الجسد
· ها هو ماجد يعود بدرا : شبه ماجد بالبدر في ضيائه .
· الظلام الذي يقطن النفوس : كناية عن الجهل .
· الظلام الذي غطى القلوب : استعارة مكنية شبه الظلام بالغطاء .
· غطى القلوب : مجاز مرسل علاقته الجزئية .
· القرية غارقة في الحداد : شبه القرية بالإنسان الذي يغرق والحداد بالحر هائج الأمواج
· وهو يحمل في قلبه قنديلا لا ينطفئ : شبه القلب بالإنسان الذي يحمل القنديل يهدي به الناس .
· تراسل الحواس في : أخرس عقلك ، أصم لسانك ، عيون الكبار تحذره ، عيون الصغار تشفق عليه ، قلوب الكبار تتوعده ، قلوب الصغار تدعو له .
نقد القصة
· مضمون القصة :
القصة ذات مضمون اجتماعي واقعي فقد ربطت الكاتبة مضمون القصة بحركة المجتمع وتفاعلاته على المستوى الفردي والجماعي .
والفكرة العامة بيان مدى سيطرة المعتقدات والتقاليد على فئة من المجتمع مما أدى لسيطرة الجهل عليها وتفشي الأمية فيها ومحدودية فرص التعليم واقتصارها على الكتاتيب.
· الزمان : منتصف القرن العشرين .
· المكان : إحدى قرى دولة قطر
· الأحداث والحبكة :
اعتمدت الكاتبة على أحداث متعددة متشابكة نسجت من خلالها مواقف تصويرية صورت فيها حال أهل القرية عند وفاة الملا سلمان وكذلك الحال التي عليها ماجد وموقفه من أهل القرية ومعتقداتهم وتأزمت الأحداث للوصول إلى حل يعين هذه القرية الصغيرة للخروج من حدادها والتفكير في المستقبل ، فكانت الحبكة مترابطة قوية .
· العقدة والحل :
وصلت الأحداث إلى ذروتها عندما تسألت الكاتبة ماذا سيفعل ماجد ؟ ماذا سيفعل ماجد ؟
وما كادت الأزمة تتكون بكل خيوطها المتشابكة فتجعل القارئ حائرا للإجابة حتى تنفرج الأزمة عن الحل عندما أتى ماجد وكسر القفل الكبير ودخل دار الملا سلمان وحولها لمدرسة .
· الشخصيات :
تمتاز الشخصيات بأنها من واقع المجتمع ( مجتمع القرية ) فنجد:
1- الشخصية الرئيسية ( ماجد) : التي تطورت مع الأحداث .
2- الشخصيات الثانوية:
أ- الملا سلمان : وهي شخصية ثابتة مكتملة من بداية القصة إلى نهايتها .
ب- أبو ماجد ، أمه ، سائر أهل القرية .
· أسلوب الكاتبة :
استخدمت الكاتبة في إيصال فكرتها للقارئ عدة فنيات منها :
1- اللغة السهلة الواضحة البعيدة عن التعقيد والغموض .
2- المنولوج :حيث بدأت القصة من النهاية مع وصول ماجد إلى القرية و وقوف ماجد أمام بيت الملا سلمان مستحضرا صورته وهو يعلم أصدقائه ثم علمه بوفاته ...............
3- الحوار الداخلي : حيث وجدنا ماجد لم يتكلم مع أحد طوال القصة ولكن كان الحوار يدور بداخل ذاته حتى وصل للقرار .
4-تيار الوعي : وهو الاعتماد على اللقطات السريعة لإبراز تداعي الأحداث في القصة .
للمزيد سجل اعجابك بالصفحة على الفايسبوك
0 comments