حل درس سبيل الهداية تربية اسلامية الصف السادس الفصل الثاني
- أتلو الآيات الكريم تلاوة مجودة.
- أفسر معاني المفردات القرانية.
- أبين المعنى الإجمالي للآيات الكريمة.
- أستنتج عاقبة عدم التفكير والتدبير في الأمور.
- أوضح جزاء المؤمنين الذين يخافون الله تعالی في السر والعلن.
أستمع الآيات الكريمة تسميعا متقنا.
أضاءة : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : أن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتي غفر له : " تبارك الذي بيده الملك " ( رواه ابن ماجدة )
أبادر لإتعلم :
في إحدى القرى عاش رجلان؛ أحدهما فقیر مؤمن بالله تعالی والآخر غني أنعم الله تعالى عليه بحديقتين كبيرتين جميلتين، وكان غافلا عن شكر نعم الله تعالى عليه، وفي أحد الأيام دخل الغني إلى حديقة من حدائقه مشيرا إلى ما فيها من أشجار وقصور قائلا : ملكي وقصوري لن تزول يوما من عندي، سأبقى من أغنى الأغنياء ما حييت. وعندما نصحه الفقير بالتصدق ، وذكره بيوم الحساب غضب منه، فعاقبه الله تعالی بحرمانه من الحديقتين اللتين تحولتها إلى خراب.
أقرأ وأجيب :
* بين موقف صاحب الحديقتين من نعم الله تعالى عليه.
الجحود والنكران
* كيف ستتصرف لو كنت مكانه ؟
أشكر الله على نعمه
أفهم دلالة الآيات :
التأمل في قدرة الله تعالى :
يذكر الله تعالی لنا بعض أولة قدرته في الخلق، فهو الخالق القادر على كل شيء، وما ذكره الله تعالی أنه خلق الموت والحياة، وخلق سبع سماوات طبقات، بعضها فوق بعض، وذكر سبحانه أدلة إتقانه للخلق التي يعجز الإنسان عن إيجاد خلل فيها؛ لأنها من صنع الله الذي أتقن كل شيء، وفي تلك الأدلة دعوة إلى التفكير والتأمل وإعمال العقل وتقوية الإيمان .
أحلل وأطبق :
قال تعالي : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
* ما سبب تقديم العزيز علي الغفور الرحيم ؟
الله تعالى القوي الشديد الانتقام ممن عصاه وخالفَ أمْره، هو أيضًا غفور لذنوب من أناب إليه وأقلع عن ذنوبه؛ لذلك يجب ألا ييأس العاصي من رحمة اللّه تعالى.
* كيف أستفد من هذة الآية في تعاملي مع الناس ؟
أحسن في تعاملي مع الناس، وأسامح من أساء منهم.
إعمال العقل في الوصول إلى الحق :
يوجهنا الله تعالى إلى أن نعمل عقولنا، ولا تكون مثل الذين قالوا: ( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
فإعمال الإنسان لعقله في أموره كلها يجعله أكثر إتقانا وأعلى نجاحا، وقد ميز الله تعالى الإنسان بالعقل عن باقي المخلوقات؛ فعليه ألا يقدم على عمل دون أن يفكر فيه.
أفكر وأبين :
* دلالة ورود السمع قبل العقل في الآية الكريمة ( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
من طبيعة الإنسان أنه يسمع، ثم يعقل
* أضرار تعطيل العقول عن وظيفتها في التفكير الصائب.
الضلال والابتعاد عن طريق الحق - تخلف الفرد والمجتمع نتيجة سوء العلاقات بين أفراده
0 comments