تلخيص درس العودة رواية أحلام ليبل السعيدة الصف السادس الفصل الثالث
وأخيرا عاد السيد والسيدة ماتنهايم من السفر. استقبلهم ليبل بكثير من العناق والقبل، كما رحبت السيدة يشكي بعودتهم. وبادلها الوالدان الترحيب شاكرين إياها على اعتنائها بليبل البارحة. ثم بدأ ليبل في سرد كل مل حدث معه طيلة أطوار الأسبوع، تحدث عن آرسلان وحميدة وعن الصعوبات التي وجدها في التعامل مع السيدة يعقوب وايجاده كلبا وتناوله الغداء في منزل صديقيه ثم دعوته لهما وأخيرا حادثة البارحة التي أدت إلى طرد السيدة يعقوب. أخرج الأب بعدها من جيبه نقاطا للتجميع، إنها أربع نقاط، لقد أصبح لدى ليبل مئة واثنان نقطة! بإمكانه الآن الظفر بالصورة أخيرا. ثم أهدت الأم ابنها كتابا يتحدث عن طفل صغير يحظى بمغامرات يومية في أحلامه، الأمر الذي ذكر ليبل بأحلامه وأصابه بالحزن مجددا، حاول الوالدان الاستفسار عن سبب حزنه المفاجئ لكن السيدة يشكي وضحت أن الأمر يتعلق بأحلامه. بدأ ليبل في توضيح كل شيء وكيف أن الأحلام اختلطت عليه مع الواقع وانه حظي بمغامرات في كل ليلة من الليالي الفارطة إلا ليلة الأمس، إذ توقف حلمه المتواصل ولم يعد بإمكانه معرفة خاتمة الحكاية. ولنباهة الأم وبراعتها أخبرت ابنها أنها تعرف الخاتمة وأنها ستسردها عليه الآن.
0 comments