تلخيص الفصل الثاني والعشرين الهرب رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع
تلخيص الفصل الثاني والعشرين
ركض هدارة حاملاً فرخ النعام ولم يسبق له أن ركض مسافة طويلة كهذه،كانت يده المحترقة تؤلمه أكثر من ألمه عندما أصابه الأسد بفخذه، بدأت الأحداث الأخيرة تعيد نفسها على هدارة ابتداءا من فرخ النعام محمولا في قفص على سيارة جيب مسرعة ومن ثم ركضه خلفها حتى كادت رئتيه تنفجر ومن ثم رؤيته الخيام وذاك الشر الكبير المتوهج “النار” وكذلك جلد اللبؤة المعلق عى الخيمة.
ظن هدارة أن فرخ النعام قد مات بسبب رأسه المتدلي بلا حركة إلأ أنه وبعد اقترابه من عنقه اكتشف أنه فقط كان يتظاهر بالموت لحماية نفسه كما هي عادة النعام، وكان هدارة فرحاً لانه سيحصل على رضى أبويه بانقاذه لصغيرهما ولكنه فكر في نانابولوكا أنه يجب أن تعلم بموت أمها فتوجه لعرينها في الشق الصخري وعند وصوله تعرفت عليه قبل دخوله من راحته فسألته عما حل بيده فأخبرها أنه وضعها بشئ ضخم أحمر فأخبرته أنها النار التي حذرتها أمها منها، عندها أخبرها هدارة أنه رأى أمها ميتة عند تلك الخيمة حيث النار وأن من قتلها هم اثنين من البشر فحذرها ان المكان أصبح خطير عليها وعليها المغادرة.
عندما وصل هدارة لسرب النعام ومعه الفرخ الصغير فزعت ماكو من منظر يده المحترقة ، وكان السرب قد قرر الرحيل لمكان آخر فلم يعد المكان هنا آمناً ،فشدور رحالهم وتحركوا رغم أنه لا زال هناك بيض لم يفقس،ملأ هدارة قشور البيض بالماء من البحيرة وربطها على ظهره.
استيقظ الصياد اللوك وكان فرحاً لرؤيته ولد بري وذهب لتفي آثاره ،صور لوك آثار أقدام هدارة وعرف أنه يعيش مع النعام، إلا أنه لسوء حظه أن الرياح التي هبت غطت الآثار فلم يسطتع متابعة تقفي أثره،لم يخبره إبراهيم بالمزيد عن آثار الولد البري تاركا لوك يعتقد أنه متقفي آثار سئ.
بدأ لوك أوكونر يحلم بأنه سيصبح شهيرا بصورة أقدام الولد البري الذي يعيش مع النعام.